موضوع عن التلوث الإشعاعي
موضوع عن التلوث الإشعاعي، موقع مقال maqall.net يقدم لكم موضوع عن التلوث الإشعاعي، حيث يعد التلوث الإشعاعي (Radioactive Contamination) من أشكال التلوث التي تنتج بسبب مواد مشِّعة في البيئة، سواءً بالصدفة أم بسبب الطبيعية أم بسبب الحروب، وذلك السبب في تعرض الأفراد للخطر ويجعل كل ما يحيط بهم وما يمتلكون مُلوثًا.
محتويات المقال
عناصر موضوع عن التلوث الإشعاعي
- موضوع عن التلوث الإشعاعي.
- مصادر للتلوث الإشعاعي.
- أنواع التلوث الإشعاعي.
- طرق التعرض للتلوث الإشعاعي.
- المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث الإشعاعي.
- المخاطر البيئية الناجمة عن التلوث الإشعاعي.
- العوامل المؤثرة على سلوك النويدات المُشِّعة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن نظافة البيئة وحمايتها من التلوث
موضوع عن التلوث الإشعاعي
- يعد مفهوم المواد المُشِّعة أو الإشعاع أنه شكل من أشكال الطاقة المُتنَّقِلة خلال الجسيمات أو الأمواج.
- بينما التعرض للإشعاع مفهومه أن تخترق هذه المواد أو هذه الطاقة الجسم ومرورها عبره، ولا تظل على سطح الجسم ولا بداخله.
- مما يبيِّن لنا أنه ليس ضروريًا أن يكون الكائن المُعرَّض للإشعاع ملوثًا.
- والشخص غير الملوث قد يكون عرضة للإصابة والخطر بسبب التلوث إذا كان متواجد بشكل قريب من المواد المُشعة أو الأشخاص الأخرى، أو بين أماكن يعمها التلوث.
- بينما الشخص المُلوث إشعاعيًا هو الذي يحوي جسمه المواد المُشِّعة، وربما تكون على سطح الجسم.
ونستنتج مما ذكرناه الفرق بين التلوث الإشعاعي والتعرض للإشعاع.
مصادر للتلوث الإشعاعي
1-المصادر الطبيعية
يوجد مصادر طبيعية كثيرة للتلوث الإشعاعي، سنذكر منها القليل:
الإشعاع الكوني
هناك مجموعة من الأشعة يقوم الفضاء الخارجي ومجراته بإطلاقها، البعض منها تخترق الغلاف الجوي للأرض ثم تتفاعل مع مكوناته.
والأشعة الشمسية تندرج تحت الإشعاع الكوني أيضًا، التي من المحتمل أن نجد بسببها بعض التغيُّرات الظاهرة بـسطح الأرض.
البيئة الأرضيَّة
هناك بعض العناصر المُشِّعة في القشرة الأرضية، مثل: (الثوريوم، واليورانيوم).
المواد المُشعة داخل الماء
تركيز المواد المُشِّعر داخل الماء يختلف وفقًا لـمصدر الما، على سبيل المثال: المياه الجوفيه عند مرورها خلال الصخور المليئة بـاليورانيوم تؤثر بها الصخور وتتلوث بنسبة عالية.
الغازات المُشِّعة
تتواجد هذه الغازات بشكل قريب من سطح الأرض، ومن الممكن أن تتكون هذه المواد بسبب تحلل بعض العناصر الأرضية المُشِّعة، مثل: الثورون الذي ينتج بسبب تحلُّب عنصر الثوريوم بالأرض.
2-المصادر الصناعية
يوجد مصادر صناعة كثيرة للتلوث الإشعاعي، قام الإنسان بإيجادها لعدَّة أغراض، ومنها:
الانفجارات النووية
الوسط البيئي المُتخصص لإحداث الانفجارات النووية يُعتبر العامل الذي يُحدد شدة وخطورة الانفجار. حيث يعد التفجير الجوي ضرره أخطر من التفجير قربًا من سطح الأرض أو من التفجير تحت الماء. وذلك نسبةً إلى قدرته على انتشار مخلفاته الذرية المُلوثة في جيع العناصر البيئية الحيوية.
المُفاعلات النووية
من الممكن التقليل من تأثير التلوث الإشعاعي الذي ينتج بسبب المفاعلات النووية.
وذلك عن طريق الاختيار الدقيق للأماكن البعيدة عن التجمعات السكنية، وعن المصارد المائية والغذائية المُعتمد عليها، بأقصى قدر يمكن.
مصادر الإشعاع الطبيَّة
هناك أنواع للأشعة يتم استخدامها نسبةً لأهداف طبية، مثل: الأشعة السينية التي يتم استخدامها في تشخيص الأمراض أو الحالات.
أنواع التلوث الإشعاعي
يتم تصنيف أنواع التلوث الإشعاعي وفقًا لتكرار حدوثه، وسـنجده ثلاثة أنواع:
1- التلوث الإشعاعي المُستمر
هذا النوع حدوثه يأتي بشكل دائم ومستمر، حيث يتواجد في الأماكن الحاوية على المواد المُشِّعة، على سبيل المثال: (مختبرات التجارب، مناجم اليورانيوم، والمفاعلات النووية).
2- التلوث الإشعاعي اللحظِّي
هذا النوع حدوثه يأتي في أوقات ومواقف مُعينة، على سبيل المثال: حينما تُقام تجارب نووية أو تجارب تجريبية للمواد المُشِّعة.
3- التلوث الإشعاعي العرضِّي
هذا النوع يأتي حدوثه حينما تبوء التجارب على المواد الخطيرة بالفشل، أو حينما تفقَد السيطرة على ما استخدِم في التجربة.
طرق التعرض للتلوث الإشعاعي
هناك طريقتين من خلالهما يمكنك التعرض للتلوث الإشعاعي، وهما:
1-التلوث الداخلي
- في حالة دخول المواد المُشِّعة إلى الجسم، عن طريق تنفس أو بلع المواد المُشِّعة، أو مرورها خلال جرح مفتوح، أو تمتص عبر الجلد.
- ويمكن استقرارها بشكل دائم في بعض الأعضاء، ومن طرق التخلُّص منها عن طريق الدم التعرُّض، البول، والبُراز.
2-التلوث الخارجي
في حالة استقرار المواد المُشِّعة التي تتواجد بـهيئة غبار، أو مسحوق.
أو سائل على سطح الجلد الخارجي، أو الملابس أو الشعر.
ويكون أن يتحوَّل التلوث الخارجي إلى داخلي، إذا اخترق أجسامهم.
اقرأ أيضاً للتعرف على: موضوع تعبير عن التلوث بالعناصر والمقدمة والخاتمة
المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث الإشعاعي
1-متلازمة الإشعاع الحادة
- متلازمة الإشعاع الحادة أو ما يطلق عليه مرض الإشعاع أو التسمم الإشعاعي (Acute Radiation Syndrome) أي (ARS).
- يعتبر من الأمراض الخطيرة الذي يُصاب به الشخص حينما يتعرَّض لمستوى إشعاع عالٍ في فترة زمنية وجيزة، ويمكن حدوثها عند:
- التعرض لـجرعة إشعاع عالية.
- اخترق الإشعاع للجسم ووصوله للأعضاء الداخلية.
- الجسم كله أو أغلبه يتعرَّض الإشعاع.
- فترة قصيرة من التعرُّض للإشعاع.
وهذه المُتلازمة تكون أعراض المُصاب بها كالآتي:
- الغثيان والتقيؤ.
- الصداع.
- الإسهال.
2-الحرق الإشعاعي
الحرق الإشعاعي (Cutaneous Radiation Injury) أي (CRI)، يأتي حدوثه حينما يتعرَّض الجلد لـجرعات إشعاع كبيرة.
ويمكننا ملاحظة حدوثه حينما تظهر حروق على شخص بينما هو لم يتعرَّض لأي مصدر كهربائي أو حراري أو كيميائي، وهناك فئات مُعينة أكثر عُرضة للحرق الإشعاعي:
- الأشخاص الأكثر عرضة للمواد المُشِّعة المُنبعث من خلالها: أشعة جاما، أو الأشعة السينية أن الطاقة المُنخفضة، أو جزيئات بيتا.
- هناك عدة أعراض تظهر على المصابين بالحرق الإشعاعي، سواءً بعد عدة ساعات من الحرق أو بعد عدة أيام.
ومن الممكن أن تظهر بهيئة أخرى وفقًا لمكان الإصابة وجرعة الإشعاع المُمتصة من الجلد، ومن ضمن الأعراض:
- الحكة.
- الشعور بالتنميل.
- احمرار الجلد.
- حدوث الوذمة (Edema) الناتجة عن احتباس السوائل وحدوث التورم.
3_زيادة فرصة الإصابة بالسرطان
- الأشخاص المُتعرضون لـجرعات عالية من الإشعاع هم الأكثر تعرضًا لمرض السرطان إلى جانب التقدم بالعمر.
- وبناءًا على ذلك من الضروري تنفيذ التعليمات والتوجيهات؛ من أجل تجنُّب التعرُّض للإشعاعات.
- حينما تكون جرعة الإشعاع المُتعرض لها صغيرة تكون نسبة الإصابة بمرض السرطان ضئيلة.
- وحينما يصاب الشخص بالسرطان لا يمكن وقتها تحديد سبب الإصابة إذا كان وراثيًا أم بسبب التدخين أم بسبب الإشعاع.
- وغيرها من الأسباب.
4-تلف خلايا الجسم
الأطفال والأجنة بسبب سرعة عملية انقسام الخلايا داخل أجسادهم، يكونوا الأكثر ضررًا من الإشعاع، وفرصة تأثر الخلايا بالإشعاع أكبر، مما يؤدي إلى تثبيط عمليات الانقسام فـتتلف الخلايا.
المخاطر البيئية الناجمة عن التلوث الإشعاعي
- تأثير الإشعاع على البيئة يُعد تأثيرًا مُعقدًا، هناك نويدات مشرعة (Radionuclides) تنتج من الممارسات النووية تلوث البيئة.
- ونسبةً إلى ذلك هناك نظام علمي خاص تم استحداثه حيث يتعامل مع كافة الخصائص الكيميائية والفيزيائية الخاصة بها.
- ويعمل على دراسة أثرها على الأنظمة البيئة المُعقدة والكثيرة، في البداية يُدرَس سلوك النويدات المُشِّعة.
- ثم تدرَس النتائج النهائية خاصتها، وتكون عبارة عن دمج النويدات معًا ونقلها إلى البيئة، وذلك ينتج عنه تلوث الماء، الهواء، التربة، وأيضًا الإنسان والنبات.
العوامل المؤثرة على سلوك النويدات المُشِّعة
- إطلاق النويدات المُشِّعة بصورة كبيرة إلى البيئة من مصدرها.
- الخصائص الكيميائية للنويدات المشعة.
- الحدود التي من الممكن التحكم بها لإطلاق النويدات المُشِّعة.
- مدى انتشار النويدات المُشِّعة ونوعه.
- المسارات الحرجة التي تمشي بها النويدات المُشِّعة، من ماء، هواء، وتربة.. وغيرهم.
- الخصائص الفيزيائية للنظام البيئي العُرضة للتلوث.
- أثر النويدات المُشِّعة المُمتد على البيئة.
- تنقُّل النويدات المُشِّعة من نظام بيئي إلى نظام آخر.
- مقدرة النظام البيئي على التخفيف من تركيز النويدات المُشِّعة وإبادتها.
- طريقة تنقُّل النويدات المُشِّعة إلى النباتات.
- طُرق الهضم والإخراج للحيوانات.
- في الطبيعة، تغيير أسلوب دورة الماء، التربة، الهواء، النبات، والإنسان.
- العادات الغذائية، والاستهلاك الغذائي الذي يتبعه الأشخاص.
- عدد ونسبة الأشخاص الذين يتعرضون للإشعاع.
كما أدعوك للتعرف على: موضوع تعبير عن نظافة البيئة وحمايتها من التلوث بالعناصر
خاتمة موضوع عن التلوث الإشعاعي
موضوع عن التلوث الإشعاعي، حدوث التلوث الإشعاعي يأتي حينما تتواجد المواد المُشِّعة في داخل الأجسام أو على سطحها، وجميع عناصر البيئة مثل: الهواء، التربة، النباتات، الماء، المباني، الأسطح، الأشخاص، وحتى الحيوانات المُلوثة إذا ما كانت عُرضة للمواد المُشِّعة.