أنواع الاتصال التعليمي
أنواع الاتصال التعليمي، هي عملية تبادل المعلومات والمعرفة بين شخصين وتقوم على عدة أسس أساسية وهي الشخص المرسل والمستقبل ووسيلة الإرسال وغيرها، كما كانت موجودة منذ الماضي من أجل تلبية متطلبات واحتياجات الشخص المتعلم.
محتويات المقال
أنواع الاتصال التعليمي
يعد الاتصال التعليمي داخل الفصل الدراسي أحد الأشياء المهمة الذي تساعد الطلاب على التعلم بشكل فعال، ومن المستحسن تطبيق استراتيجيات الاتصال التعليمي في سن مبكرة من التعلم، ويتنوع الاتصال التعليمي وينقسم إلى أقسام، وهم:
الاتصال اللفظي، والاتصال غير اللفظي والاتصال الكتابي والاتصال العام والاتصال الوسطي والاتصال الجماهيري والاتصال الجمعي والاتصال الوجاهي أي بشكل مباشر والاتصال الذاتي، وفيما يلي شرح لأنواع الاتصال التعليمي:
اقرأ أيضا: ما هي مهارات الاتصال
الاتصال اللفظي
- أحد أنواع الاتصال التعليمي هو الاتصال اللفظي ويتم ذلك من خلال إرسال أو استقبال المعلومات من خلال أصوات ولغات مختلفة.
- كما أن يتم الاتصال اللفظي بين شخصين أو واحد ومجموعة (بين مدرس وطالب واحد، أو بين المعلم وجميع الطلاب)، ومثال على الاتصال اللفظي طلب المعلم من الطالب حل سؤال أو ناقش المعلم مع طلابه في درس معين.
الاتصال غير اللفظي
- يعبر الاتصال اللفظي عن التواصل بين الأشخاص دون التحدث، ويتم الاتصال غير اللفظي من خلال الإيماءات أو لغة الجسد أو تعابير الوجه أو نبرة الصوت.
- كما يحدث هذا النوع من الاتصال داخل الفصل الدراسي على سبيل المثال عند إيماء المعلم بالإيجاب للطالب أثناء إجابة الطالب فهذا يدل على تشجيعه للطالب.
الاتصال الكتابي
- الاتصال الكتابي هو أحد أنواع الاتصالات التعليمية التي تحدث في الفصل الدراسي.
- كما أن يتم ذلك من خلال إرسال المعلومات أو تلقيها كتابيًا ومثالًا على الاتصال الكتابي يعطي المعلم للطلاب مهمة كتابية توضح معرفتهم بموضوع ويقدم ملاحظات للحصول على معلومات معقدة أو يقدم شرائح للمحاضرات.
الاتصال العام
- يتجسد هذا النوع من خلال الندوات بحيث تكون الرسالة خاصة بتخصص معين، حيث يركز الجمهور بشكل كبير على هذا الموضوع.
- لأن المرسل يعمل على إرسال المعرفة والأفكار ويتلقاها المتلقي ثم يجيب على أسئلة واستفسارات المرسل.
الاتصال الوسطي
- يحدث هذا الاتصال بين شخصين أحدهما المرسل والآخر هو المتلقي وهذا يحدث عبر الهاتف.
- كما أن يمثل هذا النوع من الاتصال التعليمي نقطة وسطية وتلاقيًا بين التواصل المباشر وجهاً لوجه و الاتصال التعليمي الشامل.
الاتصال الجماهيري
- تتمثل في إرسال رسالة إلى مجموعة من المستلمين المعروفين إلى المرسل.
- يقوم المرسل بإرسال رسالته عبر وسائل مختلفة ومتعددة حيث يتميز بالسرعة القصوى.
الاتصال الجمعي
- حيث يتم توجيه الرسالة من خلال هذا النوع بشكل جماعي إلى مجموعة من الأشخاص المعروفين للشخص المرسل مثل المناقشة التي تجري بين زملاء الدراسة.
الاتصال الوجاهي أي بشكل مباشر
- يحدث هذا النوع في الاتصال التعليمي بين اثنين أو أكثر من الطلاب، ويسمح للناس بالتعرف على بعضهم البعض.
- يسمح بتعديل سهل للرسالة والاعتذار من الشخص المتلقي في حالة حدوث خطأ وهو أحد الأنواع الأكثر فعالية والجودة.
الاتصال الذاتي
- يمثل هذا النوع أفكارًا في نفس وعقل المتعلم وهو صوت الضمير الداخلي.
- كما يمثل الحوار الذي يجري بين القلب والعقل.
أهمية الاتصال التعليمي
يجب أن نعلم أن مهارات الاتصال الفعال التي تقوم على بناء بيئة مدرسية إيجابية هي وعي ذاتي، لذلك إذا سارت العملية بشكل خاطئ فهذا يعني أن الاتصال لم يحدث، ومن هنا يمكن الادعاء أن المعلومات الجيدة والتواصل الفعال قد يساعدان في ما يلي:
- تمكين المجتمعات والمجتمع المدني على وجه الخصوص من الانخراط في القضايا التعليمية على المستوى المدرسي، وإثارة القضايا مع مقدمي التعليم وتعزيز المساءلة لتوفير وتعزيز المشاركة العامة في برامج الإصلاح التربوي.
- زيادة الوعي العام بالحقوق التربوية وزيادة احتمالية الاستفادة من الخدمات التعليمية سواء للأطفال أو الكبار.
- تقديم أدلة لدعم عمليات صنع القرار.
- تحسين جودة صياغة السياسات.
- بناء تفاهمات مشتركة تؤدي إلى التغيير الاجتماعي.
- تحسين تقديم الخدمات التعليمية وتنفيذ السياسات.
- إشراك أصوات الفئات المهمشة لجعل توفير التعليم المناسب لاحتياجاتهم.
- تمكين الناس من اتخاذ القرارات وتطوير الملكية.
- تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية.
معوقات الاتصال التعليمي
يواجه المعلمون مهمة صعبة بشكل متزايد تتمثل في محاولة التواصل بشكل فعال مع الفصول الدراسية التي يتزايد حجمها وقد تحتوي على طلاب يأتون من خلفيات متنوعة.
وبعض الحواجز الشائعة التي تحول دون التواصل الفعال في الفصل الدراسي مثل حواجز الاستماع وحواجز الإدراك والحواجز الشفوية والحواجز الثقافية.
ويعد تعلم التعرف على هذه الحواجز والتغلب عليها أمرًا ضروريًا للتواصل الفعال في الفصل الدراسي:
حواجز الاستماع
- يعد الاستماع أحد أهم العوامل في التواصل داخل الفصل الدراسي.
- خذ وقتك في الاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر عندما يتحدث شخص ما.
- لا يجب أن تفكر في إجابتك التالية.
- قد تحدث المشاعر السلبية عند استخدام لغة الجسد أو كلمات معينة.
- يجب على المعلم الحرص على تقليل ردود الفعل العاطفية إلى الحد الأدنى والتركيز على ما يقوله المتحدث.
- قد تؤدي الضوضاء الخارجية مثل الهواتف أو البريد أو ضوضاء البناء في معظم الأحيان إلى صعوبة الاستماع.
- لذا يجب تقليل الضوضاء الخارجية في الفصل الدراسي.
حواجز الإدراك
- يمكن أن يكون الإدراك عائقًا أمام التواصل الفعال في الفصل الدراسي.
- قد يتلقى الأشخاص المختلفون نفس الرسالة ويسمعونها حتى يفسرونها بشكل مختلف.
- من المهم أيضًا الانتباه إلى التفاصيل.
- يمكن تفويت الجوانب المهمة عن طريق عدم تغطية الموضوع بعمق.
- يجب أن يتعلم المعلم التركيز على الجوانب الإيجابية والسلبية للمحادثة.
- من خلال وجود تركيز مشوه قد يركز المعلم فقط على الجوانب السلبية للمحادثة.
الحواجز الشفهية
- قد توجد حواجز الاتصال بالفصل الدراسي إذا كان الاتصال الشفوي غير واضح.
- كما أن يحدث الاتصال فقط عندما يسمع المستمع ويفهم رسالتك بالطريقة التي كنت تنوي تلقيها بها.
- بعض المشاكل في الاتصال الشفوي تشمل استخدام الكلمات ذات المعاني الغامضة.
- يجب على المعلم التأكد من ذلك حيث يفهم الطلاب بوضوح.
- الدلالات مشكلة أخرى في الاتصال الشفوي تتمثل في استخدام التعميمات والقوالب النمطية.
- يجب أن يكون التواصل داخل الفصل محددًا بموضوع معين وبدون تحيز والوضع أخيرًا يجب على المعلم التغلب على أي نقص في الثقة بالنفس وإيصال الرسالة بحزم ووضوح.
كما أدعوك للتعرف على: عناصر الاتصال المكتوب
الحواجز الثقافية
- تعد الاختلافات الثقافية حاجزًا أمام الاتصالات الفعالة في الفصل الدراسي.
- من الممكن أن يكون لدى كل من المعلم والطالب أفكار مشروطة حول السلوك بناءً على ثقافة الشخص الآخر.
- غالبًا ما يُساء فهم الرسائل إذا تم تسليمها بطريقة غير مباشرة.
- من المهم تبديد الافتراضات أو التحيزات القائمة على الاختلافات الثقافية بالفصل الدراسي.
كيفية تحقيق الاتصال التعليمي الصحيح
- الاتصال هو عملية فهم المعلومات حيث يلعب الاستماع دورًا مهمًا.
- يشمل الاتصال الداخلي أو بين الأشخاص التخطيط وحل المشكلات والتحدث الذاتي وتقييم الذات والآخرين.
- كما إنها عملية مستمرة تعد المتحدث للمضي قدمًا بطريقة واضحة وموجزة.
- التواصل بين الأشخاص هو مشاركة المعنى بين الذات وشخص آخر.
- كما أن الهدف من التواصل بين الأشخاص هو إرسال رسائل ذات صلة.
- نتواصل مع الآخرين ليس فقط لفظيًا ولكن من خلال الطريقة التي نتصرف بها نظرًا لأننا نرسل الرسائل باستمرار.
- فنحن بحاجة إلى أن نكون على دراية بمظهرنا وإيماءاتنا وموقفنا والتواصل البصري واستخدام الفضاء وحركة الجسم وما نحمله معنا.
- ومدى قربنا أو جلوسنا من الآخرين وتعبيرات الوجه عندما يتعارض ما نقوله مع سلوكنا غير اللفظي ينتج الارتباك لأن المستمعين يؤمنون بما يرونه.
- التواصل ليس فقط فهمًا واعترافًا بل اتفاقًا والتزامًا ومن ثم كقادة تربويين، نعلم أننا متواصلون فعالون إذا كان أولئك الذين نعمل معهم لديهم موقف إيجابي تجاه بعضهم البعض وتجاه طلابهم ومدرستهم.
كما يمكنكم الاطلاع على: عناصر الاتصال المرئي
وفي نهاية هذا المقال تحدثنا عبر موقع مقال maqall.net معكم عن أنواع الاتصال التعليمي، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم ما تبحثون عنه، كما أدعوكم لقراءة المزيد عن الاتصال بكافة أنواعه عبر موقعنا.