أنواع المصابيح
أنواع المصابيح من أهم المعلومات التي يسعى الكثير من الأشخاص لمعرفتها ومعرفة استخدام كل نوع من أنواع المصابيح، سوف يهتم هذا المقال بتقديم كافة المعلومات التي تتعلق بأنواع المصابيح ومميزات وعيوب كل مصباح.
محتويات المقال
ما المقصود بالمصباح الكهربائي؟
- يعد المصباح الكهربائي من الأمور التي تمثل أهمية كبيرة في العالم بصورة عامة وفي حياة الأشخاص بصورة خاصة حيث يعد المصباح هو إنارة العالم.
- يتم الإشارة إلى المصباح بأنه عبارة عن طاقة ضوئية تنتج من خلال القيام بعملية تحويل من الطاقة الكهربية.
- يتمثل عمل المصباح في مرور تيار كهربائي هذا التيار يمر من وسط يعرف باسم مصباح قوس الكربون أو مصباح متوهج.
- نجد أن المصابيح هي المصدر الأساسي لانتشار الضوء في العالم فهي مصدر الإضاءة الكهربائية.
شاهد أيضًا: من هو مخترع التلفزيون
من هو مخترع المصباح؟
- عند القيام بعرض أنواع المصابيح يجب أن نشير إلى مخترع المصباح الكهربائي.
- يعد توماس أديسون هو مخترع المصباح الكهربائي.
- يعتبر توماس أديسون من أعظم العلماء في أمريكا وهو من أهم المخترعين على مستوى العالم حيث تصل عدد اختراعاته إلى 200 اختراع.
- ساهم المخترع الكبير توماس أديسون في تقدم الإنسان وتطور حياته من خلال اختراعاته المميزة والهامة في مختلف المجالات مثل بطارية السيارة.
- لا يمكن إنكار جهود توماس أديسون في ابتكار المصباح الكهربائي حيث قام بالعديد من المحاولات بهدف الوصول إلى اختراع المصباح وقد وصل عدد هذه المحاولات إلى 999 محاولة.
- يمكننا القول إنه في عام 1879م تم صنع أول مصباح، من أهم الأمور التي تتعلق بأول مصباح أنه قام بالعمل من خلال أسلاك الكربون.
أنواع المصابيح
- نجد أنه مع تطور الإنسان وتقدم الاختراعات تطورت تقنية المصابيح وتم إنشاء أنواع عديدة من المصابيح.
- عند تناول أنواع المصابيح يجب الإشارة إلى أنه يتم تقسيم هذه الأنواع إلى قسمين هما مصابيح التفريغ الغازي ومصابيح فتيلة وهذا التقسيم وفقاً للتركيب.
مصابيح التنجستين
- تعد مصابيح التنجستين من أنواع مصابيح الفتيلة وتعرف باسم المصابيح الحرارية وذلك لقدرتها على تحمل درجة حرارة عالية.
- من أهم ما يميز مصابيح التنجستين هو قدرتها على القيام بضعف معدل البخر للسلك المعدني.
- من مكونات مصباح التنجستين الفتيلة الكهربائية وهذه الفتيلة تحتوي على غاز يعرف باسم غاز حامل.
- الغاز الخامل يقوم بالعديد من الوظائف منها خفض التبخر الذي قد يتعرض له معدن الفتيلة كما يقوم بالمحافظة على الفتيلة من الأكسدة.
- نجد أن الكفاءة الضوئية منخفضة في هذه المصابيح حيث تصل هذه الكفاءة إلى 10 لومن/ وات تقريباً.
- على الرغم من انخفاض الكفاءة الضوئية إلا أنه يتم استخدامه في الكثير من المجالات مثل مجال وسائل المواصلات من حيث إشارة المرور والسيارات.
- تتمتع مصابيح التنجستين بالعديد من الخصائص المميزة والتي تتمثل في الأمان حيث نجد أنه يمكن نقل هذه المصابيح دون التعرض لأي ضرر.
- يمكن لمصابيح التنجستين أن تتحمل حدوث فقد في الجهد كما أنها لا تتأثر بتكرار الفتح والغلق وتعرف بأنها من المصابيح الدافئة.
مصابيح التنجستين المضاف إليها المواد الهالوجينية
- مصابيح التنجستين الهالوجينية هي النوع الثاني من أنواع المصابيح الفتيلية، يتميز هذا النوع بقدرته على تحمل درجة حرارة عالية.
- يتشابه هذا النوع مع نوع مصباح التنجستين حيث أن هذا المصباح في الأصل مصباح تنجستين ولكن تم إضافة أحد مواد الهالوجين مثل الفلور واليود.
- كما يتميز هذا النوع من المصابيح بقدرته على زيادة الكفاءة الضوئية والتي تصل إلى 21 لومن/ وات.
- تختفي في هذه المصابيح الظاهرة التي تعرف بالسواد الداخلي.
- أهم ما يميز هذا النوع عن المصابيح التنجستينية أنه يقوم على دورة استرجاعية للفتيل والمادة الهالوجينية.
- لذلك نجد أن عمر هذه المصابيح يطول حيث يصل إلى 2000 ساعة.
- يتم استخدام هذا النوع من المصابيح في الأماكن الصغيرة التي تحتاج إلى قوة إضاءة عالية مثل إضاءة المسارح والمحلات ومصابيح السيارات.
- إن هذا النوع يتم استخدامه بكثرة في المنازل وذلك يرجع إلى شدة إضاءته وأنه من الأنواع غير المكلفة.
شاهد أيضًا: كيف اكتشف الإنسان الضوء
مصابيح بخار الزئبق من مصابيح التفريغ الغازي
- مصابيح بخار الزئبق من أحد أنواع مصابيح التفريغ الغازي التي تقوم على توصيل الكهرباء من خلال غاز يتم تحت ضغط.
- نجد أن هذا النوع من المصابيح يتكون من زجاجة خارجية لحفظ الأنبوبة وزجاجة داخلية والتي تعرف باسم أنبوبة التفريغ.
- يوجد بداخل هذا المصباح عدد من الإلكترو كما نجد أنه يتوافر بداخل هذا المصباح مادة الأرجون ومادة الزئبق.
- يطلق على هذا النوع من المصابيح اسم مصابيح الزئبق الفلورسنتية وذلك يرجع لأنها تحتوي على الفسفور في مكوناتها.
- تحتاج مصابيح بخار الزئبق إلى توافر مادة فلورية في تكوينها وذلك لأن هناك إشعاعات تصدر من هذه المصابيح لا يتم رؤيتها حيث تتواجد في منطقة الأشعة فوق البنفسجية.
- يتميز هذا النوع بأنه يتم استخدامه لإنارة الشوارع كما أنه يتضمن كفاءة ضوئية جيدة تصل إلى 60 لومن/ وات.
- يجب التنبيه أنه لا يمكن وضع مثل هذه المصابيح في مستوري رؤية العين يجب وضعها في منطقة أعلى من مستوى البصر.
- على الرغم من مميزات هذا المصباح إلا أنه يحتاج تشغيله إلى مدة قد تصل إلى سبعة دقائق كما أن نقله لا يتميز بالأمان مصابيح الفلورسنت
- كما نجد أن مصابيح الفلورسنت من أهم أنواع المصابيح والتي تندرج تحت مصابيح التفريغ الغازي.
- ويطلق عليه أيضاً مصابيح الزئبق، ولكن منخفضة الضغط.
- يتكون هذا النوع من المصابيح من إلكترود ونجد هذا الإلكترود يتواجد على أطراف المصباح ويصل عددهم إلى اثنين وهما الكاثود والأنود.
- وظيفة الإلكترود هي توليد الإلكترونات وهذا التوليد يتم عند تسخين الإلكترود، الإلكترود.
- من الضروري أن يتم وضعه داخل أنبوبة تحتوي هذه الأنبوبة على بخار الأرجون والزئبق.
- كما تحتوي هذه المصابيح على مادة فسفورية نجد هذه المادة في السطح الداخلي الخاص بالأنبوب.
- وتقوم هذه المادة على امتصاص ما يعرف بالأشعة غير المرئية.
- يتم الإشارة إلى هذه المصابيح بأنها تقوم بإصدار كفاءة ضوئية عالية تختلف عن غيرها من المصابيح وهذه من أهم مميزاتها.
كفاءة الضوئية لمصابيح الفلورسنت
- كما تصل الكفاءة الضوئية الخاصة بمصابيح الفلورسنت إلى 80 ليومن/ وات تقريباً وهي كفاءة عالية.
- لا تستغرق هذه المصابيح مدة للتشغيل حيث إن مدة تشغيلها تصل إلى 5 ثواني.
- تتميز هذه المصابيح بكثرة الألوان مثل اللون الدافئ والأبيض والمتوهج.
- تتأثر مصابيح الفلورسنت بالحرارة ويعد من أبرز عيوبها ونجد أن معامل القدرة في هذه المصابيح منخفض للغاية.
- أبرز عيوب هذه المصابيح هي أنه إذا انخفض الجهد اللازم لتشغيل المصباح عن نسبة 75% لا يمكن تشغيل هذا المصباح.
المصباح الكهربائي الهاليد المعدني
- مصابيح الهاليد المعدنية هي مصابيح تتركب من عنصرين العنصر الأول يتمثل في اليود وهو من العناصر الهالوجينية والعنصر الثاني يتمثل في الثاليوم أو الصوديوم.
- كما يتميز هذا المصباح بالعديد من المميزات الهامة حيث إن الكفاءة الضوئية له تصل إلى 100 لومن/ وات.
- كما يعد هذا المصباح من المصابيح الآمنة في نقل الضوء حيث نسبة الضوء قد تتراوح بين 60 – 90.
- من عيوب هذا المصباح أنه يحتاج إلى تشغيله لمدة تصل إلى ست دقائق، يتم استخدام هذا النوع في الملاعب.
شاهد أيضًا: ما هي اختراعات اديسون
مصابيح الصوديوم قليلة الجهد
- يتشابه مصابيح الصوديوم قليلة الجهد مع مصابيح الفلورسنت حيث تعد مصابيح الصوديوم من أنواع التفريغ الغازي.
- كما يجب أن نشير إلى الفرق الذي يميز مصباح الصوديوم قليل الجهد عن مصباح الفلورسنت.
- حيث نجد أن مصباح الصوديوم لا يحتاج إلى مادة الفسفور.
- يقوم مصباح الصوديوم بالعمل من خلال إنتاج الضوء باستخدام التفريغ الغازي ويتم هذا الاستخدام في وسط يتواجد فيه غاز خامل وغاز صوديوم.
- لا يتطلب هذا النوع من المصابيح وجود مادة فلورية حيث انه ينتج عنه لون ضوء أصفر وهو لون موحد وذلك باختلاف مصباح الزئبق.
- كما يتميز مصباح الصوديوم بأنه يقوم بالمحافظة على درجة الحرارة وذلك من خلال نظام عزل خاص بالأنبوبة لحمايتها من الحرارة.
- مصابيح الصوديوم من أشهر أنواع المصابيح التي تحتوي على كفاءة ضوئية عالية قد تصل إلى 183 لومن/ وات.
- كما نجد أن هذا النوع له العديد من العيوب أهمها أنه يحتاج إلى وقت ليتم تشغيله قد يصل هذا الوقت إلى عشر دقائق.
- يتم استخدام هذا النوع في الإضاءة الخارجية لأنه لا يساعد على إمكانية تمييز الألوان من خلال الضوء الناتج عنه ويتم استخدامه في المطار.
مصابيح الصوديوم عالية الجهد
- يتمثل فكرة عمل هذا المصباح في القيام بتفريغ للبخار الناتج من مادة الصوديوم.
- ويتم هذا التفريغ عند جهد عالي أو ضغط عالي.
- يتشابه مصباح الصوديوم عالي الجهد مع مصباح الزئبق عالي الجهد والاختلاف بينهما يكمن في المادة المستخدمة داخل المصباح.
- يوجد فرق بين مصباح الصوديوم قليل الجهد ومصباح الصوديوم عالي الجهد ويتمثل هذا الفرق في موجات الإشعاع.
- كما نجد أن موجات الإشعاع في مصباح الصوديوم عالي الجهد أطول من التي تتواجد في المصباح قليل الجهد مما يؤدي إلى توسع الألوان.
- يتميز هذا النوع من المصابيح بالحفاظ على الأنبوبة من التعرض للحرارة ويتم ذلك من خلال وضعها داخل غلاف زجاجي.
- كما تصل الكفاءة الضوئية في هذا المصباح إلى 125 لومن/ وات وهي تعد من الكفاءات الضوئية العالية.
- عند تشغيل هذا المصباح قد يحتاج إلى وقت يصل إلى ست دقائق.
- يستخدم هذا النوع من المصابيح في الشوارع إي الإضاءة الخارجية.
شاهد أيضًا: من اخترع المصباح
في نهاية هذا المقال المتعلق بعرض أنواع المصابيح نكون قد تمكنا من عرض جميع المعلومات الخاصة بهذه الأنواع، اهتم المقال بعرض أنواع المصابيح المختلفة والإشارة إلى مخترع المصباح الكهربائي وأهميته في العالم.