أنواع استراتيجيات الاستقرار

أنواع استراتيجيات الاستقرار، تعرف استراتيجيات الاستقرار بكونها استراتيجيات عمل تلجأ إليها الشركات؛ بهدف المحافظة على قيمة حصتها في الأسواق المالية.

مع التركيز على زيادة الأرباح ونمو الشركة داخل البيئة الحالية للأسواق المالية العالمية، وفي الغالب تكون الشركات اللاجئة لاستراتيجيات الاستقرار مهما كان نوعها، هي الشركات الناضجة داخل الأسواق العالمية.

أنواع استراتيجيات الاستقرار

تتنوع أنواع استراتيجيات الاستقرار المتبناة من قبل الشركات، والآتي كل نوع منهم على حدة:

عدم التغيير

  • تعتمد تلك الاستراتيجية من استراتيجيات الاستقرار على تجنب القيام بأنشطة حديثة، مع مواصلة الأعمال الحالية للشركة، ودائمًا ما تلجأ إليها الشركات الراسخة.

نمو متواضع

  • تلجأ الشركات إلى ذلك النوع للوصول إلى نفس الأهداف التي حققتها في العام السابق، وتتمتع استراتيجية النمو المتواضع بانخفاض المخاطر، وعدم الحاجة لموارد أو جهود إضافية.

كما أدعوك للتعرف على: كتب عن الاستقرار الوظيفي

النمو المستدام

  • تتبع الشركات تلك الاستراتيجية في حالة عدم مواكبة ظروف البيئات الخارجية لمصلحتهم، على سبيل المثال: في حالة كانت الحالة الاقتصادية للبلاد في الركود، أو في حالة انخفاض الموارد المالية.

الربح

  • تستعين الشركات بتلك الاستراتيجية عند الرغبة في تحقيق أرباح نقدية، وفي الغالب تكون الشركات المتبناة لتلك الاستراتيجية على استعداد كلي لترك بعض حصصها داخل السوق، حتى تكسب المال.

التوقف المؤقت أو الراحة

  • تتبنى الشركات تلك الاستراتيجية في حالة تحقيق نمو سريع في العام الماضي، بحيث يرغبوا في الحصول على وقت كافي للراحة قبل البدء في العمل المكثف للوصول للنمو السريع مرة أخرى، باختصار تحرك الشركات بحذر وحرص أكبر لبرهة من الوقت قبل البدء في تحقيق النمو.
    • كما يمكن للشركات اللجوء لتلك الاستراتيجية لرفع كفاءة إنتاجيتها، للتمكن من استغلال كافة الفرص في المستقبل.

أسباب استعانة الشركات باستراتيجيات الاستقرار

تلجأ الشركات إلى استراتيجيات الاستقرار لأكثر من سبب، وفيما يلي نستعرض تلك الأسباب كلًا على حدة:

  • عند رغبة الشركات في تعزيز مكانتهم داخل السوق الذي تقوم بإدارة أعمالها به.
  • في حالة ركود اقتصاد البلد أو انكماشه، حيث تفضل الشركات حفظ مواردها عوضًا عن إنفاقها في التوسع.
  • عند وجود التزامات مالية أو ديون لدى الشركات، حتى يتأكدوا من وجود رأس مال يكفي لدفع المبالغ الأساسية للديون ودفع الفوائد المضافة عليهم.
  • في حالة وصول خط إنتاج الشركات لمرحلة النضج، مع عدم وجود أي فرص لتحقيق النمو.
  • عندما تقل فوائد التوسع عن تكاليف إدارة الأعمال.
  • في حالة رضى إدارة الشركات عن المكانة السوقية التي وصلت إليها وعن الربح الذي حققته.
  • عند انتهاء الشركة من الدمج برفقة شركة أخرى، إذ تعمل استراتيجيات الاستقرار على تسهيل المرحلة الانتقالية بالنسبة للشركة الجديدة قبيل البدء في إدخال أي تغييرات حديثة.
  • في حالة انتهاء الشركات من تحقيق النمو الأسرع على مدار عدة سنوات، إذ تعطي استراتيجيات الاستقرار وقتًا للشركات لزيادة قوة وضعهم الحالي والبدء في التخطيط للمستقبل.

مميزات استراتيجيات الاستقرار

تتمتع استراتيجيات الاستقرار بالعديد من المميزات والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • عمل منتظم، حيث إن غايات وأهداف السوق متعلقة بالحالة المستقرة للسوق، ويجب على كل الموظفين مواصلة أداء مهامهم وأعمالهم الروتينية، ولكن تركيز الإدارة يتعلق بتحسين وتعزيز الأداء العام للشركات.
  • عدم وجود تحليل خارجي، حيث لا تقوم الإدارة بالتركيز في استراتيجيات الاستقرار على التحليل الخارجي البيئي للعوامل الخاصة بالسوق، ولكن تركز على النمو للمنتج الحالي في السوق.
  • انخفاض المخاطر، إذ لا تنطوي كافة استراتيجيات الاستقرار على وجود مخاطر كبيرة، وهذا بسبب تركيز الشركات على مواصلة أداء المهام والأعمال اليومية، والوصول إلى الأهداف السنوية، كما إن الشركات تمتنع عن توسيع أعمالها المحفوفة بالمخاطر.
  • الإشباع، حيث إن السبب الأكبر وراء استعانة الشركات باستراتيجيات الاستقرار يرجع إلى منحهم الرضا والإشباع عن أدائهم اليومي.

كما يمكنكم الاطلاع على: أفضل استثمار في الوقت الحالي

عيوب استراتيجيات الاستقرار

على الرغم من تمتع استراتيجيات الاستقرار بالكثير من المميزات، إلا إنه هناك بعض العيوب لها، والآتي بيان تفصيلي بكل عيب منهم على حدة:

  • لا ارتفاع في الإنتاج، وذلك لأن الشركات تقوم بإتمام المهام المنتظمة والتركيز بصورة كبيرة على تحقيق النمو فقط، بحيث يحافظ استمرار العمل على حدوث نفس العملية ومع ذلك لا يقوم بتغيير النتيجة.
  • انعدام الابتكار، تعتمد استراتيجيات الاستقرار على أداء المهام نفسها دون عمل أي تغيير.
  • غير متاحة للشركات الكبيرة، حيث تعتبر استراتيجيات الاستقرار مناسبة للشركات المتوسطة والصغيرة فقط، وذلك لأن الشركات الكبيرة تتعامل مع عدة منتجات وخدمات، ولذلك يكون الابتكار أمر ضروري لها.

اقرأ أيضا: نبذة عن ديل كارنيجي

في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض أنواع استراتيجيات الاستقرار، من خلال موقع مقال maqall.net بالتفصيل لكم، حيث تتنوع أنواعها بحسب الهدف المراد الوصول له من تطبيقها ولكن بشكل عام تعد استراتيجية مؤسسية بحيث تقوم فيها الشركات بالتركيز على وضعها الحالي داخل السوق مع الحفاظ عليه.

مقالات ذات صلة