ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع
ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع، لا يوجد بلد في العالم تحقق الاكتفاء الذاتي، وهذه العوامل ترجع إلى عوامل مختلفة منها المناخ أو طبيعة التربة أو طبيعة المكان، لذلك فإن عملية التبادل التجاري بين الدول هي الحل الأمثل لكي توفي كل بلد جميع مستلزماتها وطلباتها.
وتتم عملية التبادل التجاري بين الدول فيما يسمى بعميلة التصدير وعملية الاستيراد، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال عن عملية التصدير بشكل واضح ومفصل، وكذلك سوف نعرض إجابة سؤال ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع.
محتويات المقال
ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع
هذا السؤال يتردد كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث أن الكثير من رواد هذه المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعية يبحثون عن معنى وجواب لسؤال ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع.
حيث أن إجابة هذا اللغز وهذا السؤال سهلة جدًا وواضحة وبسيطة وهي الفواكه الاستوائية.
اقرأ أيضًا: ما هي شروط التصدير من مصر
التصدير
- التصدير هو عبارة عن بيع وتبادل بعض المنتجات والأغذية والمصنعات وغيرها من الأشياء الأخرى المختلفة من دولة إلى دولة أخرى.
- مثل الأجهزة الكهربائية أو المواد الخام أو منتجات الأغذية سواء الأغذية الجافة أو الأغذية المصنعة أو الأغذية الطازجة وغيرها من الأنواع الأخرى المختلفة.
- حيث أن كل دولة لديها وفرة في شيء معين يكفي ويغطي طلبات شعبها تصدر المتبقي منه إلى الدول الأخرى التي لا يوجد لديها هذا المنتج.
- لأن هذه الدولة تتميز في صناعته، أو أن الدولة الأخرى التي تستورد هذا المنتج لا يوجد لديها القدرة على تصنيعه أو طبيعة الدولة والعوامل المؤثرة بها لا يسمح بتصنيع مثل تلك المنتج في هذه الدولة.
- عملية التصدير هي من ضمن العمليات التي تنتج مصادر دخل كبيرة جدًا وأرباح كبيرة جدًا للدول المصدرة، ومن خلال هذه العملية أيضًا تستطيع هذه الدول من أن تحصل على الكثير من العملات الصعبة الأجنبية التي تسعى إليها.
- ولكن بعض الدول لا تستورد من الدول المصدرة إلا إذا كانت المنتجات التي تصدرها هذه الدول حاصلة على المواصفات الدولة المتفق عليها أو المواصفات التي تشترطها هذه الدول على وجه الخصوص.
- ولكن تختلف كل سلعة في الطريقة التي تشحن بها إلى الدولة الأخرى أثناء عملية التصدير.
- فيوجد بعض المواد التي تحتاج إلى ظروف معينة وطرق معينة في الحفظ حتى تضمن وصول هذا المنتج إلى الدولة المستوردة بالشكل والطريقة الصحيحة والسليمة حتى لا يتعرض هذا المنتج للتلف أو للكسر أو للفساد خلال عملية الشحن.
طرق التصدير
يوجد عدة طرق تتبعها الدول أثناء عملية التصدير لكي تضمن وصول هذه البضاعة إلى لدولة المستوردة بالشكل والأساليب السليمة حتى تضمن سلامة وصول هذه البضائع إلى الدولة الأخرى.
لذلك سوف نعرض عليكم الطرق التي تستغلها الدول المختلفة وتتبعها أثناء عملية التصدير، وذلك من خلال الشحن لذلك سوف نعرض عليكم طرق الشحن وهي كما يلي:
الشحن البحري
- الشحن البحري هو طريقة إرسال البضاعة المصدرة عن طريق السفن العملاقة عن طريق البحر، هذه الطريقة تعتبر أقل الطرق المتاحة من حيث التكلفة حيث أنها لا تتكلف مبالغ طائلة على عكس الطرق الأخرى المختلفة.
- ويتم الشحن البحري من خلال إرسال السفن العملاقة من ميناء الدولة المصدرة وتحميلها بالبضاعة المتفق عليها.
- وبعد ذلك تنطلق السفينة عبر المياه الإقليمية حتى تدخل في المجرى الملاحي الدولي حتى تصل هذه السفينة إلى الدولة المستوردة التي تستقبل هذه السفينة في الميناء الخاص بها.
- هذه الطريقة المستخدمة في الشحن هي طريقة أمنه ورخيصة ولا تحمل الدول تكاليف باهظة على عكس غيرها من الطرق الأخرى، ولكنها طريقة بطيئة جدًا حيث أن البضاعة تستغرق شهور في البحر حتى تصل إلى الدولة الأخرى.
- ولكن أهم ما يميز هذا الطريقة المستخدمة في الشحن هي انه يستطيع من خلالها شحن كميات كبيرة جدًا، وكذلك يستطيع من خلالها السير لمسافات طويلة جدًا من دولة إلى دولة أخرى.
اخترنا لك: كيفية التصدير من مصر الى كينيا
الشحن البري
- الشحن البري هي طريقة أخرى متبعة تعتمد عليها بعض الدول أثناء تبادل البضائع بينهم وبين بعضهم في عملية التصدير.
- ولكنها تعتبر من الطرق المكلفة نسبًا إلى طريقة الشحن البحري.
- وهذه الطريقة تتم من خلال تحميل السيارات النقل الكبيرة بالبضائع.
- ثم إرسال هذه السيارات عبر الطرق الدولية إلى البلدان الأخرى التي تستورد هذه البضائع.
- ولكن يوجد عدة مشاكل كثيرة جدًا تواجه البلدان في تلك الطريقة.
- لذلك لا تفضل تلك الطريقة إلا في حالة البلدان المتقاربة من بعضها البعض فقط.
- لأن أهم ما يميز هذه الطريقة في الشحن هو سرعة توصيل البضاعة فالبضاعة لا تستغرق سوى ايام قليلة جدًا للوصول.
المشاكل التي تنتج نتيجة الشحن البري
يوجد بعض المشاكل الكثيرة والمختلفة التي تواجه البلدان في طريقة التصدير البري وأهم هذه المشاكل هي كما يلي:
- لا يوجد طرق دولية ممهدة لسير السيارات حول كل دول العالم.
- ولا تستطيع السيارات أن تحمل كميات كبيرة من البضائع على عكس السفن العملاقة.
- لا تستطيع السيارات السير لمسافات كبيرة على عكس طرق الشحن الأخرى.
- تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق التي تواجه فيها الدول خطورة على البضاعة المصدرة.
- نظرًا لكثرة تعرض هذه السيارات إلى الحوادث المختلفة.
الشحن الجوي
- الشحن الجوي هو من طرق الشحن المختلفة التي تعتمد عليها بعض الدول في نظام التصدير.
- ولكن هذه الطريقة مكلفة جدًا جدًا مقارنة بأي طريقة أخرى للشحن.
- وتتم هذه الطريقة من خلال أن الدول تحمل هذه الطائرات من الميناء الجوي الخاص بها.
- ثم تذهب هذه الطائرات محملة بالبضائع إلى الدولة الأخرى التي تنتظر هذه البضاعة.
- هذه الطريقة المستخدمة في الشحن وإرسال البضاعة يوجد بها مجموعة من المميزات التي لا حصر لها.
- وأهمها هي السرعة الفائقة في توصيل البضاعة من دولة إلى دولة أخرى.
- كذلك يمكنها تحميل كميات كبيرة من البضائع في وقت واحد.
- هذه الطريقة تعتمد عليها الدول الغنية بطبعها.
- والتي تمتلك أشياء ومنتجات فريدة جدًا لكي توفر لنفسها الوقت الكبير في تغطية أكثر من دولة أخرى.
قد يهمك أيضًا: شروط الاستيراد من تركيا
الفوائد التي تعود على البلدان من التصدير
يوجد العديد من الفوائد المختلفة التي تعود على البلدان التي تقوم عملية التصدير.
لذلك تسعى الكثير من الدول على مستوى العالم أن تسوق منتجاتها بالشكل الكافي لكي تحقق اكبر حصة ممكنة من التصدير، وأهم الفوائد التي تعود على الدول نتيجة التصدير هي كما يلي:
- توفير مصدر دخل كبير جدًا يكفي لزيادة الناتج المحلي لهذه الدولة.
- توفير عملات صعبة أجنبية تستخدمها في أشياء أخرى مختلفة.
- تسويق منتجاتها في أغلبية بلدان العالم.
- التخلص من المنتجات الزائدة عن حاجتها، وتحقيق أكبر قدر ممكن.
- وأكبر أرباح ممكنة من تسويق هذه المنتجات وتسويقها إلى العالم الخارجي.
- محاولة تعزيز المجالات المختلفة في الدولة مثل الصناعات أو المزروعات.
- لكي تقوم بتصديرها بعد تغطية السوق المحلي لديها لكي تقوي من درجة أرباحها.
قد وصلنا إلى نهاية المقال متمنيين أن نكون وفقنا في طريقة عرض إجابة سؤال ماذا تصدر بلادنا إلى العالم من بضائع.
وعرضنا كيفية شحن البضائع خلال عملية التصدير، فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لكي يستفيد منه الكثير من الناس، ونشكركم لزيارة الموقع ولقراءة المقال.