من اكتشف القهوة
تعتبر القهوة من أكثر المشروبات انتشارا واستهلاكا في العالم، فهي تتكون من البذور بعد عملية التحميص ثم يتم تحويلها إلى مسحوق، وهي مشروب أفريقي من أثيوبيا خاصة منطقة كافا؛ تقوم القهوة بتنشيط الجسم، لأنها تحتوي على الكافيين.
وقد يرجح أنها انتقلت إلى شبه الجزيرة العربية وانتشرت زراعتها بين العرب في القرن الخامس عشر، ثم بعد ذلك إلى انتقلت زراعتها إلى أوروبا وازدادت انتشارها، حتى تم استخدام الآلات الحديثة في طرق زراعتها بدلا من الطرق اليدوية بعد ذلك
محتويات المقال
من اكتشف القهوة
- تروي الحكايات قديما أن هناك راعي غنم، قد لاحظ ماعز من قطيعه قوية وقد أصبحت في فترة الليل كاملة مستيقظة.
- وقد شاهدها إنها أكلت من بعض أوراق شجرة توت؛ وقام بأخبار أهل الدير في نفس منطقته وقاموا باستخدام المشروب.
- وانتشر بعد ذلك حتى وصل إلى الجزيرة العربية خاصة منطقة اليمن.
- هنالك قصّة أخرى أن رجل من أثيوبيا، قام باكتشاف القهوة في القرن التاسع عشر وكان له بعض من الماعز.
- وأن هذا الرجل يقوم بمتابعة قطيعه، فلاحظ تصرفات غريبة بعد أكلهم من شجرة القهوة.
- وقصة أخرى أيضاً ترجع إلى شيخ يدعي “عمرو” هذا الرجل يقوم بعلاج الناس.
- ووجد ذات مرة في منطقة بعيدة وأنه أحس بالجوع الشديد فأكل من تلك الشجرة فوجد الطعم غير مألوف لديه.
- وأنه طعم جميل وقام بأخذ بعض من البذور وقام بوضعها على النار فما له إلا أن وجدها ازدادت صلابة أكثر ثم وضعها في إناء.
- ووضعها في النار فأصبحت رطبة وخرج منها ماء لونه بني وقام بشربه وتغير وضعه من الخمول إلى النشاط، وسرعة الحركة لعدة أيام.
شاهد أيضًا: أين تباع القهوة الخضراء
أصل القهوة
يرجع أصل القهوة إلى مصطلح أثيوبي، عبارة عن “كافا بن” ويترجم إلى كلمة “حبة البن” وان كلمة كافا هي منطقة توجد في إثيوبيا.
القهوة الإثيوبيّة
- كما ذكرنا سابقاً أن المنشأ الأساسي، لمشروب القهوة في القرن التاسع قديما وسكان تلك البلاد اعتمادها الأساسي على زراعة القهوة.
- ونجد ما يقارب من 12 مليون فرد حيث إنها تشمل أيضا ثقافتهم، حياتهم طعامهم ويتم إطلاق اسم “بونا دايو ناو” وتترجم إلى أن كل الخير والمال الذي يحصلون عليه من عملهم في مجال القهوة.
- حيث الزراعة أو الصناعة لأنها ذات أهمية كبرى وتدخل في الوجبات الغذائية.
- نجد أن أهل أثيوبيا يجتمعون للقيام بشرب القهوة، وهذا يدل على أن القهوة لها أهمية كبيرة بالنسبة لهم في حياتهم الاجتماعية وأصبحت شيء مقدس لهم ودائم.
- بالإضافة إلى أن بعض قبائلهم؛ مثل قبيلة “غالا” يشتهرون ب بأكل ومضغ السمن مع القهوة المطحونة وانتقل بعد ذلك إلى منطقة “كافا” وشرح بعضهم أن إضافة القهوة إلى السمن.
- ليزيد من طعمها جمالا وكثافة وبعض السكان يتناولونها على شكل طعام يسمى العصيدة.
- وبعد ذلك تم اختراع طرق جديدة، عن طريق التحميص ثم القيام بعملية الطحن ويتم الغليان ثم بعد ذلك، إخراجها على شكلها الأخير وهو المسحوق.
زراعةُ القهوة وإنتاجُها
- القهوة عبارة عن نبات أو كما هو معروف إنها شجرة، أصلها استوائي كما يوجد نوع عربي في أمريكا.
- ونوع يسمى روبوستا هذا النوع منتشر بكثرة في دول أفريقيا؛ بالإضافة إلى أن النوعين بدول آسيا.
- زراعة القهوة لها شروط معينة أهمها المناخ، ودرجة الحرارة والأمطار وفترة جفاف مناسبة، قد تصل إلى 3 أشهر.
- يقوم مزارعي البن بعمل مزارع القهوة على هيئة صفوف، في وقت أن يكون الجو ممطر وتكون بعيدة المسافات.
- يظهر محصول البن ويصل إلى النمو بعد 4 سنوات.
- من أهم شروط المحصول لكي ينجح العناية الكاملة من نظافة وتهذيب، وإعداد الثمار الناضجة لكي تقوى، وتقوم بعملية توازن وذلك من أهم عوامل النجاح.
- ومن علامات نضج الثمار أن جميع الثمار تأخذ اللون الأحمر ومن هنا يتم عملية التقشير والتجفيف.
طرق إنتاج القهوة
الطريقة الأولى
- عند إتمام عملية التقشير والغلي لحبوب القهوة، يتم استخدام بعض الآلات الخفيفة.
- لوضعها تحت الشمس لكيلا تتعفن ويتم التقليب بالأيدي لعدم التعرض إلى التعفن، وهذا لمدة 4 أسابيع.
الطريقة الثانية
- وهي عن طريق استخدام معدات حديثة ومتطورة، وهذه الطريقة أفضل لعدم وجود عيوب أو خسائر بها ثم يتم القيام بعملية التخمير والتجفيف باستخدام الآلات الحديثة.
الطريقة الثالثة
- يتم عمل خليط متجانس من الطريقتين السابقتين، بالإضافة إلى استخدام الآلات في التجفيف بعيداً عن استخدام تخمير ومن مميزات هذه الحالة أنها تحافظ على التوازن والطعم الحقيقي لحبوب القهوة ويتم بعد ذلك البيع والشحن السريع، إلى الدول حفاظاً على المنتج من سوء التخزين.
- تقوم بعض الدول المنتجة للقهوة بالقيام، بإزالة عنصر الكافيين عن طريق رفع درجات حرارة التحميص، وبعد ذلك ينتج عن ذلك لون بني داكن وهذه العملية ينتج عنها ظهور نوع جديد، برائحة جميلة ذات مسام أكبر.
- نجد أن بعد ذلك يتم ترك الحبوب للتبريد، والفرز بعد فترة لإخراج الحبوب ذات الجودة المنخفضة، ولا تحدث عملية الطحن لأنها تباع على هذا الوضع للمستهلك.
- وحتى لا تفقد القهوة المذاق والرائحة والنكهة، يتم تفريغ الهواء وتصنيع وتصميم أكياس مخصصة لها للحفاظ عليها لمدة أطول.
شاهد أيضًا: فوائد شرب القهوة على الريق
أنواع القهوة
- القهوة العربي.
- القهوة التركي.
- الإسبريسو.
- القهوة الخالية من الكافيين.
فوائد القهوة
مما لا شك فيه أن مشروب القهوة؛ يحتوي على الكثير من العناصر المفيدة للجسم والصحة بشكل عام ونذكر منها
- مضادات الأكسدة والتي تعمل على حماية الجسم من الأضرار
- تحتوي على بعض المعادن مثل الكولين، البوتاسيوم، المغنيسيوم.
- تقوم بدور فعال، في أن تجعل الشخص يقظا لفترات طويلة.
- وتقوم بتقليل نسبة الإصابة بمرض السكري.
- تقوم أيضا بالحفاظ على المرارة، وعدم الإصابة بالحصوات.
- تساعد في خفض نسبة الكولسترول والدهون في الدم.
- تقليل الإصابة بسرطان الرئة.
- وتقليل الإصابة بسرطان البروستاتا.
- تقليل الإصابة بمرض النقرس.
- تقليل الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
شاهد أيضًا: أنواع ماكينات القهوة وأسعارها
أضرار القهوة
- غالباً القهوة تكون مفيدة عندما يتم استخدامها وتناولها بكميات متوسطة مثلا خمسة أكواب.
- قد تحدث العصبية في بعض الأحيان.
- تسبب اضطراب المعدة والإعياء.
- ربما يحدث غثيان أو تقيؤ.
- زيادة معدلات ضربات القلب.
- قد يسبب أحياناً طنين الأذن وصداع وقلق.
وفي نهاية حديثنا قد نكون عرضنا، من اكتشف القهوة وكل الجوانب التي تساعد على المعرفة والاطلاع على كل ما يخص الموضوع وأهم الأمور المتعلقة به من حيث النشأة، والتطور، والأنواع، والمميزات.