صلاة العيد كيفية صلاتها
صلاة العيد كيفية صلاتها، هي من الأمور التي ينبغي أن يعلمها كل مسلم، لأن صلاة العيد من السنن المؤكدة التي ينبغي أن يؤديها المسلم لكي يحصل على ثواب وأجر عظيم، لهذا سوف نتعرف من خلال موقع مقال maqall.net على طريقة أداء صلاة العيد.
محتويات المقال
كيفيّة أداء صلاة عيد الفِطْر
صلاة العيد كيفية صلاتها عند الشافعية
- يقوم المصلي في البداية بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة الأعلى أو الكافرون أو ق.
- الركعة الثانية تكون خمس تكبيرات ثم يقرأ سورة الإخلاص أو القمر بعد سورة الفاتحة.
- يفضل أن يقول المصلي بين كل تكبيرة “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر”.
كما نقدم لكم من هنا: هل يجوز صلاة العيد في البيت
صلاة العيد كيفية صلاتها عند المالكية
- صلاة العيد عند المالكية مثل صلاة النوافل، ويبدأ المصلي فيها بستة تكبيرات، وخمس تكبيرات بعد القيام من الركعة الثانية.
- ينبغي تقديم التكبير على القراءة، ولا يجب تأخير التكبير.
- يفضل أن يقرأ المصلي سورة الأعلى في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية سورة الشمس.
- يجب العلم أن التكبيرات سنة مؤكدة وعلى من ينساها أن يأتي بها قبل الركوع أو يسجد للسهو.
صَلاة العيد كيفية صلاتها عند الحنابلة
- ينوي المصلي صلاة العيد ويبدأ بقراءة دعاء الاستفتاح بعد التكبيرات.
- التكبير في الركعة الأولى يكون 6 تكبيرات، ثم يقول بعدها “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً،
- وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، وصلّى الله على النبيّ وآله وسلّم تسليماً”، أو ترديد أي ذِكْرٍ آخر.
- تقرأ سورة الأعلى بعد سورة الفاتحة في الركعة الأولى.
- الركعة الثانية تكون 5 تكبيرات وتقرأ سورة الفاتحة وبعدها سورة الغاشية ولا تعاد التكبيرات.
صلاة العيد كيفية صلاتها عند الحنفية
- ينبغي أن ينوي المصلي في البداية ويقول أنه نوى صلاة العيد.
- البدء بالثناء على الله تعالى والبدء في تكبيرة الإحرام ويتبعها 3 تكبيرات وبعدها تكبيرة الركوع.
- يردد بين كل تكبيرة والأخرى: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر”.
- الركعة الأولى تقرأ سورة الفاتحة ثم تقرأ سورة الأعلى بعدها، أما الركعة الثانية تقرأ سورة الغاشية بعد الفاتحة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيفية صلاة العيد وعدد التكبيرات في كل ركعة
حكمة مشروعية صلاة العيد
- صلاة العيد تعد من السنن المؤكدة وذلك وفق ما أكده كل من الشافعية والمالكية.
- الدليل على ذلك: رواه البخاري ومسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
- فَإِذَا هوَ يَسْأَلهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرهَا؟
- قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- أما القول الثاني يقول أنها فرض كفاية وذلك وفق مذهب أحمد بن حنبل.
- القول الثالث يرى أنها سنة واجبة على كل مسلم ولا عذر في تركها.
سنن صلاة العيد
هناك مجموعة من السنن المرتبطة بصلاة العيد، ومنها:
- السنة في أن يرفع المسلم يده في كل تكبيرة وذلك لما رواه «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
- كما يستحب أن يقف بين كل تكبيرة والأخرة بمقدار آية: وذلك لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ.
- خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ:
- تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ،
- ثمَّ تكَبِّر وَتَفْعَل مِثْلَ ذَلِكَ، ثمَّ تكَبِّر وَتَفْعَل مِثْلَ ذَلِكَ، ثمَّ تكَبِّر وَتَفْعَل مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث،
- وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
- يسن أن تقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى، وسورة الغاشية في الركعة الثانية، أو سورة ق في الركعة الأولى والقمر في الثانية.
صلاة العيد في المنزل
- من السنن المستحبة أن تؤدى صلاة العيد في المسجد وليس في المنزل.
- قد روي عن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى،
- فأوَّلُ شَيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، والنَّاسُ جُلُوس علَى صُفُوفِهِمْ، فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ).
- لكن إذا جاءت الظروف بضرورة صلاة العيد في المنزل، فإنها تؤدى بنفس الكيفية التي تصلى بها في المسجد.
الظروف التي توجب صلاة العيد في المنزل
- المرض الشديد الذي يجعل من الصعب على الشخص الذهاب إلى المسجد، والدليل على ذلك ما ذكر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
- (مَنْ سمعَ النداءَ فلمْ يجِبْ مِن غيرِ عذرٍ فلا صلاةَ لَه).
- في حالة وجود المطر الشديد والذي يتسبب في أذى للمصلين والدليل عليه: فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه:
- (قالَ: ابن عبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ في يَومٍ مَطِيرٍ: إذا قلْتَ أشْهَد أنَّ محَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، فلا تَقلْ حَيَّ علَى الصَّلاةِ،
- قلْ: صَلوا في بيوتِكمْ، فَكَأنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قالَ: فَعَلَهُ مَن هو خَيْر مِنِّي)
- أو لو خاف المسلم على نفسه من المرض أو من أي أذى قد يلحق به عند التجمع مع الناس في جماعات للصلاة.
- الرياح الشديدة التي تعيق الخروج من المنزل وذلك لما عن ابن عمر: (أنه أَذَّنَ في لَيْلَةٍ بارِدَةٍ بضَجْنانَ،
- ثمَّ قالَ: صَلُّوا في رِحالِكمْ، فأخْبَرَنا أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَأْمر مؤَذِّنًا يؤَذِّن، ثمَّ يقول علَى إثْرِهِ:
- ألا صَلُّوا في الرِّحالِ في اللَّيْلَةِ البارِدَةِ، أوِ المَطِيرَةِ في السَّفَرِ).
كما نقدم لكم أيضا: كيف تصلي المرأة صلاة العيد في البيت؟