تلوث البيئة وعلاقته بالإصابة بأمراض الكلى
تلوث البيئة وعلاقته بالإصابة بأمراض الكلى، سوف نتعرض اليوم للعديد من المشكلات المختلفة التي تسبب تلوث البيئة، والتي تؤدي بدورها إلى العديد من الأمراض للإنسان، وقد زادت أعداد المصابين لأمراض الكلى نتيجة انتشار التلوث البيئي في الأكل والشرب، وسوف نقدم لكم عبر موقع مقال معلومات هامة عن تلوث البيئة وعلاقته بالإصابة بأمراض الكلى.
محتويات المقال
ما المقصود بتلوث البيئة وأنواعه
التلوث البيئي هو حدوث عدم توازن في البيئة، والذي ينتج عنه حدوث خلل في عناصر البيئة.
وينتج التلوث عن بعض النشاطات التي يقوم بها الإنسان، ويشمل تلوث البيئة أنواع عديدة منها.
أنواع تلوث البيئة
يوجد ستة أنواع من تلوث البيئة والتي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض الرئة والقلب، وتتسبب في حدوث خلل في وظائف الكلى، وأنواع التلوث هي:
النوع الأول التلوث البصري
- التلوث البصري هو تدمير المناظر الطبيعية الجميلة الموجودة في البيئة، وعدم الحفاظ على نظافة الطرق وتركها ملوثة.
النوع الثاني تلوث النفايات
- وهو عبارة عن مجموعة من بقايا المخلفات والقمامة الناتجة عن استخدامات الإنسان في حياته، مثل الأوراق وبقايا الطعام وغيرها من الفضلات الأخرى.
اقرأ أيضًا: ما أسباب غسيل الكلى ؟
النوع الثالث تلوث المياه
- وهو عبارة عن تلوث المياه النظيفة، مياه البحار والنيل بالقمامة والحيوانات الميتة ومخلفات المصانع.
- مما يجعل بالمياه جراثيم وميكروبات، وهذا يؤدي إلى أن تكون المياه غير صالحة للاستخدام الأدمي.
النوع الرابع تلوث إشعاعي
- وهو ذلك التلوث الناتج عن إطلاق المواد المشعة، حيث تختلط هذه المواد بالماء والهواء والتربة، مما يؤدي إلى انتقال التلوث إلى الإنسان.
النوع الخامس تلوث الضوضاء
- وهو ذلك الناتج عن أصوات السيارات والقطارات والطائرات، بالإضافة إلى الأجهزة والماكينات الحديثة التي تسبب تلوث الضوضاء.
النوع السادس تلوث الهواء
- وهو التلوث الموجود في الهواء من عوادم السيارات والأتربة والدخان الناتج عن المصانع، والذي يسبب أمراض كثيرة وأضرار تؤثر على صحة الإنسان.
شاهد أيضًا: أنواع أمراض الكلى واعراضها
تلوث البيئة وعلاقته بالإصابة بأمراض الكلى
- تعتبر الكلى من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، حيث أن الكلى تقوم بتنقية الدم.
- لذلك ينصح بعدم التعرض والابتعاد عن التلوث.
- كما أنه لا يوجد علاج لشفاء مرض الفشل الكلوي نهائيًا.
- وفي حالة إصابة الإنسان بالفشل الكلوي، فإنه يقوم إما بعمل عملية زرع كلى أو القيام بعمل عملية نقل كلى، وترتبط أغلبية أو معظم الأمراض بالتلوث البيئي.
- حيث أن التلوث الإشعاعي وتلوث الهواء يقوم أو يسبب أمراض الرئة وأمراض الكلى.
- فالدخان والأتربة وعوادم السيارات والمواد المشعة الموجودة في الهواء تنتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق الهواء.
- وعند استنشاق الهواء الملوث فإن الكلى تقوم بتنقية الدم من جميع الشوائب الموجودة فيه.
- ولكن عند انتقال هذه الشوائب للإنسان بكثرة وباستمرار.
- فإن هذه الشوائب تعمل على تعطيل وظائف الكلى، والتي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالفشل الكلوي.
- أما بالنسبة لتلوث المياه فإنه يعتبر أكبر وأكثر تلوث يقوم بإضرار الإنسان.
- وذلك لأننا نقوم باستخدام المياه في جميع الأشياء سواء في عمل الطعام، أو استخدامها في الشرب والتنظيف وكل شيء.
- وعند إلقاء الحيوانات الميتة والقمامة ومخلفات المصانع في المياه، فهذا يؤثر علينا، لأننا نستخدم هذه المياه بكثرة.
- ونسبة التلوث التي تنتقل إلى الإنسان بسبب تلوث المياه أكبر وأضر وأخطر من نسبة التلوث، التي تنتقل إلى الإنسان بسبب تلوث الهواء، وتلوث المياه ينتج عنه أمراض الكلى.
طرق الوقاية من تلوث البيئة
- لابد من التخلص من النفايات المشعة والقمامة في المناطق الصحراوية التي لا يوجد بها سكان، وذلك يقلل من آثار التلوث المختلفة على الإنسان.
- عدم استخدام مياه الصرف الصحي في زراعة الفواكه والخضروات والنباتات واستخدام مياه معالجة.
- لأن مياه الصرف الصحي مليئة بالأوساخ المختلفة، التي تنقل الأمراض إلى الإنسان، وخاصة مرض الفشل الكلوي.
- فلترة المياه في المنزل قبل استخدامها في الأكل وقبل استخدامها في الشرب، للتخلص من كمية الأوساخ والملوثات الموجودة بها، والحماية من الأمراض وخاصة أمراض الكلى.
- بناء المصانع في أماكن نائية وخالية من الناس وبعيدة عن المناطق السكنية.
- حتى لا تنتقل مخلفات المصانع والأوساخ الناتجة منها إلى الإنسان.
- غسل الخضروات والفواكه جيدا لأنها تكون مرشوشة بالمبيدات، وغسلها من الممكن أن يزيل بعض من المبيدات هذه الفواكه والخضروات، وبالتالي فهي لا تنقل الأمراض.
اخترنا لك: نصائح عامة عن المحافظة على صحة الكلى
كانت هذه نبذة مختصرة عن تلوث البيئة وعلاقته بالإصابة بأمراض الكلى، بالإضافة إلى التخلص من أسباب التلوث لمنع انتشار الأمراض بين الناس، ولابد من التأكد من نظافة الماء والمأكولات لمنع انتقال الأمراض.