مشاكل البيئة في الوطن العربي
مشاكل البيئة في الوطن العربي، إن البيئة كل يحيط بالإنسان من كائنات حية متنوعة والتي لها تأثير كبير على الحياة اليومية، ولكن ما المشاكل البيئة التي تواجهها في الوطن العربي؟ وما آثاره السلبية؟
محتويات المقال
مشاكل البيئة في الوطن العربي
- إن البيئة التي المتنفس الوحيد الذي لا يمكن أن يستغنى عنه، وما قام بارتكابه البشر في حق البيئة والذي عمل على تدمير البيئة وانهيارها.
- كما أدى إلى حدوث تغيرات لم تكون موجودة من قبل، كظاهرة المطر الحمضي، الاحتباس الحراري.
- ثقب الأوزون التي تقع فوق القطب الجنوبي وغيرها من الظواهر التي تعاني منها البيئة، ومازالت قائمة بفعل يد البشري.
- البيئة لا تمثل جزءا معينا، لكن تمثل الماء والهواء والصخور والجبال والأشجار والأنهار والبحار والمحيطات والأودية، وكل ما هو حي على الأرض.
- فالكائن البشري لم يحافظ عليه بل عمل على ظلمها وأثر عليها بطريقة سلبية، ولكن كل ذلك أوقع بالبيئة وأصبحت المشكلات ملحوظة بشكل واضح كالضوضاء وتلوث المياه والهواء وتغير المناخ والزحام.
- وسائل الإعلام العديدة المختصة، توجد مجموعة كبيرة من المشاكل التي يقابلها العالم العربي، فهي كلها تهدد بحياة الأفراد في أي مكان. ومن الممكن أن تودي بحياته.
ما المشكلات البيئية والتحديات التي يواجهها الوطن العربي؟
- ظروف الطبيعة وحجم وتنوع الموارد التي توجد، وكثافة السكان، وكذلك واختلاف النظم الاجتماعية والاقتصادية.
- كل هذه المشاكل انتشرت في مختلف البلاد العربية، وذلك نظرا لاعتماد البلاد على طرق تنموية سريعة.
- والتي تقوم بدورها بالاستنزاف الشديد للموارد البيئية التي تستخدم التقنيات المعاصرة، ومن الممكن ألا تكون متوافقة مع الظروف البيئية
- كما أن سياسة العمل على توفير الخدمة المطلوبة لا تتناسب مع المجتمع الحضري والريفي، وهذا ما يعمل على ارتفاع معدلات التدهور البيئي وانهيار النظام البيئي، ثم المشكلات البيئية.
- هناك ما يساعد في زيادة معدلات التدهور البيئي، فالتحديات التي يتم الاعتماد عليها يمكنها الحفاظ على البيئة، حيث الإلمام بعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تلك المشكلات لا عدد له.
- ويجدر القول إن الانفجار السكاني والتسارع في النمو من المسببات التي تؤدي إلى التدهور الذي يحدث في المرافق في كثير من المجتمعات المتحضرة.
- تتسم المشاكل البيئية التي نواجهها في كثير من الدول العربية بالتنوع والاختلاف ومنها عمليات التخطيط العمراني.
- وتوفير المسكن الملائم خاصة في الدول الكبرى، والخدمات الأخرى التي بدورها تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية.
تلوث المصادر المائية
تلوث المصادر المائية من ضمن أخطر المشكلات، والذي من أسبابه:
- الاستعمال الزائد والبالغ فيه لأسمدة ومبيدات حشرية والتي تؤدي إلى ترك أثرا سلبيا على هذه المصادر.
- بالإضافة إلى جعل مجاري المياه العادمة، والنفايات الضارة نحو المصادر الطبيعة للمياه مثل الأنهار في المدن الكبرى.
تلوث المسطحات المائية الكبيرة
- توجد أسباب أخرى تؤدي إلى الشعور بالقلق حيال المشكلات البيئية، ومنها تعرض المسطحات المائية الكبيرة للتلوث مثل البحار والمحيطات.
- والتي تشغل الكثير من سواحل الدول العربية، ويزداد الأمر سوءا ويزداد معدل التلوث بمرور الوقت بنسب أعلى مما سبق عهده.
- بسبب المخلفات الصناعية والغذائية والكيمياوية التي يتم التخلص منها من قبل المصانع في المسطحات المائية، والذي يسبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض في العالم.
مصادر الطاقة
- ترتكز المؤسسات الكبيرة والمصانع والمجتمعات والأشخاص على استعمال المصادر التقليدية من الطاقة، والتي من اللازم حرقها لتتولد متطلباتنا منها.
- فهذا الأمر يسبب إطلاق غازات سامة وقاتلة بصورة كبيرة جدا في الجو، وتساعد في زيادة درجة حرارة الأرض بصورة واضحة.
- ومن ناحية أخرى، توجد نفايات المصانع من مواد مشعة وسامة يتم إلقائها في باطن الأرض والتي تؤدي إلى تدهور الغابات وانجراف التربة.
التصحر والانفجار السكاني
- تؤدي المشاكل البيئية بكل أشكالها وأسبابها تتسبب في تقلص المساحات الخضراء في كوكب الأرض، وظهور مشكلة التصحر بوضوح.
- بالإضافة إلى ارتفاع شدة الجفاف، وحدوث فقر في التنوع البيولوجي فوق الأراضي العربية، ومن ناحية أخرى.
- يعد الانفجار السكاني وزيادة استعمال الموارد الطبيعية، ومصادر الطاقة، واستنزافها مشكلة يصحب السيطرة عليها.
- يتردد عامة صدى المشكلات البيئية، ومن أشهر ما يواجه الإنسان من قضايا ومشكلات تهدد المجتمع.
- مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، وثقب الأوزون والأمراض والأوبئة أيضا وغيرهم من القضايا التي تتباين من دولة لأخرى.
- مع اختلاف جهود كل دولة للوقاية والحماية عن غيرها، ولأن يتم الارتكاز على الظروف الطبيعية وحجم وتنوع الموارد المتوفرة وكثافة السكان، وتنوع التنمية الاقتصادية واختلاف النظم الاجتماعية.
مشكلة اختلال التوازن البيئي
- هي مشكلة من المشكلات الدولية التي تمثل عائقا بالنسبة لدول العالم بالأخص الدول الصناعية، والتي أدت إلى تلوث البيئة.
- بصورة كبيرة من خلال التغيرات الصناعية التي حدثت في تلك الدول والتوسع في الصناعات الكيماوية والذرية وغيرها من الصناعات التي تسبب أذى للبيئة.
مشاكل بيئية كثيرة تحتاج إلى جهود كبيرة لمعالجتها
1- مشكلة نقص التنوع الحيوي
- تعرض بعض الكائنات الحية للانقراض أو انقراضها بالفعل من الممكن أن يعمل على نقص في التنوع الحيوي، والذي يسبب خلل في النظام البيئي.
- ويجدر الذكر أن شبكة الطبيعة الأم تمثل ٣٨٪ من الحيوانات البرية، و٨١٪ من الكائنات الفقارية التي توجد في المياه العذبة.
- من الممكن أن تنقرض، وذلك بسبب التدهور الحادث للأراضي والصيد الجائر، ووجود أنواع دخيلة على النظام البيئي.
2- مشكلة تغير المناخ
- مشكلة تغير المناخ هي التي تكون ناجمة من شيوع المصانع، وازدياد في الحرائق الخاصة بواسطة الوقود أو غير ذلك.
- وهذا بدورها يؤدي إلى حدوث تغيرات مناخية تعمل على تغير كبير وواضح للغلاف الجوي مما يسبب ظواهر كالاحتباس الحراري.
- وتغير في الظروف المناخية، وحدوث ذوبان الجليد القطبي، وفيضانات وتطورات مبالغة في فصول العام الأربعة.
3- مشكلة زيادة السكان
- يتم اعتبار التزايد في أعداد السكان من ضمن أهم المشاكل، وذلك نظرا لأن عدد السكان المتزايد يؤدي إلى خفض الموارد الطبيعية.
- بصورة كبيرة وملحوظة مثل الماء والهواء والطعام ومصادر الطاقة، فهي تشكل عامل خطير في الوطن العربي، وبالأخص في بعض الدول التي تشكو من نقص في مواردها.
4- مشكلة التلوث الضوئي
التلوث الضوئي ينجم عن الاستعمال الزائد للأنواع الصناعية والتي تؤدي في حدوث تطورات في الإضاءة الطبيعية للبيئة وهذا ما يؤدي إلى حدوث الاضطرابات في الأنظمة البيئية، ومن بعدها الأثر السلبي على الإنسان وصحته والحياة بأكملها.
ومن الأسباب هذا النوع من التلوث
- استعمال غير منظم أو لا يتماشى مع نظام منهجي لكل مصادر الإنارة مثل ترك الحجرات التي لا تستخدم بإنارة مفتوحة بدون استفادة.
- وزيادة استعمال أضواء الزينة والشوارع واللافتات التي تضاء ليلا.
- البقاء في منطقة واحدة بصورة مزدحمة يؤدي إلى وجود عدد من المصادر الكثيرة للضوء في المنطقة ذاتها.
5- مشكلة التلوث الحراري
تنتج هذه الظاهرة عندما يحدث ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة التي تخص المسطحات المائية.
مما يؤدي إلى تغير في معدل الأكسجين ويلحق الضرى بالأنظمة البيسة، أهم عوامل التلوث الحراري فيما يلي:
- عند استعمال المياه ليتم تبريد محطات الطاقة الكهربائية وآلات المصانع
- زيادة معدل المسطحات المائية بسبب حدوث تآكل للأرض أو للتربة مما يجعل عرضة للشمس.
- ارتفاع في درجات الحرارة للمياه عند سريانه على الأسطح الساخنة.
- تعرض الأشجار للقطع يؤدي إلى وصول أشعة الشمس بصورة مباشرة إلى المسطح المائي.
- أو بسبب البرق، وحدوث البراكين فينجم عنه ارتقاع في درجة الحرارة للمسطح المائي.
6- مشكلة تلوث التربة
تلوث البيئة يعد من ضمن أكثر الأمور خطورة حيث تودي إلى تدهور الأرض، وسطح التربة بصورة واضحة.
ويتم ذلك بسبب النشاط البشري مما يؤثر على التقليل من إنتاجية التربة عن طريق وصفها بأنها موضع مناسب للزراعة عامة، ومن الأسباب التي ينتج عنها تلوث التربة ما يلي:
- وجود النفايات كالورق والبلاستيك والألومنيوم والقماش والخشب ومواد البناء بشكل تراكمي مما يتسبب في التقليل من شكل المدن ويساهم في تلوث التربة والأرض.
- القيام برمي المواد الصلبة التي توجد بعد معالجة مياه الصرف الصحي بداخل مقلب النفايات.
- القيام بدفن المواد السامة والنفايات النووية تحت الأرض.
- المبالغة في استخدام المبيدات الزراعية الأسمدة.
- تعرية التربة وكذاك القيام بإزالة الغابات.
أثر المشكلات البيئية على الإنسان
- إيذاء التعرض للمشكلات البيئية يؤدي إلى حدوث آثار سلبية والتي منها استنشاق هواء ملوث يؤدي إلى أنه في عرضة للعديد من الأخطار.
- حيث تم إيجاد تسعة أفراد من أصل عشرة في كل العالم يتنفسون هواء ليس نظيفا مليء بالكربون الأسود.
- الذي يؤدي إلى أنه يدخل إلى الرئتين والقلب والأوعية الدموية، كما أن التعرض للجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء.
- الملوث يتسبب في الإصابة بأمراض السكتة الدماغية وسرطان الرئة والتهاب وانسداد في الجهاز التنفسي.
- والتهاب الرئة، ويذكر أن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن سبعة ملايين فرد يموتون كل سنة بسبب تلك الجسيمات.
آثار المشكلات البيئية على الحيوانات
- تتأثر الحياة الحيوانية بصورة كبيرة بكل ما يحدث للإنسان ضمن تحكم الطبيعة والكل يكون معرضا لكل آثر يلم بها سواء سلبيا أو إيجابيا.
- تتأثر الحياة الحيوانية بالملوثات البيئية المتنوعة سواء في الهواء أو المياه مما يكون له مردود عائد على الحيوانات بالإصابة بأمراض معدية وغير المعدية من الأمراض المتنوعة.
أثر المشكلات البيئية على التربة
- يتسبب التلوث البيئي في الضرر بالإنسان وكافة الحياة وهذا يؤدي إلى زيادة معدلات الخطورة على الحياة عامة.
- بسبب أن التربة لها علاقة بكل ما يحدث البيئة وخاصة العمليات التعدينية التي تنتج من استعمال الكيماويات.
آثار المشكلات البيئية على الغطاء النباتي
- المواد الملوثة تؤثر بشكل سلبي للحالة الشكلية والبيوكيميائية والفسيولوجية للنبات والتي تتمثل في المعادن الثقيلة والهيدروكربونات العطرية بكل الأنواع.
- والتي تشتمل على السمات الشكلية للنبات بالإضافة إلى حالتها البيو كيميائية التي تتعلق بالمحتوى الخاص بالأصباغ والسكريات والإنزيمات.
- كذلك أنه جانب فيسيولوجي لديه تأثير، وما يرتبط بالرقم الهيدروجيني ومستوى محتوى المياه بداخله ويكون كل ذلك له تأثيرات سلبية وسامة على النبات.
لقد عرضنا مشاكل البيئة في الوطن العربي، والمشاكل البيئية التي تحتاج إلى جهود كبيرة لمعالجتها، وآثار هذه المشكلات البيئية على الإنسان والحيوان والتربة والغطاء النباتي.