تعبير كتابي عن الطبيعة
تعبير كتابي عن الطبيعة، سوف نتعرف عليه عبر موقع مقال maqall.net، حيث أن الطبيعة هي نعمة من الله سبحانه وتعالى التي وهبها للإنسان، وسخّر كلّ ما فيها من نباتات وحيوانات، وتربة وبحار وماء وهواء لخدمة الإنسان، لذلك هي بمثابة كنز وهبه الله لعباده كي يستعينوا بها في البقاء على قيد الحياة.
محتويات المقال
عناصر تعبير كتابي عن الطبيعة
- مقدمة موضوع كتابي عن الطبيعة.
- جمال الطبيعة.
- الإنسان والطبيعة.
- عظمة الله في خلق الطبيعة.
- التأمل في جمال الطبيعة.
- الطبيعة هي مصدر الحياة.
- خاتمة موضوع كتابي عن الطبيعة.
اقرأ أيضا: تعبير عن وصف الطبيعة الخلابة
مقدمة موضوع كتابي عن الطبيعة
الطبيعة هي مصدر الرزق للإنسان ومصدر حصوله على الغذاء والدواء، يأخذ منها الناس المواد الخام لتصنيع جميع احتياجاتهم، وطلباتهم في حياتهم اليومية، لهذا فإن الحياة، هي المخزن الأساسي لما يحتاجه الإنسان كي يبقى على قيد الحياة.
جمال الطبيعة
- الإنسان هو جزء مهمّ من الطبيعة ويعتبر امتداد لها وهو بدونها لن يبقى له أثر في الكون.
- تتميّز الطبيعة بالجمال الساحر والإبداع الذي لا مثيل له، ابدعه الخالق سبحانه وتعالى، في أجمل صورة، وفي كل جزء منها جانب مميز تحتار الروح في جماله، وينبض القلب من روعته.
- التأمل في البحار يجعل المرء يسافر إلى عالم مليء بالسعادة، والدهشة والغموض مع الموج.
- أمّا الغوص في أعماقها فله أيضاً الكثير من علامات الدهشة كي نعبر بها عن روعة الطبيعة.
- أما الغابات فتظهر وكأنها لوحة فنية رسمت بريشة رسام مبدع، ولله المثل الأعلى.
- ويتلخص كل جمال الطبيعة في السماء بشمسها المشرقة ونجومها المتلألئة، وقمرها المنير وأشكال الغيوم الرائعة.
- أما الصحراء فلا تقل جمال عن جمال الوديان والينابيع والجبال، فالسحر موجود متناغماً في كل شيءٍ في الطبيعة، لأن الطبيعة خلق الله الذي أبدع كل شيء خلقه.
- الطبيعة تبدو وكأنّها أول مشهد يستيقظ عليه الإنسان عند الصرخة الأولى بعد ولادته، ثم تمر السنين ليتأمل إبداع الرحمن في الطبيعة التي جعلها مستقرًا للبشرية، والكون كله منظم بعظمة من الله تبارك وتعالى وكأنه استمد هيبته وجماله من جمال الله وعظمته.
- ويقف الإنسان أمام الطبيعة في كل مرة يريد اتخاذ أي قرار مصيري من شأنه تغيير مسار حياته.
- فتمتزج الطبيعة مع النفس البشرية لتعيد استقرارها وتوازنها النفسي.
- والشمس هي صديقة الإنسان الأولى حيث لا ينمو جسده إلا بأشعتها الجميلة فتكون بذلك كنزه الدائم الذي لا يفنى.
الإنسان والطبيعة
- الطبيعة تعتبر الأم الثانية لأي إنسان على وجه هذه الأرض فهو يستمد منها إكسير الحياة الذي يستطيع به مواصلة عيشه في ظروف الدنيا الصعبة.
- وكل ما في الطبيعة مسخر لتلبية احتياجات الإنسان وحده، وكأنه هو الكائن المدلل لهذا الكون.
- ولا يمكن لذلك المدلل أن يبتعد عن أحضان الطبيعة الحنونة.
- وكل ما في الطبيعة مسخر لتلبية احتياجات الإنسان وحده، وكأنه هو الكائن المدلل لهذا الكون.
- وإذا أراد الإنسان أن يرتوي من الماء العذب فلن يجد ملاذاً له سوى الأنهار الباردة التي يتدفق مائها الأزرق العذب ليستمد منه الكون كله حياته وعيشه.
- بالإضافة إلى تلك الموسيقى التي يحدثها النهر الصافي مع تدفقه فيسمع تلك الموسيقى الغابة والكون كله.
- ويجب على الإنسان أن يحافظ على البيئة من حوله ويصون جمالها الذي شوهه التلوث، واستخدام الإنسان السيئ للموارد الطبيعية.
- فتلوث الماء، أضر بالطبيعة وحطم لوحتها الجمالية، فالماء سر الحياة والإضرار به يؤدي إلى هلاك جميع الكائنات الحية.
- والإنسان مسؤول عن جزء كبير من هذا التلوث بإلقاء مخلفات المصانع السائلة في الأنهار.
- ومخلفات الصرف الصحي والزراعي المحملة بالأسمدة الكيميائية.
- فظهرت العديد من الأمراض التي أضرت بجميع الكائنات الحية.
- وتلوث الهواء، بدخان المصانع، وعوادم السيارات، وحرق المواد العضوية وقش الأرز المسبب لما يعرف بالسحابة السوداء.
- والمبيدات الكيميائية، وغيرها يعمل على إصابة الكائنات الحية بالكثير من الأمراض فتسبب فنائها.
- وتصيب الإنسان بالأمراض التنفسية المختلفة التي تودي بحياته.
- تلوث التربة، من جراء ظلم الإنسان للطبيعة، وقيامه بتجريفها، والقضاء عليها باستخدام المبيدات الحشرية الضارة.
- والتي تصبح بعدها التربة غير صالحة للاستخدام، مما يعود بالضرر عليه فتظهر العديد من الأمراض الخطيرة.
كما أدعوك للتعرف على: موضوع تعبير عن وصف الطبيعة في فصل الربيع
عظمة الله في خلق الطبيعة
- كل مخلوقات الله عز وجل تنتهي بدون أسباب الحياة التي سخرها لهم، فهو وحده يعلم احتياجاتهم.
- نجد في وقت الشروق وفي وقت الغروب دليل على عظمة الخالق عز وجل فقد قال تعالى (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).
- فنجد الشمس تشرق صباحاً لتملأ السماء بأشعتها ثم تهبط على الأرض فتكسبها الدفء والحرارة.
- أما في وقت الغروب تودعنا الشمس، وتظهر خطوط الشفق في كبد السماء ليطل علينا القمر بجماله الأخاذ فسبحان الله الخالق.
التأمل في جمال الطبيعة
- ويظهر واضحاً جمال الطبيعة في الأشجار والنباتات وأزهار جميلة ذات ألوان متعددة ورائعة.
- وتكون الطبيعة في كامل جمالها في بداية فصل الربيع ويعرف بأنه أجمل فصول السنة.
- حيث يأتي بعد انتهاء فصل الشتاء وتكتسي فيه الطبيعة برداء أخضر جميل يسر الناظر ويبهج النفس والروح.
- كما تتفتح الأزهار ويظهر جمالها، وتكون السماء صافية، وتشرق الشمس بأشعتها الدافئة كي تنشر حرارتها في كل مكان.
- وتعود الطيور والحيوانات إلى نشاطها بعد انتهاء الشتاء والذي تلجا فيه الكثير من الحيوانات إلى البيات الشتوي للمحافظة على دفء أجسادها.
- وتلجأ بعض الطيور إلى الهجرة وتعود إلى وطنها ليكتمل جمال الطبيعة وسحرها.
- الطبيعة وجمالها من نعم الله تعالى على الإنسان وتؤثر بشكل مباشر على نشاطه وعمله وحالته النفسية، لذلك علينا جميعاً المحافظة على الطبيعة من التلوث.
- ولو أمعن الإنسان التأمل في معادلة الحياة لوجد أن الطبيعة هي المصدر الأول لمأكله ومشربه، فهي تعطيه ثمار خضراء يانعة وأخرى حمراء مشرقة وغيرها.
- تختلف عن بعضها، مع أنها تُسقى بماء واحد وهذه هي حكمة الله تعالى في خلق الكون.
- الإنسان لا يستطيع أن يكتفي بنوع واحد من الطعام ولو حدث هذا الأمر لأدى ذلك إلى هلاكه.
الطبيعة هي مصدر الحياة
- أي إنسان عاقل لا يستطيع أن ينكر أن الطبيعة بأشجارها وخضرتها ومائها هي مصدر الحياة، فلو اختل جزء حتى لو كان صغيراً من أجزاء الطبيعة لكان الموت هو مصير المَخلوقات كافة.
- والإنسان عندما تضيق نفسه وتتحشرج روحه في صدره لا يجد سوى الهواء الطلق ملجأً وملاذاً، فيتنقل في البراري ليستنشق النسيم العليل الذي يدخل قلبه قبل رئتيه.
- كل شيء في هذا الكون مسخر لاحتياجات الإنسان على مر الأزمان، فمنذ عهد آدم عليه السلام، نشأ الإنسان بين الأنهار والأشجار، ولم يعرف بناء المنازل إلا منذ وقت قليل.
- فالامتداد العمراني جاء على حساب الأشجار والطيور ليخلق موتًا لكافة كائنات هذه الأرض.
- أن يحيا الإنسان سليمًا معافى يعني أن يهتم بأمه الأرض، وأن يحافظ عليها من كل الأضرار التي تحيط بها، فسعادته مرتبطة بسلامتها من جميع الملوثات التي تضر بها.
كما يمكنكم الاطلاع على: تعبير عن جمال الطبيعة
خاتمة موضوع كتابي عن الطبيعة
إن حماية الطبيعة فيها حماية للإنسان نفسه من أي ضرر قد يلحق به، ولابد أن يحافظ عليها، ويعطيها ما يحميها من الأخطار كما كانت تمنحه، وتعطيه دائماً منذ ولادته، فهي الملاذ الآمن له وللأجيال من بعده.