موضوع تعبير عن حقوق الجار
موضوع تعبير عن حقوق الجار، فالجار هو أي شخص يوجد بجوارك وليس جار المسكن فقط وعلينا إعطائهم كافة حقوقهم وعدم أذيتهم.
حيث أمرنا إسلامنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم بذلك وأيضاً أمرنا الله بهذا في الكثير من الآيات في كتابه العزيز وسوف نتكلم عبر موقع مقال maqall.net عن هذا بالتفصيل.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن حقوق الجار
- مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الجار.
- من هو الجار؟
- حقوق الجار.
- أنواع الجار.
- آيات وأحاديث وعبارات مؤثرة عن حق الجار.
- خاتمة موضوع تعبير عن حقوق الجار.
مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الجار
للجار الكثير من الحقوق علينا ومن الواجب أن لا نقوم بتلك الأمور حتى لا نؤذيه:
- عدم النظر إلى ما في يده من نعمة وأن لا نتمنى أن تزول منه بل يجب أن نتمنى أن يزيده الله منها.
- علينا أن نحترمه دائماً وألا نقلل من شأنه.
- ألا نخرج أسراره لأحد أبداً ونحافظ عليها.
- ألا نضع القمامة عند بيته ونضعها في المكان المخصص لها.
- وألا ننظر لمحارمه وعدم كشف العورة.
- التسبب في ضرر لأحد أفراد عائلته.
- التنصت عليه وعدم حسن الظن به.
- السبت، والنميمة، والغيبة.
- عدم تقديم العون لهم في الظروف الشديدة.
من هو الجار؟
- كلمة الجار تعني الشخص القريب لك في الجوار مثل المرأة جارة لشريك، والرجل جار لشريك حياته والأولاد جيران لأبيهم وأمهم وأيضاً الوالدين جيران لأبنائهم.
- ومن يوجد بجانبك فهو جارك وتتنوع درجات القرب وحقوق هذا الجار عليك على حسب قربه منك في البيت إن كان بجانبك مباشرة أو بعيد إلى حد ما.
- وما يؤكد هذا الكلام هو قول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها تحدثت لنبي الله محمد عليه وعلى آله السلام (قلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أهْدِي؟ قَالَ: إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا).
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن حقوق الجار وواجباته بالعناصر
حقوق الجار
أولا
- أمرنا الله عز وجل بالإحسان إلى جيراننا، كما قال ذلك في كتابه العزيز في سورة النساء في الآية 36.
- (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يحِبُّ مَنْ كَانَ مخْتَالًا فَخُورًا).
- فمن الضروري الإحسان إليهم بالفعل والكلام وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ.
- وارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ وأَحْسِنْ إلى جارِك تكون مؤمنًا، وأَحِبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا.
- ولا تُكثِرِ الضحكَ، فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ، كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ.
- وكن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ وأَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا، وأحْسِنْ مجاورةَ من جاورَك تكون مسلمًا).
- إن كان في مقدرتك قضاء حوائجهم فلا تتأخر عن ذلك وتقديم العون لهم إن احتاجوا لذلك وإعطائه المال إن كان يريد المال لأمراً ما.
- عدم إهانة الجار وتفقد أموره، فعن أبي شُريح العدوي -رضي الله عنه وأرضاه- أنّه قال: (سمِعَتْ أذُنايَ، وأبصَرَتْ عَينايَ، حين تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( مَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ).
- إعطاء الأكل وسد جوعة إن كان لا يتوافر لديه ما يكفيه من الأكل.
- لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بي من بات شبعانَ وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به).
ثانيا
- عدم الدخول في أعراضهم أو ضرره في سمعتهم أو شرفهم، وعن هذا قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّه قال:
- (سألتُ، أو سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الذنبِ عندَ اللهِ أكبرُ؟ قالَ: (أنْ تجعلَ للهِ ندًا وهوَ خَلَقَكَ) قلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ:
- (ثمَّ أنْ تقتُلَ ولدَكَ خِشيَةَ أنْ يطْعَمَ معكَ). قلتُ: ثم أيُّ؟ قالَ: (أنْ تزانِيَ بحليلةِ جارِكَ).
- قالَ: ونزلَتْ تلك الآيةُ تصديقًا لقولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
- (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ).
- الاحتفال معه في المناسبات السارة والوقوف معه في المناسبات الغير سارة والوقوف معه دائماً ومساعدته والتخفيف عنه.
- عدم إساءة الظن به ولا يجب اتهامه بشيء من غير دليل.
- لا نتسبب في وجود ضرر للجيران حتى لو بالكلام أو بالفعل.
- وفي هذا أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يدخُلُ الجنَّةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائِقَه).
- للجار أهمية عظيمة في الإسلام وله الكثير من الحقوق علينا وذو قربة.
- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).
كما يمكنكم التعرف على: تعبير عن الجار
أنواع الجار
- جاء في القرآن الكريم أنواع الجار في سورة النساء في الآية 36 حيث قال الله سبحانه وتعالى:
- (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يحِبُّ مَنْ كَانَ مخْتَالًا فَخُورًا”).
- ومن خلال تلك الآية نعلم أنهم نوعان:
الجار ذي القربى
- ويقصد به الجار الذي ارتبط معك في صلة رحم، وكذلك يذكر أنه الجار الذي يوجد بينكم قرابة، أو تربطهما صلة قرابة ورحم سواء إن كان من قريب أو بعيد.
الجار الجنب
- ويقصد به الجار الذي يعيش بجوارك فقط من غير وجود أي صلة قرابة بينكم، وذكر أنه الجار عموما سواء كان مسلم أو غير مسلم أي أنه بعيد أو غريب عنك.
آيات وأحاديث وعبارات مؤثرة عن حق الجار
- قال الله عز وجل: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنب).
- جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (ما زالَ يوصيني جبريلُ بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيورِّثُهُ).
- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (واللَّه لا يؤمِنُ، واللَّه لا يؤمنُ، واللَّه لا يؤمنُ. قيلَ: ومن يا رسولَ اللَّه؟ قالَ: الَّذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه).
- وجاء عَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
- (الجيرانُ ثلاثةٌ: جارٌ له حقٌّ واحدٌ وهو أدنَى الجيرانِ حقًّا، وجارٌ له حقَّان، وجارٌ له ثلاثةُ حقوقٍ وهو أفضلُ الجيرانِ حقًّا؛ فأمَّا الجارُ الَّذي له حقٌّ واحدٌ فالجارُ المُشرِكُ لا رحِمَ له وله حقَّ الجِوارِ.
- وأمَّا الَّذي وله حقَّان فالجارُ المُسلمُ لا رحِم له وله حقُّ الإسلامِ وحقُّ الجِوارِ، وأمَّا الَّذي له ثلاثةُ حقوقٍ فجارٌ مسلمٌ ذو رحِمٍ له حقُّ الإسلامِ وحقُّ الجوارِ وحقُّ الرَّحِمِ، وأدنَى حقِّ الجِوارِ ألَّا تؤذيَ جارَك بقُتارِ قِدرِك إلَّا أن تقدَحَ له منها).
- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله: (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره (أخرجه الترمذي وصححه الألباني).
- عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ عَنِ الرسول يحيكه عَنْ رَبِّهِ سبحانه وتعالي قَالَ: (مَا مِنْ عَبْدٍ مسْلِمٍ يَمُوتُ يَشْهَدُ لَهُ ثَلاثَةُ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ بِخَيْرٍ إِلاّ قَالَ اللَّهُ عز وجل:
- قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَةَ عِبَادِي عَلَى مَا عَلِمُوا وَغَفَرْتُ لَهُ مَا أَعْلَمُ).
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن إكرام الجار وواجبنا نحوه بالأفكار
خاتمة موضوع تعبير عن حقوق الجار
- وفي نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا عن موضوع تعبير عن حقوق الجار بمساعدته.
- وعدم إيذائه ومشاركته في أفراحه وأحزانه مع وجود بعض الإثباتات والأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
- التي تثبت أهمية ومكانة الجار.