مقال عن الحياة الاجتماعية
مقال عن الحياة الاجتماعية، هي حياة كل إنسان سوي وفرد من المجتمع، وأن الاجتماعيات التي تحيط بنا في الحياة تجعل لحياة الإنسان معنى لأن الله سبحانه خلقنا جميعًا لكي تتكون بيننا ألفة ومعاملة طيبة فكل منا يحتاج إلى الآخر.
محتويات المقال
الأسرة والمجتمع
- الأسرة هي نواة المجتمع وهي التي يبنى عليها أساس المجتمع الكبير، وعلاقة الأسرة بالمجتمع هي علاقة مكملة لبعضها البعض لابد من تعليم أولادنا داخل الأسرة أن الاختلاط بالمجتمع أمر مهم لهم ولحياتهم الاجتماعية.
- ولكن لابد من تعليم أولاد داخل الأسرة أن الاختلاط الاجتماعي يكون في إطار أخلاقي سوي ومفعم بالأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، ذلك الاختلاط مهم للأسرة لا يكون أطفال منعزلين اجتماعيًا يميلوا إلى الاكتئاب والانطواء.
شاهد أيضًا: بحث عن الحياة الاجتماعية عند العرب قبل الإسلام
الحياة الاجتماعية في الدين الإسلامي
- من ركائز الإسلام هو التآلف والتعارف والمعاملة الحسنة وصلة الرحم، بمعنى أن الإنسان يعيش في الأسرة التي هي بذرة المجتمع وتتكون منها المجتمعات يتعارف الناس ويتم بينهم علاقات اجتماعية طيبة وتبدأ الحياة بينهم.
- حيث يتشاركون الأعياد والمناسبات السعيدة والحزينة، ويتبادلون الزيارات الاجتماعية التي تؤدي إلى نشوء علاقة طيبة في متابعة حياة هادئة مليئة بالحب والمودة.
ما هي العزلة الاجتماعية؟
العزلة الاجتماعية هي التباعد أو الانعزال عن المجتمع وعن الحياة الاجتماعية خاصة، ولهذه الحالة أسباب نوضحها في الآتي:
- الإحباط والبطالة.
- انعدام الثقة في النفس والمحيطين به لأي سبب.
- العنف الأسري الذي تعرض له الفرد.
- التشرد والشيخوخة.
- الحزن على فقدان أحد أعضائه أو أحد أفراد الأسرة.
مفهوم الحياة الاجتماعية
- مصطلح الحياة الاجتماعية مأخوذ من كلمة مجتمع، التي تعني في تعريفها بأنها مجموعة من الأفراد يجتمعون في مكان واحد يتعايشون على نفس العادات والتقاليد ويطلق اسم مجتمع على كل ما هو متكون من مجموعة أشخاص.
- مثلًا يطلق على الجامعة المدرسة المجلس الشركة، أو أشخاص يحضرون مباراة مسرح أو محاضرة، وفي الشرح الموضح نجد أن هناك ثلاث أنواع من مجتمعات وهي.
- مجتمعات مستقرة ومقصودة، بمعنى أنها مجتمعات افتعلت ومقصودة وتتمثل في الجامعة المدرسة النقابات والجمعيات.
- مجتمعات غير مستقرة وغير مقصودة، فهي تتمثل في أشخاص اجتمعوا لمشاهدة فيلم أو مسرحية أو حادث على الطريق بعد انتهاء الحدث يتفرقون.
- مجتمعات مستقرة تلقائي، وهي المجتمعات التي يكون فيها ظواهر اجتماعية التي تتمثل في المدينة أو القرية والجمعيات الحزبية والقضائية التي تخدم شئون الفرد داخل المجتمع وغيرها.
المجتمعات المستقرة تلقائي لديها ثلاث أنواع
- المجتمع المحلي {locale Comminute}} وهو المجتمع الصغير الذي يمارس فيه الفرد حياته اليوم، من عمل ومناسبات وبيع وشراء وغيره من شئون حياتية.
- المجتمع الكبير {Societe} وهو الانتماء جغرافيا للمكان الذي يعيش فيه الفرد.
- المجتمع الأكبر وهو بمعنى اصح الأمة {Nation} وهو المجتمع الكبير الذي يضم المجتمعات جميعًا وهو له تقاليد وعادات منغرسة في الفرد برابط مقدس.
ما الداعي من الحياة الاجتماعية؟
1- قانون الزوجية
- هو يمثل الرجل والمرأة، وهما العنصر المهم في تكوين المجتمع وهي علاقة غريزية التي تسعى لتكوين مجتمع سوي.
- وقانون الزوجية يتمثل في رباط مقدس بين الرجل والمرأة، ويبدئون في تكوين أسرة متكاملة تظهر للمجتمع كاسرة ناجحة متكاملة من جوانب الأخلاقية والدينية.
2- قانون التعارف
- هو التعارف القائم بين الناس، ويعتبر هو العنصر الثاني لتكوين الأشخاص حياة اجتماعية بينهم حيث يتعارفون يتحابون يتبادلون المودة والرحمة.
- لأن الإنسان مدني بطبعه وقال الله تعالى {يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
3- قانون تبادل المنافع
وهو قانون الحياة تبادل المنافع والخبرات والحب والود والحياة الاجتماعية قانون الأخذ والعطاء، لأن الحياة بدون أخذ وعطاء لا تسمى حياة اجتماعية الفرد يحصل على حاجته من الفرد الآخر سواء رجل أو أنثى وهو قانون الحياة الاجتماعية.
رأي علم الاجتماع في الحياة الاجتماعية
- علم الاجتماع كان له رأي في الحياة الاجتماعية للإنسان عند بعض علماء علم الاجتماع، ابن خلدون مثلًا فسر انه الإنسان لا يستطيع العيش بمفرده ولا يستطيع توفير ابسط احتياجاته حتى لإطعام نفسه دون الفرد الآخر أو التكافل المجتمعي.
- بمعنى أن كل إنسان أو فرد في المجتمع لا يستطيع الاستمرار في الحياة بدون الأفراد الآخرين، لأن الله خلقنا كل فرد له عقل وتميز وكل إنسان في المجتمع له مهنة يمتهنها ويحصل منها على قوت يومه وهي بالتالي تكمل الفرد الآخر في المجتمع.
شاهد أيضًا: أهم مظاهر الحياة الاجتماعية في العصر الإسلامي
قيمة الحياة الاجتماعية
- الحياة الاجتماعية لها قيمة كبيرة جدًا في حياة الإنسان، ولا يستطيع الإنسان العيش بدون المجتمع أو تكوين علاقات اجتماعية لأن الله خلق الإنسان لكي يتعرف ويتزاوج ويمرح في الأرض وأن تكون علاقاته في منظور الدين الإسلامي وفي حدود الله.
- تنقسم الحياة الاجتماعية إلى مجموعات وهي:
- المجموعة الأولى وهي تتمثل في العاطفة والميول الاجتماعية لها، لأن الإنسان في تكوينه يميل إلى التعارف والاقتراب للإنسان من بني جنسه لكي يستأنس به وبالأخص العاطفة الأسرية وهي العامل الأساسي للحياة الاجتماعية.
- المجموعة الثانية العوامل العقلية وهي إدراك الفرد كامل أنه لا معنى له بدون الآخرين أو بدون مجتمع، لأن كل احتياجاته الحياتية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن أيضا دون الآخرين لا وجود لها.
- وفي عوامل أخرى للحياة الاجتماعية تتغير بتغير الزمان والتوقيت وتغير العادات والتقاليد، ودخول التكنولوجيا والميديا إلى عالم الإنسان فقد غيرت كثير من حياة الإنسان الاجتماعية وأصبحت مختلفة عن الماضي.
- أصبحت الحياة الاجتماعية بالنسبة لعالم الإنترنت والميديا يتم التعارف والتناغم عبر الرسائل الإلكترونية والهواتف الحديثة.
- وأصبحت الأسرة التي هي أساس الحياة الاجتماعية يا للأسف مفككة ومنفصلة عن بعضها البعض، ولا يوجد بينهم تواصل مستمر.
عوامل نجاح الحياة اجتماعية
- الأسرة السليمة الغير مفكك التي تربي الأطفال على الأخلاق الحميدة والعادات الإسلامية السليمة، لأن الأسرة نواة المجتمع الأساسية إذا أنشأت على أساس صحيح أصبح المجتمع بأكمله مجتمع نافع وجيدة جدًا.
- المجتمع السوي الذي يجتمع فيه أفراد ناجحين عمليا، وتتكون فيه أسر ناجحة مبنية على الحب والتفاهم تنشأ فيه علاقات اجتماعية جيدة تعم على الأفراد بالنفع والخير.
مقال عن الحياة الاجتماعية
- الحياة الاجتماعية مهمة جدًا للفرد والأسرة والمجتمع والفرد يستطيع تكوين حياة اجتماعية سليمة تحافظ على المجتمع والأمة، وتقوي العلاقات بين الناس لأن لتكتمل حياة الإنسان بدون العلاقات الاجتماعية وتبادل المنفعة.
- ومع تبادل المنافع والخير بين أفراد المجتمع، تتكون حياة هادئة خالية من التعديات والتدني الأخلاقي والسرقات والجرائم المختلفة وبهذا يشعر الفرد داخل المجتمع بالأمان.
- والحياة الاجتماعية تم البحث والدراسات عليها، لكي تدرس في الجامعات والمدارس وتعطي على هيئة منهج من مناهج الدراسية لكي تبني النشاء من الأساس على قواعد اجتماعية سليمة لمجتمع سليم.
شاهد أيضًا: أهمية الحياة الاجتماعية للفرد
وفي ختام المقال مقال عن الحياة الاجتماعية، لقد عرضنا عليكم أسس الحياة الاجتماعية وعلاقة الفرد بالأسرة والمجتمع وكيفية تأقلم الفرد مع المجتمع وأيضًا رأي الإسلام في الحياة الاجتماعية وعلاقة علم الاجتماع بالحياة الاجتماعية وأيضًا مفهوم الحياة الاجتماعية.