موضوع تعبير عن قصة خيالية
موضوع تعبير عن قصة خيالية حيث تعتبر القصص الخيالية من أنواع الأدب اللطيفة التي تضيف على النفس المتعة، وتعمل على تفتيح الذهن ومد الخيال.
وأيضًا تجعلنا نتعرف على عوالم أخرى، وأشكال مختلفة من الإبداع، وللقصص الخيالية تحديدًا تأثير خاص على الأذهان حيث أنها تكون أكثر غرابة، وتشويق لما بها من أشياء ليست بالواقع.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن قصة خيالية
- مقدمة موضوع تعبير عن قصة خيالية.
- قصة القزم والطفل المشاكس.
- حال الناس مع الطفل المشاكس.
- ظهور القزم الصغير.
- عودة الطفل إلى طريق الصواب.
- ما تعلمناه من القصة.
- خاتمة موضوع تعبير عن قصة خيالية.
- فوائد قراءة القصص.
مقدمة موضوع تعبير عن قصة خيالية
القصة الخيالية من أكثر القصص التي تجذب انتباه القارئ أو المستمع، وهذا لأنها تبنى على الخيال أي أنها لا وجود لها بالواقع.
ولذلك فيتم بها تضخيم الأحداث، وجعلها أكثر إثارة وأكثر تشويق، كما أنه من الممكن أن يوضع بها الألغاز والغرائب التي تثير الفضول لدى القارئ.
ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف معًا على قصة الأقزام الأسطورية التي لاقت إعجاب الكثيرين منذ قديم الزمان وتوارثتها الأجيال جيل بعد جيل.
شاهد أيضًا: موضوع عن الشجرة وأثرها في التوازن البيئي
قصة القزم والطفل المشاكس
تعد الأقزام من الشخصيات التي ظهرت في الأساطير، والحكايا منذ قديم الزمان، وتناقلها الأشخاص فيما بينهم.
والآن سنعيش معهم خيالًا مختلفًا من خلال قصتنا حيث أننا سنروي قصة القزم والطفل المشاكس فلنعرف معًا ماذا فعل القزم للطفل الذي لا يفعل شيء سوى أذى الآخرين؟
يُحكى أن كان هناك طفل صغير عاق لأبويه، لا يستمع لهما في شيئ ويسيء معاملتهما.
يرتفع صوته أمام أبيه، ويصرخ في وجه أمه، ولا يجيب عليها فيما تطلبه منه.
ولا يكتفي بهذا فقط بل أنه أيضًا كان يسبب الأذى للآخرين، فلا يرى طفلًا في عمره إلا وإنهال عليه بالضرب.
وإذا كانت فتاة يظل يضحك عليها، ويسخر منها إلى أن يجعلها تبكي..
حال الناس من الطفل المشاكس
أصبح الجميع في ضجر من هذا الولد، وأصبحوا يشتكونه إلى والديه باستمرار حتى أصبح الوالدين منه في خجل فلم يعودا يخرجان من البيت حتى لا يتكلم معهم أحد، ويقدم لهم الشكوى من ابنهم.
وكانت الوالدين يقومان بتربية بعض الحيوانات الأليفة داخل المنزل، وكان من بين هذه الحيوانات كلب يحرص على إبداء الوفاء، والإخلاص لهم رغم كبر سنه، ويعمل على خدمتهم دائمًا.
أيضًا كانوا يقومون بتربية الدجاج، وكانت الغرفة الخاصة بالدجاج بجوار غرفة الكلب.
ولم يسلم كل منهما من هذا الطفل المؤذي الذي يعيش معهم في نفس البيت، فقام الطفل بشراء ألعاب نارية ثم قام بإيصالها بذيل الكلب ثم بعد ذلك قام بإشعالها..
ظهور القزم الصغير
أصيب الكلب بالذعر وأخذ يجري خائفًا، واحترق ذيله، والطفل مستمرًا في الضحك عليه.
ذهب الكلب وهو يبكي من شدة الوجع واستند إلى حائط.
ليظهر أمامه بشكل مفاجئ بعض الغبار الذي يكشف بعد ذلك عن قزم صغير غضبان يتجه نحو الكلب، ويقوم بمداواته.
وبعد أن داوى الكلب نظر إلى الطفل وقال له: “أيها الطفل إن آذاك قد كثُر ولن استطيع أن أصبر عليك ثانيةً”. نظر له الولد في استهزاء.
وقال له: “ماذا تستطيع أن تفعل معي أنت قزم صغير ليس بوسعك فعل شيء”.
وقام بالاقتراب منه ليضربه فقام القزم بإشارة بيديه جعلت الطفل يتحول إلى حشرة صغيرة.
ظل الطفل يصرخ ويقول :”ماذا فعلت؟ أيها اللعين”. فقام القزم بتحويله إلى حشرة أصغر في الحجم.
ثم قال له: “كلما خرج منك لفظ سيئ سأجعل حجمك يصغر أكثر إلى أن تختفي تمامًا، ولم يعد لك وجودًا في هذه الدنيا.
ظل الطفل مستمرًا في الصراخ ثم قال له:” سترى أيها القزم، سأعود مرة أخرى وسأعاقبك على فعلتك هذا.
سترى سأسحقك بيدي”. فقام القزم بجعله أصغر حجمًا مرة أخرى، وتركه وهو يبكي وذهب عنه.
عودة الطفل إلى طريق الصواب
رأت إحدى الدجاجات الطفل، وهو في حجم الحشرة فظلت تجري ورائه تريد أن تلتهمه، ظل الطفل يبكي.
ويتذكر ما فعله من أذى للآخرين وشعر بالندم والأسف لأنه كان بهذا السوء، وعندما تذكر خطئه وندم عليه.
ولكن جاء إليه القزم، وأخبره أنه سيعيده مرة أخرى، ولكن بشرط ألا يفعل هذا الأذى لأحد مرة ثانية وإلا سيجعله حشرة ولن يرجعه مرة أخرى لحالته الطبيعية.
فقال له الولد أنه لن يعود لشخصيته السيئة أبدًا وبالفعل أصبح طفلًا طيبًا، بارًا بأهله.
متعاونًا مع غيره، فقد كان درسًا قويًا تلقاه تعلم منه الكثير.
ولم يظهر له هذا القزم مرة أخرى طوال حياته لأنه لم يعد سيئًا.
ما تعلمناه من القصة
يوجد في هذه القصة بعض الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها وتعلمها، ومنها ما يلي:
- إن الله قد أوصانا بالوالدين إحسانًا، وعقوق الوالدين تجعلنا نأذي أنفسنا، ونقبح شخصيتنا فمن لم يكن بارًا بأهله سيغضب عليه الله، ولن يصبح بارًا بأحد، وسيسبب الأذى حتى لنفسه.
- من يؤذي غيره يكرهه الناس، ولا يحبونه، ولا يتمنون وجوده.
- أحيانًا يكون الحيوان أكثر وفاءً من الإنسان.
- من يزرع خيرًا يجده، ومن يزرع شرًا يجده، وإن الله لا يضيع حقوق العباد، وكل فاعل سيجزيه الله من فعله.
- من الممكن أن يغفر الجميع ذلاتك إذا شعرت من داخل نفسك بالندم الحقيقي على ما فعلت.
- هناك دائمًا فرصة ثانية نستطيع أن نصبح فيها أشخاص أفضل.
اقرأ أيضًا: موضوع عن جنون العظمة بالمقدمة والخاتمة
خاتمة موضوع تعبير عن قصة خيالية
وبعد أن انتهينا من القصة لابد أن نتعلم كيف نصبح دائمًا محبين للخير، ولا نسعى لأذى أحد فالشخص المحب يحبه الله والناس، والشخص الغليظ يغضب منه الله.
وينفر منه الناس فلا يجب علينا أن نسخر من أحد وأن نكون رحماء فيما بيننا فلا نؤذي إنسان أو حيوان حتى لا يرد لنا الأذى أضعاف ما فعلنا فلا يوجد أفضل من فعل الخير.
ونشر المحبة، والتعاون دائمًا على البر، ومساعدة الغير قدر المستطاع حتى نقضي الحياة بأثر طيب.
فوائد قراءة القصص
قراءة القصص تعد من الأشياء التي تحمل العديد من الفوائد للإنسان، ويمكن حصر ذلك في النقاط الآتية:
- تعمل القصص بشكل عام على تشكيل رابط قوي بين القارئ والمستمع.
- فإذا كنت تروي القصة لابنك أو ابنتك فإن هذا سيعمل على تقوية العلاقة بينكما، وجعلها تسير في طريقٍ أفضل.
- تقوم بجعل الذهن أكثر استيقاظًا، وتثير الفضول، والحماس في العقول.
- وتجعلها تمتد بخيالها إلى عوالم بعيدة، وتكتشف تفاصيل جديدة عن كل شيء.
- تضيف القصص للقارئ أو المستمع حصيلة لغوية جديدة، وقدر كبير من المفردات التي تقوي بعد ذلك ملكة الكتابة.
- وتقوي القدرة على الحديث بشكل صحيح، والقدرة أيضًا على الاستماع بصورة جيدة.
- تجعل القصص الأشخاص أكثر قدرة على الابتكار والإبداع.
- فيسعى العقل دائمًا أن يتطور، ويبحث عن أفكار جديدة لسردها بطريقة ممتعة.
- تضيف القصص قدر من المتعة، والتسلية سواء للصغار أو الكبار مما يحسن من الحالة النفسية.
- ويرفع من مستوى السعادة فيجعل الشخص أكثر نشاطًا اتجاه الحياة بصورة عامة.
شاهد من هنا: تعبير عن الخيال العلمي
وفي ختام الأمر، وبعد أن تعرفنا من خلال موقع maqall.net على موضوع تعبير عن قصة خيالية لابد من الحرص على قراءة القصص والاستماع إليها، وخاصًة للأطفال حيث أنها تقوي خيالهم، وتنمي قدرتهم الإبداعية.
وتجعل عقلهم ينمو بصورة صحيحة، فالقصص من المتع المفيدة التي لا يضيع فيها وقت، فدائمًا ما نخرج منها بدرس، وحكمة، ومعلومة جديدة نستفيد منها في حياتنا، وتجعلنا أكثر خبرة في إدارتنا للأمور، وأعمق نظرة لكافة المواقف التي نمر بها.