الأخلاق مع الغير
تعرف الأخلاق علما بأنها الدين، والدين هو الصورة الداخلية للإنسان، أما الأخلاق فهي الصورة الخارجية للإنسان، ويجب على الأشخاص أن التحلي بالأخلاق المحمودة لا المذمومة.
لأنه إذا كانت الأخلاق محمودة يكون الخلق حسن، أما إذا كانت مذمومة يكون الخلق سيئا، وهنا في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net سنتعرف على أهمية الأخلاق مع الغير.
محتويات المقال
أهمية الأخلاق مع الغير
- تعتبر الأخلاق عبادة قد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم على التنافس عليها بين العباد، وأن الله يجازينا عليها.
- وتعتبر مؤشرا بينًا على استقرار الأمة أو تفككها، فإذا انهارت أخلاقها اهتز كيانها وأصبحت هشة.
- وإذا تمسك أفراد المجتمع بالأخلاق المحمودة، تنتهي العداوة ويزيد السلام والمحبة، ومثال على ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنهى خلافاته مع قريش بأخلاقه الحميدة.
- كما يجب على المجتمع الالتزام بالقوانين والأعراف، التي تنقذه من الانهيار والفساد، حيث تلعب الأخلاق دورا مهما في تقوية الإرادة، وهذا الأمر يدفع الأشخاص لإشباع شهواتهم بالطرق الصحيحة.
- أيضا يجب زيادة الثقافة الدينية، ويترتب على ذلك تقليل معدل الجرائم في المجتمعات.
اقرأ أيضا: كيف تكون حسن الخلق مع الناس
صور مكارم الأخلاق مع الغير
- مساعدة الآخرين
- زيارة المرضى.
- الرفق بكبار السن.
- الطاعة لذوي الأمر فيما لا يخالف شرع الله.
- الرفق بذوي الاحتياجات الخاصة.
- عدم إلقاء القمامة في الشارع.
- التحكم في الشهوات.
- الرفق بالحيوان.
حسن الأخلاق مع الغير
- إن الإسلام عظم شأن الأخلاق وأعلى مكانتها، لذلك دعا المسلمين إلى التحلي بالأخلاق الحميدة وقد جاءت الكثير من الآيات والأحاديث لتعزز من أهمية الأخلاق في المجتمع الإسلامي.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا وقال لبيك، لذلك أنزل الله عز وجل (وإنك على خلق عظيم).
- وقد يعتقد الناس أن حسن الخلق محصور في المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة، لكن هو أوسع من ذلك، فهو يعني التواضع واللين والرحمة، واحترام الكبير وإصلاح الذات والصدق والأفعال الحميدة.
ما هي الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم؟
- هي الصفات التي يتحلى بها كل مؤمن أمام الناس، إذا كانت أفعاله حسنة يقال عليه هذا الشخص ذو أخلاق وإذا كانت أفعاله سيئة يقال ليس عنده أخلاق.
- عرف الإسلام الأخلاق إنها مجموعة مبادئ وقيم أقرها الوحي من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتعبر عن تنظيم سلوك الأشخاص مع بعضهم البعض.
- ويتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخلاق قائلًا: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
- من صفات حسن الخلق أن يتراجع الشخص عن إيذاء الناس، وأن يصلح المعاملة بينهم، وأن يكثر من أعماله ويقلل من كلامه، وأن يشكر الله ويرضى بما قسمه الله له.
كما يمكنكم التعرف على: آيات وأحاديث عن الأخلاق
فوائد الأخلاق مع الغير
- نشر التعاون والتسامح والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، فالمسلمين يد واحدة، فديننا يأمرنا بأن يتصدق ويعطف الأغنياء على الفقراء.
- انتشار الأمن والأمان بين الناس.
- تفيد الأخلاق الحميدة في نشر الإيجابية بين الناس، وقد أمرنا الله عز وجل أن نأمر بالمعروف وننهى عن منكر، وهذه أسس وقواعد يجب الالتزام بها.
- بذل الفرحة والمحبة والخير بين أفراد المجتمع، وتعميم الإنتاج وبذل الثقافة والعطاء.
- الالتزام بالقيم والمبادئ، ولابد من نبذ التفرقة والخلافات بين الناس.
نصائح لتعزيز الأخلاق
- يجب نشر الإرشاد الأخلاقي، حيث إن وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التأثير على الأفراد والمجتمع.
- كما يجب على كل مسلم تربية أبنائه تربية صالحة، وتنشئتهم على الأخلاق المحمودة، وتوجيههم إلى عمل الخير، مثل: التسامح، الأمانة، الكرم، والصبر.
- شرح الثقافة الإسلامية والأخلاقية، وتدريسها لأفراد المجتمع بطريقه سهلة، مع الحرص على أن من يقوم بشرحها يكون قادرًا ومؤهلًا لذلك.
الأخلاق بين الطبع والتطبع
- الطبع في الإسلام هو فطري ومكتسب، فالطبع الفطري هو الذي تربى عليه الإنسان منذ صغره، والطبع يعني نفسية الإنسان وحالته الانفعالية، أما التطبع فهو مكتسب من حياته التي يعيشها منذ نشأته.
- يجب السعي على تغيير الخلق السيئ والإكثار من الأخلاق الحسنة، وعلى الإنسان أن يسعى لإبقاء الطباع الحسنة، ويحاول كثيرًا للتخلص من الطباع المذمومة.
كما يمكنكم الاطلاع على: كلمة عن الأخلاق للإذاعة المدرسية