تعبير عن الإسراف عاده سيئة
تعبير عن الإسراف عاده سيئة، فقد نبذ الله والدين الإسلامي عادة الإسراف، فكل شيء أنزله الله سبحانه وتعالى بقدر معلوم، أي محسوب ومدروس بشكل دقيق.
وذلك يثبت لنا أن الإسراف ليس من صفات الإسلام ولا المسلمين، لأن ما لا يحتاجه شخص، قد يتمناه شخص آخر، فهيا نتعرف عبر موقع مقال maqall.net على الإسراف وأضراره.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة
- مقدمة موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة.
- تعريف الإسراف.
- أنواع الإسراف.
- ضرورة الوسطية والاعتدال بين البخل والإسراف.
- أضرار الإسراف على الفرد والمجتمع.
- رأي الإسلام في الإسراف.
- كيفية الحد من الإسراف.
- خاتمة موضوع تعبير عن الإسراف عاده سيئة.
مقدمة موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة
- الإسراف بالفعل عادة سيئة، فقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز من هذا التصرف، وذلك حين قال بسم الله الرحمن الرحيم، (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين) صدق الله العظيم.
- أتحب أيها المسرف أن تعيش في هذه الحياة، وتعلم أن الله لا يحبك بسبب إسرافك؟، بالطبع لا، فيجب عليك أن تتعلم الاعتدال.
- فالإسراف لا ينفع، ولكنه يضر كثيرًا، فهناك إسراف يضر بالفرد نفسه، مثلما يسرف في الطعام والشراب، وجميع الشهوات، وهناك إسراف يضر بالمجتمع ككل، مثل الإسراف في الموارد الطبيعية.
- وتعبير عن الإسراف عادة سيئة، يجب أن نتعرف على عواقب الإسراف، وكيف أنه يمكنه تدمير المجتمعات.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن الإسراف والتبذير بالعناصر والأفكار
تعريف الإسراف
- يعد الإسراف شكل من أشكال الفساد في الأرض، حيث إنه عادة سيئة تؤدي إلى تدمير المجتمعات.
- فالإسراف هو إهدار النعم التي أنعم الله علينا بها دون حساب ولا وعي.
- واستخدامها أسوأ استخدام في حين احتياج الناس إليها أمس الحاجة.
- فقد ذكر الله جل وعلا الإسراف والتبذير في عدة مواقع في القرآن الكريم، واصفًا المبذرين بأنهم إخوان الشياطين.
- ما أشد من أن يشبه الله سبحانه وتعالى المبذرين المسرفين، بهذا الوصف هذا ما يجعلنا نحرص كل الحرص، على المحافظة على النعم لألا يحرمنا الله إياها.
- فمن خلال تعبير عن الإسراف عادة سيئة، نذكر الآية الكريمة التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم، (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)، وهذا أكبر دليل على حرمانية الإسراف والتبذير.
أنواع الإسراف
الإسراف بكل أشكاله حرام، فهو عادة سيئة تؤدي إلى هلاك الفرد والمجتمع ككل، فمن خلال تعبير عن الإسراف عادة سيئة نجد أن للإسراف أنواع ألا وهي:
الإسراف في الأكل والشرب
- يعد الإسراف في الأكل عادة صحية خطيرة للغاية، فهي تؤثر على الصحة بشكل سلبي، وتؤدي إلى الكثير من الأمراض، مثل أمراض القلب والسمنة والسكر، وغيرها من الأمراض الخطيرة.
- فقد قال الله تعالى في هذا الشأن بسم الله الرحمن الرحيم ، (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
- فهذا تحذير من الله بعدم الإسراف في الأكل.
- وكذلك بالنسبة للشرب، فلا نكثر من شرب الماء دون حاجة، وذلك لما فيها إهدار وإضرار بالصحة أيضًا، فالماء مفيد وصحي ولكن الإسراف فيه يؤدي إلى الهلاك.
- ولقد نبهنا أيضًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعدم الإسراف في الأكل والشرب حيث قال، روى المقدام بن معدي كرب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
- (ما ملأَ آدمَيٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقِمنَ صلبَهُ فإن كانَ لا مَحالةَ فثلثُ طعامٍ وثلثُ شرابٍ، وثلثٌ لنفسِهِ).
الإسراف في الأموال
- هذا النوع من الإسراف يضر بالمجتمع ككل، ليس كالطعام والشراب الذي قد يضر بالفرد ذاته، حيث أنه يؤدي إلى إهدار الأموال العامة والتي هي ملك للجميع.
- يؤدي الإسراف في الأموال أيضًا، إلى خلق ضغائن وأحقاد داخل النفوس الإنسانية، بسبب أن هناك أشخاص يمتلكون الكثير من الأموال يسرفون فيها ببذخ، والبعض الآخر لا يملك قوت يومه.
- فالإسراف في هذه الحالة يعد جهل بحقوق الغير، وعدم مراعاة لشعورهم، وهذا ما يكرهه الله ورسوله، ويتنافى تمامًا مع أخلاق وسلوكيات الدين الإسلامي.
كما يمكنكم التعرف على: الإسراف والتبذير
الإسراف في القتل
- القتل هو حرام شرعًا بأمر الله، ولكن الله سبحانه وتعالى شرع القتل في مواطن معينة مثل الحروب مع الكفار مثلًا.
- وقد حذر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حين قال:
- (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً)وأيضاً قوله تعالى ﴿فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ﴾، سورة الإسراء.
ضرورة الوسطية والاعتدال بين البخل والإسراف
- البخل أيضًا صفة سيئة، وقد بغض الله سبحانه وتعالى البخل وصفاته، فمثله مثل الإسراف، فلابد من الاعتدال بين الإثنين.
- بمعنى ألا أكون مسرفا إلى حد التبذير والبذخ غير المرغوب فيه، وأسبب الضرر للنفس وللآخرين.
- وألا أكون شحيح لدرجة التمسك بالدنيا، وكأننا سنعيش فيها للأبد وتنسينا الآخرة، فقد حثنا الله سبحانه وتعالى أيضًا بالإنفاق في سبيله بالحسنى.
أضرار الإسراف على الفرد والمجتمع
- كما ذكرنا في موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة، أن الإسراف يؤدي إلى أضرار بالغة بالفرد أولًا.
- فهو يخلق داخل الإنسان عدم الإحساس بالمسؤولية.
- وعدم الاكتراث إلى أهمية نعم الله جل وعلا.
- ويؤدي أيضًا إلى العديد من الأضرار البالغة بالمجتمع، وذلك من خلال إهدار الأموال العامة.
- والممتلكات الدول، وهذا بالطبع يؤدي أيضًا إلى الانهيار الاقتصادي.
رأي الإسلام في الإسراف
- لقد نهانا الإسلام عن الإسراف، وذلك كما ذكر لنا الله الكثير من الآيات القرآنية التي تحثنا على الوسطية، وعدم الإسراف في كثير من الأمور.
- فقد وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم المؤمنين، أنهم دائمًا معتدلين، فقال:
- (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (سورة الفرقان)
- إن سلوك الإسراف والمسرفين، يتعارض تمامًا مع سلوك المؤمنين الذين يحبهم الله ورسوله.
كيفية الحد من الإسراف؟
- يجب على كل إنسان أن يتبع تعاليم الدين، ولا يسرف في النعم التي يمتلكها كثيرة كانت أو قليلة.
- وألا يتفاخر بهذه النعم بصورة سيئة، تسيء للمجتمع وتخلق أجواء يملأها الغل والحقد.
- إذا زاد عن احتياج الإنسان المقتدر طعام مثلًا أو شراب، فلا يلقيه في القمامة، بل يحاول أن يجعله في صورة طيبة مرتبة، ويتبرع به لمن لا يملك قوت يومه.
- من أفضل السلوكيات التي حثنا الله تعالى عليها أيضًا، أن ينفق الفرد المقتدر في سبيل الله.
- وذلك للفقراء والمساكين، والغارمين والكثير من سبل الخير والمساعدة.
- أن يحاول الإنسان قدر الإمكان أن يستخدم الأشياء الخاصة به على قدر الاحتياج.
- وألا يشتري الكثير من السلع والأطعمة والأغراض التي لا يستخدمها، بل يشتريها بغرض التفاخر فقط.
كما يمكنكم الاطلاع على: التبذير في شهر رمضان: صوره وعواقبه وكيفية الحد منه
خاتمة موضوع تعبير عن الإسراف عاده سيئة
- الإسراف من أشد أنواع الفساد والإهدار الذي لا يضاهيه شيء آخر في إفساده، فهو مؤدي إلى الهلاك إذا لم يتم الحد منه والسيطرة عليه.
- يجب على كل إنسان أعطاه الله الكثير من النعم والأفضال الكثيرة، أن يشكر الله ويحمده حمدًا كثيرًا.
- ولا يهدر هذه النعم حتى لا يسلبها الله منه عقابًا له.
- وذلك ما تناولناه في موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة، والذي يرشدنا الله سبحانه وتعالى فيه إلى عدم الإسراف حتى لا نكون من الشياطين الذين أسرفوا كثيرًا في الجحود ونكران النعم.