تعبير عن القراءة الحرة
تعبير عن القراءة الحرة، كما أن الموسيقى غذاء الروح فالقراءة غذاء العقل، وذلك لما تلعبه القراءة الحرة من دور مهم في حياتنا، لذا نتناول عبر موقع مقال maqall.net عرض موضوع تعبير عن القراءة الحرة في السطور القادمة.
محتويات المقال
عناصر تعبير عن القراءة الحرة
نستعرض في موضوعنا أهم النقاط التي نقف عليها، وهي على حسب الترتيب كالآتي:
- مقدمة تعبير عن القراءة الحرة.
- مفهوم مختصر للقراءة ماذا نقصد بقولنا القراءة الحرة.
- مميزات القراءة الحرة وفوائدها على الفرد.
- كيف يتعود الإنسان ممارسة عادة القراءة؟
- القراءة الحرة وسيلة لتنمية مهارات التواصل.
- أنواع القراءة الحرة وكيفية استغلال الوقت.
- خاتمة تعبير عن القراءة الحرة.
مقدمة تعبير عن القراءة الحرة
- القراءة هي صاحبة الفضل في صقل معارف الإنسان وتنمية مهاراته في التفكير والحوار، كما أن لها دور كبير في الانتقال بعقولنا إلى عالم من بحور الثقافة والمعرفة.
- وهي المرجع الأول لكل ذي عقل متى احتار في أمره ليتخذ قراراً في شأن من شئونه، كما تمنحه قدرة هائلة على التعامل مع ما يواجه في الحياة.
- يقول أحد الفلاسفة أننا نخشى ما نجهله، ومن هنا ظهر دور القراءة الحرة جلياً في تنمية معارف الفرد وتزويد خبراته.
- فهو إن يقرأ يكتسب وعياً حول أمور مختلفة، فيبتعد عن ما يضر ويحذر المجتمع من العادات والمشاركات السلبية، ويكون فرداً نافعاً في محيطه.
- وقد شجع الإسلام على اكتساب المعرفة والتثقف في العلوم المتنوعة، فكان أول ما بُلغ به الرسول من الوحي هو اقرأ.
- والشخص الجاهل لا يدرك قيمة المعرفة، فتجده ضيق الأفق محدود المعارف فارغاً لا يتقن حرفة أو يعرف علماً، هائماً في واد بعيد عن الآخرين.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن القراءة
ما هي القراءة الحرة؟
- القراءة أفضل نشاط يمارسه الإنسان لتثقيف ذاته ومنحها عقلاً واعياً مشكلاً على أسس متينة من المعرفة، وهو بذلك يمنح عقله مطلباً هاماً من متطلبات التقدم.
- فبلا قراءة يجهل الإنسان كيف يتحدث وكيف يعبر عن آرائه ويعجز عن فهم ما يدور حوله من متغيرات.
- والقارئ الحق لا من يقرأ كتبه المدرسية أو المقررات الجامعية وحسب.
- بل القراءة لا بد أن تكون على نطاق أوسع من المشاركات الأكاديمية وحدها.
- ومن هنا نعرف مفهوماً جديداً للقراءة ألا وهو القراءة الحرة، هذا النوع الذي لا يرتبط بمنهج محدد أو كتاب مفروض.
- وهي قراءة مدروسة بعيدة كل البعد عن العشوائية، وتتسم بالنظام الذي يعود على صاحبها بوقت مثمر يتمنى تكراره.
- وفضلاً عن كونها الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ إلا أنه من الواجب علينا إشراكها في كافة أمورنا اليومية.
- وأن تكون لها الأولوية في كل الأوقات.
- فالشخص الواعي يحسن استغلال وقته فيما ينفع ولا سبيل لذلك أفضل من القراءة الحرة التي يعود استثمار الوقت فيها بنتائج إيجابية لا حصر لها.
مفهوم مختصر للقراءة والقارئ
- قراءة كتاب نافع أشبه بإضافة حياة أخرى إلى حياتك، وهو قادر على صنع شخصية مستقلة بذاتها تتخذ قرارات صائبة في تلك الحياة.
- فكلما زاد وعي الفرد وإدراكه زادت خبرته في التعاملات المختلفة مع الغير ومعرفته بالعالم الخارجي.
- فيرى القارئ العالم من منظور مختلف، ويكتسب بفضل قراءته المثمرة مناعة ضد صعوبات الحياة التي بخبرته يستطيع التغلب عليها.
- ومن المؤكد أن القارئ صاحب رأي ومشورة صائبة، يستمع الآخرون له ويهتمون لوجهات نظره.
- فكونك تمتلك صفة حب الاطلاع فهذا كفيل بمنحك مزيداً من القابلية لتكون قارئا لديه خلفية في شتى الموضوعات.
- وإن لم يخض تجارب كافية بها.
- والقراءة وسيلة لنقل الخبرات الحقيقية، وفي ذلك يمكننا تشبيه الكتاب بشخص حكيم ينصح من يقرأه ويوجهه إلى طريق الهدى والخير.
- كما أن البشر بالفطرة يطرحون الأسئلة ويناقشون الأمور من حولهم، فقد منحهم الله العقل والوقت ليتفكروا في الكون والخلق.
- وللأسف تجد الكثيرين مقصرون في حق عقولهم، فلا ينهلون من ألوان العلم إلا قليلاً والصحيح أن القراءة كالهواء لا استغناء عن كليهما.
كيف يعتاد الإنسان ممارسة القراءة؟
- تكوين العادة يبدأ من اتخاذ القرار وصدق النية، فإذا قرر الإنسان أن يقرأ صفحتين يومياً من أي مجال فهذا يعني أنه يستطيع إنهاء كم مناسب خلال شهر واحد.
- وكذلك على مدار خمسة أشهر وسنة كاملة، ومن شأن هذا أن يضيف إلى عقله معلومات متنوعة وخبرات غابت عن ذهنه، وهذا يحدث من مجرد قراءة القليل فقط.
- فما المتوقع أن يحدث عند مضاعفة عدد الصفحات في اليوم؟ ستتمكن من القراءة بسرعة أكبر في وقت أقل مقارنة بذي قبل.
- وستلاحظ مدى التغير الكبير الذي تحدثه القراءة مع نهاية كل صفحة وكل كتاب، تغيير معنوي هائل لا يشعر به إلا من لزم الاطلاع عادة يومية له.
كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن القراءة وفوائدها وأنواعها بالعناصر
فوائد القراءة الحرة
- وهذا يقودنا إلى إدراك مدى أهمية أن تقرأ، وكيف يتمرن عقلك بشكل لا واعي على القراءة الصامتة وتمرير الكلمات بشكل سريع.
- فمن الشائع شكوى الكثيرين عند بداية اكتساب مهارة القراءة حدوث بطء شديد يسبب الشعور بالنفور والملل.
- ويرجع السبب في ذلك إلى أن خلايا المخ غير مهيأة بعد لاستقبال كم ثابت من المعلومات.
- الأمر الذي يسبب الإحباط لدى الأغلبية ويؤدي بهم إلى التوقف مقابل تلك المميزات الهائلة التي تقدمها القراءة.
- ويكمن الحل في تلك المشكلة أن يواصل الفرد القراءة مهما شعر من بطيء في قراءة الكلمات.
- أو صعوبة في معرفة الأحداث وربطها واستقبال المعلومات بشكل مناسب.
- فمع الوقت تزداد الخلايا بالمخ ليصبح مدرباً على القيام بهذا النشاط دون مجهود.
- ليس هذا وحسب بس ستلاحظ كذلك مدى قابليتك على الحفظ والمراجعة.
- وهذا يجعلنا ننتقل إلى التعرف على مميزات القراءة الحرة، بداية هي تنمي لدى الفرد الشعور بالمسؤولية تجاه المعلومات التي ينبغي عليه معرفتها.
- فهي بمثابة إحماء للعقل والتفكير فيما يتناول اليوم من معلومات.
- مما يجعله مرناً في الفهم سريع الاستقبال وينمي قدراته يوماً بعد يوم.
- كما يصبح قادراً على التعلم الذاتي والتفكير خارج الصندوق، والمشاركة بفاعلية في تحديات القراءة التي تحفز الدماغ لمزيد من الإبداع.
القراءة الحرة وسيلة لتنمية مهارات التواصل
- فكما نعرف هي نافذة للاطلاع على ثقافات العالم المختلفة، والتواصل مع الشعوب والتعرف على حضاراتهم وتعبير عن القراءة الحرة يتجسد واقعياً.
- مما ينتج عنه فوائد إيجابية كحدوث تطور في مهارات التواصل لدى الأفراد.
- بالقراءة عنهم يكتسب الفرد قدر لغوية ممتازة تعينه على هذا الغرض.
- وفضلاً عن هذا فهي تزيد من تواصل الإنسان بذاته؛ فيبصر عيوبها ويتعلم من أخطائه وتتطور شخصيته في جوانب مختلفة.
- ويكتسب ثقة بذاته لا محدودة كونه صاحب ثقافة واسعة وإطلاع على أمور مختلفة.
- فهنا تختفي لديه صفة الهروب والخجل وتبرز بدلاً منها المواجهة وخوض النقاشات دون خوف.
- فيصبح الشخص متواصلاً فعالاً مع ذاته أولاً ومن ثم الآخرين، ويصير ذو مكانة مرموقة تجعله من أصحاب النفوذ في مجاله.
أنواع القراءة الحرة
لا تقتصر القراءة الحرة على نوع واحد بل تتنوع أشكالها لتشمل:
- القراءة الصامتة التي تعتمد كلياً على العينين، ولا يحتاج فيها القارئ إلى الشفاه نهائياً.
- وهذا النوع يهدف إلى التمتع بمحتوى الكتاب المختار وتزيد من الذوق العام لدى القارئ في تقييم ما يقرأ.
- والنوع الآخر هو القراءة الجهرية التي يتم فيها الاعتماد على الصوت بشكل كامل.
- وهذا النوع يهدف إلى التعبير عن مفردات الكلمات لذا فهو يخلو تماماً من الالتباسات والأخطاء.
- كما يحتاج هذا النوع إلى مزيد من الوقت للوقوف على علامات الترقيم، والتعمق في فهم المعاني حتى يخرج القارئ بأقصى استفادة ممكنة.
- ويستغل القارئ النهم وقته في القراءة بتركيز وإمعان دون عجلة، ويخصص وقتاً لكتاب مفضل ويكون بذلك استغل وقته الاستغلال الأمثل.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن أهمية القراءة بالعناصر والأفكار
خاتمة تعبير عن القراءة الحرة
لكي يتطور الشخص في أي أمر عليه بالقراءة عنه بتركيز ليكون ملماً بتفاصيله، لأننا على دراية بأهمية الاطلاع قدمنا لكم تعبير عن القراءة الحرة نأمل أن يفيدكم.