تعبير عن العلم نور
تعبير عن العلم نور، كثيرا ما نسمع جملة العلم نور وهي جملة تعبر عن دور العلم وأهميته في إنارة العقول وإزالة الجهل عنها، لذلك سيكون موضوع مقالنا عبر موقع مقال maqall.net هو تعبير عن العلم نور.
محتويات المقال
عناصر تعبير عن العلم نور
- مقدمة تعبير عن العلم نور.
- أهمية العلم.
- العلم والإسلام.
- العلم نور في كل الحضارات.
- مصير الأمم بدون علم.
- خاتمة تعبير عن العلم نور.
مقدمة تعبير عن العلم نور
- العلم هو القيمة التي لا يختلف أحد على أهميتها، وكل الدول نامية كانت أم متقدمة تسعى ليكون العلم أحد أسلحتها.
- فالمجتمع أحوج ما يكون لعلم ينفع ويؤدي إلى الرفعة والازدهار، وكذلك الارتقاء بالإنسان.
- والعلم يحتاج إلى إصرار وطموح وسعي مستمر ليصل الإنسان إلى مقصودة، ويرتفع شأنه ومكانته.
- كما أن العلم يثمر عملا، فهو مرتبط بالعمل والسعي قبله للوصول إلى عليا الدرجات، وبعده لتحقيق ثمرته والارتقاء بسببه.
كما أدعوك للتعرف على: تعبير عن العلم
أهمية العلم
- يعد العلم أحد الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولذلك وجب الحديث عن أهميته في تعبير عن العلم نور.
- فمن أهمية العلم أنه يزيد الإنسان قربا من الله عز وجل بتدبره في الآيات الشرعية والآيات الكونية.
- كما أن العلم يؤدي إلى تطور بالغ في المجتمعات، بالإضافة إلى الرقي والازدهار في شتى المجالات.
- ونتيجة لذلك ينحسر مستوى الفقر وكذلك البطالة خصوصا في الشباب، لأنهم هم العمود الفقري لأي مجتمع يطمح للتقدم.
- ومن الأشياء المهمة التي لا تكتسب إلا بالعلم مهارة التفكير والتخطيط، حيث أن زيادة العلم تزيد المرء إيجابية ودافعية.
- كما أن العلم يرفع درجة صاحبه بين الناس ويعلي من شأنه فيصبح مقدرا محترما عندهم، كما يجعله أهلا للرأي والمشورة.
- أيضا فالعلم هو الذي يحارب الجهل والعقول الجاهلة المتخلفة، فكلما ازداد عدد المتعلمين كانوا أقدر على محو جهل الأمة.
- كذلك من أهمية العلم أنه يغلق الباب للنصابين والدجالين الذين يتاجرون بجهل الناس وقلة وعيهم.
- بالإضافة إلى أن العلم هو الضامن الوحيد لحياة مستقرة كريمة إذا ما طلبه الإنسان وسعى من أجله سعيا حثيثا.
- كما أنه يرفع المستوى الاجتماعي والثقافي لمن يطلبه ويزيده عزما ورقيا، كما أنه بالعلم يمكن تفسير ما يحدث.
- فكثيرا ما يقف الجهال عاجزين أمام الأمور الطارئة والحوادث، ويبقى التصرف وسرعة الفهم والبديهة لمن لديه علم ومعرفة.
العلم والإسلام
- الإسلام هو الدين الذي أنزله رب العالمين فهو العالم بما يصلح عباده ومن أهم ما يسره لعباده العلم لما فيه من مصلحة لهم.
- فعلاقة الإسلام بالعلم علاقة وثيقة يجب الحديث عنها في تعبير عن العلم نور، فكما أن العلم نور فالإسلام نور.
- وقد جاء الحث على العلم في أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما فيها ترغيب بالأجر المترتب على العلم.
- ومن هذه الأحاديث ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه من قوله صلى الله عليه وسلم:
- “من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّه بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضع أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفر لَه من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ.
- حتَّى الحيتان في الماءِ وفضل العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثة الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ”
- صحيح الترمذي.
- فبالعلم ترتفع درجة العبد المسلم دينا ودنيا، وبه ترتفع منزلته في الجنة، وبه يحظى بميراث الأنبياء صلوات الله عليهم.
- ومن الأحاديث أيضا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إِذَا مَاتَ الإنْسَان انْقَطَعَ عنْه عَمَله إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ؛ إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ ينْتَفَع بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعو له” صحيح مسلم.
- كما أن الأحاديث ذكرت أن غياب العلم ينتج الضلال وأهله فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِض العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعه مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِض العِلْمَ بقَبْضِ العلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاس رؤوسًا جهَّالًا، فَسئِلوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلّوا وأَضَلّوا” صحيح البخاري.
- وعندما نرى التطبيق العملي لمكانة العلم في أهل الإسلام نجد أن هناك عددا كبيرا من العلماء المسلمين في مختلف المجالات.
- كما أن هؤلاء العلماء ملأت علومهم الدنيا إلى يومنا هذا، حيث منهم من نبغ في الطب ومنهم من نبغ في الهندسة.
- بالإضافة إلى من نبغ في علوم شتى مجتمعة مع التفوق في كل هذه الفنون والعلوم.
- وهؤلاء العلماء مثل ابن البيطار، وابن سينا، والحسن بن الهيثم، والإدريسي، والخوارزمي، وابن بطوطة، وابن رشد، وغيرهم.
اقرأ أيضا: تعبير عن العلم والعمل
العلم نور في كل الحضارات
من أهم الموضوعات في تعبير عن العلم نور هو أثر العلم في تكوين الحضارات المختلفة:
- فكل الحضارات منذ القدم لم ترتقِ إلا بالعلم والجد والسعي، كما أن العلم جعلها مزدهرة لمدة طويلة من الزمن.
- ومن أمثلة هذه الحضارات الحضارة الفرعونية وهي التي ملأت الدنيا علما بالفنون النحتية، وصناعة الأوراق.
- كما أن الفراعنة كانوا بارزين في علوم الفلك والهندسة، وكذلك اللغة فقد اخترعوا لغة لهم وهي اللغة الهيروغليفية.
- ومن الحضارات أيضا الحضارة الفينيقية والتي اشتهر أهلها بالبروز في علم الهندسة وتعليمها في المدارس.
- وهذا العلم ساعدهم على تطوير حركة السفن والملاحة كما أنهم اكتشفوا العديد من الاكتشافات المذهلة.
- ومن ناحية العلوم القانونية والتشريعية نجد الحضارة البابلية وهي التي احتفت بالعلم والعلماء احتفاء كبيرا.
- وقد ظهرت وبرزت لسنوات طويلة بسبب هذا الاحتفاء وازدهرت فيها العلوم والمخترعات.
- كذلك الحضارة الآشورية التي اهتمت بعلوم الرياضيات وعلوم الهندسة، وكذلك علم الفلك الذي مكنهم من إنشاء تقويم مميز.
مصير الأمم بدون علم
- الباحث والمتعمق في كتب التاريخ يعلم أن مصير الأمم بدون علم هو مصير قاتم السواد.
- فما من أمة قللت من شأن العلم أو أهملته إلا كان سقوطها وشيكا وانهيارها سريعا جدا.
- كما أن الجهل يجعل الدول تهوي وتسقط وبانتشاره تزداد الظلمات فهو كالوباء الذي لا يزال ببلد حتى يفتك بجميع أهلها.
- بل حتى الحضارات التي أعطت للعلم قيمته تجد أن أسباب سقوطها راجع لتراجع اهتمامها بالعلم وأهله.
- وبزوال العلم ينتشر الجهل وبالتالي الفساد والجريمة والبطالة والفقر وغير ذلك من الأمراض التي تدمر المجتمعات.
- كما أن من أسباب السقوط كذلك إعلاء راية الجهل والجهال، فالتساهل في إعطاء المناصب لجاهل أو غير أهل لها يؤدي للسقوط.
- ومن أمثلة تلك الحضارات التي كان غياب العلم سببا في سقوطها الحضارة الرومانية، والحضارة اليونانية، وكذلك حضارة الفرس.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن العلم والعمل والإيمان تبني الأمم نهوضها
خاتمة تعبير عن العلم نور
- وبهذا تعلم في تعبير عن العلم نور أنه النور الذي تستنير به العقول وتستنير به القلوب، وكذلك البلاد والحضارات.
- فعلينا جميعا أن نعي قيمة العلم وقيمة العلماء، وألا نتهاون في طلب العلم والاجتهاد في ذلك لتطوير أنفسنا وازدهار بلادنا.
- كما يجب أن ننشر الوعي بهذه القضية وبما يترتب على ترك العلم، أو جعله شيئا ثانويا غير محوري في حياتنا.
- وهكذا تكلمنا في تعبير عن العلم نور، فلنحرص على إنارة حياتنا بهذا النور، ولنساعد مجتمعنا على النهوض والارتقاء بالعلم وأهله ليعم الرخاء على الجميع.