تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون
تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون، سوف نقدمه لكم اليوم عبر موقع مقال maqall.net، فلعلك تأملت يومًا منظر السماء ورأيت كيف تتجلّى قدرة الله تعالى في خلق الشمس حين تضيء الدنيا، ويحل الليل وينير القمر ليلنا وكل منهما في فلك واحد.
خلق الله سبحانه هذا الكون الفسيح، وأمر كل عاقل ومتفكر ومتدبر بالنظر إليه للتدبر فيه، هيا بنا نتعرف على القدرة الإلهية الكونية في تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون.
محتويات المقال
عناصر تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون
- مقدمة تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون.
- مظاهر قدرة خلق الله في خلق السماء.
- مظاهر قدرة الله في خلق الأرض.
- كذلك مظاهر قدرة الله في خلق الجبال.
- مظاهر قدرة الله في تعاقب الليل والنهار.
- مظاهر قدرة الله في خلق البحار.
- خاتمة تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون.
مقدمة تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون
- خلق الله الكون حتى يتسنى للإنسان أن يتدبر ويتفكر في مدى قدرة الله وإعجازه العظيم وبديع صنعة، حيث أن كل هذه المخلوقات تسير بإرادة الله سبحانه وتعالى.
- خلق الله عدد هائل من الكواكب والمجرات والأجرام السماوية والأقمار التي تسير بسرعة هائلة دون أن تصدم بعضها.
- وذلك من خلال نظام كوني لا يصيبه خلل ولا يعلمه إلا الله عز وجل.
- وسنتعرف أكثر على إعجاز الله في الكون من خلال تعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون.
اقرأ أيضا: تعبير عن وصف الطبيعة الخلابة
مظاهر قدرة الله في خلق السماء
- خلق الله سبع سماوات وهي من المظاهر الكونية الواضحة، لقد خلقها عز وجل من غير عمد ولا خلل ولا نقصان.
- اقسم الله عز وجل في سورة البروج قال تعالى (والسماء ذات البروج) والتي تعتبر من مظاهر قدرة الله وعظمته.
- حيث اكتشف علماء الفلك أن المجرات التي يبلغ عددها آلاف الملايين منتشرة في أبنية بصورة دقيقة وضخمة في نظام كوني دقيق، يصل طولها إلى مئات السنين الضوئية.
- يطلق علماء الغرب على هذه المجرات، الأبراج الكونية، والتي تتضمن ملايين من النجوم.
- فهذا دليل الإعجاز الكوني ومظاهر قدرة الله في خلق الكون.
- هذه الأرض التي نحيا عليها هي كوكب من الكواكب تدور حول الشمس وتسمى بالمجموعة الشمسية.
- هذه الكواكب تدور حول نفسها وهي في دورتها حول نفسها تدور مرة أخرى حول الشمس كل الكواكب هكذا.
- كل كوكب من الكواكب له فلك يدور فيه لا يخرج منه ولا يحيد عنه وهذا الدوران مرتبط بحجم الكواكب وسرعتها.
- فإذا تغير في حجمه أو سرعته لاصطدم بآخر ولو اصطدم، حينها تندثر الكواكب جميعا.
- ومن هذا المنطلق نفهم عظمة الخالق وإعجازه في خلقه والحكمة البالغة في هذا التقدير، والتي هي من صنع الله سبحانه.
مظاهر قدرة الله في خلق الأرض
- من يتأمل وينظر إلى قدرة الله في الأرض وما خلق فيها من جبال وبحار وأنهار وكائنات حية ونباتات يستشعر عظمة وإعجاز الله عز وجل من معجزات هذا الكون.
- الله سبحانه وتعالى خلق الأرض وأحكم في صنعها حيث كل شيء يجري في نظام محكم ودقيق للغاية.
- سخر الله الأرض وما فيها من آيات التي تدل على عظمته حتى يصل لليقين والإيمان به، وأنه لا إله إلاّ هو ليس كمثله شيء.
- قال تعالى (وفِي الْأَرْضِ آيَاتُ لِّلْمُوقِنِينَ) في هذه الآية دلالة واضحة أن في وجود الأرض مظاهر كثيرة متعددة تدل على عظمة ووحدانية الله تعالى.
- جعل الله الأرض مهيأة للعيش عليها، بطريقة تدل على عظيم قدرته، وكمال حكمته، ولعل الحكمة في ذلك، ليستطيع الإنسان العيش عليها.
- وللأرض منافع كثيرة للإنسان، فيسير عليها بسهولة، ويبني عليها ويسعى للرزق فيها، ويزرع ليأكل منها، وفوائد أخرى من نعم الله على الإنسان لا حصر لها.
- أثبت العلماء أن الله عز وجل جعل تربة الأرض تتنوع وتختلف، وجعل أيضا الثمار تختلف في الشكل والطعم واللون.
- على الرغم من أن التربة واحدة والماء واحد، فمنه من يكون في الأرض ومنه من يكون على الشجر، فهذه قدرة الله وإعجازه في خلق كل شيء في الكون.
- فقد ربط الله بين الإنسان والأرض برباط قوي وأن الله خلق الأرض فيها منافع وفوائد لا حصر لها للإنسان.
- ومنها أن الله سبحانه خلقه من هذه الأرض، وفيها يعيده بعد الموت، ويوم والقيامة يبعث منها
- فكل هذا دلالات قوية على عظمة خلق الله في الأرض، وتعبير عن مظاهر قدرة الله في الكون.
كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون
مظاهر قدرة الله في خلق الجبال
- من مظاهر قدرة الله في الأرض أنه خلق الجبال، فالله عز وجل جعل الجبال كالأوتاد في الأرض.
- كما أنها تحفظ التوازن في الأرض وتحميها من الارتجاج والاهتزاز، يقول الله تعالى (وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً).
- ومن قدرة الله عز وجل أيضا في خلق الجبال أنه خلقها في أشكال متنوعة وألوان وأحجام مختلفة.
- أثبت العلم الحديث ما أخبرنا به القرآن الكريم من قدرة وحكمة الله لخلق الجبال.
- أن الجبال مغروسة في باطن الأرض بمقدار الثلثين من حجمها، وهذه دلالة واضحة على حكمة الله في خلقه الجبال.
- وهي أن تحتفظ بتوازن وثبات الأرض.
مظاهر قدرة الله في تعاقب الليل والنهار
- قال الله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}
- في هذه الآية دلالة لأصحاب العقول السليمة على وجود الله سبحانه وتعالى وعلى قدرته العظيمة.
- في وجود تعاقب الليل والنهار مظاهر عظيمة وجعل الله فيها حكمة عظيمة قال الله تعالى {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا}
- توضح الآية الكريمة مدى الحكمة من تعاقب الليل والنهار، أن الله عز وجل جعل الليل للراحة والسكن.
- وجعل النهار لكسب الرزق والسعي من أجل المعيشة، بالإضافة إلى معرفة الأيام والسنين وعددها.
- أثبت العلماء أن السبب في تعاقب الليل مع النهار هو دوران الأرض حول نفسها وهذا من عظيم قدرة الله سبحانه وتعالى.
- وأن الإنسان لا يشعر بحركة الأرض أثناء الدوران، مما يعد من مظاهر وقدرة وعظمة الله في خلق الكون.
- فقد ربط الله بين الإنسان والأرض فبينهما ترابطا قويا كما أن الله خلق في الأرض منافع وفوائد لا حصر لها للإنسان.
- ومنها أن الله سبحانه خلقه من هذه الأرض
مظاهر قدرة الله في خلق البحار
- تجلت قدرة الله عز وجل وعظمته في كل شيء، جعل كل شيء بقدر وكل ما خلقه في تناغم وانسجام ليكمل بعضه بعض.
- سخر الله لنا البحر بما فيه من أسماك لنأكل، وفلك تسير فيها، وحلي لنتزين بيها، ومنافع لا تعد ولا تحصى.
- نجد أن البحر آية من آيات الله وعجائب قدرته، فأن الماء يغطي نسبة %71 من حجم الأرض.
- كأن الأرض جزيرة في بحر، ما أجمل صنع الله سبحانه وتعالى.
- ذكر الله عز وجل البحر40 مرة في قرآنه الكريم، وذكرت آياته نعم البحر وفوائدها على الإنسان، حتى يحافظ على هذه النعم.
- قال تعالى {وَهُوَ الَّذِى سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمَاً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرىَ الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيْهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل/ 14).
- خلق الله خيرات كثيرة في البحر، لتدل على روعة خلق الله وصنعة وعظمته.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن شروق الشمس
خاتمة تعبير مظاهر قدرة الله في الكون
خلق الله عز وجل ما في الكون من معجزات بقدرته وعظمته بقدر وبحكمة، للدلالة على أنه القادر على صنع أي شيء، فيزيد إيماننا بالله ونعترف بوحدانيته، ونعظم أمره، إلى هنا كان ختام تعبير مظاهر قدرة الله في الكون.