تعبير عن العلم والأخلاق
تعبير عن العلم والأخلاق، إن العلم والأخلاق مكملان لبعضهم البعض فلا يجوز أن يستوي العلم ويثبت دون الأخلاق، فقد نرى الأعلى علما يتصفون دائما بالأخلاق الحميدة، وهناك أيضاً ما يطلق على وزارة العلم بأنها وزارة التربية والتعليم.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن العلم والأخلاق
تعد العناصر من أهم وأول الكلمات التي يتم كتابتها مباشرة بعد العنوان، وهي التي يتم فيها كتابة العناوين التي سوف نقوم بشرحها في الفقرات، وهي عبارة عن ما يلي.
- مقدمة موضوع تعبير عن العلم والأخلاق
- أهمية العلم في المجتمع.
- أهمية الأخلاق في المجتمع.
- العلاقة بين العلم والأخلاق.
- العلم والأخلاق في الإسلام.
- أجمل ما قيل عن العلم والأخلاق.
- خاتمة موضوع تعبير عن العلم والأخلاق.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن العلم والأخلاق جناحا التقدم بالعناصر
مقدمة موضوع تعبير عن العلم والأخلاق
- من أهم ما نقوله في موضوع تعبير عن العلم والأخلاق إنه من الأشياء الجميلة التي تندمج مع بعضها البعض ويكمل كل منهما الآخر هما العلم والأخلاق.
- فلا يمكن وجود أحدهما دون الآخر فالعلم يسمو بالأخلاق، والأخلاق تكتمل بالعلم.
- ارتباط العلم والأخلاق تزدهر المجتمعات وتزهو الحضارات.
- فمن الواضح أن العلماء مهما ارتفعت درجات علمهم أنهم يتصفون بالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة.
- تعتبر الأخلاق أساساً مهما للعلم، فإذا كان العلم مصباحا فتكون الأخلاق نوره.
- كما أن الأخلاق الحسنة تميز الإنسان عموماً عن سائر المخلوقات الأخرى، وتميز صاحبها أيضا دون غيره من البشر.
- وأن صاحب الأخلاق يكون له تقديره بين المحيطين به والمتعاملين معه، فما بالنا أن يكون صاحب تلك الأخلاق صاحب علم أيضا.
- وتعتبر الأخلاق أيضاً أساس فترة الإنسان منذ الطفولة، فالأسرة تزرع فيه بعض الأسس والقواعد من الأخلاق.
- حتى إذا لحق بالمدرسة تعلم من معلمه الخلق والتربية قبل التعليم.
- فإذا نشأ هذا الطفل على خلق حميد وأساس متين يبنى فوقه العلم فيصبح فخر ومنارة للمجتمع كله.
- فإذا اقترن العلم بالخلق يؤدي إلي قيام كل فرد ما عليه بإتقان وضمير يقظ.
أهمية العلم في المجتمع
- من المشهود أن للعلم مميزات واضحة على المجتمع، فالعلم أساس بناء المجتمع ويكون سبب لكل ما هو مفيد.
- ويرجع فضل التقدم والنجاح في المجتمعات الى العلم، ويكون أيضاً سبب في صنع حضارات مرموقة.
- إن العلم يعد قدم من قدمي المجتمع، فبدون العلم لا يستطيع المجتمع السير نحو الأمام والتقدم في أي مجال من مجالات المجتمع.
- ولا يمكنه الوصول إلى أي ازدهار من دونه.
- كما أن العلم يعد مصدر القوة لجميع دول العالم.
- فهو يعمل على القضاء على جميع المشكلات التي تواجه المجتمعات في جميع المجالات الاقتصادية، الزراعية، الصناعية، وأيضا العسكرية.
- يقترن العلم بالعمل لان بالتأكيد لا يوجد عمل بغير علم.
- وقد تستطيع المجتمعات بواسطة العلم أن تقضي على البطالة التي تأتي من الجهل وتفتح مجالات جديدة من العمل والفضل للعلم.
أخترنا لك: موضوع تعبير عن العلم والعمل والأخلاق بالعناصر
أهمية الأخلاق في المجتمع
- عندما يتصف الإنسان بالأخلاق الحميدة فيكون هذا أساس راسخ ومتين لبناء المجتمع، خاصة أن تكون هذه الأخلاق مكللة بالعلم.
- وتعد من أهم مميزات الأخلاق إنها تكون مصاحبة للإنسان طوال عمره.
- فالأخلاق مجموعة من القواعد والمبادئ التي لا تتغير أبدا مهما تغيرت المجتمعات ومر عليها الزمن.
- كما أن الأخلاق تتميز أيضاً بالصدق وقد امرنا الله تعالى به.
- والأخلاق وكانت للأخلاق أهمية كبيرة لدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في نزول الوحي عليه فقد قال الله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
- وتعتبر الأخلاق هي فترة الإنسان والقواعد السليمة لديه.
- فالأخلاق الحميدة لا يختلف عليها اثنان ولا يتناقش فيها عقل ولا تتغير مهما تغير الزمان والمكان فهي ثابتة وصالحة لكل مكان وزمان.
- وتعد الأخلاق هي المكمل الوحيد لباقي الأخلاق من الصفات والخصال فهي تكون مكملة للعلم والإيمان والأدب.
العلاقة بين العلم والأخلاق
- تنمو المجتمعات على أسس راسخة بفضل العلم، وقد ينير العلم أي مجال من مجالات العمل التي تقام في هذا المجتمع.
- كما أن بالعلم أيضا ومعلوماته وخبراته يزداد الإبداع والازدهار للمجتمع.
- وقد امتزج العلم بالأخلاق حتى أصبح شيئاً واحداً فلا يمكن لأي فرد أو مجتمع أن يفصل بينهما لأنهما مكملان لبعضهم البعض.
- كما أن الأخلاق هي التي ترغم كل شخص على القيام بعمله بأحسن صوره.
- وعلينا أن نعترف أن العلم والأخلاق وجهان لعملة واحدة ولا يمكننا التجاهل لأي وجه منهم.
- فبالأخلاق وحدها لا يمكن لأي مجتمع الوصول للتقدم والإبداع.
- وأما اذا كان العلم فقط دون الأخلاق فينتشر الفساد وتكثر الفوضى ويكون وقت ذلك البقاء للأقوى، لذا فلا بد أن يكون العلم والأخلاق مترابطين.
العلم والأخلاق في الإسلام
- لقد حفظنا الدين الإسلامي على طلب العلم وأن نسعى إليه دائما كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلي الجنة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ويدلنا الحديث على أهمية التعلم وطلب العلم حتى يمكننا الاطلاع على كل المعلومات اللازمة في جميع المجالات.
- كما أمرنا رسول الله بطلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم (أطلبوا العلم ولو في الصين).
- وأمرنا الإسلام أيضا بأن يتصف بالأخلاق الحميدة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
- وهناك فرق بين العلم والجهل وانهما لا يتساويان أبدا سواء في الدنيا او عند الله لقوله تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ).
- وأيضا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلمٍ ومسلمةٍ)، من أجل ذلك كان من تعاليم الدين الإسلامي أن نجمع بين العلم والأخلاق.
أجمل ما قيل عن العلم والأخلاق
- يعد من اجمل ما قيل في العلم والأخلاق قول أمير الشعراء أحمد شوقي، وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا.
- وكما قال البغدادي عن الأخلاق (والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ).
- وأما عن العلم فقد قال البغدادي (العِلْمُ أغْلَى وأحْلى ما لَهُ اسْتَمَعَتْ أذْنٌ وأعْـرَبَ عنهُ ناطِقٌ بِفَمِ العِلْمُ غايَتُهُ القُصْوَى ورُتْبَتُهُ الْـعَلْياءُ فاسْعَـوا إليهِ يَا أُولِي الهِمَمِ والعِلْمُ أشْرَفُ مَطْلوبٍ وَطالِبُهُ للهِ أكْـرَمُ مَن يَمْشِي عَلى قَدَمِ العِلْمُ نورٌ مُبِينٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ أهْـلُ السَّعادَةِ والجُهَّالُ فِي الظُّلَمِ الْعِلْمُ أعْلَى حَياةٍ للعِبادِ كَما أهْـلُ الجَهالَةِ أمْـواتٌ بِجَهْلِهِمِ).
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن المعلم بالعناصر
خاتمة موضوع تعبير عن العلم والأخلاق
- ومما سبق نعلم أن العلم والأخلاق مكملان بعضهما البعض، فبالعلم فقط تتدهور الأمم ولا ترتقي، وبالأخلاق فقط تتراجع المجتمعات وتكثر البطالة وتتخلف الأمم.
- فإذا اندمج العلم بالأخلاق يجعل الإنسان يؤدي عمله بعلم وبإتقان ولان أخلاقه تمنعه بأن يهمل في عمله ويؤديه على أكمل وجه.
- فمن الواجب على جميع المجتمعات الاهتمام بالتربية والتأسيس الأخلاقي، ثم يقوموا بالدعم بعد ذلك بجميع المعلومات والخبرات العلمية حتى تنهض الشعوب بعلم سليم وأخلاق حميدة.