تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس
تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن المدرسة كمؤسسة تعليمية ضخمة تضم كافة المجالات التعليمية الأساسية.
هي البيت الثاني للطلاب ويقوم فيها المعلمون بتعليم الطلاب وتربيتهم على القيم والأخلاق، والحديقة المدرسية هي جزء مهم جدا من المدرسة.
محتويات المقال
عناصر تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس
- الحديقة المدرسية.
- تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس.
- كيفية إنشاء حديقة مدرسية.
- زراعة الحديقة المدرسية.
- أهداف إنشاء الحديقة المدرسية.
- دور المدرسة في الحفاظ على الحديقة المدرسية.
- كذلك دور الطلاب في المحافظة على الحديقة المدرسية.
- دور الإعلام.
- أيضا دور الدولة ومؤسساتها.
مقدمة تعبير عن الحديقة المدرسية
- هي المكان الذي يعطي للمدرسة شكلا جميلا من الخارج، ويجعل الطلاب في حالة نفسية جيدة لما فيه من مناظر الأشجار والورود الجميلة.
- تعتبر الحديقة المدرسية هي عنوان كل مدرسة، وتعبر عن إمكانياتها التعليمية، ودرجة اهتمامها بالنظافة والطلاب من جميع النواحي.
- وهي المنظر الجميل الذي يدخل البهجة على قلوب الطلاب في الصباح الباكر، أو حتى في وقت مغادرة المدرسة.
اقرأ أيضا من هنا: خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة
تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس
- هي المكان الذي يجتمع فيه الأطفال مع أقرانهم، ويتبادلون الأحاديث والأفكار، مما ينشئ طفلا اجتماعيًا وليس منعزلاً.
- الحديقة المدرسية هي المكان الذي يتيح للأطفال ممارسة الرياضة بشكل منظم، فالعقل السليم في الجسم السليم.
- وهي مكان ممارسة الأنشطة الجماعية، وإقامة المسابقات والمنافسات، وفيها يتم وضع الطلاب في موضع الاهتمام جسديا وفكريا.
- وهي مكان راحة الطلاب وابتعادهم عن الدراسة قليلاً، مما يساعدهم على الاسترخاء ومواصلة الدراسة بشكل منتظم وصحي.
- والحديقة المدرسية هي مكان صنع الذكريات الجميلة بالنسبة للطلاب مع زملائهم وأصدقائهم، مما يكسبها مكانة كبيرة في قلب كل طالب.
- وهي مكان إقامة الطابور الصباحي وإنشاد النشيد الوطني، مما يعزز انتماء الطلاب لوطنهم، ويزيدهم فخرا بالانتماء إليه.
كيفية إنشاء حديقة مدرسية
- المساحات الواسعة للمدارس من أهم العوامل التي تساعد في إنشاء الحديقة المدرسية، ولكن تفتقر بعض المدارس للمساحة.
- فيكون من الصعب إنشاء حديقة مدرسية فيها فلا يجد الطلاب مكانا لهم في وقت راحتهم.
- ولكن يمكن للطلاب بتنظيم من المدرسة أن يتعاونوا على إنشاء حديقة مدرسية بالإمكانيات المتاحة لهم.
- حيث تنظم المدرسة الطلاب في مجموعات، ويكون لكل مجموعة دور في إنشاء هذه الحديقة.
- مجموعة مسؤولة عن زراعة الورود، ومجموعة مسؤولة عن الرسم والتلوين على الجدران.
- ومجموعة مسؤولة عن كتابة عبارات التشجيع والمثل العليا على الحائط، مما يمد الطلاب بالأمل.
- وهكذا فيمكن للمدرسة امتلاك حديقة مدرسية ولو صغيرة بمجهود من طلابها، مما يجعلهم يعتنون بها ويجدون مكاناً جميلا للراحة والاستمتاع.
زراعة الحديقة المدرسية
- تعد زراعة الحديقة المدرسية من الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها، وإعطائها قدرا من المجهودات الفردية والجماعية سواء بالنسبة للطلاب أو المدرسة.
- مشاركة الطلاب في زراعة الحديقة من الأمور الأساسية التي يجب أن تهتم بها المدرسة، وأن توفر للطلاب جميع ما يحتاجونه من أجل زراعة الحديقة.
- وأن يعلموهم كيفية الزراعة، وعن أنواع النباتات المختلفة، مما يشعرهم بالحماس ويشبع فضولهم.
- ويقوم كل طالب بالمشاركة في زراعة كافة الأنواع المتاحة. وأن يقوم على الاعتناء بها حتى يشاهد ثمرة جهده وتعبه.
- وأن يسعد بما حققه من نجاح حين يرى اكتمال الحديقة، ويرى الجمال الذي شارك في صنعه.
- ومشاركة الطلاب مع بعضهم في زراعة الحديقة يقوي العلاقات بينهم، ويزيل كل هداء بينهم، ويزرع بداخلهم المودة والمحبة.
- فكما قال الله تعالى في كتابه العزيز (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
- ومشاركة الطلاب في زراعة الحديقة المدرسية يجعلهم يهتمون بها، ولا يقعون ورودها أو حشائشها فقد بذلوا جهدا في زراعتها.
أهداف إنشاء الحديقة المدرسية
- أن نبث روح التعاون بين الطلاب وبعضهم، فذلك من الأهداف الرئيسية في أي عمل جماعي.
- وأن نشعل روح المنافسة بين الطلاب وبعضهم، فكل منهم يحاول أن يبذل كل ما في استطاعته ليظهر قدراته ويتفوق على زملائه.
- وهذا يؤدي إلى إتقان الطلاب لأعمالهم مما يعود بالنفع عليهم وعلى المدرسة، ويزيد من جمال الحديقة المدرسية.
- وأن يجد الطلاب مكانا آمنا وصحيا يتناولون فيه طعامهم في فترة الراحة، ويصفون ذهنهم لاستقبال معلومات جديدة.
- والحديقة المدرسية هي المكان الأمثل لمراقبة تصرفات الطلاب وسلوكهم، ودور المدرسة هو تصحيح هذا السلوك إذا كان سيئاً.
- ودعم السلوك الحسن. فإن دور المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط ولكم أيضا التربية، فهي وزارة التربية أولا ثم التعليم.
- لنبني أجيالا مهذبة قادرة على إفادة الوطن، وإفادة أنفسهم وذويهم، يمتثلون للمثل العليا ويعملون على رفعة وطنهم.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن المحافظة على حديقة المدرسة بالأفكار
دور المدرسة في الحفاظ على الحديقة المدرسية
- يتمثل دور المدرسة في الحفاظ على الحديقة المدرسية بتوفير الإمكانيات اللازمة للمحافظة عليها من جميع النواحي.
- يجب عليها توفير سلات المهملات في جميع أنحاء الحديقة، لكي تساعد على إبقاء الحديقة نظيفة.
- عمل مرشات المياه لري الحشائش والأزهار، لإبقائها سليمة وزاهية، مما يجعل منظرها جميلاً دائماً.
- توفير العمالة اللازمة لتقليم الأشجار وتنظيف الحديقة بشكل منتظم، من أجل الحفاظ على مظهرها في أحسن صورة.
- توعية الطلاب بأهمية الأشجار ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، وأن قطعها يضر بالبيئة.
- توعية الطلاب بالاهتمام بنظافة الحديقة وإلقاء المهملات في سلة المهملات المخصصة لها.
- توفير التجديد الدائم للنباتات التالفة، وعمل جمعيات تطوعية من أجل الحفاظ على الحديقة المدرسية.
دور الطلاب في المحافظة على الحديقة المدرسية
- دور الطلاب في المحافظة على الحديقة المدرسية دور كبير، بل هو أكبر دور، لأنهم هم المسؤولون عن نظافة هذه الحديقة بشكل مباشر.
- يجب عليهم إلقاء القمامة في أماكنها المخصصة لها، حتى لا تتراكم الأوساخ وتنتشر الروائح الكريهة.
- عدم قطف الأزهار والمحافظة على الحشائش، لكي تظل الأزهار جميلة وتظل الحديقة زاهية ليستطيعوا الراحة فيها.
- يجب على الطلاب تجنب الكتابة والخربشة على حوائط الحديقة وأسوارها مما يضر من مظهرها الأم ويعطي انطباعا سلبيا عن طلاب المدرسة.
- ومن واجب الطلاب أيضا التناوب على تنظيف هذه الحديقة، ومساعدة المدرسة على إبقاء الحديقة في أبهى صورها.
- فكما حثنا الدين الإسلامي على النظافة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم (النظافة من الإيمان)
- وكان الرسول صلي الله عليهم يأمر أصحابه ألا يقطعوا شجرة في أي بلد يفتحونها في غزواتهم.
- وقال صلى الله عليه وسلم (إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) صدق رسول الإسلام يحثنا على المحافظة على الأشجار والغطاء الأخضر.
دور الإعلام
- يكون للإعلام دور في جميع المجالات، فهو من الركائز التي تشكل الرأي العام، والفكر البناء.
- وإيصال الحقائق ودحض الباطل، فكان له دور في نشر الوعي في شتى المجالات، فإن له دور في نشر الوعي لدى الطلاب والأهل عن أهمية الأشجار.
- مما يعزز في نفس الطلاب أهمية الحديقة المدرسية وبدفعهم إلى المحافظة عليها ورعايتها.
- وللإعلام دور في إظهار مجهودات المدارس والطلاب في الاعتناء بالحديقة المدرسية. بعمل مقابلات إعلامية في المدارس.
- مما يجعل المدراس والطلاب في تنافس من أجل إظهار الحديقة المدرسية الخاصة بهم في أجمل صورة.
دور الدولة ومؤسساتها
- للدولة ومؤسساتها دور في تجميل المدارس وتوفير الميزانية اللازمة لزراعة وإنشاء وحتى المحافظة عليها.
- عمل دورات تدريبية للمدرسين، ليكون لديهم المعلومات الكافية عن النباتات وكيفية الاعتناء بها وتعليم الطلاب كل شيء حول النباتات.
- عمل جوائز تقديرية وتحفيزية للمدارس التي تحافظ على الحديقة المدرسية.
كما أدعوك لزيارة مقال: انشاء عن حديقة المدرسة
خاتمة تعبير عن الحديقة المدرسية للصف السادس
وهكذا نكون قد أثرنا موضوعا مهما حول الحديقة المدرسية وأهميتها وكيفية الاعتناء بها، ودور كل كيان من كيانات المجتمع في الاعتناء بها، ودور الطلاب الكبير في المحافظة عليها وتأثيرها الإيجابي على سلوك الطلاب.