لماذا سميت الجزائر بهذا الاسم ؟
لماذا سميت الجزائر بهذا الاسم ؟، الجزائر هي بلد كبير ذو غالبية مسلمة وتقع في شمال أفريقيا وتمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب في قلب الصحراء.
وسوف نتعرف في مقالة اليوم على سبب تسمية الجزائر بهذا الاسم، كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
تاريخ الجزائر
- بحلول عام 1847، قام الفرنسيون بقمع المقاومة الجزائرية للغزو.
- وفي العام التالي أصبحت الجزائر مقرًا لفرنسا، وقام المستعمرون الفرنسيون بتحديث الاقتصاد الزراعي والتجاري الجزائري.
- لكنهم عاشوا بمعزل عن الأغلبية الجزائرية.
- حيث تمتعوا بامتيازات اجتماعية واقتصادية ممتدة لعدد قليل من غير الأوروبيين، مما أدى إلى ظهور الاستياء العرقي.
- والذي غزته السياسات الثورية التي أدخلها الجزائريون الذين عاشوا ودرسوا في فرنسا.
- مما أدى إلى قيام حركة قومية في منتصف القرن العشرين.
- على الرغم من أن تأثير اللغة الفرنسية في الجزائر ظل قويا، إلا إنه قد سعت البلاد باستمرار لاستعادة تراثها العربي والإسلامي منذ الاستقلال.
- وفي الوقت نفسه، جلبت تنمية النفط والغاز الطبيعي وغيرها من الرواسب المعدنية في المناطق الداخلية الجزائرية ثروة جديدة إلى البلاد.
- كذلك دفعت إلى ارتفاع متواضع في مستوى المعيشة.
- وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، كان اقتصاد الجزائر واحد من أكبر الاقتصادات في إفريقيا.
اقرأ أيضًا : ما أوقات فتح زيارات دبي دولفيناريوم اليومية
لماذا سميت الجزائر بهذا الاسم؟
سميت الجزائر بهذا الاسم، نسبة لأنها تعتبر مجموعة من الجزر والتي تشكل معا الخط الساحلي للبلاد.
اسم الجزائر قديمًا
يطلق على الجزائر قديما اسم جزائر بني مزغنة، وهذا الاسم كان منتشرا بكثرة في القرون الوسطي.
حيث إن الجزائر قامت على أنقاض حضارة الرومان.
عاصمة الجزائر
- العاصمة هي الجزائر، وهي مدينة ساحلية مزدحمة.
- كذلك هي توجد وسط ناطحات السحاب الشاهقة والمباني السكنية.
- ثاني مدينة في الجزائر هي وهران، وهي ميناء على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الحدود مع المغرب.
- وهي أيضا أقل وضوحا من الجزائر، ولكنها برزت كمركز مهم للموسيقى والفن والتعليم.
حدود الجزائر
- تحد الجزائر من الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب النيجر ومالي وموريتانيا.
- كذلك يحدها من الغرب المغرب والصحراء الغربية، ومن الشمال يوجد البحر الأبيض المتوسط.
- ويمكن القول إنها دولة شاسعة حيث إنها أكبر دولة في أفريقيا.
- وهي واحدة من أكبر عشر دول في العالم.
- ويمكن تقسيمها إلى منطقتين جغرافيتين متميزتين، حيث يخضع أقصى الشمال.
- كما إن المعروف عمومًا باسم التل، للتأثيرات المعتدلة في البحر الأبيض المتوسط.
- ويتألف بشكل كبير من جبال أطلس، والتي تفصل السهول الساحلية عن المنطقة الثانية في الجنوب.
- وتشكل هذه المنطقة الجنوبية، غالبية أراضي البلد وتقع في الجزء الغربي من الصحراء والتي تمتد عبر شمال أفريقيا.
اقرأ أيضًا : 14 معلومة مهمة عن دولة ليبرلاند التي تحتاج للمواطنين
اللغات السائدة في الجزائر
- أصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية للجزائر منذ عام 1990.
- كما يتحدث معظم الجزائريين باللغة العربية العامية، وهذه عادة ما تكون مشابهة للهجات المنطوقة في المناطق المجاورة من المغرب وتونس.
- حيث أدت السياسة الرسمية الجزائرية “للتعريب” منذ الاستقلال.
- تلك التي تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية العربية والإسلامية الأصلية في جميع أنحاء المجتمع، إلى استبدال اللغة الفرنسية بالعربية باعتبارها الوسيط الوطني.
- وعلى وجه الخصوص، باعتبارها اللغة الأساسية للتعليم في التعليم الابتدائي والمدارس الثانوية.
- ولقد قاومت بعض الجماعات الأمازيغية بقوة هذه السياسة، خشية هيمنة الأغلبية الناطقة بالعربية.
- لذا أصبحت اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية في عام2002، وتمت ترقيتها إلى لغة رسمية في عام 2016.
الدين في الجزائر
- معظم الجزائريين سواء من العرب أو الأمازيغ هم من المسلمين السنة.
- حيث إن الإسلام هو مصدر الوحدة والهوية الثقافية.
- كما كان الإسلام جزءًا لا يتجزأ من القومية الجزائرية في النضال ضد الحكم الفرنسي.
اقتصاد الجزائر
- يتميز اقتصاد الجزائر بالتفوق في تصدير النفط والغاز الطبيعي.
- كذلك هي سلع تساهم سنوياً على الرغم من التقلبات في الأسعار العالمية، بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
- وضعت الحكومة الجزائرية اقتصادًا مخططًا مركزيًا في إطار نظام الدولة الاشتراكي في العقدين الأولين بعد الاستقلال.
- من خلال تأميم الصناعات الرئيسية وتنفيذ خطة اقتصادية متعددة السنوات.
- ومع ذلك، فمنذ أوائل الثمانينات، تحول التركيز نحو الخصخصة، وتعديل الاتجاه الاشتراكي للجزائر إلى حد ما.
- مما أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
- ولكن الإنتاج الغذائي انخفض إلى أقل بكثير من مستوى الاكتفاء الذاتي.
- حيث كان قطاع الصناعة يقتصر أساساً على تصنيع الأغذية والمنسوجات والسجائر والملابس قبل الاستقلال.
- ومنذ عام 1967 تحول التركيز الرئيسي نحو الصناعة الثقيلة، حيث أنجزت شركة الفولاذ الحكومية.
- على سبيل المثال مجمع الحدادة الكبير في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وأقامت مصنعًا كهربائيًا للزنك.
- بينما يتم تخصيص الكثير من الفولاذ المنتج، للاستهلاك المحلي للأدوات الآلية والجرارات والمعدات الزراعية والحافلات والشاحنات والسيارات.
- وبالتوازي مع ذلك توجد أعمال واسعة في مجال البتروكيماويات.
- وهي تلك التي تضم محطة تسييل الغاز، ومصنع للإيثلين، ومرافق فصل الغازات البترولية السائلة، ومصنع للبلاستك ومصفاة للبنزين.
الصحة والخدمات الاجتماعية في الجزائر
- بسبب تعداد السكان الصغير نسبيا والاحتياجات الطبية الملحة، فإن نظام الرعاية الصحية موجه نحو الطب الوقائي بدلاً من العلاج.
- بدلاً من بناء مستشفيات باهظة الثمن، تؤكد الجزائر على العيادات والمراكز الصحية الأصغر وتحتفظ ببرنامج تطعيم شامل حيث يتم توفير الرعاية الطبية.
- بما في ذلك الأدوية، من قبل الدولة دون مقابل.
- وهناك اتجاه متزايد نحو الرعاية الصحية الخاصة.
- حيث تطلب الحكومة من جميع الأطباء المؤهلين حديثًا وأطباء الأسنان والصيادلة العمل في مجال الصحة العامة، لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
- في محاولة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية للجميع.
شاهد أيضًا : في أي دولة يقع أكبر بركان في العالم
وأخيرًا من خلال رحلتكم مع لماذا سميت الجزائر بهذا الاسم ؟، يمكنكم التواصل معنا من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال كتابة استفساراتكم في التعليقات.
وسوف نجيب عليها في أقرب وقت، دمتم بخير.