الفهد الأسود الإفريقي
الفهد الأسود الإفريقي، من الحيوانات التي تمتاز بالغموض والمراوغة ونوضح أهم الحقائق التي تتعلق بهذا الحيوان عبر موقع مقال maqall.net.
يأتي هذا الفهد ضمن 6 أنواع من الفهود تنتشر في قارة أفريقيا وخاصة في منطقة ناميبيا داخل جنوب أفريقيا حيث تم تسمية تلك المنطقة بأرض الفهود.
محتويات المقال
الفهد الأسود الإفريقي
يعد الفهد الأسود الإفريقي من أسرع الحيوانات على وجه الأرض حيث تصل سرعته إلى 120 كيلومتر في الساعة:
- كما تم تصنيفه ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض بصورة ضعيفة.
- ونوضح أن تلك الفهود ليست نوع محدد حيث ينتمي لفصيلة النمور التي تتواجد في أفريقيا.
- كما تمتلك تلك النمو سمة وراثية هامة يطلق عليها اسم الميلانية التي تساهم في زيادة الصبغة السوداء في الجسم.
- وهو ما يؤدي إلى إعطاؤها باللون الفريد الأسود مع تواجد العلامات العادية للنمو.
- لذلك يمكن رؤية البقع عند النظر إليه من زاوية محددة في الضوء.
اقرأ أيضا: معلومات عن حيوان الفهد
موطن الفهد الأسود الأفريقي
يوجد العديد من التقارير التي وضحت تواجد الفهد الأسود داخل قارة أفريقيا بالرغم من عدد المشاهدات القليلة:
- كما تم إجراء بعض الدراسات العالمية عام 2017 وذلك لمراقبة الفهد الأسود عن قرب.
- وقد تم إثبات مشاهدته في كينيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا من خلال تقارير منذ عام 1909.
- من أهم التقارير المؤكدة هو الوحيد عن إثيوبيا.
- وتم العثور على هذا الفهد داخل الغابات الكثيفة مع الكثير من المشاهدات في جنوب شرق آسيا.
- تحديدًا في شبه جزيرة الملايو حيث تحتوي على نسبة تصل إلى 90% من الفهود السوداء.
- كما يظل البحث مستمر عن الفهود السوداء داخل أفريقيا حيث تفضل الحياة داخل تضاريس محددة.
- ويرجع الدارسين وجود تلك الفهود على طول خط الاستواء.
الحمية الغذائية للفهد الأسود
بعد أن تعرفنا على أهم المعلومات عن الفهد الأسود الإفريقي نجد أنه يتشابه في تغذيته مع أنواع الفهود الأخرى:
- حيث يعتمد على الاصطياد في الليل حيث يساعده اللون الأسود على التخفي بالكامل والانقضاض على الفرائس.
- كما يلتقط الفريسة ويقوم بالتهامها من خلال أسنانه ومخالبه الفتاكة.
- ويمتاز بسرعة إخفاء الفريسة أعلى الأشجار حتى لا يشارك تلك الفريسة مع الحيوانات الأخرى.
- ويمكن أن يتغذى على تلك الفريسة لأسبوعين حتى ينتهي منها.
طريقة تكاثر الفهد الأسود الأفريقي
لا تختلف طريقة تكاثر هذا الفهد عن الأنواع الأخرى حيث يتكاثر من خلال التزاوج والولادة، حيث:
- تصل فترة حمل أنثى الفهد الأسود إلى 96 يوم.
- كما يتم ولادة صغار الفهود عمياء وتقوم بفتح أعينها والمشي بعد أسبوعين.
- وتراعي الأم صغارها وتغذيتهم حتى وقت الانفصال عنها والاعتماد على أنفسهم.
كما يمكنكم التعرف على: صفات حيوان الفهد
أهمية الفهود السوداء في المجتمعات
في مختلف أنحاء العالم نجد أن اسم الفهد الأسود الإفريقي منتشر بشكل كبير وله دلالات متنوعة وتكون كالتالي:
- ولا يدل فقط على أنه الحيوان المفترس نفسه حيث يمتلك العديد من الدلالات الأخرى.
- كما يتم استعمال هذا الاسم داخل كتب الأدب والثقافة والماركات العالمية والسياسة.
- وتم إطلاق اسم هذا الفهد على كتاب الأدغال باغيرا الذي قام بتأليفه روديارد كيبلينج.
- حيث تحدث عن الفهد الهندي الذي قام بإرشاد ماوكلي.
- بالإضافة إلى تواجد حزب الفهود السوداء وهو من المنظمات الإفريقية السياسية داخل أمريكا.
- كما يتواجد هذا الفهد كبطل لفيلم تابع لشركة مارفل وهو black panther.
- ويحمل فريق لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية اسم كارولاينا بانترز أو فهود كارولاينا السوداء.
- كما أن شعار هذا الفريق هو حيوان الفهد الأسود.
هل يواجه الفهد الأسود خطر الانقراض؟
يواجه هذا الفهد الإفريقي خطر الانقراض حيث تتناقص أعداده بصورة مستمرة:
- ولم يتم تحديد مدى هذا الانخفاض حتى الآن.
- كما أن هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا النوع حيث يقوم بقتل الماعز والأغنام للسكان المحليين.
- وقد ظهر امبروز ليتولواي داخل كويجا لتكون بالقرب من محمية لويسابا التي قامت بدعمه.
- عن طريق إعطائه منح دراسية للدراسة الثانوية والكلية.
- وبعد انتهاء فترة التدريب الخاصة به انضم للبرنامج الخاص بالحفاظ على الفهد الأسود.
- كما أصبح مساعد باحث مع العديد من المهام التي تعتمد على زيارة المجتمعات المحلية.
- وعمل على فهم الأسباب التي تؤدي إلى افتراس الفهود السوداء للماشية.
- كما قام بوضع الكثير من الاستراتيجيات التي تتعلق بمساعدة المواطنين على التعايش مع الحيوانات المفترسة.
- وتضمنت تلك الأمور الإبلاغ عن كافة مشكلات الافتراس من خلال الهواتف المحمولة.
- الاهتمام بوضع كاميرات لمراقبة الماشية داخل الحظائر.
كما يمكنكم الاطلاع على: حيوان الفهد الأسود
وبهذا نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن الفهد الأسود الإفريقي بالإضافة إلى توضيح مدى اقترابه إلى الانقراض، وكيفية تكاثره وما يعتمد عليه في التغذية.