الجزء الذي ينتج حبوب اللقاح في الزهرة
تنتشر الزهور من حولنا في كل مكان وتكثر هذه الزهور في فصل الربيع حيث موسم تفتحها ومعظمها ينمو عن طريق عملية التلقيح أثناء مرور الرياح فوق الأزهار عن طريق حبوب اللقاح، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الجزء الذي ينتج حبوب اللقاح في الزهرة.
محتويات المقال
الجزء الذي ينتج حبوب اللقاح في الزهرة
حبوب اللقاح يتم إنتاجها في المئبر أو رأس السداة وهو العضو الذكري لدى الزهرة، وتلك هي وظيفته الأساسية حيث يوجد به الأعراس الذكرية أو الخلايا الجنسية الذكرية.
تختلف حبوب اللقاح في في حجمها وشكلها وبنيتها باختلاف نوع الزهرة، ومعظم هذه الحبوب تكون مستديرة الشكل.
اقرأ أيضا: كيفية انتقال حبوب اللقاح
ما هي حبوب اللقاح؟
عبارة عن حبيبات صغيرة بها عدد معين من الخلايا وتنتج في النباتات المزهرة والمخروطية مثل عاريات البذور وكاسيات البذور، والعملية الخاصة بإنتاج حبوب اللقاح يطلق عليها عملية التلقيح وتشبه عملية التكاثر في الإنسان وهي ضرورية لإنتاج أجيال عديدة من الأزهار.
ويمكن فحص تلك الحبوب تحت الميكروسكوب والتعرف على نسيجها وشكلها.
أجزاء الزهرة بالتفصيل
- البتلة: تعطي الزهرة شكل مميز وغالباً ما تكون ذات ألوان زاهية لأنها تقوم بجذب الحشرات والكائنات الدقيقة لإخصاب الزهرة أثناء عملية التلقيح.
- الكأس: دورها هو حماية الزهرة، وهو عبارة عن جزيئات ورقية تنمو في قاعدة البتلة.
- السويقة: ساق الزهرة الذي يصلها بالأرض والتربة ويحملها أثناء نموها.
- القاعدة: يحمل الأعضاء الأساسية الزهرة ويوجد في القاع.
- المدقة: عضو التناسل في الزهرة وتتكون من ميسم وساق ومبيض وبويضات، وكل منهم يساهم بدور أساسي في عملية التلقيح.
- السداة: عضو التناسل الذكري ويتكون من مئبر وهو رأس السداة وخيط وهو ساق طويلة تربط السداة بالزهرة.
عملية التلقيح وأهميتها بالنسبة الزهرة
تشمل عملية التلقيح نقل حبوب اللقاح من أعضاء التناسل الذكرية إلى الأعضاء الأخرى الأنثوية، ويساعد هذا بشكل كبير على تطور الزهرة وإنتاج أجيال أخرى كثير من هذا النوع، وتكون هذه العملية إما ذاتياً أو عن طريق انتقال حبوب اللقاح بالرياح أو الكائنات التي تقف على الزهرة.
وهذه العملية ذات أهمية بالغة للحفاظ على نوع الزهرة الواحد من الانقراض وتوفير أزهار كافية للزينة والحفاظ على الچينات الزهرية، وقد أثبتت الدراسات أن هناك 80% من المحاصيل من أصل 1400 نبتة تنتج عن طريق عملية التلقيح.
كما يمكنكم التعرف على: أضرار حبوب اللقاح
الفوائد البيئية لعملية التلقيح
تتمثل تلك الفوائد في جعل الهواء نظيفاً عن طريق توفير الأكسجين اللازم لعملية التنفس سواء للإنسان أو الكائنات الأخرى التي تتنفس على الأكسجين، كما تقلل من نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي بدأ في الانتشار سريعاً في الغلاف الجوي نتيجة عمليات الاحتراق وتطور الصناعة.
كما أن تلك العملية تحافظ علي نظافة الماء والتربة عن طريق منع حدوث عملية انجراف التربة، وذلك عندما تحافظ الجذور على مكان التربة وتمنع تأثير الأمطار عن السقوط، وأيضاً من خلال عمليات النتح وتبخير الماء تحافظ على دورة المياه التي تحدث في الغلاف الجوي.
عملية البناء الضوئي والعوامل المؤثرة عليها
تلك العملية مهمة جداً للنباتات والتي من خلالها تستطيع أن تتنفس خلويًّا وتكوين العناصر اللازمة لغذائها في التربة وتوفير صبغة الكلوروفيل التي تعطي للزهور والنباتات اللون الأخضر.
كما تؤثر نسبة ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة والضوء على تلك العملية ومن خلال امتصاص أشعة الشمس يتم إنتاج الجلوكوز والماء والأكسجين.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما الوصف المناسب لوصف دور النحلة في جمع حبوب اللقاح؟
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الجزء الذي ينتج حبوب اللقاح في الزهرة والذي وضحنا فيه أجزاء الزهرة والعمليات الحيوية التي تقوم بها لنموها ودور تلك العمليات في الحفاظ على النبات من الانقراض.