معلومات عن أسمهان

أسمهان هي ممثلة ومغنية سورية، حصلت على الجنسية المصرية ثم فقدتها عندما تزوجت من حسن الأطرش ابن عمها السوري.

عاشت حياة الطفولة في سوريا، ومع بداية الثورة السورية الكبرى انتقلت إلى مصر، وبدأت مشوارها الفني بجوار أخيها المطرب والموسيقار فريد الأطرش، وساعدها بشكل كبير.

لتصبح نجمة من نجوم الغناء كأم كلثوم ونجاة علي وليلى مراد وغيرهن، وجاءت نهاية حياتها من خلال حادث سيارة غامض.

بداية أسمهان ونشأتها

• ولدت المطربة أسمهان واسمها الحقيقي أمال الأطرش في عام 1912م في المياه.
• حيث تمت ولادتها على متن باخرة كانت تحمل العائلة من تركيا.
  • وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت متجهة إلى بعض الأقرباء.
• وقد انتقلت العائلة إلى سوريا، لتستقر الأسرة هناك إلى أن توفي والدها في عام 1924م.
  • مما جعل الأم مضطرة إلى مغادرة سوريا، وذلك بسبب قيام الثورة السورية الكبرى، وقد سافرت الأم بأولادها إلى مصر.
• عاشت الأسرة في منطقة حي الفجالة في القاهرة، وكانت الأسرة تعاني من البؤس والضائقة المالية.
  • وهو ما جعل الأم تتجه إلى العمل في الأديرة، والغناء في حفلات الأفراح الخاصة، بهدف القدرة على إعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
• وقد ظهرت المواهب الغنائية والفنية للمطربة أسمهان في سن مبكر، حيث أنها كانت تقوم بالغناء داخل البيت.
  • وكذلك داخل المدرسة، من خلال ما تردده من أغاني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، فضلًا عن شقيقها فريد الأطرش.

شاهد أيضًا: معلومات عن أحمد زاهر

الاسم الفني لأمال الأطرش

في بداية الحياة الفنية لفريد الأطرش، استقبل فريد في المنزل الملحن الكبير داود حسني، وكان من أحد كبار الموسيقيين في مصر.

فسمعها الملحن داود وهي تغني من غرفتها، فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد.

قامت المطربة أمال الأطرش بالغناء مرة أخرى وأعجب الملحن داوود حسني بصوتها.

وبعد أن انتهت قال لها “كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا، إلا أنها توفيت قبل أن تشتهر.

ولهذا أحب أن أدعوك باسمها أسمهان”، ومن هنا أصبح اسم أمال الأطرش الفني أسمهان.

أسرة المطربة أسمهان

• أسمهان هي البنت الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها، والدها هو فهد الأطرش وهو درزي العرقية الدينية.
  • من جبل الدروز الموجود في سوريا، وكان يعمل مدير ناحية في قضاء دي مرجي في تركيا.
• والدة أسمهان هي الأميرة علياء المنذر، وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن.
• أسمهان لديها شقيقين هما فؤاد الأطرش والموسيقار فريد الأطرش، وقد كانت على وفاق تام معه وهو الذي ساعدها في مجال الفن، وجعلها نجمة غناء لامعة.
• كما كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد، إلا أنهما قد توفيا صغيرين قبل أن تأتي الأسرة إلى مصر.
• عائلة أسمهان هي عائلة درزية كريمة، يرجع نسبها إلى أل الأطرش في بلاد سوريا.
  • وقد كان لرجال تلك العائلة دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة.
  • ومن أشهر هؤلاء الرجال سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

انطلاقة أسمهان الفنية

• بدأت المطربة أسمهان تشارك المطرب والموسيقار فريد الأطرش تجربة الغناء الأولى لها في عام 1931م.
  • من خلال صالة ماري منصور في شارع عماد الدين، بعد تلك التجربة التي خاضتها من خلال والدتها أثناء حفلات الأفراح والإذاعة المحلية.
• وقد بدأ نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، ويرجع السبب لما كانت تمتاز به من صوت سخي وفياض ومرنان.
  • كما كان يقول عنها كرم ملحم كرم، حيث كان صوتها يفتن من يسمعه ويغزو القلوب.
• كما أثر صوت أسمهان في محمد عبد الوهاب حتى أنه قال عنها، وكانت حينها في السادسة عشرة: “إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة”
• والمعني الحقيقي لاسم أسمهان أنه مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان، والتي تعني الحاكم أو السلطان والجاه.

توقفها عن الغناء ثم العودة من جديد

تزوجت المطربة أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش في عام 1934م، والذي اشترط عليها أن تتوقف عن الغناء.

حيث توقفت بالفعل لمدة 6 سنوات، انتقلت فيها إلى سوريا، إلا أنها عادت إلى مصر بعد خلافات مع زوجها في عام 1939.

لتعود مرة أخرى إلى حياة الفن، كما أنها دخلت إلى عالم التمثيل السينمائي.

شاهد أيضًا: معلومات عن أنور وجدي

أسمهان تدخل عالم التمثيل

دخلت المطربة أسمهان إلى مجال السينما، ويرجع الفضل في ذلك ما اكتسبته من شهرة كبيرة كمطربة جميلة الصوت والصورة.

حيث اشتركت في أول أفلامها سنة 1941م، وهو فيلم “انتصار الشباب”، مع المطرب فريد الأطرش شقيقها، فضلًا عن أنها تشاركت معه أغاني الفيلم.

في عام 1944م شاركت في فيلمها الثاني والأخير “غرام وانتقام”، مع الممثل المسرحي الكبير يوسف وهبي.

وبالمشاركة مع نخبة كبيرة من نجوم الفن مثل أنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وقامت بتسجيل مجموعة من أحلى أغانيها في هذا الفيلم.

وقد شاركت أسمهان بصوتها في بعض الأفلام، ومنها فيلم “يوم سعيد”، حيث شاركت الموسيقار محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت مجنون ليلى.

وأغنية محلاها عيشة الفلاح، والتي من ألحان محمد عبد الوهاب، كما سجلت أغنية ليت للبراق عينًا في فيلم “ليلى بنت الصحراء”.

تعدد ملحنين أسمهان

• من أهم ما عرف عن المطربة أسمهان، أنها لم تحدد تعاملها مع ملحن واحد مهما كان شأنه.
  • حيث تعدد الملحنين الذين قامت بالغناء لهم، فقد غنت من ألحان أخوها الموسيقار فريد الأطرش.
  • أشهر أغنيتين لها وهما “ليالي الأنس في فيينا” و “أنا أهوى”، من فيلمها “غرام وانتقام”.
• غنت أسمهان أيضًا للملحن رياض السنباطي 3 أغاني وهي “يا لعينيك” و” أقرطبة الغراء” و” الدنيا”، كما غنت له أغنيتها “أيها النائم” من فيلم غرام وانتقام.
• كما تغنت اسمهان العديد من الأغاني التي لحنها لها محمد القصبجي، وهي أغنية “يا طيور” وأغنية ” فرق ما بينا الزمان”
  • وأغنية ” اسقي نيها” وأغنية ” كلمة يا نور العين” وأغنية ” كنت الأماني” وأغنية” هل تيم البان”.

أزواج أسمهان

• أول زواج للمطربة أسمهان كان في سنة 1934م، حيث تزوجت من الأمير حسن الأطرش ابن عمها.
  • وعاشت معه كأميرة للجبل لمدة 6 سنوات وانجبت منه ابنتها الوحيدة، وانتهي بالخلاف وعادت إلى مصر.
• الزواج الثاني كان من المخرج أحمد بدرخان، وقد تعرفت عليه أثناء تصوير فيلم “انتصار الشباب” في عام 1941م، وتزوجته عرفيًا وسرعان ما انتهي بالطلاق.
  • دون أن تحصل على الجنسية المصرية، والتي قد فقدتها عندما تزوجت الأمير حسن الأطرش.
• الزواج الثالث كان من أحمد السالم، وقد عانت العديد من المشاكل خلال زواجها له.

وفاة المطربة أسمهان

أثناء العمل بفيلم “غرام وانتقام” في مصر، لم تكن أسمهان سعيدة بزواجها مع أحمد السالم، حيث حاول قتلها في عام 1944م من خلال رميها بالرصاص.

وعلى إثر ذلك قامت بالسفر إلى رأس البر، بهدف الراحة والاستجمام.

وكان برفقتها صديقتها ومديرة أعمالها “ماري قلادة”

وفي الطريق انحرفت السيارة وسقطت في الترعة، حيث فقد السائق السيطرة عليها، ليلقى حتفها هي وصديقتها عن عمر يناهز 32 سنة.

شاهد أيضًا: من هو الفنان فهد بلان

وفي النهاية نكون قد تعرفنا بعض المعلومات الخاصة بحياة المطربة أسمهان، وكيفية وصولها لعالم الغناء ومشوارها الفني.