معلومات عن الأصمعي واهم قصائده
معلومات عن الأصمعي واهم قصائده، اللغة يوجد فيها الكثير والكثير ولكن يوجد علماء في اللغة ويوجد فيها الكثير من العلوم والفنون والكثير من الأقسام التي يمكن أن يتجه إليها الكثير من العلماء والباحثين في اللغة لمعرفة ما بها من مغزى.
ولكن يوجد عالم في علوم اللغة وهو الأصمعي، فهو من علماء اللغة الذي تطرق في علم النحو والشعر، وقد كتب في النحو الكثير من الموضوعات وسوف نتعرف على من هو الأصمعي وأين نشأ وبما لقب الأصمعي وبماذا عرف شعر الأصمعي.
محتويات المقال
من هو الأصمعي
- يعرف الأصمعي بأنه أبو سعيد عبد الملك بن قريب وهو من سكان البصرة، حيث ولد فيها وهي توجد في العراق حيث أنه ولد في عام 122 هجرية ولكن وقت ولادته كانت الظروف صعبة.
- ولكنة كان شغوف بالعلم ويتسم بالنشاط والجد وقد أخذ من أبي عمر وأبو عمرو بن العلاء، وأيضًا اتسم بالجد والنشاط وفي وقت قصير أبح شيخا وعالما من علماء اللغة وهذا نتيجة اجتهاده.
- وقد تتلمذ على يد الأصمعي الكثير من التلامذة وقد أتصف بذاكرة قوية وهو على علم بأيام العرب وأخبارهم، فهو بحر من بحور اللغة وتميز بكثرة رواياته، وقد سمع به هارون الرشيد فقد أمر باستدعائه وأصبح مؤدب للأمير.
- وبرز بعد ذلك بلاط الخليفة وهو كان موضع احترام في القصر، ثم بعد ذلك عاد إلى البصرة مرة أخرى وكان معه ثروة عاد بها إلى البصرة.
- وترك الأصمعي الكثير من المؤلفات ويوجد منها الكثير من المخطوطات وتوجد الآن في مكتبة بغداد ويوجد له الكثير من الرسائل المشهورة.
شاهد أيضًا: معلومات عن اهجى شعراء العرب
ما هي نشأه الأصمعي
- اخذ الأصمعي علوم اللغة في البصرة وكان في مدرسة البصرة والتي قام على إنشائها أبي عمرو بن العلاء، وهو كان من أحد البارزين فيها وهو من مبدعين اللغة، ومنها علوم النحو والشعر ويوجد لديه الكثير من المواضيع التي تكون في علوم النحو.
- وكان دائمًا يتنافس مع كبار العلماء والشعراء في المجالس ودرس أيضًا العلوم الطبيعية.
- وعلم الحيوان وعلم النبات، وأيضًا ترك عدد من مؤلفات التي تختلف في مجال العلوم.
بما لقب الأصمعي
- الأصمعي له لقب ويرجع اسم الأصمعي إلى جدة الأصمع وهذا الاسم يعني في اللغة العربية اسم القلب المتيقظ.
- ويوجد الكثير من التفسيرات لمعنى الأصمع حيث رأي يقول إن معنى الأصمع هو الأملس المحدد.
- ويقول رأي أخر أن الأصمع هو يدل على الذكاء وقوة الفؤاد ويطلق على اسم الرجل الذي يكون أذناه ملتصقان برأسه.
ما هو شعر الاصمعيات
- الاصمعيات هي مجموعه من الشعر العربي الذي اختارها الأصمعي.
- وقام على جمعها والذي قام على تسميتها بهذا الاسم تلاميذه أو المتأخرين وقد سموها الاصمعيات.
- ويوجد فرق بين الاصمعيات والمفضليات التي اختارها المفضل الضبي.
- ولكن وقع اختلاط بينمها حيث يمكن أن يتم ذكر بعض المفضليات على أنها اصمعيات.
- وقد اختار أبي عبية وكابن قتيبة بعض القصائد وجعلوهما من اختيار الأصمعي.
- رغم أنها لا توجد في اصمعياته المطبوعة، ولكن من المعروف أن المفصليات من المطبوعات الأهم من الاصمعيات.
- وأيضًا لها قيمة أدبية أكبر من المفصليات ويعتبر بعض العلماء أنها متممة لها.
- وأيضًا من الأشياء التي تتميز بها الاصمعيات بأنها مجموعة من الشعر القديم الجاهلي وبعض من شعر المخضرمين والإسلاميين.
- وقد قام الأصمعي باختيار بعض القصائد غير التي اختارها لهم المفضليات رغم جودة ذاكرته ومعرفته بأنه غزير الحفظ وجيد في اختيار ما يريد.
- وقد تم نشر الاصمعيات أول مرة في 1902 ميلادي في ألمانيا على يد المستشرق وليم بن الورد.
- قد تم نشرها في طبعة محققة بعناية أحمد محمد شاكر وأيضًا نشرت على يد عبد السلام هارون.
شاهد أيضًا: بحث عن تاريخ الادب العربي
ما المعايير التي تحدد فحولة الشعراء
- يوجد الكثير من المعايير التي على أساسها يتم تحديد فحولة الشاعر أو تحديد ملامح الشاعر الجيد.
- ولكن حتى يتم حسم تلك الأمور قد قام الأصمعي بوضع كتاب وسماه فحولة الشعراء ومن هنا قد حدد الأصمعي فحولة الشعراء.
- ولكن قد اقتصر الأصمعي الفحولة على فنون معينة من الشعر.
- وقد صنف الشعراء على اعتبار امتلاكهم الفحولة عن غيرهم.
- ولكن انه كان حادًا وحاسم في الحكم وكان الحكم لا يوجد له سبب وقد كان هذا مقياسا في مفاضلة الشعراء.
معايير الفحولة عند الأصمعي
- يوجد معايير عند الأصمعي وهي جودة الشعر.
- حيث انه لابد أن يبتعد الشاعر عن كل وحشي وغريب من الكلمات في الشعر والتحقق من جودة معاني الكلمات.
- فقد اقتصر الأصمعي أن الفحول كانت في عصر الجاهلية، فمن خرج من هذا العصر لا ينسب إلى الفحول.
- وقد سأله أبو حاتم السجستاني عن فحولة كل من الشعراء الأتية وهم الفرزدق والأخطل.
- فقد قال بأنهم هؤلاء من الجاهلية ولا أقول عنهم شيئًا لأنهم إسلاميون.
- ومن ضمن صفات الفحولة في الشعر أيضًا كثرة الشعر.
- فالكثرة في قول الشعر تعني انه يقدر على القول الجيد في الشعر.
- ويوجد لدى الشاعر طاقة شعرية ويمكن أن يعطي الكثير من الشعر.
- وقد وضع المرزباني عدد خمس أشعار يعطى الحق للشاعر بان يكون فحلًا.
- وأيضًا من صفات الفحول في الشعر طريقة الشعراء الأوائل حيث يعتبر الأصمعي من الشعراء الأولين.
- حيث يتميز شعرهم بغلبة الغريب على أشعارهم ووصف المهام والقفاز وبذكر الحشرات.
- ومن ضمن صفة الفحول أيضًا هو قو الشعر على الأوزان كلها يعتبر الشاعر الذي يخوض في موازين الشعر.
- ويزين شعره بتلك الأوزان فهي من الأمور التي تحتسب للشاعر.
- ومن تلك الصفة يمكن أن يتضح أن الشاعر له مقدرة على تفوقه في الشعر.
- وأيضًا جودة الشاعر في إجادة النعت بان يكون الوصف جيد من الشاعر حيث إجادته في أمور النعت.
- وأيضا الرواية ويقول الأصمعي بان الشاعر لا يكون فاحلًا في الشعر.
- إلا إذا قام ببعض الروايات عن أشعار العرب ويروي ويسمع أخبار العرب.
- وأيضًا يتمكن الشاعر من مدح العرب وأيضًا قول الهجاء في شعره.
شاهد أيضًا: أفضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه بالفصحي
قصيدة صوت صفير البلبل
وقد تميز الأصمعي بقصيدة قد قالها في بلاط الخليفة العباسي وهو أبي جعفر المنصور، والذي قام بالتضييق على الشعراء في وقت من أوقات عصره.
فكان الخليفة يحفظ القصيدة عند سماعها من أول مرة وكان لدية ابن يحفظها من المرة الثانية وجارية تحفظها من المرة الثالثة، ولكن كان محور تلك القصة بأنه قال سوف يعطي وزن معين من الكتب ذهبًا في وقت.
إذا قام بعض الشعراء بسرد قصيدة على الخليفة ولم يقدر على حفظها أو سردها من أول مرة، ثم يأتي بكل من الغلام والجارية في سرد القصيدة ولم يقدرون عليها.
وعندما سمع الأصمعي بذلك قام بإعداد قصيدة صعبة وبالفعل قام الخليفة بإحضار الغلام والخادمة، ولم يقدرون على سردها، ومن هنا اقر الخليفة الهدية وهو مقدار معين من الكتب ذهبًا.
وقال الخليفة اخضر ما كتبت علية القصيدة حتى نعطيك ثمنه ذهبًا، ولكن الأصمعي طلب من الأمير بان يعطي للشعراء بقدر ما قالوه، وكانت تلك قصة قصيدة صوت صفير البلبل.