معلومات عن الصقور وتربيتها
معلومات عن الصقور وتربيتها، يعتبر الصقر فصيلة من فصائل الطيور الجارحة، يتغذى هذا الطائر عن طريق استخدام مخالبة الحادة جداً في عملية اصطياد باقي أنواع الطيور، كما يصطاد أيضاً بعض الثديّات والأسماك والحشرات وغيرها من الكائنات الحية.
محتويات المقال
معلومات عن الصقور وتربيتها
- يعتبر الصقر من أكثر الطيور من حيث الذكاء، حيث يستطيع التكيف والتأقلم في أي عش قديم مهجور وتتخذه منزل لها.
- وإذا لم تجد تقوم ببناء عشها بنفسها، عن طريق النباتات والحشائش التي تقوم بجمعها وتشكيلها.
- لا يتكاثر طائر الصقر بسهولة أو بأعداد كبيرة، حيث لا تضع أنثى الصقر الكثير من البيض مثل غيره من الطيور.
- يمكن أن تضع في العام الكامل ما لا يزيد عن بيضتين أو ثلاثة بحد أعلى.
- تظل البيضة التي تضعها أنثى الصقر مدة لا تقل عن ثلاثين يوماً، ولا تزيد عن خمسة وثلاثون يوماً حتى تفقس ويخرج منها الصقور الصغيرة.
- ثم تقوم بعدها أنثى الصقر وذكر الصقر بتوفير الطعام اللازم للصغار.
- من المعلومات الغريبة التي تخص الصقور، أن الإناث في هذه الفصيلة تعتبر أكبر حجماً من الذكور، على عكس أغلب الكائنات الحية التي يكون الذكور بها أكبر وأشد قوة من الإناث.
- الحكمة من كون الإناث أكبر في الحجم من الذكور يرجع إلى الوظائف الكثيرة التي تتحملها أنثى الصقر.
شاهد أيضًا: أنواع النمور في العالم
أنواع الصقور
تنقسم الصقور إلى أربعة أقسام مختلفة، تختلف صفات ومميزات كل فصيلة عن الفصيلة الأخرى، وسوف نقوم بالتعرف كل فصيلة بالتفصيل في هذا المقال.
الشاهين
- يعتبر صقر الشاهين من أشهر أنواع الصقور، وهذا النوع من الصقور منتشر في جميع أنحاء العالم.
- ويعتبر أسرع نوع في أنواع الصقور المختلفة، وأكثر نوع من حيث الانتشار والتكاثر، ويوجد منه الكثير من الاحجام والاشكال.
- تنقسم صقور الشاهين الى فصيلتين، حيث يوجد نوع منه يسمى الشاهين البحري.
- وهو نوع مهاجر حسب فصول السنة، تقضي كل فصل من فصول السنة في الأماكن التي تتناسب مع طبيعتها، لذلك هو الأكثر انتشارًا حول العالم.
- كان سبب تسمية هذه الفصيلة بالشاهين الحري، هو انتشارها على سواحل البحر وحبها الظاهر لهذا المكان.
- لذلك أطلق العرب عليها هذا الاسم، كما أطلقوا عليها عدة أسماء أخرى مثل الشاهين السوداء أو الشاهين الحمراء وهذا نسبك لألوانها.
- أما الفصيلة الثانية من صقور الشاهين تُسمى بالشاهين الجبلي، وتختلف هذه الفصيلة في حجمها ولونها عن الفصيلة الأولى.
- حيث تعتبر أصغر في الحجم من فصيلة الشاهين البحري، ولا تميل للهجرة كما تفعل فصيلة الشاهين البحري.
- يرجع سبب تسمية فصيلة الشاهين البري بهذا الاسم لأنه يفضل المكوث في موطنه الأصلي الذي يعيش فيه طوال حياته، ويقوم ببناء عشه في جبال بلاده.
صقر الجير
- فصيلة صقر الجير تتميز بأنها تعيش عند القطب الشمالي، ولا تستطيع التكيف إلا في هذا المكان.
- نظراً لاختلاف البيئة والطقس في هذا المكان، ولان الله سبحانه وتعالى ميزّه بتحمل درجات الحرارة المنخفضة بشكل كبير جداً.
- يمكن أن يكون سبب معرفة العرب بهذا النوع من الصقور هو عيشه عند القطب الشمالي.
- حيث أنه لا يقوم أبداً بالهجرة إلى الدول العربية، لاختلاف المناخ بينها وبين القطب الشمال.
- تمت تسمية هذه الفصيلة بهذا الاسم لأنها تعيش في الجبال التي تحتوي أو تتكون من الصخور الجيرية.
- ويوجد للصقر الجيري أكثر من لون، يوجد منه صقور بيضاء اللون، وسوداء اللون، ويوجد منها باللون الأخضر والرصاصي والبني.
الصقر الوكري
- يعتبر الصقر الوكري من الصقور التي تستجيب للتدريب بسرعة ومهارة عالية.
- ويعيش في أكثر من بلد، ولكن كل مجموعة تعيش في بلد معين لا تقوم بالهجرة إلى بلد أخر، وتستقر في بلدها طوال حياتها.
- تعتبر هذه الفصيلة هي الأصغر حجماً من بين باقي فصائل الصقور، ولكن معروف عن هذا النوع عدم الوفاء.
- وأنها من الطيور الناكرة للمعروف ولا يمكن الوثوق بها.
شاهد أيضًا: معلومات غريبة عن الذئاب
4- الصقر الحر
- يعيش هذا النوع من الصقور على التضاريس، غالباً ما نجده جنوب وشرق آسيا وأوروبا وفي قارة أفريقيا.
- لذلك هو من أشهر أنواع الصقور بالنسبة لمجتمعاتنا العربية.
- كانوا العرب يستخدمون هذا النوع منذ قديم الأزل في عمليات الصيد، حيث يساعدهم في اصطياد فرائسهم بكل سهولة.
- مما كان يُسمى بالصيد التعاوني، لأنه كان نوع من أنواع مساعدة الصيادين.
- شكل الصقر الحر مميز جداً، حيث يمتلك جناحين طويلين ملونين باللون الرصاصي.
- ويمتلك ذيل قصير، يقول البعض أنه يشبه الصقور التي تعيش في أمريكا الشمالية.
- على الرغم من كبر حجم الصقر الحر إلا أنه يعد من أخف أنواع الصقور، وأكثرها قدرة على التحرك من مكان لمكان.
- لا تستطيع التفرقة بين شكل ذكر الصقر الحر وأنثاه، حيث أنهم متطابقين من حيث الشكل، لكن الأنثى حجمها أكبر من الذكر.
- من الجدير بالذكر أن الصقر الحر لا يقوم ببناء عس له، لكنه يفضل الاستقرار في الأعشاش المهجورة التي قامت طيور أخرى ببنائها في وقت من الأوقات، ويقوم بتناول الحشرات كبيرة الحجم، والثديّات صغيرة الحجم.
- الأعشاش التي يستقر فيها الصقر الحر غالباً تكون مبنية بواسطة النسور أو الغربان.
- ولكنهم هجروها وذهبوا لأماكن أخرى، ويستقر فيها صقر الحر في موسم التزاوج، ولا يهاجر منها لأنه كما ذكرنا من قبل النسر ليس طائر مهاجر.
- يكون في الغالب ارتفاع هذه الأعشاش يتراوح بين ثلاثون متراً كحد أدنى وبين وخمسة وثلاثون متراً كحد أقصى.
- ويسعد ذكر الصقر الحر أنثاه في احتضان البيض التي تضعه كل سنة، والذي يكون من ثلاث إلى أربع بيضات.
- من أكثر التهديدات التي يمكن أن تواجه هذا النوع من الصقور أن البشر يقوموا بأخذ البيض التي تضعه أنثى الصقر في قارة أفريقيا.
- وهذا لعدة أسباب، إما لاستخدامها كطعام والغذاء عليها، أو لتربيتها والاستفادة منها في الصيد.
صفات الصقر
- من المعروف عن الصقر أنه صياد ماهر جداً، ويصطاد فريسته بذكاء وتخطيط مسبق.
- حيث لا يصعب عليه اصطياد أي فريسة يضعها هدف له، وهذا ما جعله طائر مميز بالنسبة للبشر، ومحل دراسة الكثيرين.
- يوجد بعض الأشخاص الذين يقومون بتربية الصقر، ولكن تدريبه على الصيد يأخذ بعض الوقت والمجهود.
- على الرغم من أن الصقر يفضل العيش في الأماكن الهادئة والبعيدة عن التجمعات، ماعدا في أوقات التزاوج فقط يلجأ لأماكن التجمعات
- يوجد أحجام مختلفة من الصقور حيث يمكن أن يصل طوله إلى خمسة وعشرون سنتمتر كحد أدنى، أو سبعين سنتمتر كحد أقصى، بينما قد يصل وزنها إلى اثنين كيلوجرام.
- تكون الصقور الصغيرة هزيلة وضعيفة جداً، وتعتمد على والدها ووالدتها في إحضار الطعام حتى تستمد قوتها منه.
- وتكون غالباً بيضاء اللون في أغلب الفصائل، وتستقر في أعشاش تصنعها من النباتات والحشائش.
- تستمد صغار الصقور قوتها وتصبح قادرة على مواكبة الحياة ومساعدة والدها ووالدتها، بل والتزاوج أيضاً بعد مرور عام كامل.
- ولا يميل هذا الطائر إلى الهجرة، حيث يعيش طوال حياته في المكان الذي ولد فيه، ويعشق موطنه.
شاهد أيضًا: أسهل طريقة لصيد الصقور بشبكة الحمام
مما سبق عبر سطور معلومات عن الصقور وتربيتها، نخلص إلى أنه يوجد للصقور أنواع كثيرة ومتعددة وتعيش كل فصيلة في ظروف مختلفة عن غيرها، وتتصرف تصرفات مختلفة كأنهم أنواع مختلفة من الطيور، وليس مجرد فصائل مختلفة، ولكنها تشترك في ذكائها وقدرتها الهائلة على الصيد.