معلومات عن الرئيس سيزار جافيريا
معلومات عن الرئيس سيزار جافيريا يعد هذا الرئيس مِن أقوى رؤساء دولة “كولومبيا” على مَر التاريخ وهو مِن المدافعين المعروفين عن الديمقراطية والمدافع عن حقوق الإنسان.
وحارب تجارة المخدرات ومكافحة تهريب بلده لها مِن خلال اشتباكه مع الزعيم تاجر المخدرات الذي يُدعى “بابوإسكوبار” وهو أخطر رجل حينها في “كولومبيا”، لقد سبَّب هذا الرجل الكثير مِن المعاناة للشرطة في “كولومبيا”.
على الرغم مِن أنَّه زعيم المخدرات إلاَّ أنَّه كان يعطف على الفقراء ويعطيهم جزء مِن الأموال؛ لذلك كان له شعبية جيدة مِن قِبَلْ الفقراء والمحتاجين.
محتويات المقال
مَن هو الرئيس سيزار جافيريا؟
- تتوفر معلومات عن الرئيس سيزار جافيريا حيث كان مِن مواليد يوم 31 شهر مارس.
- عام 1947 ميلادياً في دولة “كولومبيا” التي تطل على البحر “الكاريبي”.
- ويقع على حدودها 4 دول وهم: البرازيل والأكوادور وبنما وفنزويلا في قارة أمريكا الجنوبية.
- كان يعمل كسياسي واقتصادي في” كولومبيا”.
- ثمَّ بعدها شغل منصباً رئيساً لدولة كولومبيا في الفترة ما بين عام 1990 إلى عام 1994 ميلادياً.
- لم يكتفي في العمل بعد انتهاء فترة رئاسته.
- حيث تمَّ تعيينه في منصب الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية في الفترة ما بين عام 1994 إلى عام 2004.
- ثمَّ بعد انتهاء عمله في هذا المنصب انتقل ليشغل منصباً آخر.
- وهو المدير الوطني للحزب الليبرالي الكولومبي في الفترة ما بين عام 2005 إلى عام 2009، خلال فترة.
- ولايته كرئيس كولومبيا قام باستدعاء الجمعية التأسيسية لكولومبيا التي سنَّت دستور عام 1991 ميلادياً.
- تمَّ تعيين سيزار جافيريا مساعداً في إدارة التخطيط الوطنيّ وبعد ذلك المنصب.
- عمل أيضاً مديراً في شركة مِن شركات القطاع الخاص.
شاهد أيضًا: بحث عن رؤساء مصر بعد الملك فاروق
الحياة الشخصية للرئيس سيزار جافيريا
- كان والد سيزار جافيريا يعمل مزارعاً مِن الطبقة المتوسطة وصحفياً أيضاً في وقتٍ.
- ما مِن الأوقات بالإضافة إلى أنَّه كان يعمل مُفكراً حرُّاً تابع للحزب الليبراليّ.
- أمَّا والدته على النقيض مِن ذلك حيث جاءت مِن عائلة ثرية جداً ومرتبطة ارتباط وثيق مع حزب المحافظين.
- تزوجت والدته مِن والده وأنجبت هذه العائلة طفلين.
صفات الرئيس سيزار جافيريا
- تتسم شخصيته بالقوة والصلابة في إدارة الأزمات وكان مِن أكثر القادة الاقتصاديين إلهاماً للكثير في البلاد.
- لديه الكثير مِن الطموحات والكفاءة والثقة في إنقاذ بلاده مِن عصابات تجار المخدرات والنمو البطيء في الاقتصاد.
- كان لديه الكثير مِن التطلعات حول إنشاء أو عمل علاقات كثير بين دولته والكثير من بلدان أمريكا اللاتينية للخروج ببلاده مِن دائرة صغيرة تقودهم إلى الفشل.
- وكان أستاذاً بارعاً في شرح وتوصيل المفاهيم الجيدة ويحث الكثير مِن الشباب للعمل في حكومته لطاقتهم الكبيرة للوصول إلى حلول سريعة وفعالة.
- كان مولعاً بالقراءة والثقافة وتأليف الكتب وكتابة المقالات في الصحف والمجلات، يحب علم السياسية والاقتصاد ولا يخاف المخاطر والعواقب الناجمة عن أفعاله.
- وقراراته تجاه محاربة الإرهاب والمخدرات التي كانت شائعة في ذلك الوقت في بلاده ولا يوجد مخرج مِن ذلك سوى المواجهة والحزم في المكافحة.
- حيث استغاث به شعبه في القضاء على المخدِّرات والإرهاب التي بات يهدد حياة الكثيرين مِن الشعب.
- كان الرئيس سيزار جافيريا طيب القلب وعطوف حيث كان مدافعاً عن حقوق الإنسان طوال حياته .
- وكان أيضاً يسعى لتوسيع نطاق الديمقراطية لأنَّه يحترم الرأي والرأي الآخر.
- ويسمع اقتراحات غيره ويأخذ بها في عين الاعتبار.
- لديه مبادئ وقيم واضحة تماماً وفترة رئاسته تمتاز بالكثير مِن الشفافية والعدل والنمو والتقدم.
- يصف الكثيرون مِن الناس السيد سيزار جافيريا بالرجل الآلة.
- بسبب المناصب الكثيرة التي حصل عليها وعمله الشاق التي تطلب الكثير مِن التفكير والقيادة والحكمة في إدارة المشاكل والأزمات.
- يتميز الرئيس سيزار جافيريا أيضاً بالذكاء والحكمة حيث عمل على خفض قيمة الضرائب على الشعب.
- ثمَّ بعد ذلك قام برقع قيمة الضرائب أيضاً لكي يفهم كيفية عمل السياسيّ.
الحياة المبكرة للرئيس سيزار جافيريا
- لقد ولِد سيزار جافيريا في مدينة “بيريرا” وهو ينتمي لعائلة جافيريا التي كانت مِن أهم العائلات.
- لأنَّها يوجد بها شخصيات هامَّة في مجال السياسة والاقتصاد الكولومبي لأكثر مِن 30 عام.
- يكون سيزار جافيريا ابن عم “José Narces Gaviria” الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
- لبنكولومبيا في فترة تتراوح مِن عام 1988 إلى عام 1997.
- وكان له دور في دخول سيزار جافيريا الطريق السياسي حيث قام بتشجيعه للمشاركة.
- في الترشح إلى منصب في مجلس الشعب الكولومبي في مرحلة الطفولة المبكرة لسيزاجافيريا.
- تمَّ انتخاب سيزار جافيريا في مجلس الشعب الكولومبي لأول مرة في عام 1974 ميلادياً.
- ثم عمل في حكومة “Virgilio Barco” كوزيراً للمالية ثمَّ بعد ذلك انتقل ليكون وزير الداخلية.
- عندما كان سيزار جافيريا طالباً قضى عاماً مِن دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية في برنامج تبادل ثقافي.
- قبل دخول سيزار في السياسة قام بالدراسة في جامعة جبال “الأنديز” في الستِّينيَّات.
- وقام بتأسيس “AIESEC” هناك ثمَّ في عام 1968 تمَّ انتخابه رئيساً لها في كولومبيا ومِن هنا كانت بدأت حياته المهنية في خدمة الحياة العامَّة.
- تمَّ انتخاب سيزار جافيريا وهو يبلغ مِن العمر 23 عاماً كعضو للمجلس المحلِّي في مسقط رأسه لمدينة “بيريرا”.
- وبعد مرور 4 سنوات أصبح عمدة المدينة، لم يكتفي أيضاً عِند هذا المنصب بل عند مرور على انتخابه كعضو في مجلس النواب مدة 10 سنوات.
- تمَّ تعيينه رئيساً لمجلس النواب لمدة عام واحد فقط ما بين عام 1984 إلى عام 1985في لجنة الشؤون الاقتصادية.
- وبعد مرور أيضاً 4 سنوات على ذلك المنصب شغل منصباً جديداً وهو رئيساً للحزب الليبرالي في دولة “كولومبيا”.
سيزار جافيريا وزعيم المخدرات
- كان سيزار جافيريا رئيس المناظرة التي كانت في “Luis Carlos Galán” خلال الحملة الرئاسية المُقامة لها في عام 1989.
- والتي لم تكتمل وانتهت؛ بسبب عميلة مجموعة مِن الأشخاص قاموا باغتيال “جالان” وبعد الانتهاء مِن مأساة عملية الاغتيال تمَّ إعلان سيزار جافيريا أنَّه سيكون خليفة سياسية “لجالان”.
- وكانت الهدف مِن هذه الحملة هو مواجهة ومهاجمة “بابلو إسكوبار” الزعيم الكبير للمخدرات، بعد فترة مِن رئاسة سيزار جافيريا الحملة نظَّمت عائلة جافيريا رحلة مُتجهة إلى “كالي” في رحلة “أفيانكا” 203.
- ولكن كانت المفاجأة لم يركب الطائرة سيزار جافيريا؛ بسبب أسباب أمنية خطيرة ومِن ثمَّ انفجرت الطائرة وكان على مِتن هذه الطائرة 107 شخصاً مِمَّا أسْفرَ عنْ مقتل جميع مَن كانوا على مِتن هذه الطائرة.
- الرئيس سيزار جافيريا قال: أنَّ الشعب شيئاً أو اثنين عن شَنْ الحرب على تجارة المخدِّرات كما أنفقت الدولة العديد مِن مليارات الدولارات؛ للقضاء على تهريب المخدَّرات بالقوة.
- حيث أشرف جافيريا بنفسه على القبض على “بابلو إسكوبار” وذلك في عام 1993 وهذا النهج المتشدِّد تجاه تجارة المخدِّرات هو نهج مُغري للسياسيين وأضاف ذلك للرئيس سيزار شعبية كثيرة مِن الجمهور.
- بعد إتِّباع هذه الاستراتيجية ورغم أنَّها كانت قوية إلاَّ إنَّها فشلت في نهاية المطاف في دولته، إنَّ قمع المخدِّرات يجعل المشكلة أسوأ عمَّا كانت عليه.
- مما يدفع المستهلكين إلى ارتكاب المزيد مِن الجرائم وكتب “الحرب على المخدِّرات هي في الأساس حرب على الناس”، جاء البديل لذلك في وضع خطط جديدة للقضاء على هذه المشكلة القوية.
- ويكون تمركز دولة “الفلبين” والعديد مِن البُلدان الأخرى في وضع مماثل على استئصال الفساد وتوفير الوصول إلى الصحة العامَّة.
- وإضفاء الشرعية على بعض الأدوية، حيث قال أيضاً أنَّه مهما كانت المحاولة في القضاء على هذه المشكلة فسيكون هناك دائماً مخدِّرات ومتعاطين للمخدِّرات ولن يتوقف أبداً.
الحياة الرئاسية للرئيس سيزار جافيريا
- تمَّ انتخاب سيزار جافيريا في عام 1990 رئيساً لدولة “كولومبيا” وخاض حينها الترشُّح للحزب الليبرالي ومِن خلال حكومته تمَّ تبنِّيه لدستوراً جديداً في عام 1991.
- في الفترة الرئاسية للرئيس سيزار جافيريا كان يقود معارك ضد تاجر مخدرات يُدعى “cartel” في “كالي” ويحارب مختلف فصائل العصابات.
- قام سيزار جافيريا ببناء سجناً في عهده ولكن عندما تمَّ القبض على زعيم المخدرات “بابلو إسكوبار” ودخل في هذا السجن على الرغم مِن كونه في سجناً إلاَّ أنَّه واصل السيطرة على إمبراطوريته للمخدِّرات.
- لم يكتفي زعيم المخدِّرات بذلك بل قام بقتل العديد مِن منافسيه في هذا السجن وكان ذلك يوافق يوم 20 مِن شهر يوليو في عام 1992.
- بعد ذلك قام بتنظيم خطة هروبه مِن السجن حينما عَلِمَ أنَّه سوف يُنقل إلى سجناً آخر مختلف، لقد واجه الرئيس سيزار جافيريا مشكلة الإرهاب.
- والتي ترتبط بتجارة المخِّدرات والافتقار العام للثقة في النظام السياسيّ في دولته عن طريق طاقة الشباب والرؤية الليبراليَّة.
- كان أصغر رئيس تمَّ انتخابه لرئاسة هذه الدولة في القرن العشرين وكان العديد مِن أولئك الذين تمَّ تعيينهم للخدمة في حكومة الرئيس سيزار جافيريا أصغر سناً مِنه.
- وحاول الرئيس أنْ يستمر في إعادة دمج مجموعات حرب العصابات في الحياة السياسية للبلاد؛ للوصول إلى حلول جذرية للقضاء على هذه المشكلة الكبيرة.
- مِن انتصارات إدارة حكومة جافيريا هو قتل لورد المخدرات الخطير الشهير وذلك في اليوم الموافق 2 لشهر ديسمبر في عام1993 ميلادياً.
الرئيس سيزار جافيريا والأحياء الفقيرة
- مِن خلال معلومات عن الرئيس سيزار جافيريا المتوفرَّة أيضاً في فترة رئاسته هو أنَّه شهدت الدولة استقرار النمو الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية.
- وعلى الرغم مِن قدرة الدولة على دفع جميع الفوائد التي كانت على ديونها بانتظام إلاَّ أنَّه توجد نسبة كبيرة في بلده حوالي 45%مِن الشعب يعانون مِن الفقر، يعيش الكثير مِنهم بل جميعهم تحت خط الفقر بخاصَّةً في الذين يعيشون في المناطق الريفية.
- ولم تكتفي الأحياء الفقيرة عند هذا الحد بل كانت تنمو هذه الأحياء حول المُدن الرئيسية في البلد، هذه الأحياء الفقيرة الكثيرة تمَّ انتشارها مِن قِبَل تُجَّار المخدِّرات.
- ولكن قام الجيش حينها بِدَعم الحكومة وقال الرئيس سيزار جافيريا في ذلك الوقت أنَّه حلاً مُحتملاً في مواجهة هذه العصابات، قامت الجماعات شبه العسكرية.
- التي تكون غير مفهوم نشاطها بمحاربة فصائل العصابات المختلفة في البلاد وكان عمل هذه المجموعات في المدن يتضمن مهام التنظيف الاجتماعي.
- التي تشمل قتل جميع المتشرِّدين والمهمَّشين والمثليين جنسياً ولم تكتفي عند هذا الحد بل قامت بقتل أطفال الشوارع التي ليس لديهم مأوى يحميهم مِن شر الحياة.
- كان موقف العديد مِن القضاة والكهنة والعديد مِن أعضاء مجلس الشيوخ حتى رئيس الشرطة الوطنية أنَّها تُدين هؤلاء الجماعات بِما تفعله مِن أفعال تتجرَّد مِن الإنسانية ولا تليق هذه الأفعال بحكومة دولة “كولومبيا”.
- خلال فترة ولاية سيزار جافيريا للمنظمة أصبحت تلك المنظمة لاعباً رئيسياً في عملية قمة الأمريكتين وبالفعل هي الآن أمانتها الفنيَّة وذاكرتها المؤسسية.
- كما طوَّرت المنظمة الكثير مِن المفاهيم التي تشمل مفهوم التضامن المُتكامل بالإضافة إلى إصلاح برامجها للتعاون التقنيّ.
شاهد أيضًا: اين يوجد مقر الرئيس الروسي
سيزار جافيريا أمين عام منظمة الدول الأمريكية
- لقد تولَّى سيزار جافيريا رئاسة جلسة منظمة الدول الأمريكية ثمَّ جاء بعده في رئاسة الجلسة وزير الخارجية الأمريكي، لم يكتفي شخصية سيزار جافيريا عند ذلك القدر.
- بل تولَّى منصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية في عام 1994 ميلادياً بدأت ولايته في هذا المنصب بعد انتهاء فترة رئاسته لبلاده في نفس العام لشهر أغسطس وتمَّ إعادة انتخابه بالتزكية للمرة الثانية.
- لهذا المنصب في دورة الجمعية العامة عام 1999 ميلادياً؛ نظراً لقدرته ومهاراته في الإدارة وحياته المهنية المليئة بالكثير مِن الخبرات السياسية والاقتصادية وعمله الجاد.
- لقد يتضمن عمل سيزار جافيريا على نطاق واسع ليصل إلى حد العمل نيابةً عن أمريكا اللاتينية وواصل العمل كمُيسر دُوليّ لعملية منظمة الدول الأمريكية.
- والتي كانت تلك الفترة ما بين أكتوبر عام 2002 وشهر مايو عام 2003 وكان عمله في هذا المنصب يهدف إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الداخلية المُتواجدة في دولة “فنزويلا”.
- التي تكون بين رئيسها في تلك الفترة والمعارضة التنسيقية الديمقراطية، مُنذ ذلك الحين عُرف سيزار جافيريا في أمريكا اللاتينية.
- كوسيط لحل الصراعات ومُدافع عن الديمقراطية وأيضاً كان مؤيد قوي لحدوث التكامل الإقليميّ.
- وأنَّه مدافع عن حقوق الإنسان.
- لقد وضع سيزار جافيريا استراتيجيته وهي رؤية جديدة للمنظمة عندما كان في منصب الأمين العام.
- للمنظمة حيث عزَّز سيزار تغييرات مؤسسية عميقة.
- حيث كانت السبب في إعادة تنشيط دفاتر البلدان الأمريكية وقامت بتجهيز المنظمة لمواجهة العديد.
- مِن التحدِّيات التي سيواجهها نصف الكرة الأرضية في الألفية القادمة.
- مِن خلال تلك الإصلاحات الإدارية لمنظمة الدول الأمريكية التي أقمها سيزار جافيريا أتاحت الفرصة لها.
- لتوسيع أنشطتها على الرغم مِن ندرة الموارد المتواجدة وتعزيز برامجها لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
سيزار جافيريا مستشار وباحث
- بعد أن قام سيزار جافيريا بمغادرة منصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية لم يتوقف.
- عند هذا الحد مِن العمل حيث عمل لفترة وجيزة في ولاية “نيويورك”.
- كباحث ومستشار في جامعة “كولومبيا”، عند عودة سيزار إلى بلاده بعد انتهاء فترة عمله بالولاية.
- قام بتأسيس معرضاً فنياً باسم “Nueveochenta” وظلَّ في البلاد منذ ذلك الحين.
- كانت الخبرة العلمية للرئيس سيزار جافيريا أنَّه كان كاتباً مِن عام 1983 إلى عام 1986 ميلادياً.
- وعمل مديراً لدى “.”La Tarde
- حصل سيزار جافيريا على الدكتوراه الفخرية مِن جامعة “”Northeastern.
- وكان أيضاً أستاذ فخري في جامعة “”Miamiوجامعة في دولة “البرازيل”.
- وجامعة في دولته تسمى “”Libreوجامعة أخرى في دولته، كان مجتهداً في دراسته.
- حيث حصل على العديد مِن الجوائز الدولية بِما في ذلك جائزة للديمقراطية.
- وجائزة أخرى مِن المعهد الديمقراطي الوطنيّ للديمقراطية وأيضاً جائزة مِن الولايات المتحدة الأمريكية للشجاعة في القيادة.
- لقد قام سيزار جافيريا بتأليف العديد مِن الكتب والمقالات حول العلاقات بين دولته “كولومبيا”.
- وأمريكا اللاتينية والأحداث التي تدور بينهم.
سيزار جافيريا وانتماءه للتيَّارات
- لقد أعلن سيزار جافيريا أنَّه هو الزعيم الوحيد للحزب الليبرالي في بلاده وذلك في يونيو عام 2005.
- وكانت عاقبة ذلك الخبر في اغتيال أخته على يد مجموعة مِن المسلَّحين المجهولين.
- وذلك في يوم 27 مِن شهر أبريل لعام 2006.
- سيزار جافيريا كان عضواً في نادي يسمي “مدريد” وهي تكون منظمة غير ربحية مستقلة بذاتها.
- تم إنشاؤها لتعزيز الديمقراطية والتغيير في المجتمع الدولي.
- تتألف هذه المنظمة أكثر مِن 100 عضو لتشمل تلك المنظمة على أعضاء مِن رؤساء الدول.
- والحكومات الديمقراطيين السابقين مِن جميع أنحاء العالم.
أهم إنجازات الرئيس سيزار جافيريا
- ربما كان الإنجاز الكبير للرئيس سيزار جافيريا هو اعتماد دستوراً جديداً الأول منذ عام 1886 ميلادياً.
- والذي قام بتحدِّيث هيكل الدولة بأكملها والنظام القضائيّ.
- سعى دستور عام 1991 إلى فتح النظام السياسيّ لأكثر مِن الحزبين التقليديين والعمل على توسيع المشاركة الديمقراطية.
- إدارة الرئيس جافيريا قامت بتشجيع الاقتصاد ليكون أكثر انفتاحاً على العالم الخارجي.
- مع العمل والتركيز على الخصخصة وإلغاء جميع القيود التي تقيد نمو الاقتصاد.
- تمَّ العمل على تخفيض الحواجز التجارية ودعم التكامل الاقتصاديّ الإقليميّ بصفة عامَّة ولكن بصفة خاصَّة مع دولة “فنزويلا”.
- وشجَّع على جذب المزيد مِن الاستثمار الأجنبي في بلده، قام أيضاً بتحدِّيث تشريعات العمل وأكدَّ بحزم على دور المشاريع الخاصَّة.
- بالرغم مِن محاولته لقمع تجارة المخدِّرات إلاَّ أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية أشادت بإدارته الفعَّالة والجيدة.
- بحلول نهاية فترة رئاسته لبلاده كان ينظر إلى الرئيس سيزار جافيريا على أنَّه تكنوقراط يسعي إلى تحقيق الكفاءة.
- حيث بادر بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الفعَّالة.
- والتي كانت سبب في تمكين دولة “كولومبيا” في الخروج مِن دائرة العنف السياسيّ والمعروف بارتباطه بمشكلة تجارة المخدِّرات.
- وبطء النمو الاقتصاديّ وأيضاً عدم الرضا السياسيّ التي كانت متميزة ومعروفة في الثمانينيَّات.
أشهر مقولات الرئيس سيزار جافيريا
- عند محاربة الرئيس سيزار جافيريا ومطاردته لزعيم المخدِّرات المشهور والمعروف.
- قال: في كل السنوات التي طاردت فيها زعيم المخدِّرات كان بإمكاني الاعتماد على كل الأوقات التي قضيناها معه.
- ولكن في كل مرة ننسى أهم شيئين كنّا نعرفها عنه وهما الإغلاق لا يحسب.
- ولا يكون أكثر خطورة مما كان عليه عندما تكاد تكون معه.
- وجاءت جملة له تتحدَّث عن الشجاعة حيث قال: أنَّ الرجال الذين يتحلَّون بالشجاعة لديهم طريق واحد فقط للموت سريعاً.
- خلال فترة رئاسته لبلاده قال شعبه: إنَّ الله جعل أرضنا جميلة جداً ولم تكن عادلة لباقي العالم، حتى النتيجة ملأ هذه الأرض بعرق مِن الرجال الأشرار الكثيرة.
شاهد أيضًا: معلومات عن قصر الرئيس الفرنسي
أشهر ما قاله الرئيس سيزار جافيريا عن مكافحة الإرهاب
- عندما سُئل الرئيس سيزار جافيريا عن إمكانية كسب هذه الحرب التي خاضها ضد الإرهاب بما أنَّه قدَّم الكثير مِن الدَّعم في الحرب على المخدِّرات أم لا، جاء حديثه عن لورد في المخدِّرات أنَّه كان ينبغي عليه أنْ يُحاربه؛ لأنَّها أصبحت قوية جداً.
- كان يعرضون المؤسسات الديمقراطية أكثر مِن مرة للخطر وأيضاً يقتلون المرشحين السياسيين.
- ويضعون القنابل في كل مدينة في دولة “كولومبيا”.
- لكن على الرغم مِن كل ذلك الجهد المبذول الاستثنائي لمواجهة التكتّلات الاحتكارية.
- فإن العمل مستمر دائماً .
- على دولته أن تدرك أن الحظر ليس هو الحل ويمكنهم مكافحة الإرهاب والمخدِّرات.
- لعقود لكنهم سيظلون في نفس النقطة أو حتى في وضع أسوأ.
- عندما سئل أيضاً عن كيفية التكتُّلات أصبحت قوية فجاء إجابته أن طالما العالم.
- يعتبر استهلاك المخدِّرات شيئاً إجرامياً، يصبح العمل كبير جداً.
- ولدى الدولة الكثير مِن موجات العنف تضُر بالدول بأكملها وفي الماضي حدث ذلك لدولة “كولومبيا”.
- وبعدها حدث ذلك أيضاً لدولة “المكسيك”، يقول سيزار جافيريا أنَّ هناك حالة انعدام الأمن.
- في جميع مدن أمريكا اللاتينية وتزايد مِن جرائم العنف والقتل.
- لتعلُّق كل ذلك بسبب الاستهلاك المحلِّي للمخدِّرات أو كما الحال في دولة “كولومبيا” التي تنتشر فيها تجارة المخدِّرات.
- وكان الأمر واضح تماماً في أنَّهم لا يمكن للإنسانية والمجتمع الدوليّ أنْ يقولوا أنَّهم نجحوا.
- في تلك المعركة التي تحتاج إلى الكثير مِن الجهود الكبيرة.