قانون حضانة الطفل بعد الطلاق
قانون حضانة الطفل بعد الطلاق، خلق الله الحياة الزوجية وإنشاء منزل جديد من أجل أن يضمن الاستقرار والمودة والرحمة بين الزوجين والأبناء التي سوف يرزقهم الله بهم سبحانه وتعالى، ومن أهم الأشياء التي يجب أن يعلمها كل من الأب والأم أن هذا الطفل هبه من الله يعطيه لهما.
متى يشاء وأن من أهم حقوق هذا الطفل على والديه أن يقوم بتوفير الحياة المستقرة الهادئة والبيت السوي الذي ينبت إنسان صالح في هذا المجتمع ناجح في عمله يفيد بما تعلمه من حوله.
محتويات المقال
ما هو قانون الحضانة بعد انفصال الأم والأب
- لابدَّ أن نعلم أن في حالة انفصال الأم والأب يجب أن يتم التفكير في مصلحة الطفل المشترك بينهما.
- ولذلك قد قامت الدولة بعض من القوانين يلجأ إليها في هذه الحالة يتم معرفة الطريقة المثلى له مصلحه هذا الطفل.
- ونوع القوانين التي ينص عليها هذه المصلحة والمكان الذي يستطيع أن يقيم به هذا الطفل.
- ومن أهم الأشياء التي يجب أن ندرك في هذا الوقت أن من الذي يرضع عنده هذا الطفل.
- ويكون هذا تحت اسم حضانة الطفل في أثناء سنه الصغير تقديم حق الحضانة للطفل الصغير لامه.
- وان كانت أمه متزوجة ولا تستطيع مراعاته تنتقل الحضانة إلى أم الأم، وإذا كانت أم الأم متوفاة أو مريضة.
- ولا تستطيع القيام بهذه الواجبات ومراعاة هذا الطفل تنتقل حضانة هذا الطفل إلى أم أبيها.
- وبهذا نرى أن حضانة الطفل تكون مسنودة دائمًا إلى أنواع النساء في العائلة ليست من حق الرجال.
- ولا تحدث إلى اللجوء إلى حضانة الرجال في هذا السن إلا في حالات نادرة جدًا.
- هو في السنوات الأخيرة تقدم أحد النواب إلى مجلس الشعب بتعديل قانون الأحوال الشخصية لسنة 29 والمعدل من قانون الأحوال الشخصية لسنة 85.
- وطلبوا بتعديله إلى أن يتم نقل حضانة الطفل الصغير من الأم في حالة ما إذا كانت الأم متزوجة.
- أو لا تستطيع مراعاة الطفل طلب بنقل هذه الحضانة إلى الأب من غير اللجوء إلى شخص آخر.
قانون الحضانة بعد انفصال الأم والأب
- الآن القانون المصري دائما كان يتناول قانون الأحوال الشخصية لكي يتم تحديد شروط الخاصة المفروض توافرها في الشخص الذي تؤول إليه حضانة الطفل الصغير.
- والشروط التي يجب توافرها في السكن الذي يسكن هذا الطفل فيه هذا محلا الذي يتم في وجهها نقل الحضانة إلى الأب دون غيره.
- ومن نقل المواد التي تم تناولها هي المادة التي تنص على أن حضانة الأم أو السيدة التي تستند إليها حضانة الصغير تنتهي عند بلوغ هذا الصغير سن ال 15.
- وفي هذه الأثناء يقوم القاضي بسؤال الصغير إذا كان يريد الذهاب مع والده أم يكمل ويكون في حضانة أمها ولا الصغير حرية الاختيار.
- وانه في حاله أن كانت الصغيرة أنثى فان من حق الأم أن تظل معها حتى تبلغ سن الزواج وتتزوج وهي في حضانة والدتها.
- ومن أهم الشروط الثانية لهذا القانون هو أن يتم نشره في الصحف الرسمية في هذه الدولة.
- ويتم العمل به من اليوم التي يلي يوم صدوره والختم على بختنا الدولة الاعتراف به دوليًا وتم إصدار هذا القانون في 7-3-2005.
- وكان هذا نص القانون بعد التعديل أما القانون قبل أن يتم إدخال التعديل عليه.
شاهد أيضًا: بحث عن قانون السلطة القضائية
قانون الأحوال الشخصية في مصر قبل التعديل
- أما قانون الأحوال الشخصية في مصر قبل التعديل فكان ينص على أنه يتم تقديم الحضانة الخاصة بالصغير إلى الأم أو إلى أم الأم أو إلى أم الأب.
- وهذا إلى أن يبلغ الصغير سن العاشرة، وإذا كان الصغير فتاة تنتظر ونحن لا تبلغ سن الثانية عشر.
- وأنه ليس من حق أي شخص أن يتدخل في أن يبقى هذا الصغير مع من تكون حضانته أم لا.
- ألا القاضي فهو الذي من حقه أن يحكم بأن يبقى الصغير في هذه الحضانة إلى أن يصل سن الخامسة عشر.
- وإذا كانت أنثى فإنها تقيم مع من يتولى حضانته حتى تبلغ سن الزواج، وهذه المدة التي تبقى فيها بعد ذلك.
- لا تتقاضى الحاضنة ضد أجر لتربية هذه الفتاة وهذا في حالة أن تكون مصلحة هذه الفتاة في البقاء معه.
شاهد أيضًا: نسبة القبول في تخصص القانون الجنائي للبنات
الطريقة التي يتم بها طريقة حساب كم مدة الحضانة
- يتم استخدام التقويم الهجري في الطريقة التي يتم بها حساب مدة الحضانة ونحن نعلم جميعًا أن السنة الهجرية تقل عن السنة الميلادية لمدة 11 يوم.
- من أهم الشروط التي يجب توافرها في الشخص الذي يتولى حضانة الصغير أن تكون إنسانه يتوافر بها سمات العقل والاتزان.
- وأن تكون قادرة على تحمل مسؤولية هذا الطفل الصغير وتعمل على مراعاة كل ما يخص هذه الطفلة.
- وأن تكون متزوجة من واحد من أقارب هذا الصغير، أما إذا كانت متزوجة من شخص لا تربطه صلة قرابة بهذا الصغير.
- فهنا يتم ترك هذه القرارات للقاضي الذي يحكم من الناحية التي تفيد الصغير.
- وقد تم تغيير المادة التي تنص على إسناد الحضانة للام وان كانت متزوجة من شخص غريب عن الطفل وليس من أقاربه.
- ولا ينطبق عليه الشروط فيتم نقلها إلى أم الأم وان كانت غير موجودة أو مريضة ولا تستطيع مراعاته يتم نقلها إلى أم الأب.
- وان لم تكن موجودة وتم نقل الحضانة إلى أخت الأم وان لم تكن موجودة يتم نقلها أخت الأب وتم تغيير هذا القانون.
- وتم إصدار قانون جديد أنه في حالة الانفصال يتم تسليم الطفل الصغير إلى أمه.
- وهذا الحكم غير قابل للنقد وبدون كفالة وهذا القانون تم إصداره سنة 2000.
شاهد أيضًا: موضوع عن الجريمة التي يعاقب عليها القانون وأنواعها
من الذي له حق الحضانة للصغير
- الشخص الذي من حقه حضانة الطفل الصغير هي الأم في المقام الأول حتى إذا كانت غير مسلمة وكان الأب مسلم.
- ففي هذه الحالة ولهذا يترك الطفل مع أمه حتى يبلغ سن السابعة ثم يأخذ منها حتى لا يتأثر باختلاف الأديان.
- وهذا القانون تم تطبيقه على الإناث والذكور وهذا حتى لا يتم التأثير عليه بغير الدين الإسلام.
- ومن أهم الشروط التي يجب توافرها في الشخص الحاضن هو أن يكون بالغ وراشد وعاقل.
- وان يكون قادر على أن بتقولي مسؤولية هذا الطفل الصغير والطفلة الصغيرة.
- ويقوم على رعايتها والعمل على راحته في كل الأحوال.
- يجب أن تكون صاحبة صحة قوية تساعدها على رعاية وخدمة الصغير.
- ولا يوجد عندها أي مرض معدي أو يمنعها من القيام بخدمة الصغير ومراعاة مصالحه.
- أن تكون متزوجة بواحد من أقارب الطفل الصغير مثلًا عمته أو خالته.
- وفي حالة إن كانت متزوجة من شخص غريب عن الطفل لا يمد له بأي قرابة.
- ففي هذه الحالة ليس من حقها الحضانة لان الشخص الغريب عنه لا يستطيع مراعاة مصلحة الصغير.
- ولهذه البنود والشروط يتم على أساسها تولى الحضانة والشخص الذي لا تتوافر فيه الشروط لا يكون من حقها تولي الحضانة.
- وعلى هذا الأساس يتم نقل الحضانة إلى الشخص الذي بعده في صلة القرابة للصغير.
- في حالة في أثناء الحضانة إلى الأم فإن من حق هذه الأم أن تأخذ أجرًا على قيامها بهذا.
- ومن ضمن حقوق المرأة أيضًا هي نفقة عدتها وكل هذا يتم أخذه من أبو هذا الصغير.
- كما يجب على الأب أن يتم تجهيز السكن المناسب التي يجلس بها صغيره والشخص الذي يقوم على حضانته.
- وإن لم يستطع تجهيز سكن غير سكن الزوجية فيجب أن يتم وضع الصغير والحضانة في السكن الذي كان يسكن به مع أولاده.
- ويأخذه مسكن للزوجية ويجب عليه ألا يجلس معهم في هذا السكن فهو من حق الأولاد والحاضنة فقط.