الثقافة والشخصية
الثقافة والشخصية، الثقافة جزء أساسي من المجتمع ومن التنمية الشاملة ولا يكون هناك أي تقدم لأي مجتمع من المجتمعات إلا من خلال ثقافة متنوعة من كل نواحي الحياة لتقدم المجتمع.
محتويات المقال
ما معنى الثقافة؟
- الثقافة هي التي تمنح الإنسان قدراته على التفكير في أموره وتدبر الحياة اليومية له بكل سهولة.
- تجعل الثقافة من الإنسان أن يتحضر ويتزايد في أفكاره بسبب المعلومات الجديدة التي يستقبلها من خلال الثقافة.
- ومن خلال الثقافة تتقدم الشعوب ونهتدي إلى القيم ونمارس اختياراتنا اليومية.
- والثقافة هي وسيلة الإنسان للتعبير عن مدلولات جديدة واكتشاف الإنسان لأشياء جديدة واختراعات جديدة.
- أفضل تأكيد على أن المجتمع قائم قيام تام على الثقافة أن ننظر إلى التاريخ والحضارات الذي أقيمت من خلال الثقافة.
- للثقافة مؤثرات كثيرة على التفكير وعلى العواطف الذي تتواجد في الفرد وخاصة في المراحل الأولى من عمره تكون لها دور هام في تكوين الشخصية.
- الثقافة لها دور كبير وهام في إرشاد الأشخاص إلى الاتجاهات الصحيحة وهذا يؤدى إلى تحسن سلوك الشخص إلى الأفضل.
- تساعد الثقافة الشخص على التكيف والتعايش في عدة مجتمعات رغم اختلاف عادات وتقاليد كل مجتمع وكل مجتمع له تفكيره الخاص به.
اقرأ أيضا: الثقافة المغربية أصولها وخصوصياتها
أهمية الثقافة في بناء الشخصية
- هناك علاقة بين الشخصية التي تعيش في المجتمع ومع المجتمع نفسه، حيث إن الشخصية تنشأ على ثقافة المجتمع الذي نشأت فيه.
- الثقافة من الثوابت للشخصية التي تنمو عليها وتؤثر على تفكير الشخصية ومهاراته على ممارسه الحياة.
- تدل البحوث التربوية والانثروبولوجية على أن طابع الشخصية ذو علاقة جيدة ووثيقة بنمط الثقافة أي أن الشخصية مثل المرآة تعكس ثقافتها.
- وكما قال دوسن وجتيز في مقال له أن الشخصية ممثلة للثقافة التي نشأت فيها.
- الثقافة توضح صور السلوك والتفكير والعواطف المفروض تواجدها في الفرد خاصة في مراحل العمر الأولى.
- الثقافة تنمى أدوار الأشخاص في المجتمع وذلك حتى يصبح كالنقيب على نفسه وعلى تصرفاته وعلى سلوكه في المجتمع.
- تتكون الشخصية المثقفة عن طريق عدة أشياء ومن أهمها البيئة المحيطة بالفرد في المجتمع.
- في كل مجتمع ثقافة خاصة به تحتوي هذه الثقافة على أنماط خاصة بها وهذه الثقافة تكون في المجتمع دائما مثل التربية والتعليم وهكذا.
الشخصية وثقافة المجتمع
- تأثير الثقافة على الشخصية في المجتمع حيث يعتبر العلاقة بينهما علاقة تكاملية وتقوم هذه العلاقة بين الشخص والمجتمع على أساس التأثير.
- ولذلك لا يمكن أن نقول بأن ثقافة المجتمع نتاج عن الشخصيات بل العكس الأشخاص في المجتمع ناتج عن ثقافة المجتمع.
- وأيضا الثقافة تزود الفرد بالمواد الأساسية التي يمكنه من خلالها أن يصنع حياته بسهولة وهكذا.
- الثقافة تساهم كثيرا في العلم ويمكن للثقافة مع العلم يقوم من خلالهم مجتمع جيد جدا وحتى إذا كان هذا المجتمع لا يمتلك بعض الموارد لحياة جيدة.
- ويمكن القول بأن شخصية الفرد تتأثر بثقافته من خلال عدة عوامل وهي التربية، التعليم، والتغيير الثقافي، الصدمة الثقافية وهكذا.
- يمكن للثقافة التنقل من شخص إلى الأخر عن طريق اللغة أو من خلال السلوك لبعض الأشياء.
- دائما يكون هناك جوانب عالمي وثقافي محدودة ومهمه ومسئولة عن تفكير الأشخاص
- الثقافة هي المسئول الوحيد عن تصرف الأشخاص سواء كان سلوك الشخص جيد أو العكس.
- المشاركة في الثقافة تساعد على تطوير العقل وتطوير مهارات واحترام الذات وكل هذا يساعد على تطور التعليم بشكل ملحوظ.
كما يمكنكم التعرف على: الثقافة الجزائرية
أثر الثقافة من الناحية الجسمانية
- إن الثقافة السائدة في المجتمع تؤثر على الأشخاص من الناحية الجسمية قد تفيد الشخص وقد تضره.
- مثلا هناك عادة في الصين في بعض الطبقات تكون بتلبيس الفتاة حذاء يساعد على إيقاف نمو قدميها وتجعلها تمشي ماشيه خاصه وهذه الماشية من علامات الجمال.
- بعض القبائل أيضا تعتبر السمنة من صفات الجمال والجاذبية وهذه الثقافة علميا تكون ضارة جسمانية وتجعله عرضة للأمراض.
- في بعض الأحيان يكون بعض أنواع الأكل والشرب ضارين بالشخص لكن لا يتوقفون عنها بسبب معتقداتهم وثقافتهم.
- بين لنا أثر الثقافة في الناحية الجسمية أيضا ما يشيع عند بعض الأشخاص ممارسات مؤلمة وتكون ضارة للجسم مثل الجوع والعطش والتعذيب وهكذا.
أثر الثقافة من الناحية العقلية
- أن الثقافة تؤثر على الأشخاص من الناحية العقلية للشخصية الذي يعيش مع أشخاص يشوشون على أفكاره.
- مثلا الشخص يعيش وسط جماعة تسود في ثقافتها الدينية يكون الشخص مثلهم
- مثال آخر وهو قابلية نافاها من قبائل أريزونا الأمريكية يعتقدون أن العالم مشبع بقوى خفية يمكن للأشخاص أن يعدلوا فيها بعض الشيء ولكنهم خاضعين لها.
- هكذا تدخل الثقافة من الناحية العقلية للأشخاص بجعلهم يعتقدون أشياء غير ممكنة وهكذا.
أثر الثقافة من الناحية الخلقية
- كل ثقافة لها قيم ومبدأ لن تتغير مع مرور الزمن تحتوي على تيار أخلاقي بها تتناسق في الشخص متأثرا بالمعايير الأخلاقية من ناحية الخير والشر والثواب والخطأ وهكذا.
- هذه المعايير تختلف من زمان إلي زمان ومن مجتمع إلى مجتمع وفي المجتمعات المتحضرة تعتبر السرقة من الجرائم ولكنها مباحة في كثير من المجتمعات.
- فثقافة الاسبرطيين كانت تنظر إلى السرقة كنوع من أنواع البطولة وكذلك كان الأشخاص يأكلون اللحوم البشرية وهذا شيء عادي في ثقافتهم.
- هناك قبيلة في الصين تسمى الشميس كان يأكلون أكباد الأعداء بعد قتلهم لأنهم كانوا يعتقدون أن الكبد مركز الشجاعة.
- وكذلك سكان فرنسا كان القتل مباح في بعض الأحوال مثل المريض كان يُقتل وكذلك الفقير، وهذا كان من ثقافتهم.
- يرى العالم فرانز بواس رائد الأنثروبولوجيا أن الثقافة له الدور الرئيسي في النفسية وبناء الشخصية عليها.
- وقال أيضا أن الشخصية تبين لنا عن طريق الثقافة وليس عن طريق الانحناء.
- نظرية فرانز بواس تعطي نظرية المسمى النسبية الثقافية وتشمل هذه النظرية العلاقة بين الشخص والثقافة.
- هناك بحث آخر من روث بنديكت طالبة بوث وهذا البحث حول علاقة الثقافة والأشخاص من خلال دراسة المواضيع والثقافة المختلفة.
- قامت بنديكت بكتابه كتاب أنماط الثقافة وقارنت فيه مجموعتين من الهند مختلفين عن شمال أمريكا.
- تختلف هذه المجموعات بدرجه كبيره عن بعضهم البعض في القيم الخاصة بهم مثل اختلاف فكرة الخير والشر من قبيلة إلى أخرى وهكذا.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي فوائد الثقافة
وفي نهاية مقالنا هذا عبر موقع مقال maqall.net ذكرنا أن الثقافة والشخصية تكون لها تأثير كبير على المجتمع.
وقد وضحنا هذا من خلال نقاط موضوعنا اليوم وأتمنى في النهاية أن يكون ما ذكرته من معلومات قد أفادتكم وشكرا.