حساب فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي
حساب فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي، هناك فرق بين التقويم الهجري والميلادي يقدر ب 622 سنة ولكن من الملاحظ إن هذا الفرق بينهما يتناقص بعد مرور السنين.
بالإضافة إلى إن هناك 11 أو 12 يوماً هو الفرق بين السنتين الميلادية والهجرية، وذلك وفقاً لما تكون عليه السنة كبيسة أو عادية.
ومن الجدير بالذكر إن السنة الهجرية تتوافق كل 33 سنة مع السنة الميلادية، وذلك نتيجة لأن السنة الهجرية تقدر ب 33 سنة بينما السنة الميلادية تقدر ب 32 سنة فقط تابعوا معنا في موقعنا مقال.
محتويات المقال
التاريخ الميلادي
- حساب فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي، إن التاريخ الميلادي قد قام في بداياته على التاريخ الروماني القديم.
- حيث قام الرومانيون بإنشاء التقويم الخاص بهم، وذلك من خلال اعتمادهم على القمر حتى يتمكنوا من حساب الأيام.
- وبعد ذلك سجلوا إن الشهر عبارة عن 29 أو 30 يوم وفقاً للقمر، وذلك بالتتابع فكان شهر 29 يوماً والشهر الآخر 30 يوماً.
- ولكن بعد ذلك قام الرومانيون بإضافة شهر ثالث إلى الشهرين السابقين، بحيث تكون عدد أيامه 28 يوماً.
- وكان ذلك في السنة 700 قبل الميلاد.
- ألغى الرومانيون بعد وقت من الزمن الاعتماد على القمر لحساب الأيام والشهور، وأضافوا شهراً أخر يتكون من 31 يوماً.
- وبذلك أصبحت السنة مكونه من 4 أشهر، بحيث يكون شهر 30 يوماً وشهر 31 يوماً وشهر 29 يوماً وشهر أخير 28 يوماً وهو يعرف بشهر فبراير.
- وتوالت التعديلات على التقويم الميلادي، وذلك وفقاً لما يريده القياصرة أي الملوك وعند الرومانيون كانت بداية السنة الميلادية بشهر مارس.
- بالإضافة إلى إن السنة كانت تتكون من 354 يوماً، ولكن بعد توالى العديد من التعديلات.
- كذلك قامت الخلافات والنزاعات بين الحكام، عندما تمت إضافة شهر إلى السنة بعد مرور كل سنتين متتاليتين.
- وتمت إضافتها لكي تتفق مع فصول السنة الأربعة، وهي الصيف والشتاء والربيع والخريف.
اقرأ أيضاً: حساب موعد الولادة بالتاريخ الهجري والميلادي
التاريخ اليولياني
- قام العالم سوسيجينس، وهو عالم فلكي مصري بجعل السنة عبارة عن 365 يوماً.
- وذلك لكل 3 سنوات متتالية وبعد مرور 3 سنوات تأتى السنة الرابعة.
- كذلك يكون عدد أيامها 366 يوماً، وهذه السنة تعرف باسم السنة الكبيسة.
- وذلك بعد مساعدة من عالم إغريقي فلكي، ويعرف هذا التاريخ باسم الإصلاح اليولياني القديم.
- وكان هذا الأمر في عهد الملك يوليوس قيصر، وقد وافق على اعتماده وأطلق على هذا التاريخ اسم التاريخ اليولياني.
- ومن الجدير بالذكر إن السنة حقيقة عبارة عن 365 يوم.
- لذلك بعد مرور ثلاث سنوات تصبح السنة الرابعة مكونة من 366 يوماً.
- كما يتم إضافة هذا اليوم في السنة الكبيسة إلى شهر فبراير، فيصبح بدلاً من 28 يوم يصير 29 يوماً.
- ومن هذا المنطلق نثبت إن السنة في التقويم اليولياني، تكون زائدة عن التقويم الفعلي بمقدار 0.0078 يوم.
- بالإضافة إلى 11 دقيقة و14 ثانية وذلك يكمل يوماً كاملاً بعد مرور 128 سنة، ومن هناك نفهم إن التقويم الفعلي يكون متقدماً على التقويم اليولياني.
- عرف العام الذي تم إطلاق التاريخ اليولياني فيه باسم أخر أعوام الارتباك، وذلك لأنه العام الذي انتهت فيه النزاعات والاضطرابات التي كانت قائمة.
- بالإضافة إلى إنه في هذا العام تم تحديد يوم الخامس والعشرين من شهر مارس، كيوم لاعتدال الربيع.
قد يهمك: التقويم الدراسي لعام ١٤٤١
التاريخ الجريجورى أو ما يعرف بالإصلاح الجريجورى
- في يوم الحادي عشر من شهر مارس، والذي كان يعد يوم اعتدال الربيع للسنة 1582 ميلادياً جاء عيد الفصح.
- وبذلك جاء العيد متقدماً عن معاده الأصلي بحوالي 10 أيام، مما أدى إلى كثرة أخطاءه وفروقه مع التقويم الشمسي.
- حيث إن ذلك ظهر جلياً في القرن السادس عشر الميلادي، في فترة تولى البابا جريجورى.
- وهنا جاء قرار البابا بأن يتم إصلاح التاريخ اليوناني.
- حيث إن الإصلاح الذي تم كان عن طريق حذف 10 أيام، من العام 1582 ميلادياً.
- بالإضافة إلى إنه تم التعديل في يوم اعتدال الربيع، كذلك بحيث أصبح يوافق اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس.
- وهو نفس التاريخ المرجح لعيد الفصح واستمر التاريخ الميلادي، يحتوى على 365 يوماً لمدة 3 سنوات.
- وبعد مرورها تأتى السنة الرابعة، والتي تعرف باسم السنة الكبيسة وتحتوى على 366 يوماً.
- بالإضافة إلى إن البابا جريجورى قام أيضاً بإقرار حذف 3 أيام من التقويم الميلادي، بعد مرور 400 سنة.
- وذلك لأن السنة الشمسية يوافق طولها الفعلي 365.2422.
- وهنا تمكن البابا من إصلاح المشكلة، والتي كانت واقعة بين السنة الشمسية والتقويم الميلادي.
- وقد قام البابا كذلك بوضع شرط وهو أنه يجب أن تقبل السنوات القسمة على العدد 4 دون بقية.
- حتى يمكن اعتبارها إنها سنة كبيسة، بالإضافة إلى اعتبار السنوات المئوية، إنها تكون كبيسة إن كانت تقبل القسمة على الرقم 400 دون وجود بقية.
- ومع ظهور العديد من الأبحاث التي تمكنت من إثبات إن السنة الشمسية متغيرة، حيث إنها تتمكن من التغيير بمرور الوقت.
- كما يجدر بنا أن نذكر إن الإصلاحات التي تتم في التقويم الميلادي، لن تتوقف على الرغم من كون هذا التغيير بطيء.
- ولكنه يؤثر على التقويم بعد مرور فترة من الزمن تقدر ب 3000 أو 4000 سنة، ويعد أدق تقويم عرف حتى الآن هو التقويم الميلادي.
شاهد أيضاً : كم اسبوع بالسنه الميلادية والهجرية
التاريخ الهجري
- حيث إن التقويم الهجري، كان يتم استخدامه من قبل العديد من القبائل حتى قبل ظهور الإسلام.
- وكان منتشر بين العرب، حيث كانت تتم عملية حساب أيامه من خلال القمر.
- ويتكون التقويم من 12 شهراً، يكون عدد أيام كل شهر يتراوح بين 29 و30.
- والجدير بالذكر إن الذين يستخدمون هذا التقويم، لم يحاولوا أبداً ربطه مع السنة الشمسية.
- وقد نتج عن عدم الربط هذا، إن أصبحت السنة في التقويم الهجري غير ثابتة.
- ومن المهم أن نذكر إن التاريخ الهجري تمت حساباته من خلال إضافة عدد 11 يوم بعد مرور كل 30 سنة.
في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع الشيق نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير وواضح، دمتم بخير.