أفكار النظرية الانتشارية
أفكار النظرية الانتشارية نتابعها عبر موقع maqall.net ومن الجدير بالذكر أن تعريف تلك النظرية، أو ما تهتم بتعريفه للناس هو أمر توزيع الثقافات، ومن خلال ما يلي سيتضح تعريف هذه النظرية.
وكيفية تفسيرها لانتشار أنواع، وألوان مختلف من الثقافات، مع التطرق للفهم الجيد لأبعاد وجميع محاور النظرية، حيث أوضحت النظرية أيضًا أن جميع الثقافات أتت من مجموعة من الدوائر، والتي يطلق عليها مراكز ثقافية.
محتويات المقال
أفكار النظرية الانتشارية
من بين أفكار النظرية الانتشارية ما سنوافيكم بذكره من خلال ما يأتي:
- هناك افتراض يكون نابع من مجتمع ما، أو من مجموعة من الفئات الاجتماعية المحددة بتوفر عدد من العناصر الثقافية.
- والتي تختلف ما بين فئة لأخرى، وكل عنصر من المفترض أن يكون ملائم لهوية الفئة الاجتماعية.
- يتم عمل استعارة لعناصر الثقافات الأجنبية، وهذا ما يكون بأغلب الأحيان، وذلك يحدث إذا كان هناك ثمة توافق ما بين العنصر الثقافي الأجنبي، وطبيعة المجتمع، وأصول واعتقادات الثقافة المضيفة.
- هناك رفض تام لأي عنصر من عناصر الثقافة الأجنبية، والتي لا تكون متوافقة مع المعتقد، والعرف الثقافي السائد في مجتمع من المجتمعات.
- لا يتم قبول أي عنصر من العناصر الثقافية المستقبلة، إلا المتفقة فقط مع طبيعة عناصر الثقافة المستضيفة، وما لا يتفق معها، لا يمكن جلبه ليكون عنصر مقبول في الثقافة المستضيفة.
- لا يمكن أن يتم استقبال أي ثقافات أجنبية إذا كانت تمثل خطر على المجتمع، أو شيء يخالف معتقدها، أو لا يعود بالفائدة على الثقافة المستضيفة.
شاهد أيضا: موضوع عن النظرية السلوكية
ما هي النظرية الانتشارية؟
تعريف النظرية الانتشارية نتطرق له من خلال ما يلي من تلك الفقرات القادمة:
- تعتبر النظرية الانتشارية من بين أهم النظريات التي أوضحت فكر خاص يتعلق بالأنثروبولوجية الفكرية، والتي تحاول أن توضح التوزيع الثقافي ما بين المجتمعات، والانتشار السريع لها.
- تؤمن تلك النظرية بأن مختلف الثقافات، تأتي من نقطة مركزية واحدة، انبثقت منها مختلف الثقافات، وشكلتها أعراف الأمم المختلفة، ومعتقداتها، وتقاليدها.
- كل مجتمع له تأثير قوي على المجتمعات الأخرى، وقد يكون له تأثير محسوس، ولكن وفق عدد من الاشتراطات.
- يعرف الانتشار بأنه انتقال عنصر من العناصر الثقافية من موطنه الأصلي لموطن آخر، وهو ما قد بينته النظرية الانتشارية.
كيف تنتشر الابتكارات ما بين المجتمعات؟
هناك طرق من الممكن أن تتسبب في انتشار نوع، أو عنصر من عناصر الثقافة، والتي تتمثل في الابتكارات، ولكي ينتشر الابتكار، فلا بد من توفر أفكار، ومتغيرات نذكرها على هذا النحو الآتي:
- الابتكار ذاته أحد أبرز تلك المتغيرات.
- المدة الزمنية والتي تكون فيها المجموعة المستهدفة معرضة لهذا الابتكار.
- الخصائص، والسمات الأساسية الخاصة بالمجموعة.
- القنوات الرئيسية، والتي يكون توصيل الابتكار ومعلوماته من خلالها.
شاهد أيضا: الفرق بين النظرية والفرضية والحقيقة
ما هي خطوات عملية الانتشار؟
تعمل مختلف المتغيرات التي قد سبق التعرف عليها من خلال ما سبق أن تتم عملية الانتشار الثقافي لعنصر ما من عناصر الثقافة، وتلك المتغيرات تعمل على تحجيم مستوى سرعة الانتشار، ولخطوات الانتشار طريق معين نتعرف عليه فيما يلي:
- المعرفة: والتي تعتبر خطوة الانتشار الأولى، بمجرد معرفة مجتمع ما لعنصر ثقافي معين، فستكون تلك هي الانطلاقة الأولى للانتشار الثقافي لهذا العنصر.
- خطوة الإقناع تعد من بين الخطوات الأساسية لعملية الانتشار، ويزيد في تلك المرحلة الاهتمام بالابتكارات، وتكون بداية الأشخاص للبحث بشكل أفضل عنه.
- مرحلة القرار: وهي التي يقوم فيها الفرد، أو الفئة الاجتماعية بعمل تقييم للابتكار بشكل كلي، والعمل على تحديد مختلف الإيجابيات، والسلبيات لهذا القرار.
- التنفيذ: واحدة من بين الخطوات الرئيسية للانتشار، ومن خلال تلك الخطوة يكون فعل عناصر المجموعة القيادية، أو أكبر الشخصيات في المجموعة بتوضيح الفائدة من الابتكار.
- التأكيد: ويقرر فيه المسؤولون الاستمرارية باستخدام الابتكار.
أهمية النظرية الانتشارية
هناك مجموعة من المحاور والتي تمثل أهمية للنظرية الانتشارية، وهذا ما سنوضحه من خلال ما يلي في تلك النقاط القادمة:
- تعتبر النظرية الانتشارية هي مدرسة ذات طبيعة، وكيان فكري خاص، يوضح أهم المعالم التي يجب أن تكون عليها الثقافات.
- بحيث تكون أكثر حداثة، وتطور.
- تمثل مجموعة مفاهيم رئيسية تعطي علامات، وأشارت معينة لكيفية قبول أي عنصر ثقافي جديد قد يطرأ على ثقافة المجتمع.
- أوضحت النظرية أن هناك مجموعة من الأفكار التي تبني ثقافات الشعوب.
- بينت النظرية أن هناك متغير يعرف باسم الاختلاف في الثقافات، ولا بد من معرفة حدود تلك الاختلافات، وعدم تخطيها.
- من خلال تلك النظرية يتضح أن عناصر الثقافة، ومختلف مكوناتها تقبل أن تنتقل، أو أن تستعار، من خلال اتباع خطوات الانتشار.
- من بين ما قد أثارته النظرية وقامت بإرساء قواعده الأساسية الإيمان بالوحدة التامة لسيكولوجية الجنس البشري.
- توفير مجموعة من الأسس التي تكون حاكمة بشكل كامل للثقافات الإنسانية، والاعتراف بأنها تمر بالتطورات الحتمية، والتي لا يمكن الفرار منها، وتلك التطورات لها سمة التمايز.
- توفير معلومات عن طبيعة التغيرات الثقافية التي من الممكن أن تطرأ على المجتمع، وتوضيح طريقة التعامل معها.
شاهد من هنا: مميزات النظرية البراجماتية
أفكار النظرية الانتشارية تعتبر من بين ما يهتم بمعرفته كل باحث في مجال الثقافات المختلفة، وتعدد المعارف، وانتشارها، وهناك مجموعة من الرواد لتلك المدرسة الفكرية المستقلة.
وكل جيل من أجيال تلك المدرسة كان لهم دور في توسيع نطاق النظرية، وتوضيح مفاهيمها الأساسية، باعتبارها مدرسة أنثربولوجية فكرية لها الكثير من الفروض والأفكار التي تتسم بها.