الفرق بين سينما ايماكس وسينما D3
الفرق بين سينما ايماكس وسينما D3، تعتبر السينما هي مجمع الفنون لما يتضمنه العمل السينمائي من عناصر عديدة من كافة أنواع الفنون مثل الأدب، الموسيقى، والفنون التشكيلية باختلاف أنواعها، السينما هي نافذة العالم وانعكاس ثقافات الدول.
محتويات المقال
تسميتها بالفن السابع
- الفن السابع هو الاسم الذي تم إطلاقه على السينما على يد الفرنسي ذو الأصول الإيطالية كانودو بعد أن صنف الفنون البشرية المعروفة، وكان عدد تلك الفنون المصنفة ستة، وأصبحت السينما هي الفن السابع.
- اعتبرت أيضًا السينما من أهم وسائل الترفيه الموجودة، ولكن اعتبرها البعض من أهم الفنون الموجودة، والتي يمكن توظيفها في نواحي عديدة سواء كانت دعائية أو جمالية أو حتى تعليمية.
شاهد أيضًا: ما لا تعرفه عن سينزو مول الغردقة
دور السينما
- اسُتخدم البعض السينما لتكوين رأي عام يخدم اتجاه أو قضية معينة لما تمتلكه من وسائل جذب وتأثير في الجماهير، كما أن السينما أثرت بشكل إيجابي في تكوين وعي المتلقي من خلال مناقشة العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
- تم استخدام السينما كأداة لحفظ، وعرض للأحداث التاريخية والثقافية أو ما شابه عن طريق الأفلام الوثائقية، وذلك لكون السينما قادرة على خلق التفاعل المطلوب تجاه أي موضوع يمكن عرضه.
- تعد السينما من الصناعات القادرة أن تدر دخلًا لا يستهان به فنراها في بعض الدول تعد من المصادر الاقتصادية الأساسية للدخل، وأمثلة لهذه الدول الولايات المتحدة، الصين، والهند والتي أيضًا تعد من أكثر الدول إنتاجًا للأفلام السينمائية.
نبذة تاريخية عن بدايات السينما
- السينما جاءت ضمن حركة التطور التي انطلقت في بداية القرن التاسع عشر والتي شملت نواحي عديدة مثل الاقتصاد والقطاع الصناعي والتكنولوجي بشكل أدق.
- انطلقت السينما على أساس التصوير الضوئي، واعتمادا على الأسس والمبادئ لعلم البصريات، والتي وضعها دافنشي بالإضافة لاختراعه لكيفية عمل الرسوم وطريقة عرض الصور.
- فيما اعتبرت دراسات وابتكارات دافنشي هي الأصل الذي قامت عليه صناعة التصوير بنوعيه الفوتوغرافي، والسينمائي.
- ظلت الدراسات والأبحاث في تطور مستمر من بعده وتمت تجارب على أيدي علماء آخرون حتى ظهرت الكاميرا بشكلها المعروف لدينا الآن.
- في عام 1892 أتم أديسون اختراعه والذي عرف باسم فيلم 35 مم ذو الثقوب الأربع المزدوجة.
- بعدها أضاف الإنجليزي ديكسون تعديل أساسي عُرف بثقب الأفلام، واستعمل أفلام عرفت باسم أفلام السويد والتي كان يتم صناعتها في معامل كوداك.
- لم يكتفي أديسون باختراعه أو إشرافه على التعديل الذي أدخله ديكسون على شرائط الأفلام، بل قام بإطلاق آلة سميت بصندوق المنظار المتحرك، وهي آلة احتوت على أفلام مثقوبة يبلغ طولها 50 قدم كما يحتوي الصندوق على عدد من النظارات.
- في عام 1895 أتيحت الفرصة لعرض نسخ إيجابية عبر جهاز مزود بخاصية حركية للعديد من الأفلام التي قام صناعها باستخدام تلك الآلة لتصويرها،
- في نفس عام 1895 كان لويس لوميير يحقق النجاح الباهر باختراع جهاز أطلق عليه سينماتوغراف.
- استطاع لويس لوميير إتمام اختراعه بعد مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أجراها على جهاز أديسون أدت به إلى الوصول إلى جهازه “السينماتوغراف” والذي أعتمد على الجمع بين الغرف السوداء، والإنارة، والصورة الإيجابية.
- تفوقت آلة لوميير والتي تم صناعتها في معامل كاربنتييه على نظيراتها، ووصفت بأنها آلة متكاملة تقنيًا، ولم تكن هي الآلة الوحيدة ففي عام 1896 تنوعت الآلات مثل ميليس، وغومونت، وباتيه في فرنسا.
- لم يتوقف الأمر عند فرنسا، ففي الولايات المتحدة الأمريكية كان هناك أديسون ومعه البيوغرافي أما في لندن فقد أرست صناعة السينما قواعدها عن طريق ويليام بول وازدحمت صالات العرض بروادها مساءًا.
تطورات السينما على مر العصور
- في أواخر 1896 مع انطلاق السينما خارج عالم التجارب والمختبرات وكما نرى فإن السينما اشتقت اسمها من جهاز السينماتوغراف للمخترع الفرنسي لوميير واحتفظت به حتى الآن دون أي تغيير أو تعديل على الاسم.
- ظل البحث عن التطور يشغل بال المهتمين بالمجال وكانت هناك محاولات من أجل الحصول على صورة ملونة حتى العام 1907.
- نجحت محاولة المصور الإنجليزي ج.أ.سميث والذي توصل لثنائية الألوان كينما كلر عبر إتباع خطوات وأساسيات التلوين الثلاثي.
- في عام 1911 اتبعت طريقة تلوين أخرى عرفت باسم غومون اعتمادًا على أبحاث دوكوس دوهوران، واستمرت طرق التلوين في التطور وصولًا لعام 1925 لتتمكن وسائل تكنوكلر بالحصول على الصورة الملونة التي نراها الأن.
- ظل الصوت حبيسًا وغير مسموع حتى عام 1927 حيث عرض أول فيلم ناطق من إنتاج شركة ورانر وذلك باستخدام جهاز الفيتا فون، ويقوم هذا الجهاز بتسجيل صوت الممثل على أسطوانة صنعت خصيصًا من الشمع.
- في حال عرض الفيلم على الشاشة يتم إدارة الأسطوانة بشكل ميكانيكي متزامن حيث يطابق صوت الممثلين الصورة، واعتمدت تلك الفكرة على جهاز يعمل بتقنية الهبورت.
- لم تتوقف حركة التطوير في المعدات السينمائية عند حد معين بل ظل هناك سعي دائم، وجهد مبذول من كافة الشركات العاملة في المجال لتطوير المعدات التي تحتاجها السينما من أجل الحصول على أعلى جودة ممكنة.
- تنافست الشركات من أجل تطوير المعدات السينمائية المطلوبة في كافة النواحي مثل الكاميرات، المعدات الصوتية، معدات الإنارة، البرامج الإلكترونية الخاصة بـ المؤثرات السمعية، البصرية، والخدمات اللوجستية الضرورية للإنتاج السينمائي.
شاهد أيضًا: ما هي مواعيد عمل مول العرب
الفرق بين سينما ايماكس وسينما D3
أطلق على ما نراه من صور أو أفلام أنها صورت بتقنية البعد الثاني ومع التطور في صناعة السينما ظهر ما يسمى بالبعد الثالث، والذي استخدم لإضافة جو أكثر من المتعة لدى المتلقي عبر نقل الحدث بصورة أكثر واقعية.
سينما 3D
- تقنية البعد الثالث أو 3D، والتي اسُتخدمت لجعل المشاهد يشعر وكأنه جزء من الفيلم على الرغم من كونها ظهرت في خمسينات القرن الفائت إلا أنها لم تلاقى النجاح المتوقع، وما أن عاودت الظهور مرة أخرى في التسعينات حتى لاقت رواجًا كثيرًا.
- على الرغم من الترحاب والرواج الذي تلاقيه أفلام 3D أو البعد الثالث إلا أن هناك من يراها تبعدك عن التمتع بجوهر الفيلم الحقيقي وأنها مزعجة لحد ما، في حين يراها البعض أنها تثري العمل السينمائي يجعله أقرب للواقع.
سينما ايماكس
- لم يكتفي أهل صناعة السينما بتقنية 3Dبل قاموا بتطويرها إلى ما يعرف بال-اي ماكس أو الشاشة الضخمة والتي تنقسم إلى ثلاث أنواع مستطيلة وكروية وعملاقة ضخمة.
- تم تجهيز الشاشات بطريقة فنية تنقسم الشاشة إلى ثلاثة أجزاء أحدهم للعين اليمنى والأخر لليسرى.
- الجزء الثالث من مكونات الشاشة وهو الجزء الأمامي الذي يقوم بدمج واستقطاب الصورتين من أجل نقل الإحساس بأن مشاهد الفيلم تحيط بالمتلقي على غير الحال في تقنية الثري دي.
- نظام ال-آي ماكس اعتمد على نظام صوت أكثر حداثة من أجل إضافة متعة أكثر على أحداث الفيلم اعتمادًا على نظام أكثر فاعلية من ذلك المستخدم في الثرى دى.
- يستخدم فيلم ال-أيماكس نوع مخصص من الأفلام الخام وهو نوع عريض 70مم للحصول على نقاء أوضح والوصول لجودة التأثير المطلوب من الفيلم تحقيقها.
شاهد أيضًا: أين توجد عاصمة السينما العالمية في العالم
في ختام رحلتنا مع الفرق بين سينما ايماكس وسينما D3 ، تطور السينما لا يتوقف، يعمل عليه الداعمين لصناعة السينما حيث أنه مع التطور التكنولوجي الضخم في العصر الحديث وارتفاع نسبة المنافسة بين صناعات السينما العالمية، أصبح اكتشاف واستخدام أحدث التقنيات جزء حيوي في قيام صناعة السينما.