شرح عبارة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)

شرح عبارة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) من خلال موقعنا maqall.net؛ حيث تعد هذه العبارة من ضمن العبارات التي يتم سماعها في المناقشات، وخاصةً عندما يميل الحوار نحو التشدد تجاه رأي بعينه.

لذا نجد العديد من الأشخاص يتساءلون عن معنى هذه العبارة، والتي يقصد بها أن الاختلاف في الآراء ووجهات النظر لا يؤثر على العلاقات بين الأشخاص.

شرح عبارة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)

من خلال شرح عبارة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) سوف نوضح المقصود من هذه العبارة كالآتي:

  • هناك الكثير من الأشخاص يختلفون في وجهات النظر، وهذا لا يعني على الإطلاق أن يؤثر هذا الاختلاف بالسلب.
  • كما أن هذه الخلافات من الضروري ألا تؤثر على العلاقات الطيبة بين الأشخاص.
  • بالإضافة إلى ذلك لابد من الانتباه إلى أن الاختلاف مجرد فروق في وجهات النظر.
  • كما أن وجهة النظر تميز كل شخص عن غيره من الأشخاص.
  • لابد من احترام كل شخص وجهة نظر الشخص الآخر.
  • ولا يصح أن يفرض كل شخص رأيه على الشخص الآخر بأسلوب غير لائق.
  • يعد احترام آراء الآخرين واجب من الواجبات التي يجب الالتزام بها.
  • ومن الواجب أيضًا أن تسود المودة والألفة بين الأشخاص.

شاهد أيضا: كيفية الحوار الناجح

من هو قائل عبارة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية؟

هناك الكثير من المصادر التي أكدت أن قائل هذه العبارة هو الأستاذ الدكتور أحمد لطفي السيد، وإليكم نبذة عنه فيما يلي:

  • يعد من أهم قادة التنوير في مصر بالقرن العشرين.
  • لقد شغل أيضًا العديد من المناصب الكبيرة، ومنها ما يلي:
    • وزير المعرفة.
    • وزير الداخلية.
    • رئيس جامعة القاهرة.
    • رئيس مجمع اللغة العربية.
    • رئيس دار الكتب.
  • كما لقب الدكتور أحمد لطفي السيد بقلب أستاذ الجيل.
  • بالإضافة إلى ذلك كان متبني المفهوم الليبرالي.
  • وكان مؤمن بشكل كبير بحرية الفرد.
  • ومن الأشخاص الذين نادوا بضرورة تعليم المرأة.
  • علاوة على ذلك أثناء عمله رئيسًا في جامعة القاهرة تخرجت الدفعة الأولى من الطالبات.
  • أيضًا كان ينادي بتحديد المفهوم الخاص بالشخصية المصرية.

عبارات تتوافق مع عبارة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

يوجد الكثير من العبارات للعديد من المفكرين والعلماء والأئمة، ومن ضمن هذه العبارات ما يلي:

  • “ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجرِ الحق على قلبه ولسانه، فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته” للإمام الشافعي.
  • “الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء” غاندي.
  • “لا تفعل يا أمير المؤمنين، فلكل قطر علماؤه وآراؤه الفقهية” الإمام مالك للخليفة العباسي.
  • “ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة” للشافعي.
  • “ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجرِ الحق على قلبه ولسانه، فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته” للشافعي.

اقرأ أيضا: بحث عن اختلافنا سر تميزنا مكتوبة

اجمل ما قيل عن الاختلاف في الرأي

هناك الكثير من الحكم التي تحدثت عن الاختلاف في الرأي بين الأشخاص لكبار المفكرين، ومنها ما يلي:

  • “أفعل الأشياء التي تحب فعلها حقا أبحث دائما عن رغبتك الحقيقية، اصنع الاختلاف والتميز الطريقة الوحيدة لعمل أشياء عظيمة هي أن تحب ما تفعله” ستيف جوبز.
  • “السلام لا يعني غياب الصراعات فالاختلاف سيستمر دائما في الوجود .. السلام يعني أن نحل هذه الاختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار، التعليم، المعرفة، والطرق الإنسانية” الدالاي لاما.
  • “في اختلاف الأصدقاء شماتة الأعداء، وفي اختلاف الإخوة فرصة المتربصين، وفي اختلاف أصحاب الحق فرصة للمبطلين” مصطفى السباعي.
  • “العنصرية هي الاعتقاد بأن اختلاف العنصر يؤدي الى اختلاف السلوك والقدرات الإنسانية” علاء الأسواني.
  • “إن الاختلاف في الشيء الخاص لا يمس روح الأخوة في المر العام” عبد الحميد بن باديس.
  • “الصمت أفضل من النقاش مع شخص تدرك جيداً أنه سيتخذ من الاختلاف معك حرباً، لا محاولة فهم” مثل فارسي.
  • “أيها المتعصبون المتشددون في الدين : اعلموا أن الاختلاف في الآراء هو طبيعة البشر في هذه الحياة؟! إننا نحثكم على التفكير في ذلك بوعي .. ندعوكم إلى الإيمان به” الكاتب السعودي وائل القاسم.
  • “ليست المشكلة في اختلاف الطوائف .. المشكلة وجود متطرفين في كل طائفة لا يعرفون سبيلاً للتعامل مع الاختلاف إلا بالعنف” أحمد الشقيري.

أسباب الاختلاف بين الناس

يختلف الناس في العديد من الأمور مثل ألوانهم وطباعهم وظروف المعيشة، وغيرها؛ فمما لا شك فيه يوجد اختلاف بين الناس في الآراء وكذلك الأفكار، وذلك يرجع للأسباب التالية:

  • من أولى الأسباب وراء الاختلاف هو اختلاف معايير الخطأ والصواب وكذلك الصدق والكذب من شخص لآخر.
  • وقد يكون الاختلاف هنا ناتج عن غموض الموضوع محل الخلاف؛ فكل شخص ينظر للموضوع من ناحيته.
  • ومن الممكن أيضًا صعوبة فهم الموضوع حيث كلما اتضحت الصورة كلما كان هناك دقة في التفكير والعكس صحيح.

شاهد من هنا: قصص عن أدب الاختلاف بين علماء الأمة

وأخيرًا نكون قد انتهينا من موضوعنا عن شرح عبارة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)؛ حيث نجد أن عدم وضوح الموضوع محل النزاع قد يكون سبب وراء الاختلاف في وجهات النظر بين الناس.

بالإضافة إلى ذلك قد يكون الهوى والميل ناحية فكر محدد هو السبب في الاختلاف، لذا لابد من التفكير بالمنطق حتى لا نتبع أهواءنا، وهذا لأن الاندراج وراء الرغبات الشخصية يتسبب في هذا الاختلاف.

مقالات ذات صلة