مشكلة نقص الغذاء

مشكلة نقص الغذاء، بعد تقسيم العالم إلى جزئيين دول متقدمة وأخرى نامية نتيجة الحروب نشأ عن ذلك مشكلة كبيرة جداً في بلاد عديدة وزاد انتشارها في الآونة الأخيرة بكثرة ألا وهي مشكلة نقص الغذاء.

لذلك سنتحدث اليوم من خلال هذا المقال عن موضوع بعنوان مشكلة نقص الغذاء، فهيا بنا عبر موقع مقال maqall.net لنتعرف على أسبابها.

مشكلة نقص الغذاء

  • تحدث مشكلة نقص الغذاء عند حدوث نقص في المؤن الغذائية وكذلك العناصر التي يحتاجها الجسم بالنسبة لسكان المنطقة التي تعاني من نقص غذاء.
    • بحيث لا يكون السبب الرئيسي لنقص الغذاء هي مشاكل خاصة بالإنتاج وإنما القيود المفروضة على الاستيراد والتخزين تشارك في مشكلة نقص الغذاء.
  • نظراً لتمتع الدول المتقدمة بالكثير من الازدهار والتطور في الكثير من مجالات الحياة المتنوعة، مثل القطاع السياسي، والفكري، والقطاع الاجتماعي، وكذلك القطاع العسكري.
  • كما أنها تمتلك استراتيجيات تجعلها تتفوق على غيرها من الدول، من حيث الموارد البشرية والمادية والثروات الطبيعية وكذلك الثروات العقلية.
  • بينما الدول النامية أو ما تسمى بدول العالم الثالث، حيث تتعرض هذه البلاد إلى انخفاض حاد في الموارد المختلفة، بالإضافة إلى التخلف الشديد، لما يزاد عليه الفقر والتخلف الفكري والأمية.
  • وذلك نتيجة لسيطرة للدول المتقدمة على هذه الدول، والقضاء على مواردها.
    • وعدم قدرة الدول النامية على الرفض أو أخذ القرار المناسب لها، على الرغم من إتباع هذه الدول على مقومات النهضة الاقتصادية.
    • بالإضافة إلى ذلك أن المجتمع به فقر وحالته ضعيفة جداً من حيث الاحتياجات الأساسية.

اقرأ أيضا: مشكلة نقص المياه في الإمارات

أسباب مشكلة نقص الغذاء

يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مشكلة نقص الغذاء:

  • وذلك بسبب كثرة انتشار الحروب، والنزاعات العسكرية المستمرة التي أدت إلى تفاقم الغذاء، كما يتم القضاء على الموارد الرئيسية من قبل الدول المتقدمة على الدول النامية.
  • كما ظهرت هذه المشكلة بسبب الانفجار الهائل والسريع للسكان في البلدان النامية الذي يتخطى الإمكانيات الدولية في توفير سبل الحياة والغذاء المناسب لهم.
  • وعلى سبيل المثال: زاد عدد سكان النيجر من 2.5 مليون إلى 15 مليون في خلال 60 عام منذ 1950 إلى عام 2010.
  • وطبقاً التقديرات والإحصائيات، أفريقيا تنتج غذاء يكفي ربع السكان فقط خلال عام 2025، لذلك استمر النمو السكاني بهذه الطريقة.
  • ويحدث ذلك أيضاً بسبب نقص الموارد البشرية مثل التربة والماء والمعادن والآلات المعدنية الخاصة بالمصانع والمواد الخام.
    • بالإضافة إلى المؤهلات العالية والمهارات المميزة، بالإضافة إلى العقول البشرية المبتكرة والمخترعة.
  • إصابة الدول بالفقر الشديد الذي ينتج عنه عدن استطاعتها على استيراد الغذاء من الدول الأخرى.
  • مع ذلك يعد من أسبابها الآفات الضارة، والمشكلات الحيوانية، كما تعد الأحداث المناخية القاسية لها دور مؤثر في هذه المشكلة، بالإضافة إلى أمرتض الماشية والمشاكل الزراعية الأخرى مثل: تعرية وفقر التربة.
  • كذلك الجفاف والظواهر الجوية القاسية التي قد تسبب أزمات غذائية حادة.
  • ومن أهم العوامل المسببة لهذه المشكلة هي تنوع أشكال التلوث، وتتضمن هذه الأشكال تلوث الهواء والماء والتربة، كما أن الزيادة السكانية أدت إلى إزالة الأحراج من الأراضي الزراعية الذي بدوره يقلل من خصوبة الأرض.
  • كذلك أدت زيادة رواسب المصانع إلى تلوث المياه.
  • كذلك يعد من أشد أسباب هذه المشكلة هي عدم توزيع الموارد بين أفراد المجتمع الواحد بإنصاف، ونتيجة لانتشار الفساد انقسمت الدول إلى قسمين.
    • وهما الطبقة الغنية التي استولى على جميع خيرات البلد وفرصها الجيدة والطبقة الثانية هي طبقة الفقراء والمعدمين وهي الطبقة التي لا تستطيع حتى توفير احتياجاتها الأساسية.

معالجة مشكلة نقص الغذاء

فيما يلي سنقدم مجموعة من الحلول التي قد تحد من شدة هذه المشكلة وتعالجها وهذه الحلول مثل:

  • يمكن توفير الأمن الغذائي عن طريق اتباع الطرق الحديثة للحياة بداية من الحاكم في الدولة، وكذلك التوفير في استخدام موارد الحياة المختلفة الخاصة بالدولة، واستخدامها بطريقة منطقية.
  • بالإضافة إلى ذلك ينبغي على السكان التقليل من إنتاج انبعاثات الكربون، وكذلك التلوث للتقليل من التلوث المناخي.
  • كما يجب التفكير في استغلال الطاقة النظيفة مثل: الطاقة الشمسية وكذلك الطاقة النووية وأيضاً الطاقة الحرارية الأرضية في المنازل والصناعات، وذلك لأن ليس لها آثار ضارة على البيئة.
  • كما يجب على الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية في تطوير واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وذلك لتثبيت انبعاثات البيوت البلاستيكية في الجو.
    • لذلك تحتاج الحكومة بالتعاون مع الهيئات المناخية والبنك الدولي للمشاركة في مشاريع هدفها تعزيز البيئة الخضراء.
  • أيضا ينبغي الاهتمام بالتنمية الزراعية، لزيادة الدخل اللازم من الغذاء، حيث يبلغ أكبر نسبة من فقراء العالم في الأرياف والتي تكون فيها الزراعة هي أساس المعيشة، حيث يبلغ نصف أو ثلثي العالم في المناطق الريفية.
  • وترشيد استخدام الموارد الطبيعية التي هي أساس الزراعة والصناعة وكذلك التجارة، وصناعة الأغذية التي تتضمن مجموعة متنوعة من الغذاء مثل الثروة السمكية للبلاد، والثروة المعدنية التي توفر المواد الأولية للصناعات الغذائية.
    • الذي ينتج عنه رفع مستوى الإنتاج المحلي الذي يرفع من مستوى الإنتاج والاستثمار الذي يساعد على توفير كميات كبيرة من الغذاء.
  • كما يجب الابتعاد عن الرعي الجائر ومكافحته.
  • كذلك يمكن عن طريق السياسة أو المجموعات السياسية تحسين من المستوى المعيشي للأسر الفقيرة.
    • إذا كان في الزراعة أو غيره من المجالات الأخرى مثل: الرعاية الصحية الأولية، والاهتمام بالتعليم، حيث تساهم هذه المجالات في زيادة الدخل.
  • كما أنه ينبغي الاهتمام بتواجد مياه نظيفة، كما يجب توفير الإدارة السليمة التي تفهم في مستوى الاقتصاد الكلي للمنطقة وترفع منه، وكذلك البنية التحتية الصحيحة.
  • التشجيع على الزراعة وحسن استغلال الأراضي.
  • أيضا يمكن تحقيق استراتيجية الاستعمال المناسب الأماكن الجغرافية.
  • بالإضافة إلى الموارد الطبيعة خاصة المائية منها، وكذلك الجوفية، كما يمكن استغلال مياه الأمطار في الري والزراعة وكذلك تنشيط التربة.

كما يمكنكم التعرف على: مشكلة الفقر وأثرها على الفرد والمجتمع

إحصائيات نقص الغذاء

لقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة الفاو أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء على مستوى العالم ارتفع من 777 مليون شخص في العالم إلى 820 مليون شخص وذلك خلال أربعة أعوام من 2015 وحتى 2019، ومعظمهم يوجد في الدول النامية.

ولكن في الدول المتقدمة نقص الغذاء أقل انتشارا مقارنةً بالدول النامية، ولكن بعض الحالات تزيد من خطر نقص التغذية، وتتضمن هذه الحالات ما يأتي:

  • الفقر الشديد.
  • التشرد والذي يقصد به عدم وجود مأوى.
  • وجود اضطرابات نفسية.
  • الإصابة بمرض شديد (مثل عدم قدرة المريض على تناول الغذاء، وسد شهية باستمرار).
  • السن الصغير (مثل الرضع أو الأطفال أو المراهقين لأنهم في حالة نمو ويحتاجون سعرات عالية لبناء الجسم).
  • كبار السن والمسنين (حيث يتناول 1 من 7 من كبار السن الذين يعيشون في العالم أقل من 1000 سعر حراري في اليوم الواحد وهو قدر لا يكفي التغذية الوافية).
  • كما أن 1/2 المسنين الموجودين في المستشفيات ودور الرعاية لا يتناولون ما يكفي من السعرات الحرارية.

كما يمكنكم الاطلاع على: اقترح حلولًا للقضاء على مشكلة الفقر في العصر الحاضر

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي هو بعنوان مشكلة نقص الغذاء، الذي أوضحنا في ومقدار هذه المشكلة.

وكذلك ذكرنا مجموعة كبيرة من أسبابها بالإضافة إلى أننا أوضحنا مجموعة من الاقتراحات لمعالجة هذه المشكلة الخاصة بنقص الغذاء، كما أوضحنا إحصائيات نقص الغذاء.

مقالات ذات صلة