معلومات عن هشام عشماوي
معلومات عن هشام عشماوي، هو هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم ولد في 4 مارس عام 1978 هو ضابط بالجيش المصري ضابط سابق، والذي تم اتهامه بتنفيذ كثير من الهجمات المسلحة وذلك على مؤسسات الدولة، وأيضًا أهداف أمنية مصرية مثل كمين الفرافرة عام 2014م، اغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015م.
محتويات المقال
اتهامات أخرى لعشماوي
أيضًا هو متهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم مصطفى، أما في عام نوفمبر 2019 قامت المحكمة العسكرية المصرية بالقضاء على إعدام هشام عشماوي وذلك في قضية كمين الفرافرة، أما في 4 مارس 20 20 تم الإعلان عن طريق المتحدث باسم الجيش المصري بتنفيذ الإعدام بحق هشام عشماوي.
شاهد أيضًا:استعلام عن مخالفات المرور
معلومات عن هشام عشماوي
1- عشماوي والتحاقه بالجيش المصري
التحق عشماوي بالجيش وذلك في عام 1996 وكان ضابطا لواحدة من وحدات الصاعقة، وحسب تصريحات زوجته فإنه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين أظهر علامات تدل على التطرف، وازداد الوضع سواء وذلك عقب وفاة والده عام 2010م.
2- إقالته
ثم بعد ذلك تم إقالته رسميًا من القوات 2011م، وكانت إقالته من القوات المسلحة المصرية في ظروف غامضة، وذلك عندما اتهامه بأنه يقوم بنشر الفكر المتطرف ويحرض على العنف، احتضنه تنظيم القاعدة حيث انضم له في عام 2012م.
3- انخراطه مع الجماعات الإرهابية
- انخرط مع أنصار بيت المقدس ثم انشق عنهم وذلك عام 2015 حينما أعلنت ولاءها لتنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ثم شكل عشماوي تنظيم وأطلق عليه اسم المرابطون وهو تنظيمه الخاص.
- واتخذ دولة ليبيا مقرًا له ولم يقطع صلته وإخلاصه لتنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك أصبح أكثر الإرهابيين المطلوب القبض عليهم في مصر.
حياة عشماوي والتعليم
- عشماوي ولد في القاهرة في مصر عام 1978م، والذي كان والده مدرس اللغة الفرنسية ووالدته كانت أيضًا معلمه، ولا يوجد كثير من المعلومات عن حياته قبل انضمامه إلى صفوف القوات المسلحة المصرية.
- ولكن كان بين أصدقائه وبين عائلته معروفًا بعشقه لكرة القدم، في عام 2003م تزوج هشام عشماوي من السيدة نسرين سيد على والتي هي كانت معلم مساعد وذلك في جامعة عين شمس سابقا، رزقه الله بطفلين منها وقد عاش في مدينة نصر.
المسيرة العسكرية لهشام عشماوي
1- البدايات
- عشماوي دخل الكلية الحربية عام 1996 وتخرج عام 2000 خدم في الجيش المصري، كان في البداية برتبة قائد مشاة، ثم بعد ذلك ضابط قوات خاصة وذلك في وحدات الصاعقة، تم تدريبه في هذه الفترة على الاستعداد القتالي والتمويه وذلك في التضاريس الصعبة.
- ثم تم إرساله إلى شبه جزيرة سيناء للعمل هناك وظل بها لمدة 10 سنوات، وخلال تلك الفترة حدثت تفجيرات مختلفة، وذلك مثل تفجيرات شرم الشيخ عام 2005 وكذلك تفجيرات ذهب عام 2006م.
شاهد أيضًا:أهم شروط اختبار عمى الألوان في العسكرية
2- ميوله الدينية وإقالته من الجيش المصري
- كان البعض يصف علامات ميوله الدينية بالتطرف الذي ظهرت على شخصيته في عام 2000م، وذلك عندما أخطأ أحد العسكريين في قراءة بعض الآيات القرآنية وذلك خلال إحدى الخطب دخل معه في نقاش حاد.
- كما أن هناك بعض التصرفات الأخرى التي جعلت اسمه يكون تحت المراقبة من المخابرات العسكرية، وفي هذا الوقت كان هشام عشماوي يوزع الكتب السلفية وذلك على العسكريين من زملائه.
- تم استجواب عشماوي لأول مرة عام 2006م وهو العام الذي أصابه الاكتئاب بسبب واقعة تعرض صديق له للتعذيب والقتل داخل زنزانة تابعة للجيش، وهذه الحادثة أثرت كثيرًا في نفسيته حيث قام على أثرها بقطع علاقاته مع الكثير من زملائه في الجيش.
- وكذلك مع العاملين في مباحث أمن الدولة، المتهم عشماوي خلال التحقيق معه بالترويج والتحريض على الأفكار المتطرفة على مؤسسات الدولة، وتم محاكمته 2007 ثم تم إعادة تكليفه وذلك منصب إداري بقوات الدفاع الشعبي التابعة للجيش المصري.
التحاقه بالتنظيمات المسلحة
1- تنظيم القاعدة
- عندما فصل عشماوي من الجيش المصري قام بتشكيل خلية متطرفة وذلك بعد إقالته عام 2011 مع أربع ضباط أخرين، وفي العام التالي انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، وأصبح في صفوف المجموعة.
- وقامت وزارة الداخلية بتتبع رحلته التي قام بها إلى تركيا وذلك في أبريل 2013م، ثم عبر حدود تركيا إلى سوريا، وهناك اشتبهت السلطات في أنه قام بذلك من اجل أن يقاتل إلى جانب جبهة النصرة.
- ثم ظهر بعد ذلك اسم عشماوي لأول مرة في وسائل الإعلام في 2013 حيث أتهم كأحد المتهمين الرئيسيين في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد مصطفى، وذلك مع المدعو عماد عبد الحميد وأيضًا الانتحاري وليد بدر.
- وبعد انتشار هذه الأخبار قامت قوات الأمن المصرية بمداهمة منزله والصالة الرياضية التي كان يتردد عليها، فوجدوا في مقر إقامته كمية كبيرة وذلك من معدات التدريب القتالية، وقالت زوجته في التحقيقات أنها لم تسمع عنه منذ محاولة الاغتيال.
- وقامت السلطات المصرية بعد ذلك بربط اسمه في الكثير من الخلايا والجماعات الإرهابية التي قامت بعمليات تفجيرية مثل كمين الفرافرة عام 2014م، والذي قال لزوجته أنه قام بالتخطيط له عند وجوده في ليبيا في جماعة أنصار الشريعة.
- كما أن المصادر تقول إن هشام قام بتدريب مجندين عام 2014 من أنصار بيت المقدس، وقام بتنظيم جماعته باسم المرابطون وذلك داخل مصر بعدما انفصل هشام عشماوي عن جماعة بيت المقدس، وبقي ولائه لتنظيم داعش.
2- تنظيم المرابطون
1- انفصال عشماوي عن داعش وولائه للقاعدة
- بعد ذلك بدأ ترديد اسم عشماوي في وسائل الإعلام لأنه اعتبر المتهم الرئيسي وذلك في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات في يوليو 2015م، وفي نفس الشهر أعلن هشام من خلال بث فيديو عن أنه قام بتشكيل تنظيمه الذي اسماه المرابطون.
- وهو سوف يكون تابع لتنظيم القاعدة بدلًا من داعش وهذا البيان جعل قادة تنظيم داعش يصفونه بالمرتد كما أنهم أعلنوا عن مكافأة لمن ينجح في أن يغتاله أو يأسره.
2- طريقة عشماوي الإرهابية وتسجيلاته
- وتمركز بعد ذلك تنظيم المرابطون بقيادة هشام عشماوي في ليبيا وتطورت بعد ذلك العلاقات الوثيقة وذلك مع مجلس شورى المجاهدين، حيث كان يقوم بمختلف تكتيكات التي كان يتم استخدامها في التفجيرات التابعة لداعش.
- فهو كان بفضل استخدام السيارات المفخخة وأيضًا لم يقوم بإعلان المسؤولية عن هجماته التي كان يقوم بها، كما أنه أيضًا أصدر بيان في مارس 2016 والذي كان عبارة عن تسجيل صوتي بشرائح صور، والتي شملت صور له من خلال الزي العسكري.
- وأيضًا شملت بانوراما في القدس والتي كانت تحمل عبارة (يا اقصى نحن قادمون) ومن خلال تلك الرسالة ناشد هشام عشماوي رجال الدين والعلماء المصريين إلى أن يقوموا بحشد الشباب المسلم وتشجيعهم على طرد الغزاة من دار الإسلام، وكذلك شن الهجوم ضد المجرم السيسي.
- الاسم الحركي له هو أبو عمر المهاجر كما أنه قام بعمل شبكة علاقات وذلك مع جماعات أخرى متشددة ضد الإسلام مثل جند الإسلام وأنصار الإسلام.
- بعد ذلك قام بتنفيذ هجوم إرهابي وذلك في أكتوبر 2017 م، والذي تسبب في مقتل 16 إلى 54 من أفراد الأمن، فقامت القاهرة بالرد على هذا الهجوم وذلك عند تنفيذ سلسلة غارات جوية على الصحراء الغربية في وقت لاحق.
- وذلك تسبب في مقتل عماد عبد الحميد مساعد عشماوي، تم الحكم في 27 ديسمبر 2017 علي عشماوي غيابيًا، وذلك من قبل المحكمة العسكرية وذلك مع عشر آخرون.
3- التهم التي نسبت إلى عشماوي
- وذلك بتهم مختلفة التي تتعلق بتهديد أمن واستقرار الدولة والإرهاب، تم القبض عليه في العام التالي كما أنه نسب إليه 17 جريمة، والذي منها اغتيال النائب العام هشام بركات، والهجوم على حافلة في المنيا، وتفجير القنصلية الإيطالية 2015 وهو أحد أكثر المطلوبين في مصر بسبب سلسلة هجماته.
القبض على هشام عشماوي
1- القبض على عشماوي في ليبيا
- في أكتوبر 2018 قام الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المساري بأنه تم القبض على هشام عشماوي وذلك في عملية مفاجئة التي قامت بها وحدة 106 في منطقة جبلية موجودة في درنة.
- كما أعلن أنهم قام بالقبض على مسلحين آخرين والذي من منهم مقربين وذلك من تنظيم المرابطون منهم عمر سرور الذي كان تم قتله في شهر يونيو من نفس العام.
- كما قال قائد الكتيبة 169 ناصر أحمد النجدي لجريدة الشرق الأوسط أن العملية كانت نتيجة تبادل المعلومات الاستخبارية وذلك بين الجيش الوطني الليبي والحكومة المصرية، وذلك تحت قيادة خليفة حفتر.
- ثم بعد ذلك تم الكشف عن شبكة أنفاق وذلك في معركة بين مجلس شورى المجاهدين وقوات الجيش الليبي، تمت السيطرة على المدينة وقد كان عشماوي يقوم باستخدام تلك الشبكة من أجل التنقل بين المدن دون الكشف عنه، كما قالت أيضًا السلطات الليبية أنه سوف يتم التحقيق معه ومحاكمته في ليبيا.
2- ترحيل عشماوي إلى مصر محاكمته
- أما في 28 مايو 2019 تم تسليم عشماوي إلى مصر من أجل محاكمة من قبل بلده الأم.
- في أول فبراير 2019 قامت محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق 34 متهمًا إلى المفتي من أجل أخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، والذي كان من بينهم هشام عشماوي وذلك في القضية المعروفة باسم أنصار بيت المقدس.
- وفي نوفمبر 2019 حكمت المحكمة العسكرية المصرية بإعدام عشماوي وذلك في قضية كمين الفرافرة، وفي 4 مارس 20 20 قام المتحدث باسم الجيش المصري بإعلان تنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي.
شاهد أيضًا:معلومات عن شعارات الجيش المصري
وفي مقالنا هذا عن معلومات عن هشام عشماوي ، أوردنا المعلومات الكافية عن هشام عشماوي الذي يعتبر مثالا على الخائنين الذين يقومون ببيع وطنه، واتباع الأفكار المتشددة والتي ينتج عنها خسارة أبناء الوطن في تفجيرات ليست لها مبرر.