ما هو عدد المسلمين في مصر؟
ما هو عدد المسلمين في مصر؟، يعتبر الدين الإسلامي الحنيف من أعظم وأهم الديانات السماوية.
ويسيطر هذا الإسلام على الكثير من الدول العربية والأوروبية، حيث يبلغ عدد المسلمين في مصر حوالي تسعين في المائة وذلك من العدد الإجمالي لسكانها.
محتويات المقال
ما هو عدد المسلمين في مصر؟
- يشكل عدد المسلمين في مصر عدد كبير جدا حيث يبلغ 76,990,000، كما يزيد هذا الرقم يوما بعد يوم.
- ويرجع ذلك إلى المبادئ السامية والأخلاق الحميدة التي يدعو إليها هذا الدين العظيم.
- وتعتبر جامعة الأزهر الموجودة في مصر، من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية على مستوى العالم أجمع.
- حيث تعد هذه الجامعة هي صاحبة الفضل في نشر هذا الدين لمعظم بلاد العالم سواء عربية منها أو أوروبية.
- ويأتي المسلمين من جميع أنحاء العالم المختلفة إلى مصر، وذلك بهدف التعرف بشكل أعمق وأوسع على الدين الإسلامي العظيم.
- وكيفية التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
الدين الإسلامي في مصر
- وتعتبر جامعة الأزهر الموجودة في مصر صاحبة الفضل في نشر الكثير من المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة المرتبطة بالدين الإسلامي.
- والذي يدعو إليها من خلال آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
- يزيد عدد المسلمين في مصر بشكل يومي، ويرجع ذلك إلى الرغبة الشديدة لدى الكثير من الأشخاص أصحاب الديانات الأخرى في التعرف على هذا الدين.
- من خلال جامعة الأزهر أو غيرها من العوامل التي تساعد على شرح وتفسير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- ويعتبر الدين الإسلامي الحنيف هو الدين الأساس أو الديانة الرسمية لمعظم الدول وأهمها مصر.
- ويرجع ذلك إلى زيادة عدد المسلمين عن أية ديانة أخري، حيث يتبع أغلب المسلمين المذهب السني، وهو القائم على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بدايات الإسلام في مصر
- عمل المسلمين على تأسيس عاصمة جديدة للخلافة الإسلامية داخل مصر، وذلك بعد أن خضعت هذه الدولة للخلافة بعد فتحها مباشرة.
- حيث تعتبر هذه العاصمة الإسلامية من أهم البدايات التي بدأ بها المسلمين في ذلك الوقت.
- بدأ هؤلاء المسلمين في جعل مدينة الإسكندرية عاصمة الخلافة الإسلامية.
- ولكن لم يكتمل هذا الأمر نتيجة لموقع هذه المدينة وبعدها الجغرافي.
- ومن ثم قام المسلمين العرب بتأسيس مدينة جديدة ألا وهي مدينة الفسطاط.
- عمل المسلمين بعد بناء هذه العاصمة على بناء مسجد ليكون سبيلا إلى الله سبحانه وتعالى.
- ويكون أيضا مركزا لنشر الدين الإسلامي في مصر، فقاموا ببناء مسجد عمرو بن العاص، والذي يعتبر أول مسجد تم بناؤه في مصر.
- يعتبر مسجد عمرو بن العاص في ذلك الوقت ليس مسجدا للصلاة والعبادة فقط.
- وإنما كان مركزا متكاملا لنشر وتعليم الدين الإسلامي، حيث كان يجتمع فيه رجال الدولة.
- وكان يعقد بداخله الاجتماعات المختلفة، بالإضافة إلى الجوانب الإدارية المختلفة.
- وتعتبر فترة بناء مسجد عمرو بن العاص في مصر من أهم الفترات التي مرت على الدين الإسلامي.
- حيث انتشر هذا الدين انتشار ضخما وكبيرا جدا، وبدأ يدخل في الدين الإسلامي الكثير من الرجال والنساء وخاصة بعد معرفة المبادئ التي يقوم عليها.
لا يفوتك قراءة: عدد المسلمين في العالم العربي؟
أوضاع مصر قبل الفتح الإسلامي
- كانت الأوضاع في مصر غير مستقرة على الإطلاق، وذلك لأن الرومان قاموا بالسيطرة على كل موارد الدولة المختلفة سواء المادية أو المعنوية.
- حيث برع الرومان وتفننوا في إقامة بعض الوسائل التي تتيح لهم استغلال هذه الموارد.
- قام الرومان بفرض الكثير من الضرائب على كل ما يمتلكه أهالي الدولة في ذلك الوقت.
- حيث بدأ الرومان في جمع ضرائب على الصناعات المختلفة، والأراضي الزراعية.
- وحتى الماشية، مما أدى إلى سقوط الدولة الرومانية بمجرد دخول الإسلام فيها.
- قام المسلمين في ذلك الوقت بعمل العديد من الثورات للدفاع عن حقوقهم من هذه الضرائب التي تجمع منهم بشكل دوري ومستمر.
- ولكن كان الرومان يعملوا على إطفاء هذه الثورات بسرعة كبيرة جدا، ولعل أشهرها هي ثورة الزراع.
- تأثرت الدولة الرومانية بشكل كبير جدا وخاصة بعد الانقسام الذي حدث بين حكامها.
- مما أدى إلى ضعف الحكم الروماني في مصر، حيث أصبح لا يسيطر الرومانيين إلا على الناحية العسكرية الموجودة في المدن الكبرى التابعة لمصر.
- وبسبب الضعف الواضح في الدولة الرومانية بمختلف مجالاتها، أدى ذلك إلى ضعف النظام السياسي بشكل عام.
- مما عمل على سقوط الدولة الرومانية بسهولة بمجرد دخول المسلمين لنشر الدين الإسلامي الحنيف في مصر.
الدوافع الحقيقية وراء الفتح الإسلامي لمصر
- ترجع الأهمية الكبيرة وراء الفتح الإسلامي لمصر في موقعها المميز جدا عن غيرها من باقي دول العالم المختلفة.
- حيث تعتبر هذه الدولة من أهم الدول التي عن طريقها تم نشر الدين الإسلامي في الكثير من الدول الأخرى التي كان يصعب الدخول إليها.
- تعتبر الأهمية الاقتصادي والسياسية لدولة مصر العربية من أهم العوامل.
- التي أدت إلى اهتمام المسلمين وزيادة رغبتهم الشديدة في نشر الإسلام فيها.
- حيث تعتبر من المكاسب الهامة التي لا يستطيع المسلمين الإغفال عنها.
- وبسبب الأهمية الكبيرة لمصر قال عمرو بن العاص عنها لعمر بن الخطاب “إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعونا لهم.
- وهي أكثر الأرض أموالا، وأعجزها عن القتال والحرب” ويرجع هذا الرأي إلى زيارة عمرو بن العاص لمصر في وقت سابق له.
- وأقترح عمرو بن العاص على الخليفة الإسلامي عمر بن الخطاب فتح مصر.
- حيث كان يرغب في امتلاك دولة أو ميدان جديد ينشر فيه الدين الإسلامي.
- ويظهر في نشاطه العظيم في الفتح الإسلامي وإخضاع الدول المختلفة لهذا الدين العظيم.
- صرحت بعض المصادر الأخرى أن فكرة فتح مصر ونشر الدين الإسلامي فيها تعود إلى سيدنا عمر بن الخطاب وليس لعمرو بن العاص.
- حيث أمر هذا القائد العظيم عمر بن الخطاب بفتحها على يد عمرو بن العاص.
الدافع الديني وراء نشر الدين الإسلامي في مصر
- يعتبر نشر الإسلام في مصر من أهم العوامل التي سعي إليها الكثير من خلفاء الدولة الإسلامية.
- ويرجع ذلك إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بعده جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ومن بعدها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
- لم يكن من السهل فتح مصر عن طريق الرسائل بين كلا من الطرفين، ولكن لابد من المواجهة الحربية والقتالية بينهم.
- وهذا ما فعله عمرو بن العاص عند فتحه لمصر، ونشره للإسلام داخل جميع المدن المختلفة فيها.
- ذكرت مصر في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وأكثر من آية، ولذلك كان دافع واضح جدا أمام المسلمين لنشر الإسلام فيها.
- ومن ثم إخضاعها للخلافة الإسلامية حيث العمل بما يناسب أوامر الدين الإسلامي العظيم.
- ترجع أهمية مصر أيضا من الناحية أو الجانب الديني إلى زيارة الكثير.
- من الأنبياء لها ومنهم سيدنا يوسف وسيدنا موسى عليهما السلام، ومارية القبطية، وغيرها الكثير.
- تعتبر مصر من أهم الدول التي كان يسعى إلى فتحها ونشر الإسلام فيها كل من يتولى الخلافة الإسلامية.
- ويرجع ذلك إلى وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على مصر وأهل مصر الشرفاء، حيث وصى الرسول الكريم بأهل مصر خيرا.
يمكنك أيضا قراءة: كم عدد المسلمين في بريطانيا؟
أوضاع مصر أثناء الحكم الإسلامي
- شعر هؤلاء الأهالي الموجودين في مصر في ذلك الوقت أي أثناء الفتح الإسلامي بحرية كبيرة جدا.
- وشعور بالارتياح، وخاصة بعد التعب الشديد الذي عانى منه هؤلاء الأهالي قبل الفتح الإسلامي على يد الرومان وغيرهم.
- قام عمرو بن العاص بعد فتحه لمصر واستقرار الأوضاع فيها على نشر أنه لا إكراه في الدين، وأن حرية العقيدة أمر يحترم ولا يمكن المساس أو التعدي على أي ديانة أخرى.
- كما أنه من المستحيل التعدي على أي شخص بسبب اختلاف ديانته عن الدين الإسلامي.
- قام عمرو بن العاص بتخيير الأهالي الموجودين في مصر بين الدخول في الدين الإسلامي أو البقاء على العقيدة سواء اليهودية أو المسيحية.
- فإن دخل الشخص للإسلام فإن له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وإن لم يدخل ويستمر على عقيدته فعليه الجزية فقط.
- ويذكر عدد كبير من المصادر أن الكنائس والمعابد ظلت تعمل ويقام فيها الشعائر الدينية الخاصة بهم في ذلك الوقت.
- حيث لم يهرب أو يهاجر الكثير من الأشخاص نتيجة لشعورهم بالأمان مع هذا الدين الإسلامي الجديد.
لا يفوتك الاطلاع على: معلومات عن عدد المسلمين في العالم
أوضح هذا المقال ما هو عدد المسلمين في مصر؟ كيفية نشر الدين الإسلامي الحنيف داخل مصر، والعدد الصحيح لهؤلاء المسلمين داخل هذه الدولة، كما أوضح أيضا الأسباب الحقيقية والصحيحة وراء رغبة المسلمين والخلفاء في فتح مصر والعمل على نشر الدين الإسلامي فيها.