أهداف التنمية البشرية
أهداف التنمية البشرية، هو موضوعنا اليوم عبر موقع مقال maqall.net، فقد نالت الموارد البشرية اهتماما شعبيا كبيرًا من العديد من الأشخاص مثل المنظمات الدولية.
والإدارات، والمؤسسات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى الشركات في وقتنا الحالي، وهذا بسبب الدور الفعال للموارد البشرية وتأثيرها الضخم في نجاح وتقدم العديد من الجهات.
محتويات المقال
أهداف التنمية البشرية
تمتلك التنمية البشرية الكثير من الأهداف، ويمكننا إجمال أهداف التنمية البشرية فيما يلي:
أهداف شخصية
- اكتساب المعرفة وزيادة المهارات الشخصية المكتسبة، وذلك عبر مساندة نظام التعليم الأساسي ودعمه.
- بالإضافة إلى مزاولة الشباب وتدريبهم مهنيًا، ومعاونتهم على ازدياد مهاراتهم العملية اللازمة.
- الحياة في بيئة صحية، ويتوفر ذلك خلال تقديم الخدمات الأساسية الصحية اللازمة التي يحتاج وجودها كل إنسان.
- بالإضافة إلى توفير الموافقات والرعاية الصحية المفيدة، والخدمات الطبية والرعاية المختلفة لكل مرحلة عمرية من حياة المرء.
- تواجد المستوى المعيشي اللائق للفرد، وذلك خلال توفير خدمات الوقاية الاجتماعية الصحية للفرد وبالتحديد الفقراء، ومساعدتهم بالإعانات الغذائية والمالية التي يفتقر إليها المحتاجين.
- توافر أماكن للسكن والعيش لمن يحتاجها، وهناك عدة طرق التي ترفع في مستوى المعيشي للإنسان مثل: توفير القروض الصغيرة لمن يحتاج إلى وظيفة تقدم له المال الذي يؤمن له احتياجاته من مأكل أو مشرب، وكفاية حاجته.
- تنعم المرء بحقوقه لأقصى درجة يمكن للحكومة توفيرها، بالإضافة إلى حظر مختلف أشكال الأذى التي قد يتعرض الإنسان لها.
- والأخذ بأسباب والبحث عن الدلائل الموجودة والتي من الممكن أن تكون خلف أي اعتداء يتعرض له الإنسان وانتهاك الحقوق.
- تحسين مستوى الأداء للمرء، وذلك عن طريق تدريب الموظف على إتقان عمله وطريقة تنفيذه بكفاءة وفاعلية، وإن كان لديه خبرة مسبقًا فيجب تنمية مهاراته وما يمتلكه من خبرات.
- الانتباه لمخاطر العمل والحرص على تقليل الحوادث المحتملة حدوثها قدر الإمكان، وقد يكون ذلك هو من أهم الأسباب التي تقلل من كفاءة الموظف في عمله.
- الحرص على التدريب العملي لكل الأشخاص الموجودين بفاعلية ومتابعتهم باستمرار، مما يؤدي إلى تقليل الحوادث المتكررة.
- النمو الشخصي والارتقاء بالمستوى، وذلك عن طريق الرفع من ثقة الإنسان بنفسه وتقدير كفاءته الذاتية بالأقوال والأفعال، بالإضافة إلى تحسين صورته الشخصية أمام الآخرين.
- رفع المستوى المعيشي، وبذلك يوفر للأشخاص فرصًا أرقى للعمل، وربح أجور مرتفعة، والإحساس بأهمية وجودهم وتأثيرهم في المجتمع.
- ضرورة تحسين الحالة النفسية لدى الأشخاص، فإن تحسنت مهاراتهم وزاد مستوى معرفتهم الثقافية، فسوف ترتفع ثقتهم بنفسهم، وبالتالي يرتفع استقرارهم النفسي مع ارتفاع الروح المعنوية لديهم.
أهداف إدارية
- بالإضافة إلى أهداف أخرى يمكن تحقيقها عن طريق الأهداف البشرية مثل الأهداف الإدارية التي تتضمن تقليل الثقل عن المسؤولين والمشرفين، فإجراء الإشراف على الدوام يتطلب وقت ومجهود كبير.
- لكن يختلف أن كانت الكوادر والمشرفين مدربين وعلى مهارة مميزة، تصبح عملية الإشراف أيسر حينها مع وقتا أقل.
- وإن تم التدريب على الموارد البشرية مع تنميتها بشكل مناسب، يمكننا حينها العمل بمبدأ الرجل الكفؤ في المكان المناسب، ويتم تطبيق هذا المبدأ بعد استنباط المهارات والكفاءات في كل فرد في وظيفته.
أهداف إجرائية
- وهي تشير إلى الاستعمال الأنسب للموارد المتاح استخدامها، ويتم ذلك باستغلال كل المهارات المكتسبة لدى الفرد.
- بالإضافة إلى وجود التطابق المستمر بين ما يملكه الموظفين من إتقان ومهارات مفيدة في عمله.
- بالإضافة إلى مواكبة التغيرات التي تحدث بشكل مستمر في بيئة العمل والمتطلبات العديدة والمستمرة.
اقرأ أيضا: ما هي التنمية البشرية وتطوير الذات؟
أهمية التنمية البشرية
تمتلك التنمية البشرية أهمية كبيرة في العديد مجالات الأعمال والصناعات المختلفة، والتي سنذكر منها كالتالي:
- عند التحاق الأفراد بوظيفة جديدة يحتاجون إلى العديد من الدورات التدريبية الخاصة والتي تتعلق بمهام عملهم، مما يجعلهم على دراية وإتقان في مهام عملهم الجديد.
- فمن المعروف أن العديد من الوظائف والأعمال في تغيير بشكل مستمر، وبسبب ذلك يتم نقل العديد من الموظفين من أماكنهم الرئيسية إلى عمل آخر.
- ولذلك يجب أن يكونوا على دراية بالأعمال الجديدة والوظائف التي سوف يحتلونها ويعملون بها في الوقت الحالي.
- مع تقدم التكنولوجيا وتطورها، يتم إضافة وظائف جديدة ودخولها إلى سوق العمل، وبالتالي إلغاء الوظائف القديمة الأخرى وتطويرها لتتطابق مع التكنولوجيا الحالية.
- والذي يستوجب فيها تنمية قدرات الموظفين وإعدادهم للوظيفة الجديدة.
- تأسيس الصناعات والمجالات المختلفة التي لم توجد من قبل، وكي يحدث ذلك يجب تدريب الموظفين على قدرات ومهارات محددة لتتطابق مع عملهم الجديد.
- وإن كان هؤلاء الموظفين يمتلكون المهارات والكفاءة الفعالة، فيجب علينا تدريبهم أيضا لتلافي المشاكل القديمة.
كما أدعوك للتعرف على: ما هي مقومات التنمية البشرية
مشاكل التنمية البشرية
هناك العديد من المشاكل التي قد تعوق تحقيق أهداف التنمية البشرية، والتي سنذكر منها كالتالي:
- المشاكل السياسية: من أهم المشاكل التي قد تتصادم مع التنمية البشرية وتعوقها، وأصل المشاكل التي تحدث لها، وبالأخص إن نتج عنها حروب بين الأمم أو احتجاز اقتصادي.
- مشاكل اقتصادية: وهي ثاني أهم المشاكل التي تأتي بعد المشاكل السياسية، فالمشاكل الاقتصادية تحدث نتيجة حدوث تدهور في الوضع السياسي.
- ولذلك فيعتبر الاقتصاد هو الأساس الذي تعتمد عليه الأمم لتنميتها، مع وضع دعائم البنية التحتية للبلاد على جميع المستويات.
- المشاكل الصحية: تحدث المشكلات الصحية نتيجة الحروب والانهيارات الاقتصادية مثل انتشار الأوبئة وسوء التغذية بسبب الفقر.
- المشاكل التعليمية: ينتج عن نجاح المستوى التعليمي في البلاد نجاح وتقدم الأمم وسكونها، ومدى مستوى التقدم الذي وصلت له.
- المشاكل الاجتماعية والثقافية: وهي تتواجد في قمة الهرم لمشكلات التنمية البشرية، وتحدث نتيجة الجهل والغباء والتعصب الموجود لدي الأمم، فيتكون لديها خلافات ومشاكل وصراعات بشكل مستمر.
مفهوم التنمية البشرية
تم تعريف التنمية البشرية على أنها هي العملية التي توسع اختيارات الأشخاص، ويتم ذلك خلال زيادة القدرات والمهارات البشرية للبلاد في مختلف مستويات التنمية.
وسنذكر الآن أهم المهارات وأهداف التنمية البشرية التي يتطلب وجودها لتنمية الفرد، كالتالي:
- التعايش في بيئة صحية ونظيفة.
- توفير المعرفة والثقافة في مختلف المجالات والتي يفتقر إليها الفرد.
- الحياة في مستوى معيشي مناسب في مجتمعه.
كما يمكنكم الاطلاع على: الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
وصلنا الآن إلى نهاية مقالنا عن أهداف التنمية البشرية، والذي تحدثنا فيه عن مفهومها مع ذكر الأهداف والمشاكل التي تعوق تنميتها، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.