نبذة قصيرة عن حياة جيهان منصور
جيهان منصور هي إعلامية مصرية، تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم اللغة الانجليزية عام 1992م وأكملت الدراسات العليا وحصلت على ماجستير في الأدب المقارن “عربي -إنجليزي”.
كان هذا في عام 1998م من جامعة القاهرة أيضاً، وتلقت العديد من الدورات التربية في اللغة العربية وفن الإلقاء من معهد الإذاعة والتلفزيون المصري فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
حياتها العملية
- بدأت جيهان منصور، حياتها العملية في وظيفة مدرس حضارة وأدب انجليزي بكلية الآداب في جامعة القاهرة وذلك عام 1992م.
- ثم اتجهت إلى الإعلام وعملت كمذيعة أخبار ومقدمة برامج سياسية بالقناة الفضائية المصرية.
- كما عملت أيضاً كمراسلة للتلفزيون والراديو لدولة الكويت، وذلك في الفترة بين 2001م وحتى 2002م.
- بعد ذلك عملت مذيعة أخبار ومقدمة برامج للقناة الفضائية العربية بدبي بدولة الإمارات، حيث كانت تقدم برنامج الأخبار والصحافة اليومي “السلطة الرابعة”.
- في عام 2004م انتقلت جيهان منصور إلى واشنطن للعمل في إذاعة الأخبار، وتقديم البرامج السياسية بقناة الحرة الفضائية لمدة ثلاث سنوات.
- وبعد ذلك انتقلت للعمل في قناة “إي آر تي” لتقدم من خلالها برنامج “من أمريكا”، وفي وقت لاحق.
- عملت في منصب كبير مراسلي قناة “روسيا اليوم” الإخبارية من العاصمة الأمريكية واشنطن.
- عقب انتهاء الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية، عادت جيهان منصور إلى القاهرة في فبراير عام 2009م.
- من أجل تغطية حفل الرئيس الأمريكي آنذاك “باراك أوباما”، ثم عملت كمذيعة أخبار ومقدمة برامج سياسية في قناة “الساعة” المصرية.
- وأثناء الثورة المصرية قدمت برنامج “الأزمة والحل” على قناة دريم، وكان يذاع مباشر على الهواء بشكل يومي.
- وكانت تعتمد فكرة البرنامج على استضافة بعض الشخصيات، والتي تقوم بتغطية الأحداث وتحليلها.
- ونقل الأحداث من مواقعها إلى المشاهد مباشرة.
- بعد انتهاء ثورة يناير بدأت جيهان منصور في تقديم برنامج أسبوعي، بعنوان “الميدان”.
- ثم قدمت برنامج “صباحك يا مصر”، وكان يهدف إلى تقديم الأخبار والمعلومات عن كل الأحداث اليومية في الشارع المصري.
اقرأ أيضاً: معلومات عن الفنانة رشا رزق
حوار صحفي مع جيهان منصور
- صرحت جيهان بأنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في شهر ديسمبر من العام الماضي بغرض تجديد بعض الأوراق الخاصة بالإقامة.
- وحين علمت باحتمالية غلق خطوط الطيران بين مصر وأمريكا، بسبب إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
- فقامت على الفور بالحجز والعودة سريع إلى مصر قبل إجراءات حظر الطيران.
- حين عادت إلى مصر خضعت إلى بعض الإجراءات الصحية في مطار القاهرة، والتي كانت تتم بشكل روتيني لكل العائدين من الخارج.
- وتم أخذ بياناتهم بالكامل وعناوين إقامة كل فرد حتى يسهل التواصل معهم، مع التنبيه على ضرورة العزل في المنزل لمدة أسبوعين كاملين.
- للتأكد من عدم وجود أي أعراض للإصابة بالفيروس المستجد، وهذا ما فعلته بالضبط.
- وحين تم سؤالها عن سبب رحيلها عن قناة الحياة على الرغم من نجاح برنامجها، قالت إنها لا تعرف بالتحديد سبب رحيلها عن القناة.
- وأنه كان هناك بعض التغييرات في خريطة البرامج التي تذاع على القناة.
- وإن اسم برنامجها لم يكن من ضمن خريطة البرامج، ولم يتم توضيح أي أسباب بخصوص ذلك.
- وعن سبب عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018م، قالت إنها تلقت عرضا لتكون مديرة إحدى القنوات الإخبارية.
- والتي تقدم برامجها باللغة الإنجليزية، ولكن بعد عودتها الفعلية تفاجئت بعدم وضع ميزانية محددة للقناة.
- وأنه تم تغيير فريق إدارة القناة أكثر من مرة، وبالتالي فشل مشروع القناة وهو في خطواته الأولى.
- كما أشارت إلى تقديرها للتلفزيون المصري، وإن ماسبيرو هو الأصل ومنه انطلق معظم المذيعين والمذيعات.
- وإن له تأثير واضح على كل من عمل به ثم انتقل إلى قنوات دولية أو عربية.
قد يهمك: معلومات عن الفنانة سابرينا فيريللي
مجموعة من الأسئلة حول جيهان منصور
- وأضافت أنها ترى مجهودًا كبيرًا يتم بذله في تطوير ماسبيرو، وأنها تتمنى التوفيق للجميع.
- وأنه من الممكن أن تعود إلى صفوف ماسبيرو مرة أخرى، خاصةً وأنها مازالت على قوته كمذيعة في قطاع الأخبار.
- خاصة وأنها “تعبت من الغربة” على حد قولها، وتتمنى أن يكون هماك احتواء للكفاءات الإعلامية الموجودة في مصر بكثرة.
- ولكنها معطلة بدون سبب واضح، وإن هناك العديد من الإعلاميين المصريين الذي يعانون من عدم وجود فرص عمل.
- وذلك بسبب التغيرات المستمرة في إدارات القنوات الفضائية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
- تعتقد جيهان منصور إن البرامج الساخرة مطلوبة بشكل أو بآخر، وذلك لأنها مصدر ترفيه للجمهور.
- وإن لها أيضاً أهداف ورسائل معينة تقوم ببثها للمواطنين، ولكن معظم البرامج الساخرة تحتاج إلى العمل بجد.
- على محتوى ساخر بحرفية ومهنية أكثر من الموجود حالياً.
- اقترحت جيهان منصور أن يتم إطلاق قناة فضائية، تختص بعرض حفلات درا الأوبرا المصرية وإبداعاتها من الباليه والأوركسترا السيمفوني.
- وحفلات كبار المطربين المصريين والعرب، وغير ذلك من إبداعات الأوبرا المصرية.
- كوسيلة للترفيه الراقي عن الجمهور في تلك الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم.
- كما أوضحت إلى ضرورة الاهتمام بالديجيتال ميديا والمحتوى الرقمي، فهي مستقبل الإعلام.
- ولأن الصحافة الورقية تلفظ أنفاسها الأخيرة حالياً، وحل محلها المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا التي أصبحت حالياً الصحافة البديلة.
- فسوف يأتي وقت على الشاشة أيضاً وتندثر.
- ولأن الصحافة الورقية تلفظ أنفاسها الأخيرة حالياً، وحل محلها المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا التي أصبحت حالياً الصحافة البديلة.
- فهي ترى أيضاً إن المستقبل هو للإعلام الرقمي وبرامج اليوتيوب، والذي سحب البساط من تحت أقدام شاشات التلفزيون والسينما.
- حيث تتيح للمشاهد جميع البرامج والأفلام والمسلسلات، والتي يمكنه مشاهدتها في كل وقت وأي مكان دون أن يضطر.
- لمتابعة قنوات التلفزيون التي يتخللها ساعات طويلة من الإعلانات المكررة والمملة بالنسبة للمشاهد.
التجارب الناجحة في مجال الديجيتال ميديا
- فهناك العديد من التجارب الناجحة في مجال الديجيتال ميديا، مثل منصة شاهد، ومنصة watch it.
- فهي تتمنى أن يتم العمل على مزيد من تلك المنصات، لأنها تمثل المستقبل الحقيقي للميديا.
- وهي ترى إن المذيع الزميل معتز الدمرداش، هو أنجح من قدم برامج التوك شو في مصر.
- ولكنه أيضاً مع الأسف غير متواجد على الشاشة في الوقت الحالي.
- على الرغم من وجود العديد من المذيعين الهواة ولا يمتلكون أي خبرة ولا حرفية في العمل.
- أشادت جيهان منصور بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة في أزمة العاصفة، والتي حدثت في شهر مارس.
- ومن ثم في أزمة فيروس كورونا التي عقبت العاصفة مباشرة ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا.
- فالمؤتمرات الصحفية التي يعقدها مجلس رئاسة الوزراء تثبت إن هناك عمل جاد وخطوات استباقية.
- تتخذها مصر على نهج دول العالم في مواجهة الوباء، ومع ذلك فإن وعي الشعب في مواجهة هذا الوباء.
- هو الأهم والرهان الحقيقي للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.
شاهد أيضاً: معلومات عن الإعلامية منى عراقي
في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح، دمتم بخير.