معلومات لا تعرفها عن جوناثان نولان
معلومات لا تعرفها عن جوناثان نولان، معلومات لا تعرفها عن جوناثان نولان، هو مخرج ومنتج وكاتب سينمائي حامل للجنسيتين البريطانية والأمريكية اسمه كريستوفر جوناثان جيمس نولان Christopher Jonathan James Nolan.
ولد في الثلاثين من يوليو عام 1970 ترعرع في لندن، إنجلترا، الولايات المتحدة، وهو عضو في نقابة الكتاب الأمريكية، ونقابة المخرجين الأمريكيين، متزوج من إيما توماس ولديه من الأطفال أربعة، درس في كلية لندن الجامعية (هيلييري وامبريال سيرفيس كوليج ).
متحدث باللغة الإنجليزية، حقق نجاحاً كبيراً مادياً وشهرة من أفلامه التي قام بتمثيلها، وأكثر أعماله قوة وشهرة ثلاثية فارس الظلام، تأثر في نشأته بجورج لوكاس.
كما تأثر أيضاً بالرسام فرانسيس بيكون والمعماري لودفيغ ميس فان دوره والفنان التصويري إم سي إيشر والعديد من المؤلفين مثل رايموند تشاندلر وجيمس إلروي وتشارلز ديكنز، حصل على جائزة إدغار، لديه صفحة على IMDB.
محتويات المقال
أعماله وحياته المهنية
- لقد كان ذلك الفنان حريصًا على أنه تكون أعماله ذو واقع من نوع معين.
- حيث انه اعتاد إن يكشف ما يظهر في المجتمعات،
- في عام 1998ـ2002 أخرج نولان أول أفلامه (تتبع) وكان هو المنتج والمخرج والممثل.
- وقام بتصويره مع بعض أصدقائه، وقصة الفيلم تدور حول شاب لا يعمل وفي نيته كتابة رواية.
- فقام بالمشي حول أناس غريبة في شوارع لندن ومن حيث لا يدري وجد نفسه داخل عالم الجريمة.
- بعد محاولاته البائسة في الابتعاد عنهم ولكنها لم تجدي نفعاً، أتت فكرة الفيلم من موقف حدث لنولان.
- وهو قيام بعض من الأشخاص بسرقة شقته؛ حيث وجد علاقة قوية بين قيام شخص بالاستيلاء على ممتلكاتك.
- وفكرة تتبع الناس بين عدد كبير ورأى جوناثان أن كلا الأمرين يقودان الشخص إلى خارج دائرة الحدود الاجتماعية.
- وصلت ميزانية الفيلم حوالي 6000 دولار وهي ليست بقدر كبير نسبياً وتَمَّ تصويره خلال سنة.
- قام بتصوير الفيلم مع زوجته الحالية إيما توماس وجيريمي ثيوبالد.
- ربح الفيلم العديد من الجوائز، ونال الفيلم رضا النُقّاد، قيل عنه في الصحائف.
- أنه “يردد كلاسيكيات هتشوك” لكنه كان أصغر وأشرس.
أعماله وحياته المهنية
- الفيلم الثاني له كان (أمي تصنع لنا الشطائر) وكان نقطة تحول كبيرة حيث احتاج الفيلم إلى 44 مليون دولار.
- طوطاقم من 100 شخص، في حديثه عن هذا الفيلم أشاد بأن هذا الفيلم هو أكبر خطوة قام باتخاذها في حياته.
- الفيلم الثالث له وهو (تذكار) كان نتيجة تطور لفكرة أخاه عن رجل مصاب بفقدان ذاكرة تقدمي.
- فيستغل الصور والوشوم للوصول لمن أنهى حياة زوجته، فقام نولان بصياغتها بالعكس.
- قيل عن هذا الفيلم من آرون رايدر المسئول التنفيذي في شركة الإنتاج أفلام نيو ماركت أن القصة.
- والسيناريو هما الأكثر إبداعاً من بين ما شاهده تَمَّ إنفاق 4.5 مليون دولار أمريكي لإنتاجه.
- كان الفيلم من بطولة غاي بيرس وكاري آن موس، تَمَّ عرضه لأول مرة في شهر ديسمبر عام 2000 خلال أحد المهرجانات السينمائية.
- قال أحد الناقدين في حق هذا الفيلم أنه لا يتذكر فيلماً على هذا القدر من الذكاء وقوة التأثير.
- لقي الفيلم رواجاً واسعاً ونجاحاً كبيراً حيث وصلت إيراداته أكثر من 255 مليون دولار أمريكي.
- وحصل على العديد من الجوائز وتَمَّ ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار وجائزة غولدن غلوب.
- كان للحلم الصاف وحلم الحضانة تأثير قوي على نولان حيث حصل منها على فكرة بداية.
- حيث تدور الفيلم حول تأثير العقل الباطن على الشخص وما يصدر منه من أفعال.
- كانت معظم أحداث الفيلم في عوالم أحلام مترابطة، كما أوضح نولان قائلاً أن الأفلام حل مناسب لعلاج التناقض والتكرار.
- وعوالم داخل عوالم، حيث أن ذلك يثير من دهشة المشاهد، ويجعله أكثر تفاعل مع ما يراه من مشاهد.
شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان محمد محمود عبد العزيز
انطلاقة جديدة
- تابع عمل فيلم تذكار فيلم جديد يدعى (أرق) وكان الفيلم نتيجة لانبهار (ستيفن سودربرغ) بتذكار واستعان بكريستوفر لإخراج الإثارة النفسية، ولذلك كان من الأعمال الفنية الرائعة اليت تركت بصمة لدى المشاهدين.
- وكان الفيلم من بطولة آل باتشينو وروبن ويليامز وهيلاري سوانك، تطلعت وارنر بروز لمخرج أكثر خبرة من نولان.
- ولكن شركة سودربرغ تمسكت بنولان ورغبت بقيامه هو بهذا الفيلم كما اختارت المصوِّر والي فيستر والمحرّر دودي دورن.
- كانت فكرة الفيلم تدور حول بعض المحققين الجنائيين من لوس أنجلوس وانتقلوا بأمر لبلدة في شمال ألاسكا للبحث في مقتل فتاة مراهقة.
- وكان الفيلم إعادة نرويجي تَمَّ إنتاجه عام 1997، تَمَّ إنفاق حوالي 46 مليون دولار ووصلت أرباحه أكثر من 113 مليون دولار، ونال الفيلم إعجاب الكثير من النقاد قائلين عنه، وعلى عكس معظم الإعدادات.
- أرق نولان ليست إعادة باهتة، بل إعادة نظر في القصة وأضافوا أن فيلم أرق هو انطلاقة عظيمة بعد فيلم تذكار.
- حقق كريستوفر نجاحاً أكبر وشهرة أوسع مع انطلاق (ثلاثية فارس الظلام)، (استهلال)، (بين النجوم).
- قام بكتابة الكثير من الأفلام مع أخيه، كما أن لديه شركة إنتاج يتولى إدارتها هو وزوجته إيما توماس.
انطلاقة جديدة
- تتسم أفلامه بأن بها طابع فلسفي واجتماعي ووصف حقيقة الزمن والطبيعة، كما أن أعماله بها وجهات نظر مادية وتميزت باستخدام المؤثرات العملية.
- نال كريستوفر الكثير من الجوائز والألقاب، قيل إنه وصلت ناتج ربح أفلامه إلى أكثر من 4.7 مليار دولار عالمياً وتَمَّ ترشيحها لجوائز أوسكار 34 مرة فازت أفلامه بعشرة منها.
- تَمَّ اختيار كريستوفر من قِبل مجلة تايم من ضمن مئة شخص الأكثر تأثيراً في العالم، ولقد حصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية مقابل مجهوداته الفنية.
- أراد نولان بعد فيلم أرق إنتاج فيلم يحكي سيرة هوارد هيوز وخطط أن يكون من بطولة جيم كاري ولكن بعد علمه أن مارتن سكورسيزي يخرج فيلماً عن نفس الشخص عدل عن فكرته إلى فكرة أخرى.
- (بداية باتمان) هو من أكبر المشروعات التي قام نولان بالعمل عليها منذ بداية عمله في المجال السينمائي حتى تلك اللحظة، وحصل الفيلم على شعبية كبيرة وحقق نجاحاً ساحقاً.
- كان الفيلم من بطولة كريستيان بيل بالاشتراك مع مايكل كين وغاري أولدمان ومورغان فريمان، (بداية باتمان) كان في المرتبة الثامنة في أعلى الإيرادات في الولايات المتحدة عام 2005.
- والتاسع في أنحاء العالم، تَمَّ ترشيحه للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي ونال ثلاث جوائز يافتا.
- أخرج نولان فيلم العظمة وشارك في كتابته قبل أن يعود من جديد لسلسلة باتمان، حيث كان فيلم العظمة يدور حول لاعبي خفة يتباريان في لندن وهو مقتبس من رواية صدرت عام 1995.
- كان فارس الظلام هو الجزء المكمل لبداية باتمان وكانت قصة (مدينتين) لتشارلز ديكنز تأثير قوي على فارس الظلام.
- وقد حصل الفيلم على الإشادة من النقاد وتَمَّ اختياره على أنه أحد أفضل الأفلام الخاصة بالأبطال الخارقين قيل عنه أنه كان ناتج دمج بين الفن والصناعة والشعر والترفيه وهو أكثر ظلمة وعمق من أي فيلم هوليودي.
- كما أضافوا أنه رائع بشكل مرعب عبارة عن مأساة تخطف الجميع، كما أنه حقق أرباحاً ليس لها مثيل.
- يعتبر فارس الظلام أول فيلم روائي طويل تَمَّ تصويره بتقنية آيماكس، حصل الفيلم على جائزتين أوسكار.
معلومات عن حياته المبكرة
- نشأ في لندن وترعرع فيها هو من أب إنجليزي ويدعى (بريندان جيمس نولان) وأم أمريكية (كريستينا) كان أباه كاتب إعلانات في مجال الدعاية وأمه كانت تعمل مضيفة طيران ومدرسة لغة إنجليزية.
- عاش نولان طفولته متنقلاً بين لندن وشيكاغو ويحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية كما ذكرنا سابقاً ولديه اثنان من الأخوة الأكبر يسمي ماثيو وهو مُدان لجريمة ما والأصغر يسمي جوناثان.
- شرع نولان في صنع الأفلام منذ عمر السابعة بواسطة الكاميرا الخاصة بوالده، وكان يقوم بتصوير ألعابه خلال فترة طفولته.
- نال (حرب النجوم) إعجاب نولان كثيراً وفي سن الثامنة قام بعمل فيلم إيقاف الحركة وكان يسمى حرب الفضاء.
- حصل على بعض الصور واللقطات لإطلاق الصواريخ من خاله الذي كان تابعاً لوكالة ناسا حيث كان يعمل في بناء أنظمة توجيه الصواريخ “أبولو”.
- واستخدم تلك الصور في فيلمه حرب الفضاء قائلا، لقد صورت اللقطات مجدداً من على الشاشة ووضعتها في الفيلم ظناً بأن لا أحد سوف يلاحظ ذلك.
معلومات عن حياته المبكرة
- كان حلمه منذ عمر الحادية عشر أن يصبح صانع أفلام متميز، ودرس في كلية لندن الجامعية واستغل أحد أروقتها في تصوير مشهد في أحد أفلامه.
- عندما كانت العائلة مقيمة في شيكاغو قام بإنتاج بعض الأفلام مع الأخوة أدريان وروكو بيليك وحصل على سمعة قوية بسبب تحريره لهذا الفيلم الوثائقي وتَمَّ ترشيح هذا الفيلم لجائزة الأوسكار جنكيز بلويز.
- درس الأدب الإنجليزي في كلية لندن وكان سبب اختياره لها بسبب المرافق السينمائية التي تحويها تلك الجامعة، حيث كان رئيس جمعية اتحاد الفيلم، وقام بعرض بعض الأفلام مع حبيبته إيما توماس زوجته الحالية.
- أثناء دراسته في الجامعة قام بإنتاج اثنان من الأفلام الصغيرة أحدهما يسمى(تارنتيلا) والآخر يسمي (سرقة).
- وتَمَّ تصوير الفيلمان بالأبيض والأسود مع فريق عمل ليس بكبير وتَمَّ عرضه في مهرجان كامبريدج للأفلام، وكان من أفضل الأفلام التي تَمَّ إنتاجها في الجامعة.
- أخرج الكثير من الفيديوهات والأفلام الصناعية بعد تخرجه من الكلية، وقام بعمل الفيلم القصير (حشرة دودل)، وكانت تدور قصته حول محاولة رجل لقتله حشرة بحذائه وما كانت تلك الحشرة إلا نفسه.
- لم يلق رواجاً كبيراً خلال تلك الفترة من حياته المهنية، ولقي رفضاً كثيراً ممن سمع عنه، حيث قال إنه لم يجد أي دعم من السينما البريطانية ووجد عدد قليل من التمويل في الولايات المتحدة.
شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان محمد سعد
نولان وصناعته للأفلام
- يعتبر نولان من أكثر صناع الأفلام احترافية وشهرة، لديه أسلوب بصري فريد يعتمد على الألوان الهادئة.
- والرسميات كالرجال في البدلات، وأخبر عن أفلامه أنها متأثرة وبقوة بفيلم نوار.
- يستغل نولان أسلوب السرد والتقنيات الأسلوبية ومن أشهر الأفلام القائمة على هذا الأسلوب (تأثير دروست واستدعاء ذاتي).
- حيث يعمل أسلوبه هذا على طرح الكثير من التساؤلات لدى مشاهديه مثل سبب وضع الأفلام بتلك الطريقة.
- يستغل المونتاج لعرض الحالة النفسية لممثلي الفيلم، وتدور عادة معظم أفكار أفلامه.
- حول الضرر النفسي الحادث للأبطال وسعيهم خلف الانتقام ممن قتل أحبائهم.
- يتم تقطيع الأفلام بأسلوب عادي وتقليدي مثل الانقطاع عن أي مشهد مكلف مادياً.
- أو قطع حوارات الشخصيات وغيرها.
- يعتمد نولان على بداية أفلامه بنقطة بارزة وأكثرها استخداماً هي الدخول للغرفة وراء شخصية ما.
- ومن هنا تبدأ جميع أحداث الفيلم، ويستخدم نولان تقنيات سينما فيريتية مثل (الكاميرا المحمولة يدوياً).
تفكيره والنهج الذي يتبعه كريستوفر
- إن الأفلام هي أذواق شخصية قد نحب بعضها ونكره بعضها قائلاً بأن الأمر الوحيد الذي يأبه له هو أن يشعر صانعي الفيلم عند مشاهدته له أنه الأفضل في العالم.
- وأنهم وصلوا للدرجة التي يسعون إليها سواء نال إعجابه هذا الفيلم أم لا، أضاف قائلاً إنه يرى أنه يضيع وقته حينما لا يرى المجهود أو الفكرة التي يصبو إليها الفيلم.
- قام نولان بوصف صنعه للأفلام بأنها مزيج من البداهة والهندسة؛ حيث يرسم كثيراً أثناء عمله مخططات أو إيقاع أو نماذج رياضية وغيرها.
- يرى النقاد أن أفلام كريستوفر هي أعظم دليل على أنه لا حاجة للنزول إلى مستوي متدني لتحقيق الربح.
- إن نولان يفضل التصوير باستخدام أفلام عادية دون الأفلام الرقمية حيث يرى أن الأفلام الرقمية تقلل من جودة الصورة.
- جاءت فكرة السرد اللاخطي لدى نولان بسبب التأثير الواضح من رواية ووتر لاند
- تأثر نولان بالعديد من الأعمال الأدبية مثل الأرض المسطحة ومصنع واسب وتجاعيد في الوقت.
- يقوم نولان بالاستعانة بالعديد من الكاميرات أثناء تصويره لمشاهد المجازفات وواحدة تكفي من الكاميرات في مشاهد الدراما.
- يسمح للممثلين بأخذ وقت لعمل عدد كبير من المقاطع للمشهد المطلوب للوصول لدقة عالية وبدون أي أخطاء، ويوفر شتى سبل الراحة في مواقع التصوير.
- أفلام كريستوفر مصنوعة بالتصوير العادي رغبة منه في الإشادة بإمكانيات الآيماكس العالية وتفوقها الواضح على التصوير الرقمي.
- يرجح استخدام المؤثرات العملية أكثر من الصور التي تَمَّ صنعها بواسطة الكمبيوتر ولا يلجأ لتلك الصور إلا في حالة التعديل على التي تَمَّ التقاطها بالكاميرا.
- يتم تصوير الفيلم بوحدة تصوير واحدة، ووجهة نظر نولان في ذلك الأمر أنه يحب أن يحافظ على شخصيته ووجهة نظره في كل جانب من جوانب الفيلم.
- يتميز عمل نولان بالسرية التامة حيث لم يكتب نهاية فيلم فارس الظلام على الورق بل تعرفها الممثلون منه شفهياً حتى يضمن عدم وجود أي نوع من التسريب.
شركاء كريستوفر في عمله
- من الشخصيات المشاركة باستمرار مع كريستوفر هي زوجته إيما توماس التي تشاركه.
- في إدارة شركته كما أنها شاركت في إنتاج جميع أفلامه
- جوناثان نولان وهو أخ كريستوفر الأصغر وهو سيناريست ومنتج، حيث قام كريستوفر.
- بوصف أخاه أنه اليد اليسرى وهو اليد اليمنى أثناء عملهم بفيلم العظمة.
- وسبب ذلك أن جوناثان قادر على تحويل أفكار كريستوفر إلى شيء من العظمة بطريقة مثيرة.
- كريستيان بيل ومايكل كين وسيليان مورفي من أكثر الأشخاص مشاركة في أفلام نولام.
- حيث شارك مايكل كين في 6 من أفلام كريستوفر ويرى كريستوفر أن مايكل كين هو تعويذة حظه.
- والي فيستر كان هو المصور لجميع أفلام نولان وصرح قائلاً إن العلاقة بينه.
- وبين كريستوفر قائمة على الاحترام المتبادل وأنه تعلم منه الكثير.
- حيث أن نولان يوجهه نحو البحث عن الجمال في أبسط طريقة للتصوير الفوتوغرافي.
- يشتركان في الآراء ولديهم روح دعابة، ووالي فيستر يثق كثيراً في حكمة كريستوفر.
- جوردن غولبرغ المساعد السابق لكريستوفر، قام بإنتاج جميع الأفلام التي قام نولان بإخراجها منذ فيلم العظمة.
معلومات عن حياته الشخصية
- التقى كريستوفر بحبيبته وزوجته إيما توماس في جامعة لندن كان في عمر 19.
- كانت هي المنتج التنفيذي لجميع أفلامه وأسسا معاً شركة الإنتاج الخاصة بهما سينكوبي.
- يعيش كريس مع عائلته في لوس أنجلوس، كما يحب نولان الخصوصية كثيراً.
- وقلَّما يتحدث عن حياته الشخصية في المقابلات.
- أعلن عن بعض من اهتماماته الاجتماعية والسياسية المستقبلية، كما كان يهتم كثيراً.
- بالموضوعية العلمية راغباً أن يتم استخدامها مستقبلاً في جميع جوانب الحضارة.
- لا يحبذ استخدام الهاتف الجوال أو الرسائل لأنه لا يأبه بها، كما يرفض استخدامها في مواقع التصوير.
- والسبب في ذلك أنه حين ذهب إلى لوس أنجلوس لم يكن من الشائع استخدامها وبقي على هذا الحال.
رؤية كريستوفر بالنسبة للتصوير الرقمي والعادي
- يرى كريس أن التصوير العادي هو الأفضل والأروع حيث صرح عن سبب تفضيله قائلاً.
- “أنا لست ممن يحنون للماضي. أنا أدعم أي ابتكار تقني بشرط أن يتجاوز سابقه.
- لكن حتى الآن لا شيء تجاوز أي شيء جاء قبله”.
- إن ما يثير قلق كريس هو أن صناعة الأفلام للصيغة الرقمية جاء نتيجة لعوامل اقتصادية وليس ناتج للتطور.
- وهذا كان يتعارض بشكل ما مع جودة العمل الفني أو الدرامي بشكل واضح.
- ما يخاف منه كريس ويحذر منه المخرجين أنه في حالة عدم استخدام التصوير العادي في الأفلام.
- سيكتسح التصوير الرقمي جميع الأفلام وسيلجئون إلى التخلص من التصوير العادي لعدم رواجه.
- يفضل نولان التصوير العادي لأنه يرى أن تقنية الآيماكس هي الأفضل على الإطلاق ولا يوجد أي تقنية أخرى تعادلها.
- حيث أن عيناه لا يروقها النظر إلى صور رقمية مقارنة مع الآيماكس فهي لا شيء.
- يدعو نولان غلى استمرار عرض الأفلام في صالات السينما عوضاً عن صيغ الفيديو المنزلية.
- حيث شبهها بأنه لا أحد سيرغب في الذهاب إلى حفلة ليستمع إلى موسيقي MP3.
- على خشبة المسرح بل يذهبون لرؤية المغنيين.
الجوائز الحاصل عليها كريستوفر
- حصل على جائزة الفيلم الأبيض والأسود بعد عرض فيلمه في مهرجان سلامدانس.
- وقد حصل الأخوان كريستوفر وجوناثان على جائزة والدو سات بسبب فيلم تذكار.
- وكذلك جائزة سوني بونو فيجنري خلال مهرجان بالم سبرينجز السينمائي.
- كما نال الزمالة الفخرية من كلية لندن الجامعية.
- كان من ضمن قائمة أفضل مخرجين في مراتب متعددة التي تَمَّ الإفصاح عنها في المجلات.
- كما يتم تقدير نولان وأفلامه من الجماهير والنقاد.
- تَمَّ وصف كريستوفر بأنه راوي ذو خبرة رائعة وقادر على الإقناع من قِبل جيف أندرو من معهد الفيلم البريطاني
- نالت أفلامه شهرة ورواجاً كبيراً وتفضيلاً ليس له مثيل من المشاهدين، ولقد أخبر الناقد مارك كوزين.
- أن معظم صانعي الأفلام لا يفضلون العمل على أفكار جديدة على العكس من نولان.
شاهد أيضًا: معلومات عن الفنانة داليدا
المتأثرين بكريستوفر نولان
- روبرت ويات مخرج نهوض كوكب القردة، حيث أشاد أن نولان هو رائد وأنه معجب به كصانع أفلام خبير وكشخصية.
- كما أنه ذكر الكثير من التعليقات حول الأفلام والقصص الواقعية التي قام بتجسيدها.
- ماكيل مان مخرج فيلم حرارة والمطلع حيث قام بوصف نولان أنه الفنان الحقيقي، وأشار إلى كم الإبداع.
- الذي يقدمه في كل شخصية جديدة يقوم بتجسيدها، ولذلك كان يشيد بجمع أدواره في الكثير من البرامج.
- نيكولا روغ وصف أفلام نولان بأنها لديها طابع سحري أخاذ، حيث يرى الناس أن الكل يعمل من أجل الفن التجاري.
- إلا أن أفلام كريستوفر بها بعض الشاعرية، وذلك ما يجعل العمل الدرامي أو الفني بشكل عام ذو تميز مختلف.
- لم تنتهي قصص المتأثرين بنفس ذلك النجم عن ذلك الحد، حيث أنه حصل على الكثير من المعجبين من لمشاهدين.
- والسبب في ذلك ما كان يتبعه بمدرسة الشاعرية المعروفة، ولذلك كان لأعماله مذاق خاص تجعله مختلفًا.