معلومات نادرة عن خوسيه رئيس الاكوادور السابق
معلومات نادرة عن خوسيه رئيس الاكوادور السابق قامت العديد من المواقع الإلكترونية مؤخراً بالبحث عن معلومات نادرة عن خوسيه رئيس الاكوادور السابق بعد الجدل
الذي انتشر مؤخراً حول ظهور فيديو عن رجل يعلن إسلامه، خاصة ان اسم هذا الرجل هو نفس اسم رئيس دولة الاكوادور السابق، وقد تبين في النهاية بعد البحث حول هذا الأمر أنه لم يكن سوى محض شائعة
لأن هذا الرئيس كان سياسياً ماهراً فقد اثار الجدل حوله أيضاً ضجيجاً سياسياً في كل العالم منذ اتجاهه للسياسة بعد دراسته للقانون
فقد قدّم هذا الرئيس خير مثال على التصميم والإرادة، فكان من السياسيين الذين حكموا هذه الدولة على فترات عديدة وصل عددها لخمس مرات.
محتويات المقال
خوسيه رئيس الاكوادور السابق
- الاسم: خوسيه ماريا فيلاسكو إيبارا
- تاريخ ميلاده: 19/3/1839
- اسم والده: اليخاندرينوفيلاسكو ساردا، وقد كان يعمل مهندساً في كلية الفنون التطبيقية
- والدته: ديليا إيبارا.
- توفي والده عند بلوغه 16عامًا.
- نشأته: ولد ونشأ في عاصمة بلده “كيتو”
- بدأ دراسته بمعهد سان لويس عام 1905م.
- ثم تابع دراسته بكلية “سان غابرييل” ونال شهادة البكالوريوس.
- درس القانون بعد ذلك ونال شهادة الدكتوراه في دراسة الفقه في عام 1922م ثم عمل في الجامعة المركزية التي درس فيها.
- في عام 1923م دخل الرئيس المستقبلي إلى قفص الزوجية وبعدها بمدة قليلة كتب أول مقالاته وخطبه في مجلس الدولة وقد كان يكتب باستخدام اسم غير اسمه.
- وقد ذاع صيته واشتهر ودخل إلى أكاديمية الدولة للغات، كما تفوق في الاكاديمية مما أهلّه للدراسة في جامعة السوربون في باريس.
- فسافر إليها واختار الدراسة في مجال القانون الدولي وفلسفة الفن والذي يهتم بطموحه وأهدافه المستقبلية، فدائمًا ما كان ينظر نظرة مستقبلية وفق خطة ذكاء يدرسها وهذا مما بلغ عنه.
- وأثناء تواجده في باريس تم إبلاغه بأنه قد تم اختياره لتولي منصب نائب في مقاطعة “بيتشيشا” وهذا ما أثار حفيظته وزاد من طموحه وهي رغبة الكثيرين حوله في تقريبه من السياسة والتي درس من أجلها.
شاهد أيضًا: معلومات عن قصر الرئيس الفرنسي
حياته السياسية
- بعد عودته إلى بلده لينضم لعمل الكونغرس، كان الأمر بمثابة مرور عدة أشهر لتوليه منصب الرئيس الرسمي لمجلس النواب.
- -وقد قامت في هذه الفترة احزاب المعارضة بالضغط على الحكومة وعلى رأسهم المناور “خوان دي ديوس مارتينييز”.
- حتى قامت الحكومة بالفعل بتقديم استقالتها، حتى بعد محاولات فيلاسكو بمعارضة هذه الأحزاب ومحاولة الطعن في مطالبها وتوجيه العديد من التُهم ل “خوان مارتنييز”، لكن ذلك لم يفلح.
فيلاسكا رئيساً لأول مرة
- بعد ان قدمت الحكومة استقالتها تم الإعلان عن إجراء انتخابات عمومية وقد ترشح فيلاسكو ليفوز بعدد كبير من المساندين والجماهير، كان هذا العدد من حيث الجماهيرية عدداً غير مسبوق وحصل على لقب الرئيس بصفة رسمية.
- وقام بتجهيز الخطط التي تشمل وتقدم كل التقدير لممارسة الحرية كما تشمل إعداد خطة تعليمية علمانية لا تقتصر على معتقد معين أو دين او فكر معين.
- كما قام بإعداد وتجهيز خطط تناقش وتقدم الحلول للمشكلات الاقتصادية وبطء تطوره في دولة الإكوادور وكان ذلك في عام 1834م.
- كما تقابل للمرة الأولى مع المعارضين له في المجلس الذين لم يوافقوا على خططه التي قام بتقديمها.
- مما جعله يصدر قرار بسجن هؤلاء المعارضين وتحت قيادة ” أرويو دي لوس ريوس” وقد كان هذا القرار فيه نوعاً جديداً من الديكتاتورية المستبدة التي لم تعجب الشعب.
- كما قام بفضّ المجلس وإصدار بياناً رسمياً يشمل أنه لا يمكن للبلاد أن تخضع لسلطة غير سلطته فقط.
- أعقبت هذه القرارات ثورة شعبية وقد قادها الجيش ضده، ليقف مع شعب دولة الإكوادور.
- حتى قام بتقديم استقالته وغادر البلاد إلى كولومبيا ثم الأرجنتين ليعود إلى عمله الأول وهو أستاذ في الجامعة، كان ذلك في عام 1935 م.
رئيساً للمرة الثانية
- كان فيلاسكو في منفاه وبدأت في بلاده الانتخابات مما جعله يفكر في عودته للبلاد والترشح للمنصب للمرة الثانية، لكن لم يستطيع هذه المرة التغلب على “أرويوديلرويو”.
- الذي فاز بأساليب غير شرعية ولا تحمل أي شفافية، مما استدعى الثورة الشعبية عليه في نفس الوقت الذي يستقر فيه فيلاسكو بأراضي منفاه وبعد ثورة 28مايو 1994م تم حل المجلس لتبدأ مرحلة انتخابات جديدة.
- وقد طالبت فيها القوى الشعبية بترشح فيلاسكو وقد تم بالفعل انتخابه بالإضافة إلى فوزه في هذه الانتخابات.
وفي مدة رئاسته التي بدأت من عام 1944م كان أول إنجاز له:
- تأسيس جمعية لوضع دستور للدولة غير الدستور الجاري، لكن سرعان ما عارضته الأحزاب اليسارية وأحزاب المحافظين، كذلك الليبراليين.
- ولم يحاول الرئيس فيلاسكو استيعاب الموقف فقد أثار اعتراضهم غضبه ليعاود ممارسة الديكتاتورية المستبدة من جديد على المعارضين له واعتقالهم، مما أثار غضب وحنق الشعب عليه.
- وبدأت المظاهرات والاعتراضات في صفوف الشعب فقامت ثورة شعبية بقيادة وزير الدفاع “الكولونيل كارلوس مانشو” بممارسة الضغط على فيلاسكو حتى نفاه خارج الدولة.
شاهد أيضًا: اين يوجد مقر الرئيس الروسي
رئيساً للمرة الثالثة
- الغريب في هذا الأمر أن لفيلاسكو قوى شعبية ترغب في حكمه للبلاد وتقدم له الدعم باستمرار في كل مرة يتقدم للترشح فيها.
- لكن ممارسته لتلك الديكتاتورية هي السبب الرئيسي للإطاحة به دون أن يكمل مدته الرئاسية المحددة في حكم البلاد.
- ففي هذه المرة بعد بدأ عملية الانتخاب لرئيس جديد لدولة الاكوادور ترشح فيلاسكو وقد سجّل فوزاً غير مسبق له في تاريخ كل ترشيحاته.
- وقد كانت هذه الفترة مختلفة عن سابقتيها في أوقات وفترات حكمه للدولة، فقد قدم العديد من الإنجازات التي لاحظها الشعب والمعارضة.
- فعلى سبيل المثال قد اهتم بالنظر لمستوى التعليم في الدولة فأنشأ خططاً تحتوي على حلول لجميع مشكلات الدولة التعليمية.
- -كما أنشأ خططاً خاصة بالطرق وغيرها من الإنجازات، ليستوفي مدة رئاسته كاملة، كذلك كان خلال هذه المدة كثيراً ما يشير الى أن هذه المرة هي الأخيرة له مع السياسة وانه لن يصبح رئيساً للمرة………
رئيساً للمرة الرابعة
- في عام 1960م اتصفت هذه الفترة للبلاد بالركود في جميع أنشطة الدولة فقد كان هناك انخفاض في النشاط الاقتصادي.
- كما بدأ الفقر بالتفشي بين طبقات المجتمع، ومع ذلك لم تفيد الخطط التي قام بوضعها في انقاذ الموقف، كذلك بدأت أزمات متعلقة بالفساد في الظهور وخاصةً داخل حكومته وكان ذلك عام 1961م.
- ليتجهز ويستعد الجيش العسكري لتنفيذ عملية الانقلاب العسكري على الرئيس ليعيده من جديد للمنفى في الأرجنتين.
رئيساً للمرة الخامسة
- لم يظهر من قبل التصميم والإرادة في المحاولة كل مرة مثلما حدث مع هذا السياسي الإكوادوري، رغم بلوغه 75عام.
- إلا أنه مازال يطمح محاولاته ليتولى المنصب من جديد ويصبح رئيساً للمرة الخامسة وكان ذلك في عام 1968م، ولم يستولى على الحكم بمفرده بل كان مع معارضيه من الحزب الليبرالي.
- وكانت البلاد في هذا الوقت تعاني من الأزمات العُمالية كذلك من ضغط اليساريين، كما كان يمارس العنف الشعبي في شوارع الدولة وقد سادت البلاد في هذا الوقت الفوضى المحلية.
- وبدأ المعارضين في الظهور والثورة على الرئيس من جديد بعد عدم تمكنه من قمع هذه الفوضى ولم يكن يسمح الرئيس بالتنازل عن موقفه وتصرفه الاعتيادي الذي يقوم به فيقوم لمرة جديدة بفك حزب الكونغرس.
- ويعلن انفراده بالسلطة رئيساً ممارساً للديكتاتورية، حتى انه قام بإلغاء الدستور وكان ذلك في عام 1946م.
- وكالمعتاد يقوم الجيش العسكري بمعارضة الرئيس واتخاذ الموقف السلبي ضده فيطيح به للمرة الرابعة ويرسله لمنفاه في الأرجنتين وكان ذلك في عام 1972م.
وفاته
- كان الرئيس فيلاسكو قد استقر منفاه في منزله في “بويسايرس” لأعوام في حالة من الهدوء.
- وقد استقر في عمله كأستاذ في الجامعة، كما عاد لعمله في النشر والكتابة.
- وفي أواخر السبعينيات تقدم أنصاره بطلبه للترشح من جديد للانتخابات، لكن كان رده مفاجئاً فما نقل عنه: ” أنا أبلغ من العمر 84عاماً ولديّ كِلية واحدة بل أقل من ذلك، وذاكرة ذكرياتي وخيالي تخفقان….عمري يجبرني على المُضي قدماً بقسوة والتخلي عن الغرور الضار “.
- في عام 1979م عاد الرئيس فيلاسكو الأسبق لبلاده بسبب وفاة زوجته في حادث سير، لتكتمل معاناته وحزنه الشديدين، فيبدأ من جديد رحلة “التأمل والموت” فيلتحق بها بعد 30يوم بتاريخ 30/3/1997م، وقد بلغ من العمر 86عام.
أعماله الأخرى
- لم تقتصر أعمال الرئيس الأسبق فيلاسكو على العمل في مجال السياسة ودائماً ما يحمل القائد.
- فله العديد من الأعمال التي تكتب وتنشر من مقالات وكتب وغير ذلك من أهم أعماله:
- -الديمقراطية الدستورية في عام 1929م
- القضايا الأمريكية في عام 1930م.
- جوانب القانون الدستوري في عام 1939م
- الوعي والهمجية في عام 1936م.
الجوائز التي حصل عليها
- حصل فيلاسكو على وسام الصليب الأعظم بين الدرجة الأولى والإصدار الخاص من رتبة الاستحقاق لجمهورية ألمانية عام 1945م.
شائعة انتشار إسلامه
- في عام 2016 انتشرت الأخبار والشائعات حول مقطع الفيديو الذي تم إطلاقه.
- على مواقع التواصل الاجتماعي حول رجل كبير السن يجهر باعتناقه للإسلام.
- كما يظهر هذا الرجل مشاعره السعيدة لدرجة البكاء وهو ينطق بالشهادتين.
- فقد كانت إفادة هذه الشائعة حول إسلام خوسيه موخيكا رئيس الإكوادور.
- فأسرع الجميع بالبحث عن حقيقة هذا الرجل والذي لم يعرف نفسه في الفيديو.
- ليكتشف الجميع ان خوسيه موخيكا الإكوادوري يختلف عن هذا الرجل.
- وانما هو تشابه في الأسماء لأن خوسيه الإكوادوري الأسبق قد توفي في عام 1979م.
خوسيه آخر
- أيضاً ظن البعض الآخر بسبب هذه الشائعة أنه رئيس أورجواي “خوذيهموخيكا” فهو يحمل نفس الاسم
- وهو الرئيس الذي تولى حكم دولة أورجواي بدأً من عام 2010م إلى عام 2015م وحصل على لقب “أفقر رئيس في العالم”.
- ذلك لأنه أختار أن يحيا في نوع من الزهد والتقشف في الحياة مستغنياً عن الترف ليعيش حياة كعامة الشعب بعيداً عن المظاهر المترفة.
- والذي لم تكن نشأته منذ صغره لها علاقة بالرفاهية، فقد تربّى على بيع الورود في أكثر الاماكن ترفاً، ولم يتأثر بذلك.
- فلم يحصل هذا الرئيس على أجر عن مدة العضوية الخاصة به في مجلس الشيوخ حتى انتهت مدة حكمه.
- يرفض هذا الرئيس في حياته مظاهر التكبر وليس لديه أي سيارات فارهة كما أنه يكره وبشدة ارتداء البدلات الرسمية.
- يعرف عن هذا الرئيس الأخلاق النبيلة فرغم كل ما يتمتع به من تواضع هو أيضاً شخص كريم بطبعه فقد ساعد اللاجئين السوريين وأحسن استقبالهم، كما كان يساعد المتعرضين للاضطهاد من كل العالم ويقدم له الاحتواء في وطنه.
- يكره هذا الرئيس التدخين وحاول طوال مدة حكمه أن يجعل شعبه يحيا بسلام فهو يكره الحروب لذلك أحبه شعبه، فهو لا يسكن القصور ولا يمشي مع حراسات أو مواكب السيارات وكثيراً ما تعرض لإطلاق النار.
- حدد في مدة حكمه أحد الأيام ليستقبل فيه عدداً من الأطفال السوريين الفاقدين لآبائهم ليقضي معهم يوماً بكامله.
- يؤمن هذا الرئيس دائماً بأنه على الشخص الذي يرغب بتولي القيادة أن يقوم هو بتنفيذ ما يطلب من الآخرين تنفيذه حتى يسهل عليهم تطبيقه، وفي عهده انخفضت معدلات الفساد والفقر بنسب ملحوظة وغير مسبوقة.
تاريخ رؤساء دولة الاكوادور
- مرت هذه الدولة بالكثير من التقلبات والأزمات منذ أعلنت استقلالها.
- وقد مر عليها الكثير من الحكماء والرؤساء نذكر أهمهم في بداية استقلالها:
- ١-خوان خوسيه فلوريس: وقد كانت بداية حكمه في 13مايو 1830م حتى 10سبتمبر 1834م.
- بدأ بتولي منصب الحاكم الأعلى ثم الرئاسة المؤقتة، ثم تولى منصب الرئيس الفعلي لجمهورية الاكوادور رسمياً.
- بيسنته روكا فويرنة: بدأت مدة حكمه منذ 10سبتمبر 1834م وانتهت في 31يناير 1839م.
- بدأ بتولي منصب الحاكم الأعلى للدولة وأصبح رئيساً لدولة الاكوادور بصفة رسمية
- ٣-خوان خوسيه فلوريس: تولى منصب الرئاسة مباشرة بصفة رسمية 1فبراير1839م وانتهت مدة رئاسته 15يناير 1843م.
- خوسيه خواكين دي اولمبيدو: والذي تولي الرئاسة المؤقتة لدولته لمدة 9أشهر بدأت في 7مارس 1843.
- وانتهت في 8ديسمبر 1845م، كان هذا الرئيس متعدد العلوم والمواهب فقد كان من الشعراء النابغين في وطنه.
- كذلك كان من رجال الحقوق، كما كان له وجهات نظره المعتمدة في علم الفلسفة، وعالم لغة من النحاة.
- بسينتهراموند روكا: تولى رئاسة البلاد في 8ديسمبر 1845م حتى 15أكتوبر 1849م.
- دييغوا نوبوا: وكانت بداية حكمه 8ديسمبر1850م كرئيساً مؤقتاً للبلاد ثم تولى المنصب رسمياً في 26فبراير 1851م.
- خوسيه ماريا أوربينا: بدأت مدة حكمه في 24 يوليو 1851م وانتهت 15أكتوبر 1856م.
- وقد كان الحاكم الأعلى لمدة عام ثم أصبح رئيساً مؤقتاً للبلاد ثم تولى منصب الرئاسة بعد ذلك بصفة رسمية.
شاهد أيضًا: معلومات عن الرئيس سيزار جافيريا
أهم الرؤساء لدولة الأكوادور
هؤلاء أكثر الرؤساء الذين تولوا حكم بلادهم تأثيراً في نهضتها منهم:
- خوسيه ماريا فيلاسكو إيبارا :السابق ذكره وقد تولى حكم هذه الدولة لخمس مرات على فترات.
- زمنية متفرقة كانت المرة الأخيرة له ابتداءً من 1سبتمبر 1968م حتى 15فبراير 1972م.
- ليون فيبريسكورديرو: تولى الحكم في 10اغسطس 1948م حتى 10اغسطس 1992م.
- جميل معوض: تولى الحكم في 10اغسطس 1892م حتى 21يناير 2000م.
- لوسبوغوتييريز: تولى الحكم الرئاسي في 15يناير 2003م حتى 20ابريل 2005م.
- وهو الحاكم الذي منحته البرازيل حق اللجوء السياسي بعد أن تم عزله من منصبه.
- وقد كان من ضمن أعضاء اليساريين في الإكوادور.
- الفريدو بالاسيو: تولي رئاسة الدولة في 15يناير 2007م حتى 25 مايو 2017م.
- لينييل مورينو: الرئيس الحالي لدولة الاكوادور تم تعيينه في منصب الرئاسة في 25مايو 2017م.