طول الهرم الأكبر بالمتر
من عجائب الدنيا السبع القديمة هو الهرم الأكبر هرم الملك خوفو، ويعتبر هو الباقي من عجائب الدنيا السبع، وكان ويعتبر الملك خوفو أحد ملوك لأسرة الرابعة هو من شيد له هذا البناء، ويتميز الهرم الأكبر ببنائه الفريد، وتقسيمه الرائع من الداخل والخارج، وإعجاز هندسته المعمارية.
محتويات المقال
طول الهرم الأكبر بالمتر
يوجد هرم الملك خوفو في مكان مرتفع أعلى هضبة الجيزة في جمهورية مصر العربية.
ويعتبر الهرم الأكبر هرم الملك خوفو واحدًا من عجائب الدنيا السبع في العالم.
ضمن التصنيف القديم لعجائب الدنيا، حيث إنه يتمتع بتصميم رائع ويصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 146مترًا.
ولكن مع تآكل الهرم وفقده للقطعة الهرمية العليا أصبح طوله تقريبا 138 مترًا.
وهو بذلك يعتبر أعلى مبنى قد شيده الإنسان في هذا الوقت حتى تاريخ بناء برج إيفل الذي أحتل بعده أعلى ارتفاع بالعالم.
شاهد أيضًا: قوم عاد والإهرامات
من هو الملك خوفو
إنه الفرعون خوفو هو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، والذي تبع الفرعون سنفرو على العرش، وأمه كانت الملكة حتب حرس وموجود مقبرتها في الجيزة.
وينسب إليه بناء الهرم الأكبر، حكم مصر حوالي ثلاث وعشرين عامًا وتعددت الأقاويل في مدة حكمه فبعضهم قال إنها خمسون عامًا والآخرين قالوا إنها سبعة عشر عامًا.
وفي عهده بني هذا الهرم وكان أعلى بناء حجري في العالم، وشيد هذا الهرم في عام 2650 قبل الميلاد.
وقيل إنه في عهده تم ارسال بعثتين أحدهما إلى الواحات الداخلة في صحراء مصر الغربية، والأخرى إلى سيناء، وذلك بغرض الحصول على الفيروز والنحاس.
ويوجد صور في وادي المغارة في سيناء محفور عليها الملك خوفو كحامي للمناجم.
وتدل المخطوطات التي وجدت على الأواني الفخارية إنها من بعضًا من تاريخ الملك خوفو.
وصف الهرم الأكبر خوفو
شيد الهرم الأكبر كمقبرة لفرعون الأسرة المصرية الرابعة الملك خوفو، وأستمر بنائه لفترة عشرون عامًا.
وتدل النقوش والكتابات على أن الوزير هيمون هو معماري الهرم الأكبر، وكان بنائه في البداية ما يقارب ال 146 متر.
لكن مع التآكل وعدم وجود القطعة الهرمية العليا قد يصل طوله إلى 138متر.
وطول جانب الهرم 230 مترًا، وتقدر كتلة الهرم الأكبر بما يزيد عن 5,9 مليون طن.
وحجم الهرم الأكبر بالإضافة إلى الأكنة الداخلية يصل إلى 2,5مليون متر مكعب استغرق بناؤه 20 عامًا بما يعادل بناء 800طن من الحجارة يوميًا.
يتكون الهرم الأكبر خوفو من 2,3 مليون قطعة حجرية.
وتم إجراء اول قياسات دقيقة للهرم الأكبر ما بين عامي 1880 إلى 1882.
عن طريق السير فلندرز بيتري، ونشرها في الصحف بعنوان أهرامات ومعابد الجيزة.
وبناء على القياسات تبين أن حجارة الكسوة وكتل الغرف الداخلية تتناسب مع بعضها بدقة متناهية.
وبناء الهرم الأكبر يتكون بدقة عالية جدًا في جوانبه الأربعة.
ومعدل الخطأ لا يتعدى ال 0,60مم، وأيضًا هذا ما حدث بالنسبة للقاعدة والجوانب الأربعة، حيث تم بناءه بدقة عالية تفوق العقل.
شاهد أيضًا: بحث عن الحضارة المصرية القديمة doc
كيف تم بناء الهرم الأكبر
حتى الآن لم يتوصل بحث صريح عن كيفية بناء الهرم الأكبر، فالكثير من النظريات المختلفة حول كيفية تمكن المصريين القدماء من رفع الكتل الحجرية الضخمة وصولًا إلى القمة.
ومن المرجح أنهم استخدموا سلالم لنقل الحجارة حتى جانبي الهرم.
وإنه أيضًا مرجح أنهم استخدموا الزلاجات الخشبية أو الماء للمساعدة في نقل الكتل الحجرية بشكل أفضل وتقليل الاحتكاك.
ويوجد داخل الهرم الأكبر ثلاث غرف رئيسية وهي غرفة الملك وغرفة الملكة وصالة العرض الكبرى.
والأنفاق الصغيرة وأسطوانات الهواء التي تصل ما بين الغرف وخارج الهرم، وغرفة الملك هي أعلى نقطة في الهرم من جميع الجهات.
وتحتوي على تابوت واسع من الجرانيت، والصالة الكبرى هي ممر واسع يصل طوله إلى 45 مترو عرضه إلى مترين وارتفاعه 9 أمتار.
وتدل التقارير والأبحاث في العصر الحديث إنه تم بناء الهرم عن طريق عمال بناء مهرة، وليس العبيد كما هو كان معتقد من سابق.
ولم يتم العثور على أي كنوز داخل الهرم الأكبر.
مما ينفي فكرة احتمال أنه تم نهب هذه الكنوز عن طريق لصوص القبور منذ أكثر من ألف سنة.
وبعد بناء الهرم الأكبر خوفو تم تغطية البناء بطبقة من الحجر الجيري الأبيض المصقول.
والذي كان يعطيه سطح أملس ولكن تم إزالة هذه الطبقة على مر السنين.
نظام الحجرات بالهرم الأكبر
لا تزال إلى يومنا هذا بعض مهام حجرت الهرم الأكبر مجهولة لدينا، وغامضة أيضًا، ويعتقد أن البناء قد تم على ثلاث مراحل.
أولًا تم بناء الحجرة الصخرية على أن تكون حجرة الملك واعتبرت بعد ذلك حجرة الملكة، وبعدها تم بناء البهو الكبير وحجرة الملك.
وكان نظام الحجرات يعكس المعتقدات الدينية المصرية القديمة، ولكن بسبب عدم وجود كتابات في الهرم فلا يزال هذا النظام سرا غامضا.
وكانت أنظمة الكتابة في هذا الوقت غير موجودة، ويقع المدخل الأصلي للهرم على ارتفاع 17 متر فوق الأرض.
وهو على الناحية الشمالية، وتوجد فوق المدخل الأصلي كتلتين من الحجارة على شكل جمالون مائل، وقد تمتد إلى داخل أسفل قاعدة الهرم.
ومدخل الهرم كان مغطى بلوح جيري كبير، والمدخل الحالي الذي يدخل منه السائحون.
عبارة عن ممر حجري كان قد قام بأمر حفره الملك المأمون.
وقام العمال بحفر نفق عبر الطبقة السابعة من الهرم، ويمر من خلال جسم الهرم أفقيًا لمسافة 27 متر.
ويبلغ عرض الممر الهابط واحد متر وهو مائل للأسفل بزاوية 26 درجة، وبطول 34 متر داخل الهرم.
وبعد وصوله إلى عمق أرضية الهرم يستمر في النزول نحو 70 مترًا إضافية في أرضية الهرم.
وينتهي الممر الهابط بحجرة صخرية، وتبدو بصورة غير منتهية.
ويوجد بعض الأنفاق التي اعدت للتهوية ولخروج الكهنة والعمال بعد دفن الفرعون وسد الحجرات، وهذه الأنفاق تصل إلى البهو الكبير.
منطقة أهرامات الجيزة
يوجد على الناحية الشرقية للهرم المعبد الجنائزي، ولا يتبقى منه سوى أحجار الأساس فقط.
ولم يتم العثور على معبد الوادي الذي كان من المفترض وجوده بالقرب من ضفاف النيل.
وتم في عهد الملك خوفو بناء منطقتي قبور على الناحية الشرقية والغربية.
ويوجد على الناحية الشرقية ثلاث أهرامات صغيرة للملكات زوجات الملك خوفو، وهرم رابع كان لممارسة الطقوس الدينية.
وتوجد أيضًا على الناحية الشرقية مجموعة من المصاطب التي كان دفن فيها أقرباء الملك خوفو، وعلى الأخص أبناؤه.
وعثر بجانب الهرم الأكبر خوفو على سبع حفرات كانت موجودة بها مراكب الشمس.
واحتوت كل حفرة منهم على مركب شمس كاملة ولكنها مفككة.
وتم استخراج مركبة واحدة فقط وتم تركيبها وعرضها بمعرض بالقرب من الهرم الأكبر، وفي انتظار الباحثين استخراج الباقي.
شاهد أيضًا: بحث عن الأهرامات الثلاثة وأبو الهول
تعرفنا على ارتفاع الهرم الأكبر كأكبر بناء مرتفع قبل بناء برج إيفل، وتم رصد بناء الهرم الأكبر وتكويناته وحجراته.
والهدف من بناءه كمقبرة للحياة الآخرة للملك خوفو والملكة، وما يوجد بمنطقة أهرامات الجيزة من كنوز ومقابر وتراث أصيل للحضارة المصرية القديمة.