مدينة أطلانطس المفقودة

مدينة أطلانطس المفقودة، تعتبر مدينة أطلانطس المفقودة أو قارة أسطورية افتراضية لم نجد دليل قاطع على وجودها، وذكرها أفلاطون في مسجلتين.

وقيل إن جده طولان ذهب في رحلة لمصر وتحدث عن الكهنة المصريين وعن القارة التي حكمت العالم وهي القارة الأطلسية وألهم هذا الموضوع الكثير من المخرجين والمنتجين وصدر العديد من الأفلام التي تدور حول قصة أطلانطس.

مدينة أطلانطس المفقودة

  • يقال إن مدينة أطلانطس هي واحدة من جزر أسطورية واقعة في المحيط الأطلسي، وبالتحديد في المنطقة الغربية التي تتبع مضيق جبل طارق.
  • أسطورة أطلانطس انتشرت منذ 2500 عام تقريبًا وتستخدم هذه الأسطورة لترمز إلى مجتمع تميز بتملكه العديد من الإنجازات المتقدمة في مجموعة من المجالات مثل الهندسة والمباني والعمارة أو سواء قوتها العسكرية ومواردها الطبيعية.
  • ظلت قصة مدينة أطلانطس المفقودة خيالًا بشريًا لسنوات عديدة ولم تظهر أي دلالات أثرية وتاريخية أو معلومات حولها، وفي أول مرة تظهر فيها قصة أطلانطس عندما وصفها أفلاطون في نصًا حواريًا ألفه بعنوان تيمايوس ويدور فين الحوار بين سقراط وفيثاغورس ويشاركهم شخص اسمه كريتياس وذلك من خلال كلامه عن مدينة أطلانطس.

اقرأ أيضا: معلومات عن مدينة الذهب المفقودة

موقع مدينة أطلانطس المفقودة

  • يعتقد دكتور راينر كويهن أن موقع أطلانطس على الجهة الجنوبية لإسبانيا ولكنها دمرت بسبب فيضان كبير قبل 500 عام قبل الميلاد.
  • وقال دكتور راينر: «كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه أفلاطون».
  • توجد صور لمنطقة ماريزما دو هينوخس وتقع في مدينة كاديز مبنية من الطين على شكل مستطيلين وبها أجزاء من حلقات كانت تحيط بها وهذا الوصف الذي ذكره أفلاطون في كتابه ويرى دكتور راينو أن هذه الأبنية بقايا المعبد الذهبي المخصص لبوسيدون وكيليتو وبقايا المعبد الفضي المخصص لعبادة بوسيدون إله البحر.
  • يعتقد دكتور راينو أن لديه تفسير مختلفًا عما ذكره أفلاطون في كتبه لكبر حجم الجزيرة وهو الاحتمال الأول أن أفلاطون قلل من حجك أطلانطس والاحتمال الثاني أن وحدك القياس في زمن أفلاطون كانت أكبر 20 ٪؜ من المقاييس المستخدمة حاليًا.
  • إذا افترضنا أن الاحتمال الثاني صحيح فذلك يعني أن أحد المستطيلين الواقعين في الجزيرة يطابق مقاييس معبد بوسيدون التي ذكرها أفلاطون.
  • فيرنر فيكبولت هو أول من انتبه لصور البحر المتوسط عند دراستها بحثًا عن دليل لوجود مدينة أطلانطس التي وصفها أفلاطون.

وصف مدينة أطلانطس

  • أهتم أفلاطون أن يقدم وصف لمدينة أطلانطس، فهو يشير أنها المكان الأفضل ليعيش فيه المعماريون والمهندسون، وتحتوي على مجموعة من المعابد والقصور والموانئ والأرصفة.
  • يصف أفلاطون أطلانطس بأنها بنيت على تلة الماء يحيط بها ويشكل مجموعة من الحلقات المترابطة ببعضها من هلال الأنفاق مما ساعد السفن على الإبحار فيها فحلقات الماء تتشكل باتصالها بقناة كبيرة متصلة بالمحيط.

أسطورة أطلانطس

  • يقول أفلاطون في مؤلفاته أن مدينة أطلانطس المفقودة كان يحكمها بوسيدون إله البحر اليوناني، واستخدم بوسيدون أطلانطس للتعبير عن مكانة زوجته وتقديره لها فبنى لها بيت كبير على إحدى تلال أطلانطس في وسطها.
  • يشير أفلاطون إلى سكان أطلانطس فهم مهندسين امتلكوا تكنولوجيا متقدمة ومتطورة تتفوق على مناطق عالمية كثيرة، والطبقة الثرية من سكان القرى في أطلانطس سكنت الجبال.
  • نهاية أطلانطس الأسطورية تذكر لنا أن الإله زيوس توعد أن يلقن أطلانطس درسًا عنيفًا ولكنها لا تذكر لما هل دمر زيوس المدينة أم لا.

كما يمكنكم التعرف على: معلومات تاريخية عن مدينة عدن

نظريات حول مدينة أطلانطس المفقودة

  • تعددت النظريات التي حرصت على تقديم أسباب لاختفاء المدينة بأكملها وساعدتنا على رسم صورة لها ولطبيعتها ومن أهم هذه النظريات:
  • أطلانطس قارة: تشير هذه النظرية أن أطلانطس كانت قارة ظهرت وسط المحيط الأطلسي ثم تعرضت القارة لغرق مفاجئ وهذه النظرية تتعامل مع أطلانطس أنها مكان موجود واقعيًا وليست قصة أسطورية ألفها أفلاطون.
  • ظهرت هذه النظرية عن طريق كتاب” أطلانطس-عالم قبل الطوفان” مؤلفه إغناتيوس دونيلي في نهاية القرن 19 الميلادي، ويحتوي الكتاب على جدل يدور حول إنجازات العالم القديم ويربط المؤلف هذه الإنجازات بوجود حضارة تملك بيئة متقدمة.
  • يقول دونيلي واصفًا أطلانطس بأنها غرقت في الماء مستعينًا بالمكان الذي حدده أفلاطون في المحيط الأطلسي وهو يشار له بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق.
  • اختفاء أطلانطس في مثلث برمودا: وهذه النظرية مشتقة من أفكار دونيلي لكثرة التوقعات والنظريات التي اهتمت بتحديد مكان أطلانطس ومن أهم كتاب هذه النظرية الكاتب تشارلز بيرليتز حيث ألف العديد من الكتب التي تتخذ الظواهر الخارقة موضوعًا لها، ومن توقعاته أن أطلانطس كانت موجودة فعلًا وهي إحدى القارات المقابلة لجزر البهاما ولكنها اختفت فجأة في مثلث برمودا.
  • يوضح بعض المهتمين بهذه النظرية عثورهم على آثار جدران وطرقات في مواجهة ساحل بيميني ولكن العلماء درسوا هذه الآثار ووجدوا أنها مجموعة من أشكال الطبيعة.
  • مدينة أطلانطس هي قارة أنتاركتيكا: وهذه النظرية ترى أن أطلانطس هي صورة أنتاركتيكا المتطورة وترجع هذه النظرية لتشارلز هابود في كتابه” قشرة الأرض المتحولة” المنشور سنة 1958م.
  • يرى هابود أن قبل حوالي 12,000 سنة شهدت القشرة الأرضية تحولًا ونتج عنه تغير لمكان قارة أنتاركتيكا من موقعها التي كانت عليه إلى مكان بعيد جدًا ويقول إن قارة أنتاركتيكا كانت تشكل موقعًا مهمًا لإحدى الحضارات المتقدمة وبسبب تغير مكانها دفنت تحت الجليد الحضارة الأطلنطسية.
  • رواية أسطورية: هذه النظرية ترى أن مدينة أطلانطس ما هي سوى مكانًا خياليًا وقصة اختفاءها مأخوذة من أحداث تاريخية ترتبط بفيضان البحر الأسود عام 5600 قبل الميلاد حيث كان البحر الأسود بحيرة بنصف حجمه الآن وواجهت الحضارات التي كانت حوله الفيضانات.
  • الحضارة المينوية هي أطلانطس: تقول النظرية أن أطلانطس هي الحضارة التي ظهرت على إحدى الجزر التابعة لليونان في الفترة الزمنية بين 1600 إلى 2500 قبل الميلاد وهما جزيرة تيرا وجزيرة كريت حيث ينتمي الشعب في الحضارة المينوي للحاكم الأسطوري مينوس ويقال إنها أول حضارة أقيمت في قارة أوروبا وكانت بها الكثير من القصور الجميلة والطرق.
  • اختراع أفلاطون لأطلانطس: ترى هذه النظرية أن مدينة أطلانطس المفقودة ما هي سوى اختراع من أفكار أفلاطون وأنها لم تكن موجودة في الواقع وأن حسابات أفلاطون لأطلانطس ووصفه لها ما هو سوى خيال.

كما يمكنكم الاطلاع على: أين تقع مدينة القطائع الآن

في ختام هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net عن مدينة أطلانطس المفقودة مازالت الأبحاث والدراسات والنظريات تبحث عن أطلانطس فحتى الأن لم يوجد الدليل القاطع بأن أطلانطس كانت حضارة متقدمة ثم اختفت أم هي بالفعل أسطورة صدرها أفلاطون للعالم.

مقالات ذات صلة