معلومات عن القائد المسلم الذي عرف بأسد الصحراء
طارق بن زياد عرف بأنه أسد الصحراء فهو واحد من أعظم القادة المسلمين عبر التاريخ، والذي قد أسلم على يد موسى بن نصير والذي كان أمير أفريقيا أما بالنسبة لأصله ومكان ولادته.
كما اختلف بها العلماء فمنهم من قال بأنه من فارس، ومنهم من قالوا بأنه من البربر ولكن الأرجح بأنه من العرب فما هي أهم المعلومات والتفاصيل حوله.
هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
أعمال طارق بن زياد
- بالنسبة لأعمال طارق بن زياد لم يكن لها أهمية قبل تعيينه أميراً على برقة، وبالتالي أهم أعماله كانت بعد حدوث ذلك.
- قد كان خير قائداً لجيش موسى بن نصير وقد كان المفضل لديه، كما إنه أسلم على يده.
- تمكن من فتح بقية المغرب العربي كله، من خلال الجيش واصلاً إلى المحيط الأطلسي.
- استطاع بكل سهولة فتح المغرب ككل وجعلها ترضخ له ولرغباته، فيما عادا سبتة والتي كانت شديدة القوة وحصنها منيع.
اقرأ أيضاً: ما هو اللقب الذي اطلق على صلاح الدين الأيوبي
طارق بن زياد وسبتة
- قد كانت سبتة سد منيع لم يتمكن كلاً من طارق بن زياد، وأيضاً موسى بن نصير من السيطرة عليها.
- لأنها في هذا الوقت كانت تحت حكم، شخص يدعي جوليان البيزنطي أو يليان المسيحي.
- حيث كان يطلق عليه هذا الاسم بالنسبة للمؤرخين، والذي كان يحصل على الدعم من خلال القوط الموجودين في إسبانيا.
علاقة طارق بن زياد بموسى بن نصير
هي علاقة بها حيرة وقد اختلف المؤرخون حول طبيعتها حيث صنفوها على النحو التالي: –
- تشير الأقوال بأنها علاقة حسد من موسى بن نصير، تجاه طارق بن زياد نظراً لفتوحاته التي لا حسر لها.
- وخاصةً في مسألة فتح الأندلس، ولكن قد تم نفي تلك المسألة تماماً.
- تذهب أقوال أخرى تجاه أن ما كان يربط بين طارق وموسى، علاقة غصب حيث قام موسى بحبس طارق والرغبة في قتله.
- ولكن، قد جاءت شفاعة شخص يدعي مغيث الرومي وهو مولى الخليفة الوليد بن عبد الملك.
- مما جعل موسى يعفو عن طارق.
- هناك أقوال أخرى أيضاً، والتي تقول بأن حينما التقى طارق بموسى بعد فتح الأندلس فقد نزل من جواده احتراماً لموسى.
- ولكن موسى قد قابله بالإساءة، والسبب وراء حدوث ذلك مخالفة طارق لرأي موسى بخصوص تجاوزه لقرطبة.
- مع كل الأقاويل تلك تظهر العلاقة بين طارق بن زياد وموسى بن نصير، بأنها علاقة سيئة تقوم على الحقد والحسد.
- أي لم تكن علاقة محمودة، بل كانت علاقة غيرة تجاه بعضهما البعض لسنوات عدة.
نهاية طارق بن زياد
- بعد أن انتهت حروب الأندلس، قد اختلف كلاً من طارق بن زياد وموسى بن نصير فيما بينهما بسبب توزيع الغنائم بعد الحرب.
- حيث كان يرغب بن زياد في أن يتم تقسيم الغنائم على الجنود، وإعطاء بيت المال خمس من تلك الغنائم.
- وفقاً لما نص عليه القرآن الكريم ولكن رفض بن نصير كل ذلك.
- بعد خلافاته الشديدة مع موسى بن نصير، قد قرر طارق بن زياد الابتعاد تماماً عن ساحة المعارك والحروب والسياسة.
- حتى توفى في دمشق وهذا في عام 720 ميلادياً، حيث اختلف المؤرخون أيضاً حول سبب الوفاة الخاصة به.
شاهد أيضاً: أسماء الصحابة والتابعين ومعانيها بالتفصيل
في النهاية لقد عرف طارق بن زياد بشكل كبير كقائد من أقوى القادة المتميزين، فقد تمكن مع جيش المسلمين بالدخول إلى شبه الجزيرة الآيبيرية.
مع وضع مجموعة من القواعد الإسلامية في الأندلس والتي استمرت لمدة ثمانية قرون، حيث سمى المضيق البحري بين المغرب والأندلس دمتم بخير.