أسعار شرائح الكهرباء التجاري الجديدة
أسعار شرائح الكهرباء التجاري الجديدة، قطاع الكهرباء من القطاعات المهمة التي حظيت باهتمام كبير من الدولة في السنوات الأخيرة.
وبالفعل تم تحقيق الكثير من الإنجازات الملحوظة في هذا القطاع الكبير، هذه الإنجازات لاحظها المواطن العادي في صورة زيادة في مستوى الخدمة المقدمة وجودة في مستوى الأداء.
فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
خدمات الكهرباء الجديدة
- يظهر إنجازات الهيئات المختصة على شكل وصول خدمة الكهرباء إلى مناطق جديدة، لم تكن تتمتع بهذه الخدمة من قبل.
- إلى جانب تحسين مستوى الخدمة في كافة مناطق الدولة الأخرى، والتي تتمثل في عدم انقطاع التيار الكهربائي.
- وهو الذي كان يسبب معاناة كبيرة للمواطنين في السابق.
- لم يتوقف الأمر عن ذاك فقط بل إن الدولة بدأت الآن تأخذ أولى خطواتها، نحو تصدير الطاقة الكهربية.
- للاستفادة من العملة الصعبة التي تنتج عن التصدير
اقرأ أيضاً:بحث عن الطاقة الكهرومغناطيسية واستخدامها
أسعار شرائح الكهرباء التجاري الجديدة
- تتعدد الشرائح التجارية في الكهرباء داخل جمهورية مصر العربية وتتراوح أسعارها كما يلي.
- الشريحة الأولى من الشرائح التجارية تبدأ من الصفر المائة كيلو وات، كان السعر فيها خمسة وأربعون قرشاً.
- وأصبح بعد التعديل خمس وخمسين قرش.
- الشريحة الثانية تبدأ الشريحة الثانية من الصفر حتى مائتين وخمسين كيلو وات، تم تعديلها من ثمان وأربعين قرشاً.
- إلى مائة قرش بعد التعديل.
- الشريحة الثالثة الشريحة الثالثة تبدأ من الصفر إلى أن تصل حتى ستمائة كيلو وات، وتم التعديل من ستة وتسعون قرش حتى مائة وخمسة عشر قرشا بعد التعديل.
- الشريحة الرابعة نبدأ الشريحة الرابعة من ستمائة وواحد كيلو وات، إلى ألف وات.
- كذلك تم تعديل السعر بدلاً من مائة خمس ثلاثون قرش.
- ليصبح مائة وخمسة وأربعين قرش بعد التعديل.
- الشريحة الخامسة الشريحة الأخيرة تبدأ من صفر حتى أكثر من ألف كيلو وات، تم تعديل السعر من مائة وأربعين قرش إلى مائة وخمسين قرش بعد التعديل.
مشكلة دعم الكهرباء
- دعم قطاع الكهرباء من الموضوعات المهمة ليست على مستوى الدولة وحدها، ولكن على مستوى الأفراد أنفسهم داخل الدولة.
- فدعم هذا القطاع جزء لا يتجزأ من دعم المواد البترولية، ودعم المحروقات.
- ففي فترة من الفترات كانت الدولة، تتحمل عبء الدعم في صور شتى ومتعددة.
- من صور الدعم التي كانت تقدمها الدولة، بطاقات السلع، ودعم الكهرباء، ودعم التعليم.
- وغيرها من أوجه الدعم التي كانت تتفق، مع النظام الاقتصادي القائم في ذلك الوقت على دور الدولة والقطاع العام فيها.
- وظل هذا النظام قائم لأعوام عديدة.
- إلا إن الوضع عالمياً صار أكثر تعقيداً من السابق، فنجد إن معظم الدول قد اتجهت لرفع معظمة الدعم التي كانت تقره هذه الدول عن السلع والخدمات.
- كما تم رفع الدعم هذا يقابله توفير أنواع أخرى من الدعم الذي يتم توجيهه، بطريقة مباشرة إلى الطبقات الفقيرة.
- تهدف الدول من هذا التعديل والتبديل في أسلوب الدعم، تحقيق أفضل صور للتكافل الاجتماعي، وتحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية.
- بحيث يصبح من يستفيد من الدعم هو مستحقيه فقط.
- تطبيقاً لهذا المبدأ نجد الدولة المصرية بالفعل تسلك هذا المسلك، وبالفعل نفذت لتحقيق ذلك عدة برامج منها.
- إحاطة الأسر الأولى بالرعاية بالإعانات المنتظمة الدورية.
- تحقيقاً لمبدأ التكافل والكرامة التي اتخذته الدولة.
خطة رفع الدعم
- الحديث عن رفع الدعم الحكومي عن الكهرباء ليس بالأمر الجديد، وإنما هو نتاج خطة وضعتها الدولة بداية من سنة الفين وخمسة عشر، هذه الخطة ليست بجديدة وإنما هي معلومة ومعلنة منذ بدأ تنفيذها، وذلك حتى يتم تحرير سعر الكهرباء وخروجها من الدعم في عام الفين وواحد وعشرين، على أن يتم ذلك طبقًا للمعايير الدولية.
- علينا أن نقتنع جميعًا انه لكي تستطيع الدولة المضي في خطط التطوير التي رسمتها وبدأت في تنفيذها، تكون هناك زيادة في سعر خدمة الكهرباء المقدمة، حيث أن تطوير الخدمة يلزمه نفقات، وهذه النفقات من الطبيعي أن يتحملها المستهلك لهذه الخدمة.
- مما لا يخفى على أحد أنه في حالة عدم تنفيذ خطة الزيادة في مواعيدها المقررة لها.
الطاقة النووية
- لم تقف الدولة مكتوفة الأيدي أمام مشكلة عدم كفاية المتوفر من الخدمة لسد الحاجة، إلى جانب قلة الإمكانيات المادية.
- لتطوير المتاح للنهوض بالخدمة.
- لذلك حرصت الدولة على البحث عن مصادر بديلة للطاقة التقليدية، ونجحت الدولة في بدأ تنفيذ خطة استخدام الوقود النووي في توليد الطاقة الكهربية.
- كما بدأت بثلاث محطات نووية بمدينة الضبعة، حيث مشروعات توليد كهرباء عملاقة.
- يتميز الوقود النووي لأنه الأطول عمراً، إلى جانب إنه قليل التكلفة.
- ولكنه يحتاج إلى خبرات للتوسع المستقبلي من ناحية، وخبرات وتدريبات لإدارته وتشغيله.
قد يهمك:موضوع تعبير عن القوة الدافعة الكهربية
تكاليف وأعباء توفير مصادر الطاقة الكهربية
- سبعة وخمسين مليار جنيه هي ميزانية تطوير وتحديث شبكة النقل، أما تطوير وتحديث الشبكات الخاصة بتوزيع الكهرباء.
- فقد تكلف ما تم إنجازه منها اثنين وعشرين مليار جنيه.
- علمًا بأنه مرصود لها مبلغ سبعة وثلاثون مليار جنيه تكلفة تطوير كامل قطاع الكهرباء، في جميع أنحاء الجمهورية.
- بعد إتمام جميع مراحل التطوير سوف تختفي تمامًا مشكلة انقطاع التيار الكهربي من ناحية.
- ثم توفير فائض من الطاقة الكهربية يظل كمخزون ويتم توجيهه للتصدير، والاستفادة من العائد الوارد منه.
- كما إنه من المعلوم أن السير على خطة الدولة في الرفع التدريجي للدعم، وتحرير سعر الطاقة الكهربية.
- سوف يؤدي ذلك إلى انحسار نسبة العجز في هذا القطاع، سوف تصل ثلاث وثلاثون مليار وخمسمائة مليون جنيه أثناء سنة ألفين وتسعة عشر.
- وعام ألفين وعشرين في حالة عدم تنفيذ خطة رفع الدعم.
استخدام الدولة للطاقة البديلة
- بعد ما وصل إليه الغلاف الجوي العالمي من تلوث، بسبب زيادة اتساع ثقب الأوزون.
- وما سببه من احتباس حراري، وارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية، كلها ظواهر أصبحت تهدد الأحياء على الأرض بالفناء والانتهاء.
- لذلك يتجه العالم في الآونة الأخيرة إلى إيجاد بدائل نظيفة للطاقة، على أن تكون بدائل اقتصادية قليلة التكاليف.
- كما قد اتخذت الدولة المصرية هذا المسلك لرفع العبء عن الجيل الحالي وعن الأجيال القادمة.
- وبالفعل بدأت في تنفيذ العديد منها مثل.
1- الطاقة الشمسية
- تتميز الطاقة الشمسية بعدة مميزات، فهي طاقة اقتصادية غير مكلفة.
- كما تتميز بأنها تعد من الطاقات المتجددة، إلى جانب أنها طاقة نظيفة لا يصدر عنها أي عوادم ملوثة للبيئة.
- كذلك يسهل استخدامها على المستوى الضيق، مثال استخدامها في المنازل.
- كما يمكن استخدامها أيضًا على نطاق واسع، مثل استخدامها في الشركات.
- وأيضاً يكون ذلك عن طريق وضع الألواح المخصصة لهذه الصناعة، والتي تستخدم في تجميع الطاقة من الشمس وتخزينها.
- والاستفادة منها في الأوقات المناسبة.
- يعيب الطاقة الشمسية أنها يمكن استخدامها في كافة المناطق، ولكنها لا تصلح إلا في المناطق المشمسة فقط.
- لأنها تحتاج لفترات سطوع طويلة.
- كما أنها يؤثر عليها الغيوم، إلى جانب أنها تحتاج لتجهيزات والاستعدادات مع بناء المبنى التي تستخدم فيه.
- توجد في مصر عديد من المباني التي تستخدم ألواح تجميع الطاقة الشمسية، وإن كانت غير منتشرة بصورة كبيرة.
- إلا إن الدولة تسعى جاهدة لتعميمها في المدن الجديدة.
2- طاقة الرياح
- الرياح واحدة من مصادر الطاقة الحديثة التي تلجأ إليها الكثير من الدول، والتي تبحث عن مصادر متنوعة للطاقة.
- وفي نفس الوقت لديها من الرياح الطبيعية، ما يكفي لإدارة هذا النظام.
- الاستفادة من الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية، يتم عن طريق توربينات ضخمة يتم وضعها في مهب الرياح.
- كما إن هذه التوربينات هي عبارة عن مراوح تشتمل كل واحدة منهم على ثلاث ذراعات.
- كل ذراع من هذه الزرع يصل طوله إلى سبعين متر، وهي متصلة بأجهزة حديثة ودقيقة.
- كما يكون مسئول عن صيانتها طاقم مجهز ومدرب على أعلى مستوى.
- هذا النوع من الطاقة لا يستخدم على مستوى المنازل، إلا بعد توصيله بمولد كهربائي يعمل على تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربية.
- كذلك يتم استخدام طاقة الرياح على نطاق واسع مثل استخدامها في ضخ المياه، وفي طحن الحبوب.
- يعيب طاقة الرياح أنها لا تصلح إلا في الأماكن التي تتعرض دائماً لرياح قوية.
- إلى جانب أنها تحتاج لمساحات واسعة لإقامتها، حيث إنها تتكون من توربينات ضخمة فيلزم لإقامتها مسلحاً تستوعبها.
- ومن الجدير بالذكر أن مصر قد بدأت بالفعل في استخدام طاقة الرياح، وذلك بإقامة العديد من التوربينات لتوليد الطاقة.
3- طاقة جوف الأرض
- ويعتمد هذا النوع من الطاقة على استخدام الحرارة المخزنة في باطن الأرض.
- كما توجد في الآبار العميقة، وهي من الطاقات الصديقة للبيئة.
- وفي نفس الوقت تعد طاقة باطن الأرض من الطاقات الاقتصادية الغير مكلفة.
4- الطاقة الكهرومائية
- الطاقة الكهرومائية هي الطاقة التي يتم استخلاصها من الانحدارات الطبيعية القوية للمياه وقوة دفعها.
- يتم تحويل الطاقة الحركية للمياه إلى طاقة كهربائية، عن طريق مراوح تشبه في ذلك توربينات الهواء المستخدمة في طاقة الرياح
- يتم وضع هذه المراوح في مكان انحدار المياه عند السدود.
- هنا يتسبب الاندفاع الشديد للماء الساقط في دوران هذه المراوح، فتتولد الطاقة الكهربية.
- يعيب نظام الطاقة الكهرومائية، إنه لا يصلح في كافة الأماكن التي تتوفر فيها المياه الطبيعية.
- فهو لا يصلح إلا في مناطق إقامة السدود، أو في أماكن الانحدار الشديد للشلالات.
- ومن المعلوم إن مصر تمتلك هذا النوع من الطاقة، حيث تقوم بتوليد الكهرباء من السد العالي.
5- الغاز الطبيعي
- الغاز الطبيعي واحد من مصادر الطاقة النظيفة التي لا ينتج عنها أي عوادم ضارة.
- لذا اتجهت الأنظار منذ عقود إلى البحث، والتنقيب عن مواطن الغاز الطبيعي.
- وفي الصحراء الغربية في جمهورية مصر العربية، تم العثور على كميات كبيرة من رواسب الغاز الطبيعي.
- كما تم العثور على كميات كبيرة أيضاً في منطقة الدلتا، وعند شط البحر من منطقة الدلتا.
- أدى إنشاء محطات الطاقة الحرارية في جمهورية مصر العربية، إلى زيادة الاستهلاك من الغاز الطبيعي.
- إنتاج الغاز الطبيعي في جمهورية مصر العربية يقدر بنحو الفين مليار قدم مكعب سنة ألفين وثلاث عشر.
- كما تم استهلاك محليا منها ألف وتسعمائة مليار قدم مكعب.
- عن طريق خط الغاز العربي، يتم تصدير الغاز الطبيعي إلى الشرق الأوسط.
- وأيضاً هناك خطة موضوعة، لإتمام تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا مستقبلًا.
- كذلك هناك تخطيط من قبل الدولة، لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال.
- يتضح لنا أن العالم بأكمله في الآونة الأخيرة، يتعمد الابتعاد عن استخدام مصادر الطاقة التقليدية لما لها من آثار ملوثة للبيئة.
- مثل النفط والفحم، أو لارتفاع تكلفة إنتاجها مثل الطاقة الكهربية.
شاهد أيضاً:معلومات عن مخترع مانعة الصواعق
اضطرت الكثير من الدول لرفع أسعار الطاقة الكهربية لسد التكاليف ورفع مستوى الخدمة بتوفير الفائض منها، كما تحرص جميع دول العالم أيضاً، ومنها مصر على السعي لإيجاد بدائل للطاقة على أن تكون هذه البدائل متجدده واقتصادية دمتم بخير.