أسباب الغزو الفكري

أسباب الغزو الفكري، سنقدمها لكم عبر موقع مقال maqall.net حيث يشغل هذا الموضوع بال الكثيرين، فنجد أن ثقافة وعادات وتقاليد عدد كبير من الشعوب تتغير من وقت لآخر ونظرًا لأهميتها الشديدة يجب معرفة أسباب تغيرها وما هي الأشياء التي يجب أن نتمسك بها حتى لا يحدث تغير للثقافة والديانة.

الغزو الفكري

  • لكل أمة العادات والتقاليد والديانة الخاصة بها والتي تشكل كل فرد من أفراد الأمة بالإضافة إلى أشياء كثيرة جانبية هي الأساس في تشكيل الأفراد وإعداد أبنائهم.
  • دائمًا يرجع أبناء الأمة إلى هذه العادات والتقاليد في كل شيء وهي مبادئ ثابتة لديهم مهما تشتتوا أو اختلفوا، فهي التي تميز أبناء الأمة عن غيرها من الأمم الأخرى.
  • ولكن يبدأ الضعف عندما لا يستطيع أبناء الأمة التمسك بهذه الثقافات والعادات والتقاليد في ظل التحديات الكثيرة التي يواجهها أبناء الأمة الواحدة وهو ما يطلق عليه الغزو الفكري.
    • مما يؤدي إلى ضعف هذه الأمة حيث يمتلك الجانب الآخر قوة من الناحية المادية أو غيرها من الجوانب الأخرى التي تكون بمثابة شيء كبير يحلم به هذا المواطن الضعيف الذي يتأمل ويحلم ولكنه يدفع مقابل كبير أمام ذلك.

اقرأ أيضا: بحث كامل عن الغزو الفكري للشباب

أسباب الغزو الفكري

  • الشعوب الضعيفة يفقد أهلها الثقة بالنفس وكل المقومات والمؤهلات التي تمتلكها من حضارة وتاريخ وأخلاق وهذا يحدث لأسباب كثيرة يصبح فيها الشخص مملوك تحت أمر وخدمة من يحكمه ويملكه.
  • عندما يصبح الفكر متجمد ومتحجر مع تدني الحالة الاقتصادية للدولة يؤثر بالسلب على الشعب.
    • فلا تجد أمة واعية أو مفكرة وتجد شعبها ضعيف لا يوجد لديه أي دراية أو معرفة ويمكن بكل سهولة أن يحدث له غزو فكري.
  • لكنه يحدث نتيجة بث أفكار كثيرة لدى هذا الشعب ولدى شبابه، مما يؤدي إلى وجود أفكار منها الخاطئ والمغلوط والذي يؤدي إلى شعور الشعب بالكامل بعدم الثقة بنفسه وبالتالي هزيمته.
  • يترتب على ذلك عدم الثقة في الأفكار والثقافة وتتحول وجهة نظرهم أن الأمور المادية هي دليل تقدم الشعوب وأنها من أهم المظاهر الحضارية التي تعمل على تقدمها.
    • وبالتالي يفقد هذا الشعب ثقته بنفسه ويبحث عن جمع الأموال ويهمل جميع أمور الثقافة التي هي أساس تقدم المجتمعات.
    • تجد بعض الدول القوية والعظيمة في حاجة إلى وجود نظام عالمي ثابت وواحد.
    • وتقوم بعد ذلك بتدمير التنوع والاختلاف الذي يتواجد في بعض الحضارات والتي تتوارثه هذه البلاد منذ زمن بعيد حيث تقوم ببث نوع من الإعلانات حيث تحصل من ورائه على أموال كثيرة وتهدف من وراء ذلك جماعة بعينها.
  • يلعب رجال الدين والمفكرين دورًا كبيرا في حفظ الثقافة، ولكن لا يستطيع هؤلاء الأشخاص القيام بذلك بسبب تجمد الفكر مما يؤدي إلى القضاء على الثقافة وانهيارها.
  • ضعف الوازع الديني وعدم الاهتمام بتعريف الشعب بأهمية الحفاظ على الثقافة والأفكار والعادات والتقاليد الموروثة.
  • فلا تجد ما يكفي من الخطب أو التوعية التي تؤكد على الشعب عدم تداول الأفكار الخاطئة والتي تبث وتنتشر.
    • ولذلك يجب تقديم محتوى فكري راقي إنساني حتى يمنع انتشار الغزو الفكري.

كما يمكنكم التعرف على: 7 حقائق لا تعرفها عن الأمن الفكري للشباب

أشكال الغزو الفكري

يوجد أشكال كثيرة للغزوة الفكري ويتمثل في الإساءة والتشويه لكل أشكال العقيدة والتراث ومنها:

الإساءة والتشويه

  • تشويه بعض المفاهيم الدينية والأحاديث التي يسير عليها المسلمين، ويتم ذلك دون تأكيد هذه الأخبار أو وجود دلائل لها.
  • الإساءة للإسلام والمسلمين من خلال تشويه العقائد والأفكار وآيات القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة وهذه المحاولات منذ قديم الأزل وحتى الآن.
    • بالإضافة إلى الإساءة لرسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام وهو معلمنا وقائدنا ولا يصح ما يتم من هذه الأمور.
    • ولكنها من أهم الأشكال التي تؤدي إلى الغزو الفكري.
  • المحاولات الدائمة لتغيير صورة التاريخ الإسلامي وتشويهه من أبشع المحاولات التي تتم.
    • حيث يحاول هؤلاء الأشخاص تشويه صورة الفتوحات الإسلامية والمسلمين ونسبها إلى غيرهم أو تشويه الصورة من ناحية أخرى على أنها بمثابة غزو واحتلال.
  • يقوم البعض بإطلاق لقب السفاحين أو أن الإسلام يستحق إهدار الدماء ولا يأخذ شيئًا إلا بالقوة وهي محاولات مستميتة في سبيل الغزو وزعزعة النفس.
  • اتهام الشريعة الإسلامية دائمًا أنها تكون ضد أي شريعة أخرى، وأنها ضد غير المسلمين وتقوم باضطهادهم وبالتأكيد هذا الكلام غير صحيح.
  • يتم مغالطة الشريعة والقوانين الإسلامية والتشكيك في صحتها على الرغم من إجماع جميع العلماء عليها وعلى صحتها إلا أنهم يحاولون تبرير أفكارهم المغلوطة، واتهام النظم الإسلامية بأنها مقصرة وغير صحيحة، وبالأخص يقومون باختيار بعض الأحكام مثل الجلد أو قطع اليد والتشكيك في صحتها.
    • والحديث على أن الدين الإسلامي دين العنف والقتل، وعلى الرغم من أن جميع الدول اكتشفت أن هذه الأمور من أكثر الأمور التي يمكن معالجة المرضى من خلالها مثل المدمنين الذي يتم علاجهم عن طريق الجلد 100 مرة وغيرها من الاكتشافات.
    • إلا أنهم يحاولون طول الوقت بث الأفكار المغلوطة وهي من أشكال الغزو الفكري أيضًا.
  • يحاول بعض الأشخاص تنشيط النزاعات الجاهلية التي لا تتماثل مع الشريعة الإسلامية مثل المناداة بالقومية والدعوية إلى الفرعونية وما شابه من هذه الأمور.

الخدمات الاجتماعية

  • يضغط بعض الأشخاص الذين يريدون تدمير المجتمعات وعمل غزو فكري لأفكارها ومعتقداتها وتغيير ثقافتها من خلال الخدمات التي تقدم عن طريق.
    • المستشفيات والمستوصفات، وكذلك دور الرعاية والأيتام وغيرها من الأماكن والمؤسسات الاجتماعية.
  • كما يقومون بعمل بعض الأعمال التي تؤدي إلى غزو فكري مخطط وممنهج حتى يتم بصورة جيدة مثل:
    • تقديم بعض الإعلانات والمساعدات المادية والعينية في سبيل التنازل عن أي شيء.
    • استغلال بعض الأشخاص في إعطائهم منح وبعثات ثقافية وعلمية بمقابل.
  • محاولة بث الأفكار الهدامة وهذا من إعداد الصهاينة ومحاولة توحيد أفكار العرب مع أفكار الغرب.
  • عمل الرحلات والجمعيات التي يطلق عليها الصداقة وأشكال كثيرة مثل هذه الأمور.
  • تفضيل جميع الأمور التي تتم في الدول الأجنبية وامتيازات أخرى تقدم للأشخاص من أجل تغيير ثقافتهم.
  • الدعوة إلى التحرر والبعد عن الأفكار والعادات والتقاليد والمعتقدات الأصيلة.

كما يمكنكم الاطلاع على: هل يوجد علاقة بين الفكر والعواطف

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم وتعرفنا فيه على أسباب الغزو الفكري وكذلك ما هي أشكال الغزو الفكري التي تحدث حيث أن المجتمعات تتعرض إلى حرب لا ندري بها ويكون الهدف الأساسي من ورائها هو تغيير أفكار المجتمعات والأمم وهدم شبابه وتدميره، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ونرجو منكم متابعة المزيد من المقالات.

مقالات ذات صلة