معلومات لا تعرفها عن الروهينجا
معلومات لا تعرفها عن الروهينجا، الروهينجا هم أقلية يعاملون بكل أعمال العنف من سلطات ميانمار.
وهي أقلية مسلمة وحاولوا كثيرًا الهرب إلى الحدود مع بنغلاديش لكن جنود الحدود من بنغلاديش تمنعهم.
وتجبرهم على التراجع لميانمار مرة أخرى، فجيش الميانمار يقتل الأطفال ويغتصب النساء ويقتل كل المدنيين من الروهينجا.
محتويات المقال
من هم الروهينجا؟
- هم اقلية تتعرض للاضطهاد وتم تصنيفهم من قبل الأمم المتحدة بأنهم الأكثر اضطهاد حول العالم.
- فهي طائفة تابعة للهند تعيش في الساحل الغربي لبورما والتي تعرف باسم ميانمار وتعيش هناك.
- قبل استقلال بورما عن المملكة المتحدة وذلك عام 1942 م.
- قد تعرض لأول مرة صدام بين الروهينجا والبوذيين وأدى إلى قتل حوالي 100 ألف مسلم.
- فقد وصفت المتحدثة باسم الأمم المتحدة وذلك كان عام 2009 م بأنهم الشعب الأكثر اضطهاد وأكثر شعب بلا اصدقاء في العالم.
- ففي ميانمار يقولون لهم أن هذه الأرض ليست تابعة لهم وليست من حقهم.
- كما أنهم يسكنون الخيام وكأنهم لاجئين، كما يرفض نظام ميانمار أن تمنحهم الجنسية.
- كما أن الدول المجاورة لا تساعد مسلمي الروهينجا في مساعدتهم لأنه أقلية.
- وأنهم يعيشون في خطر ويفرون من ميانمار منذ زمن بعيد، كما أنه في مكتب حقوق الإنسان.
- قالوا إن هناك جريمة تنفذ ضد الإنسانية في حق الأفراد روهينجا.
- فهم يواجهون أعمال بوحشية وقتل على يد رجال الأمن والاشخاص العاديين وخصوصًا في الجزء الشمالي ولاية راخين.
شاهد أيضًا: الاسم الذي اطلقه المسلمين على افغانستان ولماذا
ما لا تعرفه عن الروهينجا
- كما أن الروهينجا يعيشون في مكان صعب ويمرون بأزمات عرقية مع هذه البلد.
- وهم يقولون إنهم ينتمون إلى تجار العرب فقد جاؤوا إلى تلك المنطقة واستقروا فيها.
- لكن حكومة ميانمار ترفض إعطائهم الجنسية فقد اعتبرتهم بأنهم مهاجرين من بنغلاديش وليس لهم الحق في الأرض.
- ميانمار يعيش فيها الأغلبية العظمى من البوذيين والتي قد اشتعلت بداخلها بين الروهينجا والبوذيين.
- وقد استغل هذا الحكم العسكري، كما أن الحكومة قد شنت عدة حملات ضد المتمردين.
- وذلك بعد قتل عدد من الجنود، لكن مسلمي روهينجا تقول إن الحكومة تقتل دون معرفة من السبب وبشكل عشوائي.
- فقد اشتعلت أيضًا الحرب الطائفية في عام 2012 م وقد قتل في تلك الحرب.
- حوالي 10 آلاف شخص من المسلمين، لكن هناك اضطهاد حتى ذلك الوقت، ولم يستطيعوا الهرب إلى أي دولة مجاورة.
- لم تتغير في حال الروهينجا بعد تولي حزب مختلف للحكم وقد نال جائزة نوبل للسلام، بعد انتخابات وتنافس على الحكم بعد حوالي 25 عام.
- عندما لم يواجه الحكومة الجديدة العنف هذا أثار غضب الناس.
- كما قال سوتشي في مقابلة تلفزيونية له أن لابد من هناك صعوبات ولكن على الناس مساعدتنا في كل هذه الصعوبات.
- كما يبدو أن الأمر أسوء مما كنا نظن، كما أن عدم دفاع الدول عن الروهينجا فهذا يدل على أن هناك جريمة في حق هؤلاء الشعب.
معلومات لا تعرفها عن الروهينجا
- منظمة حقوق الإنسان أوضحت أن أبناء الروهينجا يعيشون سنين صعبة بسبب الاضطهاد من قبل البوذيين.
- لا يمكن أن يعيش أبناء الروهينجا وأبناء البوذيين بجانب بعضهم البعض.
- كما أن وسائل الإعلام يهمل تلك الأشخاص ولا يظهروا مدى الاضطهاد التي يتعرض له الروهينجا من البوذيين وحكومة ميانما.
- كما أن من المعروف في دول جنوب شرق آسيا أنهم لا يساعدون الدول المجاورة لهم.
- لا يتدخلون في شؤونهم الداخلية، وهذا بسبب تجنب الرد والصمت تماما بالنسبة للحكومة الإندونيسية وأيضا ماليزيا.
حقائق حول شعب الروهينجا
- لقد انتشر الإسلام في راخين بسبب الرحلات التجارية في تلك المنطقة.
- وتم الاستقرار في تلك المنطقة وذلك في عام 788 ميلاديًا.
- تقول حكومة بورما أن الروهينجا ليست لها الحق في البلاد، وهي تمثل فقط.
- حوالي 4% من سكان البلد بالكامل، كما أن بورما ترفض إحصاء الأمم المتحدة التي قالت إن النسبة الصحيحة هي 20% من سكان الدولة.
- كما أن دستور بورما يوضح أن الروهينجا هم ليسوا من السكان الأصليين للمنطقة.
- ويرفضوا بكل الاشكال أن يتمتعوا بمميزات الدولة، وليس لهم الحق في امتلاك الأراضي والعقارات.
- ويتم فرض ضرائب كثيرة على تجارتهم، ولا يسمح بأبنائهم دخول المدارس التابعة لهم.
- كما لم تسمح لهم بورما المشاركة في الحياة السياسية والعسكرية أيضا.
- كما تمتعهم الحكومة من ممارسة الشعائر الدينية أن كانت الصلاة في المساجد.
- أو الذبح عن الطريقة الإسلامية، كما لا يسمح لهم بالصوم أو الاحتفال بالأعياد.
- كما أن هناك حركة بوذية معروفة باسم حركة 969 وهي تضطهد الروهينجا بشكل مباشر.
- تلك الحركة تنشر الكراهية والغضب على المسلمين وتجنب التعامل نهائي مع مسلمي بورما.
- كما أنها تسعى للتطهير بورما بالكامل من الروهينجا وأنهم فئة يجب قتلها.
شاهد أيضًا: معلومات عن عدد المسلمين في العالم
مشاكل شعب الروهينجا
- قد تعرض هؤلاء المسلمين لكثير من العنف والكراهية، فقد أصبح هناك حوالي 80 ألف مواطن مشرد.
- كما أن حوالي 120 ألف مواطن حاولوا صناعة قوارب خشبية للبحث عن مكان جديد لكي يعيشوا فيه.
- بسبب كل هذا القمع والاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل كل البوذيين، مع عدم تحرك العالم الإسلامي.
- فمنظمة الأمم المتحدة تقر أن كل ما تفعله ميانمار في حق الروهينجا.
- هو خطة ممنهجة ويحب أن يتحملوا نتيجة العنف والقتل تجاه هؤلاء الأقلية.
- فالشعب والحكومة يقفون ضد الشعب الروهجينا ولا يريدون العيش معهم.
- وهناك الكثير من الحالات التي توضح مدى التعذيب والقتل التي تعرض لها مسلمي بورما من قبل الحركات البوذية والجيش والشرطة.
- في عام 2015 قد تم فتح باب الانتخابات والديمقراطية في البلاد.
- وذلك بعد مرور 25 عام، وهذا أعطى الأمل للروهينجا لكن كان هذا دون فائدة.
- فقد فر عدد كبير من المسلمين إلى بنغلاديش خلال الأشهر السابقة بعد ظهور.
- حالة الغضب والتعصب تجاه مسلمي بورما مرة أخرى بعد تولي الحكم حديثًا، فقد أصبح الأمر أكثر تعقيدًا.
اخترنا لك: معلومات عن مسلمي الروهينجا
شعب الروهينجا والصحف العالمية
- كما تواصلت الصحف العالمية والإخبارية إلى اللاجئين من الروهينجا.
- حيث قالوا إن الأمن كان يقتل الأطفال والأفراد بشكل عشوائي وقد خطفت البنات وقامت باغتصابهم، وهم صغار بالسن.
- كما أن هناك الكثير من الأقمار الصناعية توضح بصور موضحة مدى معاناة هؤلاء الاشخاص.
- كما قد طلبت قناة البي بي سي كثيرة من رئيس الدولة التحدث معهم حول قضية مسلمي بورما لكنه رفض حتى الآن.
- هذا أمر صعب جدًا علينا كمسلمين يجب إعطاء الأمان لهؤلاء المسلمين.
- يجب حمايتهم من هؤلاء البوذيين أعداء الله فهم أعطوا لنفسهم الحق في القضاء عليهم لمجرد أنهم على ديانة أخرى غير ديانتهم.
- وهذا أمر غير مقبول يجب أن يتكاتف كافة الدول العربية في مساعدة هؤلاء في محاربة البوذيين ومعرفة أنهم على ضلال وباطل.
- لكن يجب علينا عدم مساعدة هؤلاء الأشخاص، فقد يعاقبنا الله على.
- إهمال هؤلاء وتركهم يعانون من التشرد والموت وقتل الأطفال والنساء.
- فهذا غير مسموح وسف يكون الرد يجلب لهم كرامتهم وعزتهم بين كل هؤلاء الكافرين.
وفي نهاية المقال عن معلومات لا تعرفها عن الروهينجا ، فيجب علي الجميع إعطائهم كافة الحقوق فهم من سكان البلد الأصليين ويجب مراعاة ذلك والسماح لهم بقيام الشعائر الدينية كالصوم والصلاة والذبح على طريقتهم، دون المساس بهم وبعقيدتهم.