دور اللغة في التواصل الحضاري
دور اللغة في التواصل الحضاري، بين الشعوب كبير جدًّا، فإن اللغات عمومًا تعتبر هي الحلقة الأولى من الوصل بين أي شعب وآخر، ونحن العرب لغة التواصل بيننا هي اللغة العربية.
ولذلك فإن موقع مقال maqall.net سيطرح لنا اليوم أهمية اللغة في توطيد علاقات الشعوب ببعضهم.
محتويات المقال
دور اللغة في التواصل الحضاري
- لا يمكن تجاهل اللغة عند الحديث عن التطور أو التواصل الحضاري، لأن اللغة تؤثر بشكل أساسي في ترابط الشعوب وتطورهم.
- كما أن اللغة لا تعتبر فقط مجرد كلمات وألفاظ وحروف، بل إنها الوسيلة الوحيدة للتطور والتقدم، والحوار بين الشعوب.
- واللغة أيضًا تشير إلى أصل وجنسية المتكلم، مما يشير إلى نوع الحضارة التي يأتي منها هذا الشخص، فعندما نرى فرد يتحدث باللغة العربية نعلم بأنه من أصل الحضارة الإسلامية العريقة.
- كذلك فإن اللغة هي التعبير الأول والأخير عن الانتماء لأحد المجتمعات، كما تشير إلى الانتماء إلى ثقافة وحضارة ومعينة، وهذا يقوي من فكرة التواصل الحضاري.
- كما أن اللغة هي الطريقة الأسلم لتبادل الثقافات، والكنوز، والحضارات، وما إلى ذلك بين الشعوب.
- كما نرى بأن الاحتكاك بين شعوب العالم، أدى إلى تداخل كم كبير من اللغات مع بعضها، وأصبح التعايش للغات المختلفة أمر طبيعي ودارج.
اقرأ أيضا: أهمية الثقافة
ما أهمية اللغة في التواصل؟
إن دور اللغة في التواصل الحضاري كبير جدًّا، ولا ينحصر فقط عند كونه الأداة الأولى للتواصل ونقل التاريخ والحضارة من شعب لآخر، بل أن للغة دور كبير في حياة الإفراد، يتخلص في الآتي:
- اللغة هي الأداة المناسبة للتواصل بين البشر مما يؤدي إلى تناقل الخبرات والاستفادة من خبرات الشعوب المختلفة.
- كما أن اللغة مفيدة في التعبير عن الأفكار التي يرغب الفرد في انتقالها بين أفراد آخرين على اعتبارها أداة تواصل.
- كذلك فإن اللغة عبارة عن أداة تواصل، وأيضًا أداة للتفكير، حيث إن الفرد عندما يفكر في أمر معين، يمكنه التعبير عن هذا الأمر من خلال اللغة.
- وهي من أهم أساليب الارتقاء في أي مجتمع بشري؛ لأنها تعتمد على استخدام التعبير عن الأفكار ببعض الرموز.
ما دور اللغة العربية في التواصل الحضاري؟
- إن اللغة العربية من أهم لغات العالم، وهذا لأنها تحتوي على قدر كبير من الكلمات والحروف والمفردات.
- كما أن اللغة العربية تحتوي على معجم كبير به مصطلحات كبيرة، هذا بخلاف المحسنات البديعية واللغوية.
- كذلك فإن اللغة العربية من أقدم اللغات السامية الوسطى، وهي من أهم اللغات الإفريقية الآسيوية العريقة.
- كما أن للغة العربية أهمية قصوى في التواصل والتطور خلال الزمن، حيث إنها كانت أهم لغة حضارية إنسانية، كان للكثير من الأمم اشتراك بها، وهي الأمم العربية الإسلامية.
- كما أن اللغة العربية كانت هي نواة العرب الأصلية، واعتبرها الكثير منهم اللغة الأساسية لهم ولثقافتهم.
- بالإضافة إلى أن اللغة العربية ساعدت المشتركين بها في التواصل وانتقال الثقافات بينهم، ونشرها بشكل أكبر وأوسع بين الأمم.
- أيضًا فإن اللغة العربية لها دور كبير في المشاركة بشكلٍ أساسي في بناء الحضارة الإسلامية والعربية.
- هذا بالإضافة إلى كوها قد انتشرت بشكلٍ كبير بعد الفتوحات الإسلامية أكثر، وكان لها دور كبير في نشر الدين الإسلامي.
- وكانت أهم مصدر تشريعي لنشر الدعوة بين الشعوب، ولعل هذا الأمر من أهم ما يذكر حول دور اللغة في التواصل الحضاري.
ما هي مسميات اللغة العربية؟
أطلق على اللغة العربية الكثير من الألقاب والأسماء، والمندرجة في الآتي:
- أطلق عليها اسم “لغة القرآن” وهذا من أفضل الأسماء التي أطلقت على اسم اللغة، وهو ما يشرفها ويميزها فهي لغة أشرف الكتب السماوية “القرآن الكريم”.
- كما أُطلق عليها أيضًا اسم “لغة الضاد” وهو اسم أطلقه عليها العرب قديمًا، لأنه الحرف الذي قد تميزت به اللغة العربية وحدها عن بقية اللغات.
أقاويل حول تاريخ اللغة العربية
- لقد اختلف الكثير من العلماء والمؤرخين حول أصلية اللغة العربية، واجتمع الكثير منهم على أنها لغة عريقة وقديمة.
- وتواجدت قبل حتى تواجد العرب، حيث زعموا بأنها لغة سيدنا آدم عليه السلام في الجنة.
- كما قال الكثير من المؤرخين كذلك بأنها نابعة من قبيلة قديمة وعريقة تسمى قرية يعرب بن قحطان، حيث إنها أول قبيلة نطقت باللغة العربية، وصدرت منهم.
- كما أن الكثير من كتب التاريخ يذكر بها بأنها نابعة من سيدنا إسماعيل عليه السلام، وأنه هو أول من نطق باللغة العربية.
- كذلك فإن كل هذه الاجتهادات من المؤرخين ما هي إلا استنتاج منهم فقط لا غير، ولا يوجد برهان واضح يدل على حقيقة هذه الأقاويل.
- وقد ذُكر أيضًا في بعض كتب التاريخ للغة العربية بأنه قد وجدت أماكن في شبه جزيرة العرب قد كتب عليها كتابات مختلفة ببعض حروف اللغة العربية الواردة في القرآن الكريم، أو التي كان يكتب بها الشهر العربي الجاهلي.
- كذلك فإن الكثير من المؤرخين أيضًا لا يتجاهلون فكرة أن اللغة العربية انتشرت بشكلٍ كبير بين قريش، ويوجد من يقر بأن تاريخها ينبع من مكة بين سكانها القرشيين، لأنهم من أقدم من استخدموها.
- والكثير منهم كذلك قال بأنها نشأت وتم تطوريها في كندا، وهذا لاهتمام الشعراء بها ولتطويرها؛ لأنهم كانوا يستخدمونها في كتاباتهم، وشعرهم، وما إلى ذلك.
- وإن الحقيقة الواحدة في كل هذه الأقاويل، هي أن اللغة العربية نابعة في الأصل من القرآن الكريم، ويعتبر كتاب الله هو أصل هذه اللغة، وأن كل القواعد النحوية والإعرابية في الأصل متخذَة من الكلمات العربية الفصيحة بالقرآن الكريم.
- بالإضافة إلى كونها اللغة التي استخدمها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في نشر الدعوة، مما يشرفها ويجعلها أفضل لغات العالم.
كما أدعوك للتعرف على: 10 فوائد التواصل مع الآخرين
ما هي أقسام اللغة العربية؟
في ضوء الحديث عن دور اللغة في التواصل الحضاري علينا أن نتحدث عن أهم أقسام اللغة العربية عبر الزمن، والتي تنقسم إلى كلٍّ من الآتي:
اللغة العربية الجنوبية
- تميزت هذه اللغة باستعمال حرف النون للتعريف، والذي كان يوضع عادةً في نهاية الكلمة.
- كانت هذه اللغة تحتوي على اللغات: “القتبانية، والمعينية، والحضرمية، والقتبانية”.
اللغة العربية الشمالية
- لقد تميزت هذه اللغة باستعمال حرف الهاء للتعريف.
- كما أنها أيضًا استخدم أداة “ال” للتعريف مع الهاء.
- وقد ضمت هذه اللغة كل من اللغات: “والديدانية، والحسائية، والحيانية، والثمودية، والصفائية، والتيمائية”.
كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن التواصل الاجتماعي
تندرج أهمية اللغة بشكلٍ عام في توطيد الثقافات بين المجتمعات، ونقل الثقافات من شعب لآخر، ولذلك فإن دور اللغة في التواصل الحضاري كبير جدًّا، بل وهو أساسي أيضًا.