علماء من جازان
علماء من جازان كان لهم بالغ الأثر في تغيير العديد من المفاهيم في المملكة العربية السعودية، لذلك تعد تلك المنطقة الواقعة في جنوب السعودية من أهم المناطق التي أخرجت العديد من العلماء.
ونحن عبر موقعنا maqall.net نوضح بعض المعلومات عن أهم العلماء الذين أثروا الفكر الثقافي السعودي.
محتويات المقال
علماء من جازان
تقع منطقة جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، ولتلك المدينة مكانة كبيرة؛ وذلك يرجع لخروج العديد من علماء الأمة منها ومنهم:
إبراهيم بن يحيى بن محمد عطيف
هو واحد من علماء الفقه في المملكة العربية السعودية؛ ومن أهم المعلومات حول هذا العالم الجليل ما يلي:
- ولد عام 1958م في مدينة (الحصامة).
- حصل على شهادة من كلية الشريعة سنة 1402هـ.
- التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخصص في مجال الفقه المقارن وحصل على شهادته من الجامعة في عام 1414هـ.
- حصل على شهادة الدكتوراه عن بحثه الذي قدمه بعنوان (آثار الخوف في الأحكام الفقهية) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- تم تعيينه معيدًا في الجامعة بمدينة أبها، كما عمل في نفس الجامعة محاضرًا.
- عمل أستاذًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- في عام 1415هـ تم توليه لمنصب وكيل قسم الفقه والأصول في جامعة الإمام محمد بن سعود.
- حصل على العديد من المكافآت وشهادات التقدير من وزارة الشؤون الإسلامية تقديرًا لجهوده المبذولة في مجال الفقه.
شاهد أيضا: نبذة مختصرة عن أحد العلماء المسلمين في الطب
الشيخ حافظ بن أحمد بن علي الحكمي
يعد من أهم علماء المملكة السلفيين، وأهم المعلومات التي جمعناها عن هذا الشيخ الجليل ما يلي:
- ولد في 24 من شهر رمضان عام 1342هـ، في قرية تسمى(السلام) تقع في جنوب شرق مدينة جازان.
- رباه والده على حسن الخلق وكان يساعد والدية في رعي الغنم.
- عند بلوغه السابعة من عمره التحق بمدرسة لتعلم القرآن الكريم، واستطاع أن يختمه وهو في الثانية عشر من عمره.
- تتلمذ على يد العالم الجليل الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي.
- بعد وفاة والده لازم أستاذة (الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي) ليتلقى المزيد من العلم منه.
- عندما بلوغه 19 سنة طلب منه أستاذه الشيخ الجليل؛ أن يؤلف كتاب في التوحيد يحتوي على (عقيدة السلف الصالح)، وبالفعل كتب منظومته الأولى(سلم الوصول إلى علم الأصول)، ونالت استحسان الكثير من العلماء في ذلك الوقت.
- ألف العديد من الكتب عن السيرة النبوية، والفقه، والتوحيد ، والفرائض، والآداب العلمية، والكثير من المؤلفات الأخرى.
- تم تعيينه مدير بمدرسة (صامطة) في عام 1363هـ.
- ثم مديرًا لمدرسة تم افتتاحها من قبل وزارة المعارف في منطقة جازان.
- له الكثير من المؤلفات التي أصبحت من المراجع الهامة ومنها:
- منظومة في التوحيد (الجواهر الفريدة في تحقيق العقيدة).
- كتاب التوحيد (أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة).
- رسالة في علم الفرائض (النور الفائض من شمس الوحي في علم الفرائض).
- منظومة في الفقه (وسيلة الحصول إلى مهمات الأصول).
- في الأحاديث كتب منظومة (اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون).
جبريل بن يحيى يوسف الحكمي
تتلمذ جبريل بن يحيى الحكمي على يد علماء أجلاء هم (الشيخ حافظ الحكمي، والشيخ عبد الله القرعاوي)، فهو:
- ولد في مدينة (بيش) في سنة 1933م.
- تولى العديد من المناصب الهامة منها:
- إمامًا بمسجد مدينة بيش.
- تولى رئيسًا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- في عام 1382هـ تولى منصب قاضي في محكمة بيش.
- تولى منصب قاضي في محكمة تمييز في مدينة الرياض.
اقرأ أيضا: من هو سلطان العلماء
جابر بن ناصر مدخلي
هو واحد من تلاميذ الشيخ الجليل حافظ الحكمي، ولد عام 1923م، ولهذا العالم الجليل الكثير من الإنجازات منها:
- حصل على إجازة علمية من الشيخ الجليل عبد الله القرعاوي والذي يعد من مؤسسي مدارس المنطقة الجنوبية داخل المملكة.
- عمل إمام وخطيب في مسجد القحمة سنة 1366هـ.
- كان واحد من الشيوخ الذين تم تعينهم في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- عمل قاضيًا في محكمة المخواة.
- عين عام 1382هـ مساعدًا في محكمة الباحة.
- تولى أيضا منصب القاضي في محكمة ضمد سنة 1390هـ، ثم ترقى بعدها ليستلم منصب وكيل محكمة (ب) في عام 1394هـ.
- كما عمل قاضيًا في محكمتي (صبيا، وصامطة).
بعض ما نشر عن علماء منطقة جازان
أنجبت تلك المنطقة الكثير من العلماء الأجلاء، وقد كتب الكثير من الكتاب والصحفيين عن علماء من جازان، وعن أهمية تلك المنطقة ومن ضمن ما كتب عنها:
- يقول المبدع إبراهيم خفاجي (كم على جيزان في تلك الروابي والسفوح، أنشد السلوق عن صبيا ومابي من نزوح، غير حب الساكنين هو في قلبي بكين، آه يا معين).
- وأنت تتبع تاريخ جازان الغالية تجد أنها: منبع الأدب (شعرًا ونثرًا)، فالشاعر من جازان، والقاضي من جازان، والصحفي من جازان، والإبداع من جازان، بل والحب من جازان.
- ذكر جازان في حديث شريف صحيح أورده يحيى بن آدم في كتابه “الخراج” فقال: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أحب الجهاد والهجرة، وأنا في حال لا يصلحه غيري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لن يألَتَكَ الله (أي: لن ينقصك الله) من عملك شيئًا ولو كنت بضمد وجازان”.
شاهد من هنا: أسماء علماء واختراعاتهم
يقول الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود عن أهم علماء من جازان ( ولاعندنا أي شك في بذلكم الجهد في الدعوة والإرشاد، وتعليم الحق ونشر العلم في تلك الجهات التي طالما اعتكرت فيها ظلمات الجهل والضلال).