أسرار علم الطاقة عند الفراعنة
أسرار علم الطاقة عند الفراعنة، لايزال علم الطاقة يحدث جلبة وشكوك بين فئات المجتمع المختلفة، سواء كانوا مثقفين أو عامة الناس، لكن ما لا يستطيع أحد إنكاره أن علم الطاقة من العلوم القديمة الذي يرجع نشأته إلى العصور القديمة، لذلك نجد أسرار علم الطاقة عند الفراعنة.
محتويات المقال
علم الطاقة ونشأته
- يعد علم الطاقة من العلوم القديمة جدًا، ولكنه لم يوالى بالبحث الكافي لفترة طويلة من الزمن إلا أنه تم إلقاء الضوء عليه في الآونة الأخيرة لما توصل إليه الباحثون من أسرار الحضارات القديمة في علم الطاقة.
- يختلف مفهوم علم الطاقة بحسب اختلاف اللغات والثقافات والممارسات التي يستمد منها حول العالم، فعلى سبيل المثال يعتبر المسلمون مفهوم الطاقة الروحاني أنه البركة التي يجدها الفرد في وقته وروحانياته وصحته.
- يطلق الصينيون على علم الطاقة مفهوم طاقة التشي، أو طاقة الكي، وهو بالسنيكريتية طاقة برانا، وكل هذه المسميات وإن اختلفت في لفظها فهي تتفق في مفهومها من الصفاء والتوازن النفسي والجسدي.
- يختص علم الطاقة بدراسة الطاقة وكيفية سريانها حيث تسري الطاقة من المستوى الكمي إلى الكون والمحيط الحيوي، ولذلك فإن علم الطاقة من العلوم واسعة المفاهيم والدلائل.
- يشمل علم الطاقة الديناميكا الحرارية، وعلم الطاقة البيئية والبيولوجية، وعلم الكيمياء الحيوية وجميعها محل للبحث والنقاش المستثمرين.
- لا تزال حقيقة نشأة علم الطاقة غير معروفة حتى الآن، وذلك نتيجة لقصور البحث والعلم في الكشف عن كل أسرار هذا العلم الواسع، ولكن توجد بعض الحضارات التي ظهر فيها علم الطاقة قديما ومنها
- الفراعنة وهم أول من أسس علم الطاقة من منذ آلاف السنين قبل الميلاد، والهنود أيضا حيث ظهر علم الطاقة لدى الهنود من خلال نظام ظهر الشاكرا، عن طريق تقليد اليوغا وذلك في الفترة بين ٥٠٠ و١٢٠٠م.
- وفي اليابان ظهر العلاج بالريكي الياباني في أواخر عام ١٨٠٠م، ويوجد أيضا علم التشي الصيني الذي يعتبر من التراث في علم الطاقة الروحاني.
كما أدعوك للتعرف على: لماذا إختار الفراعنة وادي الملوك ليكون مقابر لهم؟
أسرار علم الطاقة عند الفراعنة
- يعد الفراعنة أول من أسس علم الطاقة من البشر ولكن لا يمنع ذلك أن يرجع ظهور علم الطاقة إلى عمق زمني يسبق عصر الفراعنة.
- عرف علم الطاقة عند الفراعنة بثنائية ألكا وألبا، وكانوا يستخدمون في علاجاتهم بالطاقة الألوان والأشكال الهندسية والكريستال والموسيقي والأعشاب والروائح.
- سبق الفراعنة العالم الإغريقي فيثاغورس في العلاج باستخدام الألوان والأشكال الهندسية، تبعا لأن الفراعنة هم الحضارة الأقدم التي أخذ منها الإغريق وغيرهم التراث والعلوم في مختلف مجالاتها.
- توجد رموز وآثار كثيرة تدل على أسرار علم الطاقة عند الفراعنة، واستخدامهم لعلوم الطاقة في العديد من المجالات.
العلاج بالألوان من أسرار علم الطاقة عند الفراعنة
- يعتبر الفراعنة أول من قام بتطوير العلاج بألوان الطيف خصوصا الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر، وهو تقنية تساعد الجسم على استعادة توازنه، ولقد استخدمه الكهنة في علاج العديد من الحالات المرضية.
- كان الفراعنة يعتقدون أن لكل فرد خمسة عناصر من الطبيعة وهي الماء والأرض والروح والنار وأخيرا الهواء، توجد تلك العناصر الخمسة بنسب معينة وتضاف إليها شخصية الفرد ومكانته.
- يلجأ الكهنة عند عدم توازن هذه العناصر إلى العمل على استعادة توازن الفرد عن طريق استخدام الطاقة الكامنة وألوان الطيف، وتظهر أهمية الألوان عندما عبد المصريون القدامى الشمس واعتمدوا في حياتهم على العناصر الخمسة.
تقسيم الألوان
- قام المصريون بتقسيم الألوان إلى مجموعتين وترمز كلًا منها لمعنى مختلف، وهما:
المجموعة الأولى
- مجموعة الموجب وهي مكونة من لوني الأحمر والأصفر، وتشير تلك المجموعة إلى البهجة والدفء والإثارة.
المجموعة الثانية
- من لوني الأخضر والأزرق، وتشير إلى المشاعر العميقة والهدوء وأيضًا تعطي إحساس بالبرودة.
- ويعد معرفة المصريين بقوة الطاقة الشمسية وأشعتها فوق البنفسجية من أسرار علم الطاقة عند الفراعنة، استخدم الفراعنة الطاقة الشمسية في علاج الجروح باستخدام الضوء المرئي، والقضاء على الجراثيم.
العلاج بالطاقة الحيوية من أسرار علم الطاقة عند الفراعنة
- العلاج بالطاقة الحيوية من العلوم الفرعونية وهو من أسرار علم الطاقة عند الفراعنة، حيث استخدمه الفراعنة لتنظيف أجسادهم من الطاقات السلبية وشحنها بالطاقات الإيجابية.
- اتبع الفراعنة في التداوي بالطاقة الحيوية طقوسًا متعددة منها الكريستال والعبادات والتفكير الإيجابي والمسلات والأشكال الهندسية مثل الأهرامات.
- يتضح من خلال الرسومات الموجودة على جدران المعابد والمقابر الفرعونية استخدم قدماء المصريين الطاقة الحيوية سعيًا لتحقيق عملية التنظيف والتأمل من أجل استرجاع حيوية ونشاط أجسادهم.
البايوجيومتري الأشكال الهندسية والطاقة الحيوية
- لم يكشف الستر بعد عن كثير من الأسرار ومنها علم البايوجيومتري وهو من أهم أسرار علم الطاقة عند الفراعنة، يعرف البايوجيومتري بأنه علم تأثير مختلف الأشكال الهندسية على الطاقة الحيوية.
- قد يبدو هذا المجال غريبًا، إلا أنه يكشف النقاب عن واحد من أهم عجائب الدنيا وهو الأهرامات، التي تقوم هندستها على كثير من أهم الجوانب للطاقة الحيوية بالقدر الذي يمكنها من حفظ جثث الموتى من التلف أو التعفن داخلها.
- لا يقتصر هذا العلم فقط على الهندسة المعمارية، ولكنه يتطرق إلى هندسة الجسم البشري وطاقته الحيوية، ويقوم بالعمل على جعلها متوازنة مع عناصر البيئة الخارجية المحيطة به.
- يعتبر الدكتور المهندس إبراهيم كريم هو مجدد هذا العلم ورائده في الصور الحديث حيث لقبته بعض المواقع الإلكترونية باسم الفرعون الصغير، وذلك لتوصله عن طريق علم القياس راديوستيزيا إلى مكونات الطاقة المنظمة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كيف كانت مصر ايام الفراعنة ؟
مفتاح الحياة وتوازن الطاقة البشرية عند الفراعنة
- قيل إن الفراعنة استخدموا رمز مفتاح الحياة في مجال الطب وأسموه بالحجاب وكان له طابع السحر لديهم حيث اعتقدوا أن لمفتاح الحياة القدرة على أن يقي الإنسان من الشرور، وأن يمنحه القوة والحياة.
- تتنوع وتختلف مسميات وتفاسير مفتاح الحياة عند الفراعنة، فسمي أيضًا باسم مفتاح النيل أو صليب اليد ومن التفاسير المتنوعة لمفتاح الحياة (عنخ) ما يلي:
1- الحياة الأبدية
ذهب معظم المفسرون من الباحثين لحل تعويذة مفتاح الحياة أنه يرمز إلى الحياة الثانية بعد الموت، حيث كانوا يقربونه من وجه الإنسان اعتقادا منهم أنه سيمنحه أنفاسا لسنين عديدة سعيا منهم للخلود الأبدي.
2- الولادة والحياة
يرى آخرون أن مفتاح الحياة يرمز للولادة والحياة، حيث تم تصميمه من وجهة نظر من يقول بهذا الرأي على شكل الرحم، وذهب البعض منهم في تفسير شكل المفتاح على أنه رمز للذكر والأنثى استناداً أنهم أصل الحياة.
3- التقاء فرعي النيل
- توصلت التفسيرات الحديثة أن مفتاح الحياة يعبر عن نهر النيل وفروعه، بينما يرمز الفاصل في النصف إلي الحد الفاصل بين الإقليم الشمالي والجنوبي في عهد الملكة إيزيس.
- وأجمع الأكاديميون المصريون في العصر الحديث أن مفتاح الحياة يعبر بشكل واضح عن أهمية نهر النيل وأنه سبب الحياة في مصر.
- قام هؤلاء الأكاديميون بتحليل شكل المفتاح حسب اعتقادهم فقالوا إن الجزء العمودي للمفتاح يرمز إلى جريان النهر من الجنوب نحو الشمال.
- ويروا بأن الجزء الأفقي يعبر عن ضفتي نهر النيل، ويرمز الرأس البيضاوي إلى دلتا نهر النيل شمالًا.
اقرأ من هنا عن: كم عدد سكان مصر ايام الفراعنة وكيف كانت مصر ايام الفراعنة
وختامًا فإن أسرار علم الطاقة عند الفراعنة كثيرة ومازالت الأبحاث عاجزة عن كشفها وذلك ما أدي إلى نظر بعض الناس لعلوم الطاقة نظرة المشكك، ولكن هذه العلوم قديمة حيث تمتد إلى العصر الفرعوني وربما أبعد من ذلك.