معلومات عن تمثال داود
معلومات عن تمثال داود، سوف نقدم في هذا المقال معلومات عن تمثال داود وعن الكثير من الأسرار التي تدور حوله، كما نتعرف على سبب شهرة هذا التمثال وأسباب الجدل عليه وأسباب انتقاد البعض له، كل هذا وأكثر منه سوف يكون محور الحديث اليوم في المقال.
محتويات المقال
تمثال داود
- تمثال داود من التماثيل الفنية التي لاقت إعجاب الكثيرين وفي نفس الوقت لاقت جدل من الكثيرين، حيث أن نوع العمل هو صنع تماثيل بفن العُري.
- ارتفاع تمثال داود هو 417 سنتيمتر، والعرض هو 199 سنتيمتر، فهو تمثال كبير ضخم يتم وضعه في معرض واسع.
- قام بنحت تمثال داوود الفنان النحات مايكل آنجلو، والتمثال منحوت من عام 1501 م إلى عام 1504 م. وقد تم الإعلان عنه وإنجازه في يوم 8 أيلول / سبتمبر في عام 1504.
شاهد أيضًا:اسرار عن عمود السوارى بالإسكندرية
سبب شهرة تمثال داود
- تمثال داود تمثال هائل حيث يصل الطول إلى 6 أمتار تقريباً، وهذا التمثال كان منحوت قبل ذلك من شخص آخر بطريقة غير منتهية من نحات آخر، ولكن استحوذ عليه مايكل آنجلو وضمه إلى أعماله.
- قال مايكل عن التمثال أنه خلق منه شيء جديد وأطلق عليه اسم ديفيد بعد أن كان اسمه داود، وظل التمثال يحمل الاسمين إلى الآن.
- اشتهر التمثال لأنه يعد تحفة فنية عبارة عن تمثال طويل وعريض لذكر عاري، يقف الذكر متكئ بكامل جسده على ساق واحد، وتم نحت ساقه الأخرى بشكل ممتد.
- تم نحت تمثال داود بهذه الوضعية لتكون إشارة إلى تحرك وشيك قد يحدث، أو أن هناك حركة قادمة من التمثال.
- إبداع مايكل آنجلو في التمثال لدرجة أنك تستطيع أن ترى في الملامح آثار التوتر، كما أنه يعطيك إحساس بأن التمثال في حالة تركيز.
- التمثال يجعلك تشعر بالتحفز والإثارة حيث أن النحت تم بناء على إعطاء شعور بأن هناك حركة سوف تصدر عن ديفيد.
- في التمثال نجد أنه يقف ديفيد وهو يترصد للعدو، تمثال داود كأنه ينتظر اللحظة المناسبة للتحرك والانقضاض.
معلومات عن صانع تمثال داود
- صانع التمثال ومن قام بإنجازه والإعلان عنه هو مايكل آنجلو، وفي التمثال تظهر البراعة مع خبرة مايكل الكبيرة في علم التشريح.
- درس مايكل أنجلو علم التشريح من خلال الجثث في خلال خمس سنوات كاملة، لذا قام بإضفاء تفاصيل عميقة في تمثال داود.
- سوف تجد في التمثال أن هناك ضخامة في رأس التمثال ديفيد وهناك عمق ووسع في يديه مقارنة مع بقية الجسد.
- قال النقاد أن مايكل قام بعمل هذا النصب بهذه الطريقة، لأنه كان من المفترض أن يكون على سطح كاتدرائية فلورنسا، والسبب في تضخيم اليدين والرأس أنه كان يريد أن يكون التمثال له دوراً كبيراً في جعل الشكل العام متناسق من الأسفل.
مكان تمثال داود
- كان من المفترض أن يتم وضع تمثال ديفيد في كاتدرائية فلورنسا كما قيل من بعض الناس، إلا أن النصب لم يوضع هناك.
- تم وضع التمثال في مركز الحكومة الفرنسية بدل أن يكون في الكاتدرائية، حيث بعد انتهاء التمثال جاءت فكرة تبديل معنى النصب من المعنى الديني إلى معنى القوة المرونة، وتم إضفاء معاني مرتبطة بالقوى السياسية ضد قوة الاستبداد.
- كما تم عمل تنظيف للتمثال في الذكرى الـ 500 له، حيث أن تمثال داوود الشهير خضع لعملية تنظيف شهيرة بالمياه المقطرة بعدما وافق وزير الثقافة الإيطالي جوليانو اوربانى على ذلك.
تنظيف تمثال داوود
- تم تنظيف تمثال داود بالمياه المقطرة، حيث تم المناقشة حول ذلك وجاءت موافقة من المسؤولين، وتم ذلك بحرص وعناية.
- رغم أنه كان هناك الكثير من الاحتجاج من العديد من الخبراء والناجم على طريقة التنظيف، حيث قال البعض أن طريقة التنظيف بالماء المقر سوف تلحق أضرارا بالتمثال وسوف يتضرر الرخام.
- حدث التنظيف وسط مخاوف من الكثير من الناس والخبراء، حيث خاف البعض من أن تصبح منحوتة داوود العالمية بعد التنظيف أشبه بمنحوتة عادية مصنوعة من الجص.
- قال الخبراء إن فكرة التنظيف الجاف كانت أفضل للتمثال، في حين رفض وزير الثقافة جوليانو أوربان فكرة التنظيف الجاف.
شاهد أيضًا:بحث عن تمثال إبراهيم باشا جاهز
نماذج مقلدة من تمثال داود
- هناك العديد من النماذج التي حاولت أن تقلد التمثال، حيث أن هناك من قام بنحت تمثال في كاملة الحجم تمثال داود، وقام فنانين من جميع أنحاء العالم بتقليد التمثال.
- وبعد التقليد نجح البعض لدرجة أننا قد نجد نسخة مشابهة لـ تمثال داود في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، كان هذا التقليد يقصد به تعليم الطلاب أصل الفنون.
- كما يوجد نسخة من التمثال في فيلادلفيا توجد في متحف الفنون وسط الطبيعة في الهواء الطلق، وفي متحف النحت في أنتويرب في بلجيكا.
- بعد عام 1504 تم صناعة تماثيل آدم وحواء، تم نحتها من معدن شبيه بالبرونز والتوتيا، وارتفاع تماثيل آدم وحواء يصل إلى 60-61 سنتيمترات.
- تماثيل آدم وحواء مصنوعة من اللون الأسود لرجل عاري امرأة عارية، ورأس تمثال الرجل يشبه رأس تمثال داوود، مما جعل البعض يقول انه مجرد تقليد تمثال داود.
أسرار لا تعرفها عن تمثال ديفيد
تمثال داود هو نفسه تمثال ديفيد، وفيما يلي نوضح لك بعض الأسرار حول تمثال ديفيد:
- بدأ الفنان مايكل أنجلو في صنع تمثال ديفيد من كتلة واحدة ضخمة، كانت القطعة من الرخام غير المرغوب فيه من قبل اغلب النحاتين الذين كانوا يعملون في عام 1501.
- قبل تجربة مايكل أنجلو كان هناك اثنان من النحاتين حاولوا أن يقوموا بعمل تمثال من الرخام ولكنهم فشلوا في نحت الكتلة الرخامية.
- من حاول في النحت على الرخام فشل وتخلي عن المشروع، لذا يعتبر مايكل أنجلو مخاطر، لأنه جاء بعدما فشل من قبله وظلت الكتلة الرخامية التي حاولوا فيها متروكة لمدة 10 سنوات.
- استغرق العمل في تمثال ديفيد حوالي سنتين، والنتيجة أن مايكل أنتج أحد أهم التماثيل من عصر النهضة.
ما لا تعرفه عن تمثال ديفيد
- يزن تمثال ديفيد 5660 كيلو جرام، وكان عمر النحات مايكل حين قام بإنجازه 29 عام فقط.
- قيل عن رائعة “ديفيد” أنه عبارة عن تمثال يشير إلى النبي داوود لذا يقال عليه تمثال داود، والتمثال منحوت وهو يحمل المقلاع على كتفه الأيسر وفي يده اليمنى حجر ووقف متكئا على ساق واحدة وساقه الأخرى ممتدة.
- يزور هذا التمثال كل عام أكثر من 8 ملايين زائر، يقبل الناس على أكاديمية غاليريا بفلورنسا ليتمكنوا من رؤية التمثال ويكون على وشهم الكثير من الإعجاب بـ التمثال الضخم المصنوع من الرخام.
- عاب بعض النقاد على أنف التمثال بعدما انتهي، والنتيجة أنه صعد مايكل أنجلو إلى أنف التمثال وأخذ معه حفنة من الرخام وألقاها من فوق على الأرض وكان حينها متظاهر بإصلاح التمثال ولكنه لم يفعل.
- كان مايكل أنجلو يضحك على النقاد ويحاول أن يخدعهم ليعرف آرائهم الحقيقية، ولقد سرت فلورنسا بهذا التمثال لدرجة انه الآن أحد أشهر معالمها.
- تمثال ديفيد أخذ الكثير من وقت ومن جهد مايكل أنجلو مما جعله ملئ بالتفاصيل التشريحية، حيث أن هذا التمثال كان أفضل من كل التماثيل سواء القديمة أو الحديثة سواء كانت لاتينية ويونانية.
- توفى مايكل أنجلو في عام 1564 وهو في سن الـ 88 عامًا أما التمثال يعيش حتى الآن.
شاهد أيضًا:بحث شامل عن تمثال الحرية
في ختام مقالنا عن معلومات عن تمثال داود ومعلوماتنا عنه نتمنى أن يكون ما قدمناه من أسرار لا تعرفها عن تمثال ديفيد وتعرفنا على مكان تمثال داود وعلي سبب شهرة تمثال داود، شاركوا المقال.